hassan69
10-24-2005, 01:17 AM
شدد قائد الثورة الإسلامية سماحة أية الله العظمى السيد علي الخامنئي على أهمية يوم القدس العالمي وقال: ان يوم القدس هذا العام يكتسي اهمية مضاعفة , معربا عن امله في اقامة مراسم يوم القدس باروع شكل.
واشار سماحته الى اندحار وانسحاب الكيان الصهوني من قطاع غزة قائلاً "إن امريكا والصهاينة بداوا بتنفيذ مؤامرة قبيحة للتغطية على هذه الهزيمة الكبرى , من خلال تطبيع علاقات الدول الاسلامية مع الكيان الصهيوني ولهذا السبب فإن مشاركة الناس في يوم القدس هذا العام يكتسب اهمية بالغة.
وأكد الإمام الخامنئي خلال خطبة الجمعة التي ألقاها أمس في العاصمة الإيرانية طهران إلى "ان حق الشعب الايراني في الاستفادة السلمية من التقنية النووية مفهوم من قبل شعوب العالم ولكن الادارة الامريكية وبعض الدول الاوروبية مثل بريطانيا التي لديها علاقات وثيقة مع واشنطن, يعارضون الحق الطبيعي للشعب الايراني.
وقال سماحته في موضوع الملف النووي: ان قوى الهيمنة العالمية تحاول وضع العقبات امام الاستفادة العملية للشعب الايراني من هذا الانجاز العلمي الكبير, ولكن موقف الشعب الايراني هو انه لا يحق لأية جهة ان تتعامل بانتقائية في العلاقات الدولية وتمنع بعض الشعوب من امتلاك الخبرة النووية.
واكد سماحته ان الادارة الامريكية هي المعارض الرئيسي للشعب الايراني في القضية النووية وقال : ان حق الشعب الايراني في الاستفادة السلمية من التقنية النووية مفهوم من قبل شعوب العالم ولكن الادارة الامريكية وبعض الدول الاوروبية مثل بريطانيا التي لديها علاقات وثيقة مع واشنطن , يعارضون الحق الطبيعي للشعب الايراني.
وندد الإمام الخامنئي بالمواقف التي تتخذها الحكومة البريطانية تجاه ايران مؤكدا ان الساسة البريطانيين اتخذوا اسوأ المواقف تجاه الشعب الايراني، مشيراً الى الاكاذيب التي يروجها الامريكان واذنابهم بان ايران تسعى الى صنع اسلحة نووية وأضاف" ان هذه المزاعم مثل مزاعم الامريكان بشان الدفاع عن حقوق الانسان زائفة من الاساس , مثلما انكشفت حقيقة ادعاءاتهم امام الرأي العام العالمي بشأن الدفاع عن حقوق الانسان في معتقلات غوانتانامو وابو غريب والتمييز في اغاثة المنكوبين الزنوج في اعصار كاترينا وقضايا اخرى.
وجدد قائد الثورة الاسلامية التأكيد بأن النشاطات النووية الايرانية ليس لها علاقة مطلقا بالاسلحة النووية , مشددا على ان الشعب الايراني المفعم بالامل والثوري والصامد لن يغض النظر عن حقوقه في الاستفادة من التقنية النووية ولن يرضخ للغطرسة الامريكية وغير الامريكية.
كما تطرق سماحته إلى القضية العراقية فقال : ان الاستفتاء على الدستور يعتبر عملا كبيرا ومباركا ويتعارض تماما مع مطالب المحتلين , وان ما يحتل اهمية فائقة حاليا هو موضوع الانتخابات النيابية القادمة في العراق , حيث يحاول المحتلون منذ الآن التاثير عليها, وينبغي على الشعب والجماعات العراقية ان تتوخى الحذر التام في هذا المجال.
وندد سماحة آية الله الخامنئي بشدة بالهجمات التي تستهدف شيعة العراق من قبل مجموعة متطرفة بعيدة عن الاسلام وقال: ان هذه الجماعة تعمل مثل صدام وتسعى الى تحقيق هدف المحتلين وهو بث الفرقة بين الشيعة والسنة , وفي الحقيقة فان هذه المجموعة ليست سنية ولا شيعية وانما هي عدوة للشيعة والسنة والاسلام.
واعتبر قائد الثورة الاسلامية نصائح قادة الشيعة العراق بضرورة ضبط النفس في مواجهة هذه الهجمات بانها منطقية وحسنة وأن على جميع القوى العراقية ان تدين هذه الهجمات من اجل افشال مآرب المحتلين.
واشار سماحته الى اندحار وانسحاب الكيان الصهوني من قطاع غزة قائلاً "إن امريكا والصهاينة بداوا بتنفيذ مؤامرة قبيحة للتغطية على هذه الهزيمة الكبرى , من خلال تطبيع علاقات الدول الاسلامية مع الكيان الصهيوني ولهذا السبب فإن مشاركة الناس في يوم القدس هذا العام يكتسب اهمية بالغة.
وأكد الإمام الخامنئي خلال خطبة الجمعة التي ألقاها أمس في العاصمة الإيرانية طهران إلى "ان حق الشعب الايراني في الاستفادة السلمية من التقنية النووية مفهوم من قبل شعوب العالم ولكن الادارة الامريكية وبعض الدول الاوروبية مثل بريطانيا التي لديها علاقات وثيقة مع واشنطن, يعارضون الحق الطبيعي للشعب الايراني.
وقال سماحته في موضوع الملف النووي: ان قوى الهيمنة العالمية تحاول وضع العقبات امام الاستفادة العملية للشعب الايراني من هذا الانجاز العلمي الكبير, ولكن موقف الشعب الايراني هو انه لا يحق لأية جهة ان تتعامل بانتقائية في العلاقات الدولية وتمنع بعض الشعوب من امتلاك الخبرة النووية.
واكد سماحته ان الادارة الامريكية هي المعارض الرئيسي للشعب الايراني في القضية النووية وقال : ان حق الشعب الايراني في الاستفادة السلمية من التقنية النووية مفهوم من قبل شعوب العالم ولكن الادارة الامريكية وبعض الدول الاوروبية مثل بريطانيا التي لديها علاقات وثيقة مع واشنطن , يعارضون الحق الطبيعي للشعب الايراني.
وندد الإمام الخامنئي بالمواقف التي تتخذها الحكومة البريطانية تجاه ايران مؤكدا ان الساسة البريطانيين اتخذوا اسوأ المواقف تجاه الشعب الايراني، مشيراً الى الاكاذيب التي يروجها الامريكان واذنابهم بان ايران تسعى الى صنع اسلحة نووية وأضاف" ان هذه المزاعم مثل مزاعم الامريكان بشان الدفاع عن حقوق الانسان زائفة من الاساس , مثلما انكشفت حقيقة ادعاءاتهم امام الرأي العام العالمي بشأن الدفاع عن حقوق الانسان في معتقلات غوانتانامو وابو غريب والتمييز في اغاثة المنكوبين الزنوج في اعصار كاترينا وقضايا اخرى.
وجدد قائد الثورة الاسلامية التأكيد بأن النشاطات النووية الايرانية ليس لها علاقة مطلقا بالاسلحة النووية , مشددا على ان الشعب الايراني المفعم بالامل والثوري والصامد لن يغض النظر عن حقوقه في الاستفادة من التقنية النووية ولن يرضخ للغطرسة الامريكية وغير الامريكية.
كما تطرق سماحته إلى القضية العراقية فقال : ان الاستفتاء على الدستور يعتبر عملا كبيرا ومباركا ويتعارض تماما مع مطالب المحتلين , وان ما يحتل اهمية فائقة حاليا هو موضوع الانتخابات النيابية القادمة في العراق , حيث يحاول المحتلون منذ الآن التاثير عليها, وينبغي على الشعب والجماعات العراقية ان تتوخى الحذر التام في هذا المجال.
وندد سماحة آية الله الخامنئي بشدة بالهجمات التي تستهدف شيعة العراق من قبل مجموعة متطرفة بعيدة عن الاسلام وقال: ان هذه الجماعة تعمل مثل صدام وتسعى الى تحقيق هدف المحتلين وهو بث الفرقة بين الشيعة والسنة , وفي الحقيقة فان هذه المجموعة ليست سنية ولا شيعية وانما هي عدوة للشيعة والسنة والاسلام.
واعتبر قائد الثورة الاسلامية نصائح قادة الشيعة العراق بضرورة ضبط النفس في مواجهة هذه الهجمات بانها منطقية وحسنة وأن على جميع القوى العراقية ان تدين هذه الهجمات من اجل افشال مآرب المحتلين.