سمير
10-23-2005, 10:24 AM
ضابط أميركي كبير: الجيش العراقي الجديد لم يهزم في أي معركة
لندن: عمار الجندي
أعرب مسؤول مدني بارز في وزارة الدفاع الاميركية امس عن ارتياحه لسير عملية بناء القدرات الامنية والعسكرية في العراق، مؤكداً ان الغاية التي تسعى لها بلاده هي خلق جيش وقوات شرطة تكن الولاء للعراق كله وليس لفئة عرقية او دينية بحد ذاتها. ونفى ضابط رفيع المستوى كان برفقته صحة المعلومات القائلة بأن فرقة واحدة في الجيش العراقي (200 الف عسكري) قادرة على القتال بشكل فعال. ولفت الى ان الجيش العراقي لم يُهزم مرة واحدة «ولم يؤخذ جندي واحد اسيراً في الميدان».
وتمنى الموظف المدني على الاعلام العربي ان يسلط الضوء على حقيقة ان اكبر ضحايا الارهاب هي بين المدنيين العراقيين من نساء واطفال لا سيما ان المتمردين يهاجمون «المساجد والمشافي ويطلقون النار على معلمي المدراس». ونسب الى قائد عسكري اميركي قوله إن الارهابيين «فخخوا الاطفال في تل عفر». وأبدى المسؤول الذي التقى ممثل «الشرق الاوسط» وصحافيين عربيين في لندن مساء الجمعة الماضي، بعد ساعات من عودته من العراق، ارتياحه الى ان «الاستفتاء تم من دون حوادث تُذكر».
واعتبر أن مشاركة السنة كانت مشجعة، مشدداً على ان الاستفتاء «خطوة مهمة على طريق دحر التمرد». واضاف إن الحاق الهزيمة بممارسي اعمال العنف «مهمة يجب ان يقوم بها العراقيون انفسهم، لكن يمكننا ان نساعدهم فيها». واقر بأن التدخل الايراني لا يقتصر على جنوب العراق. وقال «بالتاكيد نرى اشارات تفيد بأن بعض التقنيات (متفجرات واسلحة) التي استعملت ضد قواتنا في العراق، قد اتت من ايران، ولهذا فنحن قلقون جداً». واوضح «لقد وجدنا آلية لتوجيه رسائل الى ايران» لتحذيرها من الاستمرار في هذا النهج. ومن جانبه، اثنى الضابط الرفيع على المستوى الذي بلغته القوات العراقية. إلا انه اقر بأن بعض قوات الشرطة والجيش قد اخترقت من جانب مجموعات دينية، وذلك «لعدم إخضاعهم لعملية تحقق أمني سليمة عندما تم تجنيدهم بادئ الامر».
واضاف «لقد وضعنا اسس عملية تحقق جديدة للراغبين بالالتحاق بالجيش وسنطبقها أيضاً على (من يودون الانضمام الى) الشرطة». واشار الى «الجندي العراقي يقاتل ويضحي بحياته، ولم تخسر أي وحدة عسكرية عراقية معركة واحدة حتى الآن». وشدد على ان القوات العراقية باتت تحقق الانتصارات وتقاتل بشجاعة وفعالية.
لندن: عمار الجندي
أعرب مسؤول مدني بارز في وزارة الدفاع الاميركية امس عن ارتياحه لسير عملية بناء القدرات الامنية والعسكرية في العراق، مؤكداً ان الغاية التي تسعى لها بلاده هي خلق جيش وقوات شرطة تكن الولاء للعراق كله وليس لفئة عرقية او دينية بحد ذاتها. ونفى ضابط رفيع المستوى كان برفقته صحة المعلومات القائلة بأن فرقة واحدة في الجيش العراقي (200 الف عسكري) قادرة على القتال بشكل فعال. ولفت الى ان الجيش العراقي لم يُهزم مرة واحدة «ولم يؤخذ جندي واحد اسيراً في الميدان».
وتمنى الموظف المدني على الاعلام العربي ان يسلط الضوء على حقيقة ان اكبر ضحايا الارهاب هي بين المدنيين العراقيين من نساء واطفال لا سيما ان المتمردين يهاجمون «المساجد والمشافي ويطلقون النار على معلمي المدراس». ونسب الى قائد عسكري اميركي قوله إن الارهابيين «فخخوا الاطفال في تل عفر». وأبدى المسؤول الذي التقى ممثل «الشرق الاوسط» وصحافيين عربيين في لندن مساء الجمعة الماضي، بعد ساعات من عودته من العراق، ارتياحه الى ان «الاستفتاء تم من دون حوادث تُذكر».
واعتبر أن مشاركة السنة كانت مشجعة، مشدداً على ان الاستفتاء «خطوة مهمة على طريق دحر التمرد». واضاف إن الحاق الهزيمة بممارسي اعمال العنف «مهمة يجب ان يقوم بها العراقيون انفسهم، لكن يمكننا ان نساعدهم فيها». واقر بأن التدخل الايراني لا يقتصر على جنوب العراق. وقال «بالتاكيد نرى اشارات تفيد بأن بعض التقنيات (متفجرات واسلحة) التي استعملت ضد قواتنا في العراق، قد اتت من ايران، ولهذا فنحن قلقون جداً». واوضح «لقد وجدنا آلية لتوجيه رسائل الى ايران» لتحذيرها من الاستمرار في هذا النهج. ومن جانبه، اثنى الضابط الرفيع على المستوى الذي بلغته القوات العراقية. إلا انه اقر بأن بعض قوات الشرطة والجيش قد اخترقت من جانب مجموعات دينية، وذلك «لعدم إخضاعهم لعملية تحقق أمني سليمة عندما تم تجنيدهم بادئ الامر».
واضاف «لقد وضعنا اسس عملية تحقق جديدة للراغبين بالالتحاق بالجيش وسنطبقها أيضاً على (من يودون الانضمام الى) الشرطة». واشار الى «الجندي العراقي يقاتل ويضحي بحياته، ولم تخسر أي وحدة عسكرية عراقية معركة واحدة حتى الآن». وشدد على ان القوات العراقية باتت تحقق الانتصارات وتقاتل بشجاعة وفعالية.