المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عمار الحكيم ...اذا خرجت القوات الامريكية فسيحكمنا الزرقاويون والبعثيون



yasmeen
10-27-2005, 02:10 AM
عمار الحكيم: عمرو موسى لم يقف إلى جانب العراق ولم يتحدث عن المقابر الجماعية ولم يقل رأيه بالإرهاب

كتب فرحان سالم
امتدح الامين العام لمؤسسة شهيد المحراب للتبليغ الاسلامي عمار الحكيم «العلاقة التي تجمع بين الشعبين الكويتي والعراقي منوها بالعلاقة المتينة التي تربط عائلة الحكيم واهل الكويت الذين وقفوا الى جانب العراق حتى سقوط نظام صدام حسين البائد».

وقال الحكيم في المؤتمر الصحافي الذي اقيم ليلة الاول من امس في جمعية الصحافيين «ان التجربة العراقية ستترك آثارها سلبا او ايجابيا على الدول المجاورة والمنطقة باسرها مؤكدا «ان اقرار مسودة الدستور تمثل نقلة نوعية في العراق، ونصرا للعراقيين على اختلاف طوائفهم، وان العراقيين جميعا ربحوا سواء من قال نعم او لا، فحضور 63 في المئة من الشعب في ظل الفوضى الاعلامية والامنية يعتبر حضورا متميزا بكل المقاييس، فلا نجد ذلك في الدول المستقرة والمتجذرة في الديموقراطية».
واوضح الحكيم ان «التصويت في 8 في المئة لمصلحة الدستور اقرار من الشعب بتطلعه الى الديموقراطية، لافتا الى ان من قال نعم يجب ان يحظى بالثقة، والامر ينسحب على من قال لا، لمواصلة مشواره وتطلعاته، لان التعديلات في الدستور ستأخذ طريقها، وليواصل الجميع تطلعاته، ويمضي قدما في اتجاه معين ويدافع عن المكاسب الوطنية.

واكد الحكيم ان الخارطة الجغرافية التي ذكرت تدلل على وجود النعم واللا في كل المحافظات، مشيرا الى ان هذا هدر أصاب العراقيين بطوائفهم كافة».

وطالب الحكيم بـ «جلوس العراقيين من اجل التحاور والمناقشة ووضع الية لتطور بلدهم حتى يساهم الشعب في بناء مستقبله»، داعيا الى «مشاركة الاطياف العراقية في الانتخابات البرلمانية التي ستعقد بعد شهرين من الان».

وابدى الحكيم «تفاؤله بالنهج السياسي العراقي، رغم ان هناك حالات مبالغ فيها والتي تتحدث عن وجود احتقان بين القوى السياسية، ولاريب ان المنهج الجديد اوجد الاحتقان، وينبغي رأب الصدع لبناء العراق الموحد ليحقق الامن والاستقرار لابناء وطنه وجيرانه»، مؤكدا ان الاحتقان مرتبط بالتغير السياسي فضلا عن التكيف مع الديموقراطية، والاختلاف رحمه ان لم يتحول الى خلاف وشتات، ولا بأس اذا كان الخلاف في اجواء ديموقراطية، وصحية».

واضاف «هناك مبالغات في تهويل هذا الاحتقان، وجزء مرتبط بطبيعة التغيرات، وجزء اخر يعتبر حالة صحية، انا لا انكر وجود احتقان»، فهناك نسب قالت لا واخرى قالت نعم فمثلا هناك 45 في المئة في نينوى قالوا نعم هذا الرقم ليس هينا، بمعنى ان اهالي المنطقة الغربية رأوا ان الدستور ملائم، وفي اطار هذه الارقام لا يمكننا القول ان طائفة أو قومية باسرها قالت نعم او قالت لا».

وبخصوص الاختلاف في وجهات النظر رد الحكيم «انا لا احبذ المناقشة مع الاشخاص على الملأ إنما خلف ابواب مغلقة، ونحن نوجه اتهاماتنا مباشرة الى الصداميين و«الزرقاويين»، نحن نتعاطى الفكر لنكون اكثر حرية ولا ننسب حديثنا الى اشخاص».

وعن انتقاد وجه الى قناة العراق التي يرأس مجلس ادارتها قال الحكيم: «ان المنحى الذي ننظر منه الى العراق اجتماعيا وثقافيا يستند الى ان النظام البائد اراد تغييب عقائد العراقيين وطقوسهم، والعقائد الخاصة يجب ان تحترم، فمثلا ينبغي احترام اللغة الكردية واحترام الخصوصية الشيعية، والوطنية لا تتقاطع مع الخصوصيات، اما بخصوص الفضائيات ففي عالمنا العربي الكثير من الفضائيات، هناك 10 فضائيات تتحدث عن خصوصية فكر اسلامي اخر، فمن حق شيعة اهل البيت ان يعيشوا خصوصياتهم، فلا يلام ان تبرز الفرات خصوصية منهجها اذا كانت لا تجرح او تسيء الى الاخرين فهناك 10 قنوات تعبر عن الجانب الفكري لطوائف اخرى، فوجود قناة فضائية تعبر عن خصوصيات الشيعة فكرة صائبة.

اكد الحكيم «ان المشكلة تكمن في وجود صداميين وتكفيريين لم يكونوا ضمن اجتماعات المعارضة شارحا: «الصداميون وليس البعثيون هم الذين انخرطوا من اجل المعيشة ربما هناك 95 في المئة من البعثيين لا نعتبرهم مع صدام، وهناك ثلة من الصداميين هم المشكلة ونحن نتعرض الى استهداف طائفي بغيض، اذ استهدف محمد باقر الحكيم في النجف، ولا ننسى حادثة جسر الائمة، واستمرت الحوادث التي تقول عنها طائفية ويقال عنها تستهدف من يتعاون مع المحتلين، الى ان اعلن الزرقاوي حربه ضد شيعة آل البيت، فالتكفيريون حربهم طائفية والصداميون وجدوا في هؤلاء عونا لهم لاستعادة الحكم.

وانتقد الحكيم الاعلام الذي يركز على النواحي السلبية، لا ينقل الصورة الايجابية مؤكدا هناك شخص اسمه الزرقاوي، وان لم يكن، فنحن لا نشك فيه كظاهرة تريد قتل العراقيين، واذا خرجت قوات التحالف فسيحكمنا الزرقاويون والبعثيون، الزرقاوي موجود، وحيثما كان فان الزرقاوي المنهج موجود على الارض».

وبخصوص دور منظمة بدر، وما مدى صحة ان هناك تصفية جسدية لبعض السنة، وربما انه هناك زرقاوي اخر على الطرف الشيعي وفيما يتعلق بوحدة العراق والفيديرالية التي يطالب بها ابناء الجنوب قال الحكيم: «بدر فيلق عسكري يواجه نظاما وحين سقط صدام، وقف الشهيد الحكيم قائلا ان هذا الفيلق اسس لمواجهة صدام، واعلن تحويله الى منظمة سياسية، هناك خبرة لدى المجموعة وينبغي استثمارها في المؤسسة الامنية، وبدر من اولى الجهات التي وقعت على دمج الميليشيات، «البدريون» لم يعتادوا استهداف الشعب العراقي، وهناك من ينتمي الى منظمة بدر وهم من السنة العرب، وهم لا يستهدفون اي شخص، والمجرم يلاحقه القانون، وبخصوص الاتهام الذي وجهه البدريون اول من جلس وقالوا اخبرونا ان احدا يدعي الانتماء الينا وقام بخروقات، نحن امام اتهامات، ولم يقدم الينا اي دليل، وفي المقابل هناك زرقاوي يصدر بيانات رسمية ويقتل الابرياء، ونحن لا نشك ان الصداميين والزرقاويين يستهدفون السنة المعتدلين الذين سيسحبون البساط من تحت ارجلهم.

ولا نستبعد ان يكون استهداف السنة من قبل الزرقاوي فهناك سنة علقت اسماؤهم في المساجد وابيح قتلهم لانهم شاركوا في الدستور.

اما الفيديرالية فتخضع لخيارات عدة اولها طريقة المحافظات اللامركزية بالاضافة الى خريطة الاقاليم، مستغربا ان يتحول اقليم كردستان الى معزز للوحدة الوطنية واقليم الجنوب ضد الوحدة الوطنية فهذا ما لا نفهمه، عموما الشيعة لا ينحصر وجودهم في الجنوب فهم موجودون بكثرة في بغداد وكذلك السنة فلا يوجد اقليم ينحصر على طائفة معينة، وثروات العراق ليست موجودة في كل الاقاليم، وسعينا الى ان تكون الثروة ملكا للعراقيين وتوزع من قبل الحكومة الاتحادية.

وفي سؤال وجه اليه عن البعد الديني قال الحكيم: «البعد الديني يزعج الاخرين، المحاضرات والطقوس موجودة في 10 فضائيات، والتعبير عنها حالة صحية، وحين يعبر الشيعة ينزعج الاخرون هذا منطق غير صائب، انا موجود ومن حقي ان اعبر عن نفسي وفق الحرية التي تدعيها كل دول المنطقة، فلماذا نستكثر على الناس ان يعبروا عن رأيهم وفكرهم.

وقال الحكيم ان «القانون جاء لصالح البعث فرئيس الشعبة لا يحاكم وانما نريد تنحيته، فعلى مدى 35 عاما كان حاكما، وعليه ان يرتاح الان ومن اتى بوثيقة تثبت عدم تورطه فلا تتم محاسبته وانما يستبعد عن المناصب المهمة، وعموما الشعب الكويتي كيف تعامل مع اوساط معينة تعاونت مع النظام الصدامي، فلماذا يراد من العراق ان يكون استثناء».

واوضح الحكيم ان شيعة العراق عرب ويفتخرون بذلك، وبخصوص تسمية العرب السنة فذلك يعود الى ان هناك اكرادا سنة، وان كان هناك شيعة قبلية، ولكن الاغلبية الشيعية هم من العرب، مبينا «انه لا يوجد تهميش للسنة، وانما كان النظام السابق يعطي المواقع للسنة، والان اصبحت مقتضى الشراكة تفرض مشاركة الجميع، وتكون على حساب من كانت له فرص اكبر، فلا يوجد استقصاء للسنة».

وقال الحكيم: «نحن لا نطالب بدولة شيعية وانما نريد دولة عراقية يحترم فيها الجميع ويعيشون حق المواطنة الكاملة، في الحكومة الموقتة كان هناك مشاركة من الاطياف كافة والحكومة الانتقالية واجهت عدم مشاركة السنة في الانتخابات نحن لا نريد استحقاقا انتخابيا وانما نريد توافقا شعبيا لا نريد بناء العراق لوحدنا، وذهبنا لطرق الابواب لنجد من يمثل طائفة غابت عن الانتخابات، وفي لجنة الدستور كان هناك 15 سنيا، وبعد صياغة الدستور قالوا اننا لا نريد هذا الدستور رغم انهم حضروا الاجتماعات كافة، ولم يبدوا اي انزعاج, نحن نسعى الى بناء العراق الذي يمثل الجميع».

واكد الحكيم ترحيبه بأي مبادرة تريد مساعدة العراقيين دونما التدخل في شؤونهم، ولا نعتقد أن المصالحة اصطلاح موفق فالمصالحة بين المتصارعين، والشعب العراقي يوجد فيها نوع من الاحتقان، اما الصراع هو بين العراقيين والصداميين، سجلنا تحفظات حول التسمية، ولم نحبذ عقد المؤتمر في غير بغداد، فينبغي ان يجتمع العراقيون على ارضهم وفي بلادهم، نحن نسجل ان العرب تأخروا في مد يد العون الى اخوانهم العراقيين مستغربا «عمرو موسى لم يتحدث عن المقابر الجماعية وقطع الرؤوس رغم الاسئلة التي وجهت اليه ومع ذلك كان رده ديبلوماسيا ولم يقل رأيه بخصوص الارهاب في العراق، ولم يقف الى جانب الدم العراقي النازف.

وعن اتهام ايران بقتل السيد محمد باقر الحكيم قال «هناك سوء فهم، وليس لايران مصلحة في اغتيال الحكيم وهناك بيان واضح من الزرقاوي يقول ان اب زوجته مسؤول عن الاغتيال وحاجم الحسني وضح اللبس الذي حدث، واشار انه لم يقل ان ايران وراء اغتيال الحكيم».
وعاد الى الحديث عن عمرو موسى وتحدث عن تهميش السنة، ولا اعرف لماذا لم يتحدث عن تهميش الشيعة ابان حكم صدام حسين، الجامعة العربية اذا ارادت ان تلعب دورا مؤثرا فعليها ان تثبت حياديتها لتكون مظلة للعرب.

وهاجم الحكيم بعض الجهات الاعلامية التي تسمي الارهاب مقاومة، وتطلق على شهداء العراق قتلى، وهناك فضائيات تصر على تسمية مؤتمر الوفاق مؤتمر المصالحة لتزيد من الاحتقان، وفي المقابل يخرج علنيا من يطلب منا عدم الانزعاج.

سلطان
10-27-2005, 05:32 PM
[QUOTE=yasmeen]
اذا خرجت القوات الامريكية فسيحكمنا الزرقاويون والبعثيون...



XXXXXXXXXXXXXXXXX

XXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXX