زوربا
10-24-2005, 10:43 AM
توصلت طبيبات إسبانيات اختصاصيات في الطب الشرعي الى التعرف على هوية احد مدبري اعتداءات مدريد بعد تجميع أشلاء من وجهه ورأسه المهشم في عملية الانتحار الجماعية التي قام بها سبعة إرهابيين، حسبما أفادت صحيفة «ايه.بي. ثي» الاسبانية. وقالت الصحيفة انها اول عملية اعادة تكوين رأس بشري بدون مساعدة الكومبيوتر. وأكدت انه بفضل هذا العمل الدقيق الذي تم بمساعدة تحاليل الحمض الريبي النووي توصل المحققون الى التحقق من ان الجزائري علقمة العماري كان سابع الأصوليين الذين فجروا انفسهم في الثالث من ابريل (نيسان) 2004 في ليغانيس بضواحي مدريد الجنوبية بعد اعتداءات 11 مارس (آذار) 2004. وقالت الشرطة الاسبانية ان العماري كان «امير» المجموعة التي نفذت اعتداءات 11 مارس.
وانجزت طبيبة شرعية اسبانية وزميلتها من الشرطة العلمية الإسبانية وهي متخصصة في الانتروبولوجيا هذا العمل انطلاقا من الاشلاء البشرية الممزقة التي اختلطت بالاسمنت والأرض والتي لم تكن تحاليل الحمض الريبي النووي عليها مطابقة لأي من الجثث الأخرى في ليغانيس التي تم التعرف على هوياتها جميعا. وقالت الصحيفة ان المرأتين نظفتا بأيديهما قطع اللحم البشري والعظام واحدة تلو الأخرى وعثرتا على اول عنصر دفع بهما الى الاعتقاد بأنه بقية جمجمة وهو قطعة من جلد الدماغ. وبعد ذلك تعرفتا على «قطع أسنان انغرست في اللحم كالمسامير» والأذن اليسرى التي كانت «عنصرا اساسيا في التعرف على الهوية» وكذلك «قطعة من الجلد كانت عالقة بالأذن استخدمت كنقطة انطلاق» لإعادة تكوين الجزء الأيمن من الوجه.
وانجزت طبيبة شرعية اسبانية وزميلتها من الشرطة العلمية الإسبانية وهي متخصصة في الانتروبولوجيا هذا العمل انطلاقا من الاشلاء البشرية الممزقة التي اختلطت بالاسمنت والأرض والتي لم تكن تحاليل الحمض الريبي النووي عليها مطابقة لأي من الجثث الأخرى في ليغانيس التي تم التعرف على هوياتها جميعا. وقالت الصحيفة ان المرأتين نظفتا بأيديهما قطع اللحم البشري والعظام واحدة تلو الأخرى وعثرتا على اول عنصر دفع بهما الى الاعتقاد بأنه بقية جمجمة وهو قطعة من جلد الدماغ. وبعد ذلك تعرفتا على «قطع أسنان انغرست في اللحم كالمسامير» والأذن اليسرى التي كانت «عنصرا اساسيا في التعرف على الهوية» وكذلك «قطعة من الجلد كانت عالقة بالأذن استخدمت كنقطة انطلاق» لإعادة تكوين الجزء الأيمن من الوجه.