المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صواريخ حزب الله تؤجّل حفل زفاف نجل نتنياهو



عباس الابيض
10-30-2024, 12:27 PM
الأربعاء 30 أكتوبر 2024


https://ar.webangah.ir/wp-content/uploads/2024/10/d8b5d988d8a7d8b1d98ad8ae-d8add8b2d8a8-d8a7d984d984d987-d8aad8a4d8acd991d984-d8add981d984-d8b2d981d8a7d981-d986d8acd984-d986d8aad986d98a_6721d71c0fea4.jpeg

وبالإشارة إلى انطلاق صافرات الإنذار في شمال تل أبيب ومناطق واسعة من حيفا جراء هجوم صاروخي من لبنان، أعلنت وسائل إعلام عبرية أن نتنياهو أجل حفل زفاف نجله خوفا من هجمات حزب الله.

بحسب المجموعة الدولية (https://t.me/webangah_ar) وكالة تسنيم للأنباء، استمرار الهجمات الصاروخية الكثيفة لحزب الله من الشمال إلى المناطق الوسطى استمراراً لفلسطين المحتلة، أفادت وسائل الإعلام العبرية، صباح اليوم، بإطلاق صافرات الإنذار في مناطق شمال تل أبيب وحيفا.

أعلنت إذاعة النظام الصهيوني عن هجوم صاروخي واسع واستثنائي من الجانب اللبناني. وأعلنت الجهة التي نفذتها أن هذا الهجوم الصاروخي أدى إلى انطلاق صفارات الإنذار في مناطق شمال تل أبيب.

كما أفادت الجبهة الداخلية للكيان الصهيوني عن إطلاق صفارات الإنذار في عشرات المدن في إسرائيل. حيفا ومركز الجليل بعد تفعيل الصواريخ من الجانب اللبناني.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن استمرار المعارك على الجبهة الشمالية ستكون له تكلفة باهظة من الناحية البشرية والعسكرية. خسائر مالية للإسرائيليين، وكلما غرق الجيش الإسرائيلي في المستنقع اللبناني، زادت الخسائر. كما أفادت مصادر صهيونية أن صفارات الإنذار دوت في رأس الناقورة وعدة مدن في الجليل الغربي وحيفا ونتانيا. والخزيرة ونهاريا بعد سماع دوي انفجارات قوية.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن أصوات صافرات الإنذار سمعت منذ الساعات الأولى من الصباح ولم تتوقف.

في من ناحية أخرى، أفادت شبكة “كان” التابعة للنظام الصهيوني، أن بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء هذا النظام، كان خائفاً من أن صواريخ حزب الله وطائراته المسيرة قد أجلت حفل زفاف ابنه الذي كان من المفترض أن يقام أواخر الشهر المقبل.

هذا بينما تعاني الجبهة الداخلية للنظام الصهيوني من حالة من الشلل نتيجة لهجمات حزب الله القاتلة بالصواريخ والطائرات بدون طيار، وفي كل يوم، يضطر مئات الآلاف إلى الملايين من الصهاينة إلى الذهاب إلى الملاجئ خوفًا من هجمات حزب الله.

بينما كان هذا الوضع مرتبطًا بالمناطق الشمالية، في المرحلة الجديدة، لم يعد سكان المناطق الوسطى، بما في ذلك تل أبيب، غير آمنين وأصبح العيش في رعب في الملاجئ أمر طبيعي وغير محتمل بالنسبة لهم.