سمير
10-25-2005, 07:44 AM
ندوة في ديوان الزلزلة حول المرجعية الدينية والدستور العراقي
كتب محمود الموسوي
اكد استاذ الحوزة العلمية السيد محمد مهدي الاصفي ان العراق يعيش في مثلث صعب وموضع خطير تتمثل أضلاعه بالارهاب والاحتلال وحزب البعث، مضيفا ان المثلث الخطير ينحصر فيما يجري في العراق، ويشمل العراقيين في هذه الظروف الصعبة، بل يمكن ان يؤثر على المنطقة ايضا، خاصة ان الارهاب شكل دورا كبيرا وواسعا عن طريق دعمه بشبكات مالية وسياسية واعلامية، قائلا ان ظاهر العمليات الارهابية هو القتل والتدمير اما المخفي فهو اعظم.
وذكر الآصفي خلال الندوة التي عقدها تجمع الميثاق الوطني في ديوان الزلزلة بالدسمة مساء امس الاول، بعنوان «المرجعية الدينية والدستور الجديد للعراق»، ان هناك امورا صحيحة تجري في الساحة العراقية بعد محاولة استبعاده لعدة عقود من الاضطهاد بسبب الحكم الذي مارسه البعث في العراق، وتهميش الشعب، وحرمانه من حقوقه، وعزله عن اي شيء يتعلق بمصيره، واصبح الجمهور يشعر ان دوره بات عائما بالنسبة للوضع السياسي في العراق، اما اليوم وعلى الرغم من الاحداث المؤلمة والاجرامية، فان المشاركة السياسية من قبل الجمهور في صنع القرار السياسي حدث كبير لا يمكن انكاره او اهماله، رغم ان هناك كيانات سياسية في الداخل والخارج ليس من مصلحتها استعادة الجمهور للموقف والقرار السياسي في العراق.
مؤامرتان
وقال ان هناك مؤامرتين تجريان في العراق، الاولى اجهاض العملية السياسية او اغتيالها من خلال احداث التفجيرات والقتل والنهب والخطف، وتصوير الذبح لارهاب الناس، والمؤامرة الثانية تحريف العملية السياسية من خلال الفضائيات، فالمشاهد لتلك المحطات في الايام الماضية رأى كيف دافعت دفاعا مستميتا عن صدام، والتنكر لكل الجرائم الكبيرة التي ارتكبها مع ازلامه، من خلال تحجيمها وتسطيحها وانكارها، مشيرا الى ان بعض القنوات الاعلامية العالمية والعربية لها دور واسع في تحريف العملية السياسية في العراق، وازاء عمليات الافشال التي تقوم بها الشبكات التكفيرية وذاك من خلال التضليل الاعلامي هناك شحذ لجمهور اكسبته طوال السنوات من الاضطهاد، وعيا ومقاومة وصبرا حاضرا، لا يتراجع ولا يئن، لان ثمن هذه الضريبة الكبيرة هو الدور الجديد الذي يمارسه في العراق.
المرجعيات
وقال في رده على سؤال حول دور المرجعية والخلافات بينهم، ان المرجعية تعطي الكلمة الحاسمة في القضايا السياسية الام، وهذا دور صعب وكبير، واما بالنسبة للمشاكل فهي اشاعة من الاشاعات التي نتلقاها من وسائل الاعلام.
وقال ان اميركا بعد تزايد عدد قتلاها، وصرفها المليارات ليس بالتصور السياسي المعقول ان تسلم العراق للعراقيين.
التيار الصدري
اشار الاصفي الى ان التيار الصدري تيار واسع، وشريحة كبيرة وطبقة مقاومة، ومن صلب الشارع العراقي، ومواقفهم قوية وصامدة، وقد يكون لهم اخطاء كأي تيار آخر.
كتب محمود الموسوي
اكد استاذ الحوزة العلمية السيد محمد مهدي الاصفي ان العراق يعيش في مثلث صعب وموضع خطير تتمثل أضلاعه بالارهاب والاحتلال وحزب البعث، مضيفا ان المثلث الخطير ينحصر فيما يجري في العراق، ويشمل العراقيين في هذه الظروف الصعبة، بل يمكن ان يؤثر على المنطقة ايضا، خاصة ان الارهاب شكل دورا كبيرا وواسعا عن طريق دعمه بشبكات مالية وسياسية واعلامية، قائلا ان ظاهر العمليات الارهابية هو القتل والتدمير اما المخفي فهو اعظم.
وذكر الآصفي خلال الندوة التي عقدها تجمع الميثاق الوطني في ديوان الزلزلة بالدسمة مساء امس الاول، بعنوان «المرجعية الدينية والدستور الجديد للعراق»، ان هناك امورا صحيحة تجري في الساحة العراقية بعد محاولة استبعاده لعدة عقود من الاضطهاد بسبب الحكم الذي مارسه البعث في العراق، وتهميش الشعب، وحرمانه من حقوقه، وعزله عن اي شيء يتعلق بمصيره، واصبح الجمهور يشعر ان دوره بات عائما بالنسبة للوضع السياسي في العراق، اما اليوم وعلى الرغم من الاحداث المؤلمة والاجرامية، فان المشاركة السياسية من قبل الجمهور في صنع القرار السياسي حدث كبير لا يمكن انكاره او اهماله، رغم ان هناك كيانات سياسية في الداخل والخارج ليس من مصلحتها استعادة الجمهور للموقف والقرار السياسي في العراق.
مؤامرتان
وقال ان هناك مؤامرتين تجريان في العراق، الاولى اجهاض العملية السياسية او اغتيالها من خلال احداث التفجيرات والقتل والنهب والخطف، وتصوير الذبح لارهاب الناس، والمؤامرة الثانية تحريف العملية السياسية من خلال الفضائيات، فالمشاهد لتلك المحطات في الايام الماضية رأى كيف دافعت دفاعا مستميتا عن صدام، والتنكر لكل الجرائم الكبيرة التي ارتكبها مع ازلامه، من خلال تحجيمها وتسطيحها وانكارها، مشيرا الى ان بعض القنوات الاعلامية العالمية والعربية لها دور واسع في تحريف العملية السياسية في العراق، وازاء عمليات الافشال التي تقوم بها الشبكات التكفيرية وذاك من خلال التضليل الاعلامي هناك شحذ لجمهور اكسبته طوال السنوات من الاضطهاد، وعيا ومقاومة وصبرا حاضرا، لا يتراجع ولا يئن، لان ثمن هذه الضريبة الكبيرة هو الدور الجديد الذي يمارسه في العراق.
المرجعيات
وقال في رده على سؤال حول دور المرجعية والخلافات بينهم، ان المرجعية تعطي الكلمة الحاسمة في القضايا السياسية الام، وهذا دور صعب وكبير، واما بالنسبة للمشاكل فهي اشاعة من الاشاعات التي نتلقاها من وسائل الاعلام.
وقال ان اميركا بعد تزايد عدد قتلاها، وصرفها المليارات ليس بالتصور السياسي المعقول ان تسلم العراق للعراقيين.
التيار الصدري
اشار الاصفي الى ان التيار الصدري تيار واسع، وشريحة كبيرة وطبقة مقاومة، ومن صلب الشارع العراقي، ومواقفهم قوية وصامدة، وقد يكون لهم اخطاء كأي تيار آخر.