المهدى
10-24-2005, 04:03 PM
أنهت المسؤولة عن تعزيز صورة الولايات المتحدة الأمريكية في الخارج الاثنين زيارتها إلى منطقة جنوب شرق آسيا، بعد أن حصلت على تعهد من ماليزيا بترويج أفكارها التقدمية عن الإسلام للمساعدة في مكافحة الإرهاب وتعزيز السلام في العراق.
والتقت كارين هوغيز بنائب رئيس الوزراء الماليزي، نجيب رزاق، وبحثت معه الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، والكيفية التي يمكن أن تستخدم فيها ماليزيا نفوذها، كرئيس لمنظمة المؤتمر الإسلامي التي تضم 27 دولة، لترويج قيم التسامح ونبذ العنف.
ووصفت المسؤولة الأمريكية مفهوم ماليزيا عن الإسلام بأنه متحضر وحديث ومعتدل، يمكن من خلاله للدين والعلم معا أن يتشاركا، وفقا للأسوشيتد برس.
واعتبرت كاترين هوغيز أن ماليزيا تعد نموذجا قويا لنشر قيم التسامح الطائفي واحترام الأديان.
وقالت هوغيز، سكرتير أول وزارة الخارجية الأمريكية للدبلوماسية العامة للصحفيين "نعتقد أن ماليزيا نموذج شديد الخصوصية لبلدان أخرى مثل العراق حاليا، حيث يسعى الشعب العراقي لتأسيس حكومة، والبحث عن طريق لتوحيد كافة طوائف الشعب العراقي."
وينتمي أكثر من نصف سكان ماليزيا، البلغ إجمالي عددهم 26 مليون، إلى المالايا المسلمين، ولكن الأقليات العرقية مثل الصينين والهنود ممثلين في الحكومة، ويحتلون مناصب وزارية مهمة، وذلك بموجب صيغة للمشاركة في الحكم يجري العمل بها منذ الاستقلال.
ومن جانبه، قال رازق، الذي يشغل أيضا منصب وزير الدفاع، إن المسؤولة الأمريكية لم تدع الحكومة الإندونيسية للتدخل في العراق، مشيرا إلى أن بلاده مستعدة لمشاركة خبراتها في التعامل مع الطوائف للعراقيين عبر مؤتمرات دولية.
وماليزيا هي حليف أمريكي في الحرب على الإرهاب، ولكنها عارضت بشدة التدخل الأمريكي في العراق وأفغانستان، بدعوى أن مثل هذه التحركات تغذي الإرهاب الدولي.
وخلال زيارتها التي استمرت ثلاثة أيام لماليزيا، شهدت المسؤول الأمريكية العديد من وجبات الإفطار التي يُنهي بها المسلمون صيامهم خلال شهر رمضان الممتد يوميا من الفجر للمغرب، وذلك بمشاركة عدد من القادة المحليين في البلاد.
كما زارت المسؤولة الأمريكية متحف الفن الإسلامي في ماليزيا.
وشملت جولة المسؤولة الأمريكية في جنوب شرق آسيا أيضا إندونيسيا، وجاءت في أعقاب جولة قامت بها الشهر الماضي في الشرق الأوسط في سياق جهودها لتحسين صورة الولايات المتحدة في الخارج.
والتقت كارين هوغيز بنائب رئيس الوزراء الماليزي، نجيب رزاق، وبحثت معه الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، والكيفية التي يمكن أن تستخدم فيها ماليزيا نفوذها، كرئيس لمنظمة المؤتمر الإسلامي التي تضم 27 دولة، لترويج قيم التسامح ونبذ العنف.
ووصفت المسؤولة الأمريكية مفهوم ماليزيا عن الإسلام بأنه متحضر وحديث ومعتدل، يمكن من خلاله للدين والعلم معا أن يتشاركا، وفقا للأسوشيتد برس.
واعتبرت كاترين هوغيز أن ماليزيا تعد نموذجا قويا لنشر قيم التسامح الطائفي واحترام الأديان.
وقالت هوغيز، سكرتير أول وزارة الخارجية الأمريكية للدبلوماسية العامة للصحفيين "نعتقد أن ماليزيا نموذج شديد الخصوصية لبلدان أخرى مثل العراق حاليا، حيث يسعى الشعب العراقي لتأسيس حكومة، والبحث عن طريق لتوحيد كافة طوائف الشعب العراقي."
وينتمي أكثر من نصف سكان ماليزيا، البلغ إجمالي عددهم 26 مليون، إلى المالايا المسلمين، ولكن الأقليات العرقية مثل الصينين والهنود ممثلين في الحكومة، ويحتلون مناصب وزارية مهمة، وذلك بموجب صيغة للمشاركة في الحكم يجري العمل بها منذ الاستقلال.
ومن جانبه، قال رازق، الذي يشغل أيضا منصب وزير الدفاع، إن المسؤولة الأمريكية لم تدع الحكومة الإندونيسية للتدخل في العراق، مشيرا إلى أن بلاده مستعدة لمشاركة خبراتها في التعامل مع الطوائف للعراقيين عبر مؤتمرات دولية.
وماليزيا هي حليف أمريكي في الحرب على الإرهاب، ولكنها عارضت بشدة التدخل الأمريكي في العراق وأفغانستان، بدعوى أن مثل هذه التحركات تغذي الإرهاب الدولي.
وخلال زيارتها التي استمرت ثلاثة أيام لماليزيا، شهدت المسؤول الأمريكية العديد من وجبات الإفطار التي يُنهي بها المسلمون صيامهم خلال شهر رمضان الممتد يوميا من الفجر للمغرب، وذلك بمشاركة عدد من القادة المحليين في البلاد.
كما زارت المسؤولة الأمريكية متحف الفن الإسلامي في ماليزيا.
وشملت جولة المسؤولة الأمريكية في جنوب شرق آسيا أيضا إندونيسيا، وجاءت في أعقاب جولة قامت بها الشهر الماضي في الشرق الأوسط في سياق جهودها لتحسين صورة الولايات المتحدة في الخارج.