لطيفة
10-30-2024, 08:49 PM
https://iraq.shafaqna.com/wp-content/uploads/2024/10/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE-%D9%86%D8%B9%D9%8A%D9%85-%D9%82%D8%A7%D8%B3%D9%85.jpg
الأربعاء 30 أكتوبر، 2024
أكد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، أن النصر سيكون حليف المقاومة الإسلامية في لبنان، في مواجهتها مع القوات الإسرائيلية، مشيرًا إلى الاستمرار في تنفيذ خطة الحرب التي وضعها الشهيد السيد حسن نصر الله مع قيادة المقاومة، ومبينًا أن دعامة أي تفاوض هي وقف إطلاق النار أولاً.
وبين الشيخ قاسم، في كلمة (https://www.almanar.com.lb/12694178)متلفزة اليوم الأربعاء، أن برنامج عمله سيكون استمرارية لبرنامج الشهيد السيد حسن نصر الله، في كل المجالات السياسية والجهادية والاجتماعية والثقافية.
وقال “أشكر ثقة قيادة حزب الله والشورى الموقرة المؤتمنة من المجاهدين والناس على هذه المسيرة أنهم اختاروني (https://iraq.shafaqna.com/AR/464086/) لهذا الحمل الثقيل ولكن هذا دليل ثقة”.
الشيخ نعيم قاسم: سنستمر في تنفيذ خطة الحرب
وأضاف “سنستمر في تنفيذ خطة الحرب التي وضعها السيد نصر الله مع قيادة المقاومة وسنبقى في مسار الحرب ضمن التوجّهات السياسية المرسومة”.
وقال الشيخ نعيم قاسم “هذه الأمانة هي أمانة السيد عباس الموسوي الذي قال لنا إنّ الوصية الأساس حفظ المقاومة”.
وتابع “هذه الأمانة هي أمانة القائد الكبير السيد حسن نصر الله وهنا استحضرت كلمته عندما استشهد السيد عباس الموسوي وخطب قائلًا أرادوا من قتلهم أميننا العام أن يهزموا فينا روح المقاومة وأن يحطموا إرادة الجهاد ولكن دماءه سوف تبقى تغلي في عروقنا وستزيدنا عزمًا على المضي في هذه الطريق”.
وأشار الشيخ قاسم إلى ان الشهيد السيد نصر الله “كان وسيبقى راية المقاومة المنصورة وحبيب المقاومين وخزان الأمل وبشير النصر ومعشوق التواقين إلى الحياة العزيزة”.
ولفت الشيخ قاسم إلى أن الشهيد القائد السيد هاشم صفي الدين، كان “شخصًا منظمًا يواكب الأعمال له رؤية ثاقبة اهتم بالمقاومين وعمل على تلبية متطلبات الجبهة وهو أحد أبرز الذين اتكأ عليه الشهيد السيد حسن نصر الله”.
وبين أن “الشهيد الكبير يحيى السنوار أيقونة البطولة والمقاومة لفلسطين وأحرار العالم استشهد في المواجهة حتّى آخر رمق صلبٌ شجاع مؤمن مستقيم عزيز وحر”.
مساندة غزة واجبة
وشدد الأمين العام لحزب الله على أن “مساندة غزّة كانت واجبة لمواجهة خطر إسرائيل على المنطقة بأسرها من بوابة غزّة ولحق أهل غزّة وعلى الجميع أن ينصروهم”.
وقال “البعض يعتبر أن إسرائيل استُفزت، وهل تحتاج إسرائيل إلى ذريعة، وهل نسينا 75 سنة من قتل الفلسطينيين وتهجيريهم وسلب الأرض والمقدسات وارتكاب المجازر”.
مؤكدًا أن “إسرائيل لا تحتاج إلى ذريعة من أجل شنّ عدوانها والتاريخ يشهد على ذلك”، مذكرًا أن “القرارات الدولية لم تخرج العدوّ الإسرائيلي من لبنان بل المقاومة من أخرجته”.
لا نريد الحرب لكن جاهزون إذا فرضت علينا
وأشار الشيخ نعيم قاسم إلى أن “الكيان الصهيوني ارتكب 39 ألف خرق جوي وبحري ضدّ لبنان”، كاشفًا أنه “بعد أيام من طوفان الأقصى كانت هنالك نقاشات جدية بين الكيان وأميركا من أجل ضرب حزب الله”.
وقال “بالمقاومة نعطّل مشروع إسرائيل ونحن قادرون على ذلك”، مبينًا أن “صمود المقاومة الأسطوري في غزّة ولبنان ملحمة العزة وهي ستصنع مستقبل أجيالنا”.
وتابع “قلناها مرارًا إنّنا لا نريد حربًا كما أكّد السيد نصر الله ولكننا جاهزون إذا فٌرضت علينا وسنواجهها بعزة”.
حزب الله استعاد وضعه
وأكد الشيخ قاسم ” لا نقاتل نيابةً عن أحد بل من أجل حماية لبنان وتحرير أرضنا وإسناداً لغزة”، مبينًا أن “إيران تدعمنا ولا تريد شيئاً منّا ونحن نرحب بأي دولة عربية وإسلامية تريد دعمنا في مواجهة إسرائيل”.
واعرب الأمين العام لحزب الله عن شكره لـ”جبهات المساندة في اليمن والعراق”.
وحول أزمة البيجر وأجهزة اللاسلكي كشف الشيخ قاسم أنها “أصابت 4 آلاف لبناني بينهم مقاتلون ومدنيون”، موضحًا أن “حجم الاستهداف لحزب الله ولا سيما استهداف قائده بعد تفجيرات البيجر كان مؤلماً لنا لكنّ الحزب استعاد وضعه”.
وتابع “بعد 11 يومًا بدأ الحزب يستعيد وضعه بملء الفراغات”، مشددًا على أن “الميدان يثبت ويؤكد تعافي الحزب من الهجمات التي تعرض لها لأنّه مؤسسة كبيرة ومتماسكة وذو إمكانات كبيرة”.
وبين أن “حزب الله ذو تاريخ جهادي حقيقي وكان يقوى عاماً بعد عام ويكسب المزيد من الخبرات”.
“معركة أولي البأس”
وقال الشيخ قاسم، “قررنا تسمية هذه الحرب (معركة أولي البأس)”، مضيفًا “كل استعداداتنا لها علاقة بإمكانية خوض حرب طويلة الأمد”.
وأكد أن “المقاومين على الجبهات الأمامية زاخرون بالإيمان والشجاعة وهم استشهاديون ولا أحد يمكنه التقدم عليهم”، مضيفًا أن “كل الإمكانات المطلوبة موجودة لدى المقاومين على الجبهات وهم صامدون وقادرون”.
ولفت إلى أن “قدرة المقاومة على نصب المنصات على الرغم من الغارات الجوية المتواصلة هي استثنائية ونحن نقاتل بشرف”.
وقال “نحن نستهدف القواعد والعسكر أمّا هم فيستهدفون الإنسان والبشر والحجر ويريدون إيلامنا”، مضيفًا “على العدو أن يعلم أنّ قصفه لقرانا ومدننا لن يجعلنا نتراجع والمقاومة قوية وهي تمكنت من إيصال مُسيّرة إلى غرفة نتنياهو”، مردفًا “نتنياهو نجا هذه المرة وربما أجَله لم يحن بعد”.
وتابع “نحن نؤلم العدو واستهدافنا لقاعدة بنيامينا دليل على ذلك وكذلك استهدافات حيفا وعكا وغيرهما”.
وخاطب الشيخ قاسم الإسرائيليين بقوله: “ستُهزمون حتمًا لأنّ الأرض لنا وشعبنا متماسك حولنا”.
الشيخ نعيم قاسم: كما انتصرنا في 2006 سننتصر الآن
وأكد الشيخ قاسم أنه “كما انتصرنا في حرب تموز 2006 سننتصر الآن وسنبقى أقوياء مع صعود متزايد لقوتنا”، مشددًا على أن “الحزب سيخرج من هذه المواجهة أقوى ومنتصرًا”.
وخاطب الشيخ قاسم النازحين اللبنانيين بقوله: “المعركة تتطلب هذا المستوى من التضحيات ونحن في مرحلة إيلام العدو تُضاف إليها مرحلة الصمود والصبر”، مضيفًا أن “حزب الله قوي في المقاومة ببركة المجاهدين وقوي في الداخل السياسي بفضلكم”.
وشدد على أن “العدو لن يتمكن من الرهان على الوقت لأنّ خسائره كبيرة وهو سيضطر إلى وقف عدوانه”.
وأضاف “نحن مستمرون في التصدي للعدوان وإذا أراد العدو وقفه نقبل بالشروط التي نراها مناسبة ودعامة أي تفاوض هي وقف إطلاق النار أولاً”.
ووجه الشيخ قاسم حديثه للمقاومين قائلًا: “كما قال سيدنا القائد “ولى زمن الهزائم وجاء زمن الانتصارات” ونحن منتصرون.. فاصبروا وصابروا”.
الأربعاء 30 أكتوبر، 2024
أكد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، أن النصر سيكون حليف المقاومة الإسلامية في لبنان، في مواجهتها مع القوات الإسرائيلية، مشيرًا إلى الاستمرار في تنفيذ خطة الحرب التي وضعها الشهيد السيد حسن نصر الله مع قيادة المقاومة، ومبينًا أن دعامة أي تفاوض هي وقف إطلاق النار أولاً.
وبين الشيخ قاسم، في كلمة (https://www.almanar.com.lb/12694178)متلفزة اليوم الأربعاء، أن برنامج عمله سيكون استمرارية لبرنامج الشهيد السيد حسن نصر الله، في كل المجالات السياسية والجهادية والاجتماعية والثقافية.
وقال “أشكر ثقة قيادة حزب الله والشورى الموقرة المؤتمنة من المجاهدين والناس على هذه المسيرة أنهم اختاروني (https://iraq.shafaqna.com/AR/464086/) لهذا الحمل الثقيل ولكن هذا دليل ثقة”.
الشيخ نعيم قاسم: سنستمر في تنفيذ خطة الحرب
وأضاف “سنستمر في تنفيذ خطة الحرب التي وضعها السيد نصر الله مع قيادة المقاومة وسنبقى في مسار الحرب ضمن التوجّهات السياسية المرسومة”.
وقال الشيخ نعيم قاسم “هذه الأمانة هي أمانة السيد عباس الموسوي الذي قال لنا إنّ الوصية الأساس حفظ المقاومة”.
وتابع “هذه الأمانة هي أمانة القائد الكبير السيد حسن نصر الله وهنا استحضرت كلمته عندما استشهد السيد عباس الموسوي وخطب قائلًا أرادوا من قتلهم أميننا العام أن يهزموا فينا روح المقاومة وأن يحطموا إرادة الجهاد ولكن دماءه سوف تبقى تغلي في عروقنا وستزيدنا عزمًا على المضي في هذه الطريق”.
وأشار الشيخ قاسم إلى ان الشهيد السيد نصر الله “كان وسيبقى راية المقاومة المنصورة وحبيب المقاومين وخزان الأمل وبشير النصر ومعشوق التواقين إلى الحياة العزيزة”.
ولفت الشيخ قاسم إلى أن الشهيد القائد السيد هاشم صفي الدين، كان “شخصًا منظمًا يواكب الأعمال له رؤية ثاقبة اهتم بالمقاومين وعمل على تلبية متطلبات الجبهة وهو أحد أبرز الذين اتكأ عليه الشهيد السيد حسن نصر الله”.
وبين أن “الشهيد الكبير يحيى السنوار أيقونة البطولة والمقاومة لفلسطين وأحرار العالم استشهد في المواجهة حتّى آخر رمق صلبٌ شجاع مؤمن مستقيم عزيز وحر”.
مساندة غزة واجبة
وشدد الأمين العام لحزب الله على أن “مساندة غزّة كانت واجبة لمواجهة خطر إسرائيل على المنطقة بأسرها من بوابة غزّة ولحق أهل غزّة وعلى الجميع أن ينصروهم”.
وقال “البعض يعتبر أن إسرائيل استُفزت، وهل تحتاج إسرائيل إلى ذريعة، وهل نسينا 75 سنة من قتل الفلسطينيين وتهجيريهم وسلب الأرض والمقدسات وارتكاب المجازر”.
مؤكدًا أن “إسرائيل لا تحتاج إلى ذريعة من أجل شنّ عدوانها والتاريخ يشهد على ذلك”، مذكرًا أن “القرارات الدولية لم تخرج العدوّ الإسرائيلي من لبنان بل المقاومة من أخرجته”.
لا نريد الحرب لكن جاهزون إذا فرضت علينا
وأشار الشيخ نعيم قاسم إلى أن “الكيان الصهيوني ارتكب 39 ألف خرق جوي وبحري ضدّ لبنان”، كاشفًا أنه “بعد أيام من طوفان الأقصى كانت هنالك نقاشات جدية بين الكيان وأميركا من أجل ضرب حزب الله”.
وقال “بالمقاومة نعطّل مشروع إسرائيل ونحن قادرون على ذلك”، مبينًا أن “صمود المقاومة الأسطوري في غزّة ولبنان ملحمة العزة وهي ستصنع مستقبل أجيالنا”.
وتابع “قلناها مرارًا إنّنا لا نريد حربًا كما أكّد السيد نصر الله ولكننا جاهزون إذا فٌرضت علينا وسنواجهها بعزة”.
حزب الله استعاد وضعه
وأكد الشيخ قاسم ” لا نقاتل نيابةً عن أحد بل من أجل حماية لبنان وتحرير أرضنا وإسناداً لغزة”، مبينًا أن “إيران تدعمنا ولا تريد شيئاً منّا ونحن نرحب بأي دولة عربية وإسلامية تريد دعمنا في مواجهة إسرائيل”.
واعرب الأمين العام لحزب الله عن شكره لـ”جبهات المساندة في اليمن والعراق”.
وحول أزمة البيجر وأجهزة اللاسلكي كشف الشيخ قاسم أنها “أصابت 4 آلاف لبناني بينهم مقاتلون ومدنيون”، موضحًا أن “حجم الاستهداف لحزب الله ولا سيما استهداف قائده بعد تفجيرات البيجر كان مؤلماً لنا لكنّ الحزب استعاد وضعه”.
وتابع “بعد 11 يومًا بدأ الحزب يستعيد وضعه بملء الفراغات”، مشددًا على أن “الميدان يثبت ويؤكد تعافي الحزب من الهجمات التي تعرض لها لأنّه مؤسسة كبيرة ومتماسكة وذو إمكانات كبيرة”.
وبين أن “حزب الله ذو تاريخ جهادي حقيقي وكان يقوى عاماً بعد عام ويكسب المزيد من الخبرات”.
“معركة أولي البأس”
وقال الشيخ قاسم، “قررنا تسمية هذه الحرب (معركة أولي البأس)”، مضيفًا “كل استعداداتنا لها علاقة بإمكانية خوض حرب طويلة الأمد”.
وأكد أن “المقاومين على الجبهات الأمامية زاخرون بالإيمان والشجاعة وهم استشهاديون ولا أحد يمكنه التقدم عليهم”، مضيفًا أن “كل الإمكانات المطلوبة موجودة لدى المقاومين على الجبهات وهم صامدون وقادرون”.
ولفت إلى أن “قدرة المقاومة على نصب المنصات على الرغم من الغارات الجوية المتواصلة هي استثنائية ونحن نقاتل بشرف”.
وقال “نحن نستهدف القواعد والعسكر أمّا هم فيستهدفون الإنسان والبشر والحجر ويريدون إيلامنا”، مضيفًا “على العدو أن يعلم أنّ قصفه لقرانا ومدننا لن يجعلنا نتراجع والمقاومة قوية وهي تمكنت من إيصال مُسيّرة إلى غرفة نتنياهو”، مردفًا “نتنياهو نجا هذه المرة وربما أجَله لم يحن بعد”.
وتابع “نحن نؤلم العدو واستهدافنا لقاعدة بنيامينا دليل على ذلك وكذلك استهدافات حيفا وعكا وغيرهما”.
وخاطب الشيخ قاسم الإسرائيليين بقوله: “ستُهزمون حتمًا لأنّ الأرض لنا وشعبنا متماسك حولنا”.
الشيخ نعيم قاسم: كما انتصرنا في 2006 سننتصر الآن
وأكد الشيخ قاسم أنه “كما انتصرنا في حرب تموز 2006 سننتصر الآن وسنبقى أقوياء مع صعود متزايد لقوتنا”، مشددًا على أن “الحزب سيخرج من هذه المواجهة أقوى ومنتصرًا”.
وخاطب الشيخ قاسم النازحين اللبنانيين بقوله: “المعركة تتطلب هذا المستوى من التضحيات ونحن في مرحلة إيلام العدو تُضاف إليها مرحلة الصمود والصبر”، مضيفًا أن “حزب الله قوي في المقاومة ببركة المجاهدين وقوي في الداخل السياسي بفضلكم”.
وشدد على أن “العدو لن يتمكن من الرهان على الوقت لأنّ خسائره كبيرة وهو سيضطر إلى وقف عدوانه”.
وأضاف “نحن مستمرون في التصدي للعدوان وإذا أراد العدو وقفه نقبل بالشروط التي نراها مناسبة ودعامة أي تفاوض هي وقف إطلاق النار أولاً”.
ووجه الشيخ قاسم حديثه للمقاومين قائلًا: “كما قال سيدنا القائد “ولى زمن الهزائم وجاء زمن الانتصارات” ونحن منتصرون.. فاصبروا وصابروا”.