المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أحباش لبنان....يكفرون بن تيمية وينسبون القرآن إلى جبريل ويبيعو الصبي الحر ويشترونه



yasmeen
10-24-2005, 12:50 AM
يبيحون مخالطة المرأة وبيع "الصبي الحر" وشرائه

.. دور بارز في السياسة وعصا غليظة في وجه معارضي سوريا


فتاوى في المرأة وبيع البشر

تحريف القبلة

رؤيتهم للسرقة

فتوى حول جماعة الأحباش


دبي-العربية.نت

ألقى ظهور اسم أحمد عبدالعال والأحباش في تقرير ميليس الأخير الضوء على الدور الذي تلعبه هذه الجماعة في لبنان. وعبد العال شخصية مهمة في الاحباش، ومسؤول عن العلاقات العامة والعسكرية والاستخباراتية للاحباش.

وتبين، حسب "تقرير ميليس"، أن عبد العال شخصية مهمة في ضوء ارتباطاته باوجه عدة من هذا التحقيق، وقد كشفه هاتفه الخلوي الذي قام باتصالات عدة مع الشخصيات المهمة كافة في هذا التحقيق. كذلك، لم يظهر ان هناك اي شخصية اخرى على اتصال باوجه التحقيق المختلفة، مثل عبد العال.

وذكرت مصادر مطلعة لصحيفة "الوطن" السعودية الاحد 23-10-2005، ان جماعة الأحباش على علاقة بالمخابرات السورية واللبنانية، وقبلت بأن تكون العصا الغليظة في وجه جميع من لهم مشكلات مع الحكومة السورية وبخاصة من الناحية الدينية.

ويأتي اسم الجماعة"الأحباش" نسبة إلى عبد الله الهرري الحبشي من مدينة هرر بالحبشة وقد هاجر إلى لبنان في القرن الماضي وأقام فيه.

وللجماعة دور بارز في الحياة الإجتماعية والسياسية اللبنانية، وبشكل خاص بعد عام 1983 عندما انطلقت الجماعة على يد تلامذة الشيخ الحبشي. وكان لديهم العديد من الشخصيات العامة مثل النائب البرلماني عدنان الطرابلسي و طه ناجي وحسام قرقيرا وكمال الحوت وعماد الدين حيدر وعبد الله البارودي.

ويعد عبدالله الهرري الحبشي، الزعيم الروحي للطائفة. ودرس عبدالله في بادية "هرر" اللغة العربية والفقه الشافعي على يد الشيخ سعيد بن عبدالرحمن النوري والشيخ محمد يونس جامع الفنون ثم ارتحل إلى منطقة جُمة وبها درس على يد الشيخ الشريف، ثم ارتحل إلى منطقة داويء من مناطق أرمو ودرس صحيح البخاري وعلوم القرآن الكريم على الحاج أحمد الكبير. ثم ارتحل إلى قرية قريبة من "داويء" فالتقى بالشيخ مفتي السراج، تلميذ الشيخ يوسف النبهاني صاحب كتاب "شواهد الحق في الاستغاثة بسيد الخلق" ودرس على يديه الحديث. ثم ارتحل إلى سوريا ثم إلى لبنان من بلاد الحبشة عام 1969.

وذكر أتباعه أنه قدم عام 1950 بعد أن تعاون مع حاكم "إندراجي" صهر هيلاسيلاسي ضد الجمعيات الإسلامية لتحفيظ القرآن بمدينة هرر سنة 1940 فيما عرف بفتنة "بلاد كُلُب" فصدر الحكم على مدير المدرسة إبراهيم حسن بالسجن ثلاثاً وعشرين سنة مع النفي حيث قضى نحبه في مقاطعة جوري بعد نفيه إليها.

وبسبب تعاون عبدالله الهرري مع هيلاسيلاسي تم تسليم الدعاة والمشايخ إليه وإذلالهم حتى فر الكثير منهم إلى مصر والسعودية، ولذلك أطلق عليه الناس هناك صفة (شيخ الفتنة).

ونجح الحبشي مؤخراً في تخريج مجموعات كبيرة من المتعصبين الذين لا يرون مسلماً إلا من أعلن الإذعان والخضوع لعقيدة شيخهم. مع ما تتضمنه من إرجاء في الإيمان وجبر في أفعال الله واعتزال في صفاته، كما يقول عنهم بعض العلماء الذين تصدوا له قديما وحديثا ومنهم المحدث الشيخ محمد ناصر الدين الألباني، والشيخ عبدالعزيز بن باز.

وعلى الرغم من قول الأحباش بأنهم على المذهب الشافعي في الفقه والاعتقاد لكنهم كما يصفهم بعض علماء السنة بعيدون كل البعد عن مذهب الإمام.

"تكفر ابن تيمية"

ومن أكثر آراء الحبشي إثارة للانتقاد تكفيره للعديد من علماء أهل السنة والجماعة، فحكم على شيخ الإسلام ابن تيمية بأنه كافر وجعل من أول الواجبات على المكلف أن يعتقد كفره ومن اتبعه، ولذلك يحذر أشد التحذير من كتبه، وكذا الإمام الذهبي فهو عنده خبيث، كما يزعم أن الشيخ محمد بن عبدالوهاب كافر، ويرى أن الشيخ محمد ناصر الدين الألباني كافر، وكذلك الشيخ سيد سابق فيزعم أنه مجوسي كافر كما يقول، في مجلة منار الهدى الحبشية عدد (3ص234)، أيضا في "كتاب المقالات السنية في كشف ضلالات ابن تيمية".

ومن مقولات الحبشي عن الشيخ محمد بن عبدالوهاب قوله "ظهر في نجد رجل ضال مضل يدعى محمد بن عبدالوهاب, قرأ كتب أحمد بن تيمية الحراني فتأثر به وبعقائده الكفرية فاتبع الهوى وتبعه على ذلك شرذمة قليلة تدعو إلى الكفر والضلال فحكموا بكفر عبدالله بن عمر (مجلة منار الهدى 27: 35).

كما زعم الحبشي أن الوهابية "ترى أن أبا جهل وأبا لهب أكثر توحيدا من المسلمين الذين يقولون لا إله إلا الله"(منار الهدى 23:34) وأن الوهابية"تقتدي باليهود لاعتقادهم أن الله قاعد وأنه يقعد محمدا معه على العرش (منار الهدى 26:22). وأنه خلق السماوات والأرض ثم تعب فاستراح (منار الهدى 29:61).

وصرح الحبشي وأتباع مذهبه بأنه لا فرق بين كفر اليهود وبين كفر الوهابية فقالوا "إن هؤلاء الوهابية هم أتباع اليهود في اعتقادهم، فهم ينسبون إلى الله الجهة والمكان والشكل، تماما كما هي عقيدة اليهود الذين قالوا إن الله تعب فاستراح" (منار الهدى 31:21).

كما يعتبر الحبشي دعوة محمد بن عبدالوهاب دينا آخر غير دين المسلمين حيث يقول "أما دين الوهابية فإنهم يكفرون المسلمين المتبركين برسول الله وبأنبياء الله وأوليائه، فالوهابية مخادعون مجرمون فاحذروا الصهاينة... واحذروا الوهابية" (منار الهدى 29: 63).

وقال نزار حلبي أحد تلامذة الحبشي "إن الوهابية تعيث في الأرض فسادا ويقع على رأس إدارتها وتوجيهها رجل غليظ القلب، إنه المدعو ابن باز الذي شوه الحقائق بفتاويه الفاسدة.. فتاريخ ابن باز سترويه كتب الصهاينة وتعلمه لأجيالها على اعتبار أنه أحد أبرز العملاء الذين سعوا لتحقيق الأطماع الصهيونية.. نجد كيف أن ابن باز كان جاهزا دائما لإصدار الفتاوى التي يرضى عنها الشيطان ويرضى عنها الصهاينة، فهم أحبابه وأصحابه، وهو عميلهم المطيع (منار الهدى 30:34).

وتحت عنوان "ابن تيمية شق العصا وشذ عن المسلمين" قال شيخهم الحبشي "هذا مجسم يظن أن الله جسم. كونوا منه على حذر ومن أتباعه كمحمد بن عبدالوهاب" (منار الهدى 2:34).

وزعم نزار حلبي أن أتباع ابن تيمية يعتبرون كتبه قرآنا لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وأنها هي الخيط الذي يهتدي به المتطرفون من الجماعات الإسلامية الإرهابية المنتشرة في مصر والجزائر، وأن فكره امتداد لعقيدة الخوارج الذين يكفرون من يحكم بالقوانين الوضعية، وأنها هي السبب في إصدار فتوى بقتل السادات وهي التي ساهمت في تكريس أعمال العنف ومنها محاولة اغتيال رئيس جمهورية تونس (منار الهدى 7: 45-47).

ويصفونه هو وتلميذه ابن القيم بأنهما زائغان (منار الهدى 3:29).

كما تعرض شيخهم الحبشي لمؤرخ الإسلام الشيخ شمس الدين الذهبي ووصفه بأنه "إذا قيل عن الخبيث خبيث فهو في محله، وإذا قيل عن الذهبي خبيث فهو في محله" (شريط 143 الوجه الأول).

ينسبون القرآن إلى جبريل

ومن آراء الحبشي المثيرة لغضب الكثير من علماء السنة منه قوله إن جبريل هو الذي أنشأ ألفاظ القرآن الكريم وليس الله تعالى، فالقرآن عنده ليس بكلام الله تعالى، وإنما هو عبارة عن كلام جبريل، كما في كتابه "إظهار العقيدة السنية" ص591.

كما أن من اللافت للنظر عند الأحباش أنهم يؤخرون العمل عن الإيمان ويبقى الرجل عندهم مؤمناً وإن ترك الصلاة وسائر الأركان، (الدليل القويم ص7، بغية الطالب ص51).

فتاوى في المرأة وبيع البشر

وللحبشي العديد من الفتاوى التي تبيح النظر والاختلاط والمصافحة للمرأة الأجنبية ولاشيء فيه؟ بل للمرأة أن تخرج متعطرة متبرجة ولو بغير رضا زوجها.

كما يبيح الحبشي بيع الصبي الحر وشراءه كما يجيز للناس ترك زكاة العملة الورقية بدعوى أنها لا علاقة لها بالزكاة إذ هي واجبة في الذهب والفضة، كما يجيز أكل الربا ويجيز الصلاة متلبساً بالنجاسة. من كتاب (بغية الطالب 99).

تحريف القبلة

ولعل من أبرز مشكلات الأحباش في أمريكا وكندا هي مسألة تغيير القبلة حتى صارت لهم مساجد خاصة حيث حرفوا القبلة 90 درجة وصاروا يتوجهون إلى عكس قبلة المسلمين حيث يعتقدون أن الأرض نصف كروية على شكل نصف البرتقالة، وفي لبنان يصلون في جماعات خاصة بهم بعد انتهاء جماعة المسجد.

كما يحث الحبشي الناس على التوجه إلى قبور الأموات والاستغاثة بهم وطلب قضاء الحوائج منهم، لأنهم في زعمه يخرجون من قبورهم لقضاء حوائج المستغيثين بهم ثم يعودون إليها، كما يجيز الاستعاذة بغير الله ويدعو للتبرك بالأحجار. من كتب "الدليل القويم" ص173، و"بغية الطالب" ص8، و"صريح البيان" ص57، 62.


رؤيتهم للسرقة

وللحبشي فتوى طريفة في السرقة ففي إحدى جلساته المترجمة إلى اللغة الفرنسية سئل الحبشي عن حكم من ربح مالا حراما ثم تاب، فأجاب الحبشي إجابة عامة فيما يتعلق بربح مال حرام أو سرقة. وكان نص السؤال كالتالي: إذا ربح أحد مالا في عمل وهذا العمل حرام، واشترى بهذا لباسا. فماذا يفعل بهذا اللباس بعدما تعلم الشرع؟ أجاب الحبشي "هذه المسألة فيها تفصيل، هذه المسألة مهمة. ينبغي أن تنتبهوا بحضور قلب لمعرفتها. الذي بيده مال حرام، إن كان من سرقة وإن كان من غير ذلك. فجاء إلى مكان تباع فيه البضائع أو دار أو دكان. فقال: بكم تبيعني هذه البضاعة؟ قال له بكذا. فقال اشتريتها بهذا المبلغ فقال ذاك: خذها. بعد ذلك دفع له الثمن من هذا الحرام، من مال حرام، من ذلك المال الحرام دفع. فإن هذا الشيء دخل في ملكه: إن كان ثوبا يجوز أن يلبسه، وإن كانت سيارة يجوز أن يستعملها، هذه الفتوى تبيح للسارق أن يمتلك ما قد سرق، وللبائع أن يبيع ما لا يملك!.

فتوى حول جماعة الأحباش

وأصدرت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء في السعودية فتوى حول جماعة الأحباش وأفكارهم والفتوى طويلة جدا وخلصت في ختامها إلى التالي:

فتوى رقم "19606" وتاريخ 24/4/1418هـ


نص الفتوى

"الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد ورد إلى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء أسئلة واستفسارات حول "جماعة الأحباش" والشخص الذي تنتمي إليه المدعو عبدالله الحبشي القاطنة في لبنان ولها جمعيات نشطة في بعض دول أوروبا وأمريكا وأستراليا فاستعرضت اللجنة الدائمة ما نشرته هذه الجماعة من كتب ومقالات توضح فيها اعتقادها وأفكارها ودعوتها، وبعد الاطلاع والتأمل فإن اللجنة تبين لعموم المسلمين ما يلي:

- إن جماعة الأحباش فرقة ضالة خارجة عن جماعة المسلمين "أهل السنة والجماعة" في جميع أبواب الدين في العمل والاعتقاد وذلك خير لهم وأبقى.

- لا يجوز الاعتماد على فتاوى هذه الجماعة لأنهم يستبيحون التدين بأقوال شاذة بل ومخالفة لنصوص القرآن والسنة. ويعتمدون التأويلات البعيدة والفاسدة لبعض النصوص الشرعية، وكل ذلك يطرح الثقة بفتاويهم والاعتماد عليها من عموم المسلمين.

- عدم الثقة بكلامهم على الأحاديث النبوية سواء من جهة الأسانيد أو من جهة المعاني

- يجب على المسلمين في كل مكان الحذر والتحذير من هذه الجماعة الضالة ومن الوقوع في حبائلها تحت أي اسم أو شعار، واحتساب النصح لأتباعها والمخدوعين بها، وبيان فساد أفكارها وعقائدها.

واللجنة إذ تقرر ذلك وتبينه للناس تسأل الله سبحانه بأسمائه الحسنى وصفاته العلا أن يجنب المسلمين الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن يهدي ضال المسلمين، وأن يصلح أحوالهم، وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم، وأن يكفي المسلمين شرورهم إنه على كل شيء قدير وبالإجابة جدير وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان.

زوربا
10-24-2005, 10:38 AM
«الأحباش» جماعة الشيخ عبد الله الهرري حملوا السواطير في بيروت دفاعاً عن سورية

بيروت: داود ابراهيم

تعود تسمية «جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية» في لبنان بالاحباش نسبة الى مؤسسها عبدالله بن محمد الهرري الملقب بـ «الحبشي» نسبة الى الحبشة. اما الهرري فنسبة الى مدينة هرر في افريقيا حيث ولد المؤسس في العام 1920. وقد انتقل «الحبشي» الى لبنان في العام 1950 حيث راح يلقي الدروس والمحاضرات الدينية في المساجد. واستطاع تكوين جماعته الخاصة.
ومعلوم ان جماعة «الاحباش» على علاقة قوية بسورية. وكان رئيس الجمعية السابق نزار الحلبي قد اغتيل على يد زعيم «عصبة الانصار» احمد عبد الكريم السعدي الملقب بـ «ابو محجن» في العام 1995. وقد حكم على الاخير بالاعدام غيابيا.

وكان «الاحباش» قد نظموا ما عرف بمظاهرة السواطير في ابريل (نيسان) 2001 احتجاجا على دعوات التظاهر التي وجهها معارضو الوجود السوري في لبنان في ذكرى اندلاع الحرب اللبنانية تحت شعار الدعوة للتسامح ولدفن الاحقاد. وجاءت مظاهرة «الاحباش» للدفاع عن سورية ودورها في لبنان.

وكان اسم المسؤول الامني من جماعة «الاحباش» الشيخ احمد عبد العال الموقوف لدى السلطات اللبنانية حاليا، قد ورد في التقرير الذي اعده رئيس لجنة التحقيق الدولية في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري. كما ورد اسم شقيقه وليد عبد العال وهو عنصر في الحرس الجمهوري اللبناني وشقيقه الآخر محمود عبد العال وهو عضو ناشط في «الاحباش» والذي افاد التقرير انه اجرى اتصالا هاتفيا بالرئيس اميل لحود قبل دقائق من التفجير الذي استهدف موكب الرئيس الحريري في 14 فبراير (شباط) الماضي. وقد تم اول من امس توقيف محمود بناء على مذكرة صادرة عن النائب العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا. كما دهمت شرطة بيروت، بناء على استنابة قضائية، محل حلويات في منطقة الطريق الجديدة في بيروت تعود ملكيته لهاشم محمود عليان الذي تردد انه ينتمي للاحباش ايضا. وقد عثر في المحل على قنابل يدوية صالحة للاستعمال وتمت مصادرتها واعتقال عليان.

وبحسب لجنة الافتاء في جمعية دار الكتاب والسنة فان عبدالله الهرري «رجل شديد الخصومة لمخالفيه حتى ممن سبقه من علماء السلف مثل شيخ الاسلام ابن تيمية والشيخ محمد بن عبدالوهاب. وكان يعرف ببث الفتن بين علماء السلف والصوفية حتى لقب بشيخ الفتنة».

اما الموقع الخاص بالحبش على شبكة الانترنت فيعرف الشيخ عبدالله الحبشي الهرري بـ «الاشعري الشافعي الرفاعي. وهو العالم الجليل، قدوة المحققين وعمدة المدققين، صدر العلماء العاملين، الامام المحدث التقي الزاهد والفاضل العابد، صاحب المواهب الجليلة الشيخ ابو عبدالرحمن عبدالله بن محمد بن يوسف بن عبدالله بن جامع الهرري الشيبي العبدري مفتي هرر».

ويقول الموقع «ان الاحباش اسم اطلقه الناس على طلاب ومحبي العلامة الشيخ الهرري رضي الله عنه. الا ان للاحباش جمعية اسمها جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية». ويضيف ان «الجمعية تباين المنهج التكفيري الشمولي للامة فلا تستحل اغتيال رجالات الحكومات لأجل انهم يحكمون بالقانون. ولا تستبيح دماء الشيوخ والنساء والأطفال لأجل انهم يعيشون في هذه الدول. والجمعية ليست مسخرة لدولة من الدول لاجل الامداد «المالي». كما انها ترفض الفكر الشاذ الذي يكفر المسلمين».

ويوضح الموقع الخاص بالأحباش ان الشيخ مختار العلايلي، امين الفتوى السابق في لبنان، كان قد أقر بفضل الشيخ عبد الله الحبشي وسعة علمه وهيأ له الاقامة على كفالة دار الفتوى في بيروت ليتنقل بين مساجدها مقيماً الحلقات العلمية وذلك بإذن خطي منه.

اما عن انجازات «الاحباش» فهي انشاء مدارس في مختلف انحاء لبنان وانشاء معاهد وجامعة. و«الاحباش» موجودون في اميركا واوروبا حيث اقاموا المدارس الدينية. ويقول الموقع ان الشيخ عبد الله الحبشي متزوج وله اربع نساء وعنده ولدان، ذكر وانثى.

ويقع المركز الرئيسي للاحباش في منطقة برج ابي حيدر في بيروت. وله مراكز في دول اوروبية منها سويسرا وفرنسا وهولندا والسويد والدنمارك وألمانيا وبعض الولايات الأميركية.

وكان الاحباش تمثلوا في المجلس النيابي اللبناني عبر الدكتور عدنان طرابلسي في العام 1992. ولهم اذاعة خاصة بهم يبثون عبرها الدروس الدينية.

وتتهم لجنة الافتاء في جمعية دار الكتاب والسنة «الاحباش» بأنهم ساروا في التكفير على منهج الخوارج فأطلقوا صيحات التكفير على كل من خالفهم بنفسه من دون مراعاة ضوابط التكفير.

وكانت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء وصفت، في بيان تلقت «الشرق الاوسط» نسخة منه امس، «الاحباش» بانهم «طائفة ضالة ظهرت حديثا في لبنان مستغلة ما خلفته الحروب الاهلية اللبنانية من الجهل والفقر للدعوة الى احياء مناهج اهل الكلام والباطنية بهدف افساد العقيدة وتفكيك وحدة المسلمين وتحريضهم على قضاياهم الاساسية».