شكو ماكو
01-15-2025, 11:35 PM
النشر: 15/1/2025
https://api-media.alkompis.se/wp-content/uploads/sites/2/2025/01/alkompis_PWXs182wdZ-1536x925.jpg
سلوان موميكا وسلون نجم متهمان الآن بالكراهية العنصرية
الكومبس – أخبار السويد: تبدأ اليوم الأربعاء في محكمة ستوكهولم محاكمة المليشيوي السابق سلوان موميكا وسلوان نجم بتهمة الكراهية العنصرية بعد أن أحرقا نسخاً من المصحف في صيف العام 2023. وتشمل لائحة الاتهام ما مجموعه أربعة تجمعات في منطقة ستوكهولم، أحدها خارج مسجد ستوكهولم في سودرمالم خلال عيد الأضحى.
وبحسب الادعاء العام، فإن المتهمين قاما، بين أمور أخرى، بتدنيس وحرق المصحف ولفه بلحم الخنزير وركله على الأرض. كما أدلى كلاهما بتصريحات تندرج في إطار التحريض على الكراهية العنصرية، وفقاً للمدعية العامة آنا هانكيو.
وكانت تجمعات حرق المصحف تسببت بأزمة دبلوماسية واقتحام سفارة السويد في بغداد وارتفاع مستوى التهديد الإرهابي بعد أن أثار حرق المصحف ردود فعل قوية داخل السويد وفي أجزاء كبيرة من العالم الإسلامي. أدى بعضها إلى اضطرابات وأعمال عنف في السويد.
وفي يوليو 2023 ، اقتحم مئات الأشخاص السفارة السويدية في بغداد. بينما قطع العراق جميع العلاقات الدبلوماسية مع السويد.
وبعد بضعة أيام فقط، اتهم الزعيم الروحي والسياسي الإيراني علي خامنئي الحكومة السويدية بأنها تتجه إلى حرب مع العالم الإسلامي.
كما وجه عدد من الدول الأخرى انتقادات حادة للسويد بعد الأحداث.
وفي أغسطس 2023، تم رفع مستوى التهديد الإرهابي من 3 إلى 4 على مقياس من خمس نقاط. وبحسب جهاز الأمن السويدي (سابو) تحولت السويد من كونها هدفاً إلى هدف ذي أولوية بسبب حرق المصحف.
وهناك إجراءان قانونيان جاريان، أحدهما في ألمانيا والآخر في السويد، بتهمة التخطيط لهجمات إرهابية ضد السويد. وفي كلتا الحالتين، يعتقد بأن حرق المصحف كان الدافع وراء التخطيط. وفي ديسمبر الماضي أدين رجلان في ألمانيا بالتخطيط لتفجير كنيسة سويدية، رداً على حرق المصحف أيضاً.
واشتهر اسم موميكا في السويد والعالم بعد إقدامه على حرق المصحف، وهو مواطن عراقي جاء إلى السويد في العام 2018 وحصل على إقامة لمدة ثلاث سنوات في العام 2021.
وكانت الكومبس كشفت معلومات حول موميكا منذ بداية ظهور اسمه. ويمكن قراءتها عبر الرابط التالي: من هو المليشيوي الذي أحرق المصحف في السويد؟ (https://shorten.alkompis.se/67bxg)
وفي مارس العام الماضي قُبض على سلوان موميكا في النرويج بعد أن صرح بأنه سيتقدم بطلب لجوء هناك. وتم ترحيله إلى السويد وحصل على تصريح إقامة جديد في نهاية مايو.
بينما جاء سلوان نجم إلى السويد من العراق في العام 1998. وأصبح مواطناً سويدياً في عام 2005 وشارك في العديد من عمليات حرق المصحف مع موميكا.
وينفي المتهمان ارتكاب أي جريمة.
وتعتبر جريمة الكراهية العنصرية تقييداً لحرية التعبير ينظمها الفصل 16 من القانون الجنائي.
وينص القانون على أن “يعاقب بالسجن مدة أقصاها سنتان، إذا كانت الجريمة بسيطة، أي شخص يقوم، في بيان أو رسالة أخرى يتم نشرها، بتهديد أو ازدراء مجموعة إثنية أو مجموعة أخرى من الأشخاص بسبب العرق أو لون البشرة أو الأصل القومي أو الإثني أو العقيدة أو التوجه الجنسي.
وإذا كانت الجريمة خطيرة، تكون العقوبة السجن لمدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تزيد على أربع سنوات.
وعند تقييم ما إذا كانت الجريمة خطيرة، يولى اعتبار خاص ما إن كانت الرسالة تنطوي على محتوى تهديدي أو مسيء بشكل خاص ونشرت على عدد كبير من الناس بطريقة يحتمل أن تجتذب اهتماماً كبيراً”.
https://api-media.alkompis.se/wp-content/uploads/sites/2/2025/01/alkompis_PWXs182wdZ-1536x925.jpg
سلوان موميكا وسلون نجم متهمان الآن بالكراهية العنصرية
الكومبس – أخبار السويد: تبدأ اليوم الأربعاء في محكمة ستوكهولم محاكمة المليشيوي السابق سلوان موميكا وسلوان نجم بتهمة الكراهية العنصرية بعد أن أحرقا نسخاً من المصحف في صيف العام 2023. وتشمل لائحة الاتهام ما مجموعه أربعة تجمعات في منطقة ستوكهولم، أحدها خارج مسجد ستوكهولم في سودرمالم خلال عيد الأضحى.
وبحسب الادعاء العام، فإن المتهمين قاما، بين أمور أخرى، بتدنيس وحرق المصحف ولفه بلحم الخنزير وركله على الأرض. كما أدلى كلاهما بتصريحات تندرج في إطار التحريض على الكراهية العنصرية، وفقاً للمدعية العامة آنا هانكيو.
وكانت تجمعات حرق المصحف تسببت بأزمة دبلوماسية واقتحام سفارة السويد في بغداد وارتفاع مستوى التهديد الإرهابي بعد أن أثار حرق المصحف ردود فعل قوية داخل السويد وفي أجزاء كبيرة من العالم الإسلامي. أدى بعضها إلى اضطرابات وأعمال عنف في السويد.
وفي يوليو 2023 ، اقتحم مئات الأشخاص السفارة السويدية في بغداد. بينما قطع العراق جميع العلاقات الدبلوماسية مع السويد.
وبعد بضعة أيام فقط، اتهم الزعيم الروحي والسياسي الإيراني علي خامنئي الحكومة السويدية بأنها تتجه إلى حرب مع العالم الإسلامي.
كما وجه عدد من الدول الأخرى انتقادات حادة للسويد بعد الأحداث.
وفي أغسطس 2023، تم رفع مستوى التهديد الإرهابي من 3 إلى 4 على مقياس من خمس نقاط. وبحسب جهاز الأمن السويدي (سابو) تحولت السويد من كونها هدفاً إلى هدف ذي أولوية بسبب حرق المصحف.
وهناك إجراءان قانونيان جاريان، أحدهما في ألمانيا والآخر في السويد، بتهمة التخطيط لهجمات إرهابية ضد السويد. وفي كلتا الحالتين، يعتقد بأن حرق المصحف كان الدافع وراء التخطيط. وفي ديسمبر الماضي أدين رجلان في ألمانيا بالتخطيط لتفجير كنيسة سويدية، رداً على حرق المصحف أيضاً.
واشتهر اسم موميكا في السويد والعالم بعد إقدامه على حرق المصحف، وهو مواطن عراقي جاء إلى السويد في العام 2018 وحصل على إقامة لمدة ثلاث سنوات في العام 2021.
وكانت الكومبس كشفت معلومات حول موميكا منذ بداية ظهور اسمه. ويمكن قراءتها عبر الرابط التالي: من هو المليشيوي الذي أحرق المصحف في السويد؟ (https://shorten.alkompis.se/67bxg)
وفي مارس العام الماضي قُبض على سلوان موميكا في النرويج بعد أن صرح بأنه سيتقدم بطلب لجوء هناك. وتم ترحيله إلى السويد وحصل على تصريح إقامة جديد في نهاية مايو.
بينما جاء سلوان نجم إلى السويد من العراق في العام 1998. وأصبح مواطناً سويدياً في عام 2005 وشارك في العديد من عمليات حرق المصحف مع موميكا.
وينفي المتهمان ارتكاب أي جريمة.
وتعتبر جريمة الكراهية العنصرية تقييداً لحرية التعبير ينظمها الفصل 16 من القانون الجنائي.
وينص القانون على أن “يعاقب بالسجن مدة أقصاها سنتان، إذا كانت الجريمة بسيطة، أي شخص يقوم، في بيان أو رسالة أخرى يتم نشرها، بتهديد أو ازدراء مجموعة إثنية أو مجموعة أخرى من الأشخاص بسبب العرق أو لون البشرة أو الأصل القومي أو الإثني أو العقيدة أو التوجه الجنسي.
وإذا كانت الجريمة خطيرة، تكون العقوبة السجن لمدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تزيد على أربع سنوات.
وعند تقييم ما إذا كانت الجريمة خطيرة، يولى اعتبار خاص ما إن كانت الرسالة تنطوي على محتوى تهديدي أو مسيء بشكل خاص ونشرت على عدد كبير من الناس بطريقة يحتمل أن تجتذب اهتماماً كبيراً”.