مجاهدون
10-23-2005, 10:09 AM
كتابات - تعليق / د.محمد فلحي
كان صدام مغرماً بسماع قصائد المديح، التي يلقيها أمامه حشد من الشعراء المأجورين والمرتزقة، حيث تحولت الهزائم إلى انتصارات في قصائدهم، وتحولت الجرائم إلى مكرمات عبر كلماتهم، وكانت ثمة حصة ثابتة لهذا النوع من الشعر من البث التلفزيوني لمحطة بغداد الرسمية حينذاك، ولكن بعد سقوط الصنم لم يعد الناس يتذكرون بيتاً واحداً من تلك القصائد الطويلة السمجة، وفي موقع (عرب تايمز) طالعت بإعجاب نماذج رائعة من الشعر العربي المعارض، ومن بينها قصيدة للشاعر الكبير المرحوم نزار قباني يفضح فيها هزائم صدام، وفي الموقع نفسه قصيدة لشاعر من صبيان صدام التافهين يدعى (رعد بندر) يرد على قصيدة نزار.. فاقرأ وقارن بين القصيدتين، وهذه هدية لقراء موقع (كتابات) لمناسبة محاكمة صدام وأعوانه الظالمين؟!
1- نزار قباني يهجو صدام
مضحكة مبكية معركة الخليج
فلا النصال انكسرت على النصال
ولا الرجال نازلوا الرجال
ولا رأينا مرة آشور بانيبال
فكل ما تبقى لمتحف التاريخ
أهرام من النعال !!
***
من الذي ينقذنا من حالة الفصام؟
من الذي يقنعنا بأننا لم نهزم؟
ونحن كل ليلة
نرى على الشاشات جيشا جائعا وعاريا...
يشحذ من خنادق الأعداء
(ساندويشة)
وينحني .. كي يلثم الأقدام !!
***
لا حربنا حرب ولا سلامنا سلام
جميع ما يمر في حياتنا
ليس سوى أفلام
زواجنا مرتجل
وحبنا مرتجل
كما يكون الحب في بداية الأفلام
وموتنا مقرر
كما يكون الموت في نهاية الأفلام !!
***
لم ننتصر يوما على ذبابة
لكنها تجارة الأوهام
فخالد وطارق وحمزة
وعقبة بن نافع
والزبير والقعقاع والصمصام
مكدسون كلهم.. في علب الأفلام
***
هزيمة .. وراءها هزيمة
كيف لنا أن نربح الحرب
إذا كان الذين مثلوا
صوروا .. وأخرجوا
تعلموا القتال في وزارة الإعلام !!
***
فى كل عشرين سنة
يأتي إلينا حاكم بأمره
ليحبس السماء في قارورة
ويأخذ الشمس إلى منصة الإعدام!
***
في كل عشرين سنة
يأتي إلينا نرجسي عاشق لذاته
ليدعى بأنه المهدي .. والمنقذ
والنقي .. والتقى.. والقوى
والواحد .. والخالد
ليرهن البلاد والعباد والتراث
والثروات والأنهار
والأشجار والثمار
والذكور والإناث
والأمواج والبحر
على طاولة القمار..
فى كل عشرين سنة
يأتي إلينا رجل معقد
يحمل فى جيوبه أصابع الألغام
***
ليس جديدا خوفنا
فالخوف كان دائما صديقنا
من يوم كنا نطفة
في داخل الأرحام
***
هل النظام في الأساس قاتل؟
أم نحن مسئولون
عن صناعة النظام ؟
***
إن رضى الكاتب أن يكون مرة .. دجاجة
تعاشر الديوك أو تبيض أو تنام
فاقرأ على الكتابة السلام !!
***
للأدباء عندنا نقابة رسمية
تشبه في شكلها
نقابة الأغنام !!
***
ثم ملوك أكلوا نساءهم
فى سالف الأيام
لكنما الملوك في بلادنا
تعودوا أن يأكلوا الأقلام
***
مات ابن خلدون الذي نعرفه
وأصبح التاريخ فى أعماقنا
إشارة استفهام !!
***
هم يقطعون النخل في بلادنا
ليزرعوا مكانه
للسيد الرئيس غابات من الأصنام !!
***
لم يطلب الخالق من عباده
أن ينحتوا له
مليون تمثال من الرخام !!
***
تقاطعت في لحمنا خناجر العروبة
واشتبك الإسلام بالإسلام
***
بعد أسابيع من الإبحار في مراكب الكلام
لم يبق في قاموسنا الحربي
إلا الجلد والعظام
***
طائرة الفانتوم
تنقض على رؤؤسنا
مقتلنا يكمن في لساننا
فكم دفعنا غاليا ضربة الكلام
***
قد دخل القائد بعد نصره
لغرفة الحمام
ونحن قد دخلنا لملجأ الأيتام !!
***
نموت مجانا كما الذباب في إفريقيا
نموت كالذباب
ويدخل الموت علينا ضاحكا
ويقفل الأبواب
نموت بالجملة فى فراشنا
ويرفض المسؤول عن ثلاجة الموتى
بأن يفصل الأسباب
نموت .. فى حرب الشائعات
وفى حرب الإذاعات
وفى حرب التشابيه
وفى حرب الكنايات
وفى خديعة السراب
نموت.. مقهورين .. منبوذين
ملعونين .. منسيين كالكلاب
والقائد السادي في مخبئه
يفلسف الخراب !!
***
فى كل عشرين سنة
يجيئنا مهيار
يحمل في يمينه الشمس
وفى شماله النهار
ويرسم الجنات فى خيالنا
وينزل الأمطار
وفجأة.. يحتل جيش الروم كبرياءنا
وتسقط الأسوار !!
***
في كل عشرين سنة
يأتي امرؤ القيس على حصانه
يبحث عن ملك من الغبار
***
أصواتنا مكتومة .. شفاهنا مكتومة
شعوبنا ليست سوى أسفار
ان الجنون وحده
يصنع في بلاطنا القرار
***
نكذب في قراءة التاريخ
نكذب في قراءة الأخبار
ونقلب الهزيمة الكبرى
الى انتصار !!
***
يا وطني الغارق في دمائه
يا أيها المطعون في آبائه
مدينة مدينة
نافذة نافذة
غمامة غمامة
حمامة حمامة
2- رعد بندر يهاجم نزار قبانى
يا قباني .. يا فاتح القناني !!
بل حربنا حرب
سلامنا سلام
لكن ما يناله العملاق
لا تناله الأقزام
تاجر...
***
فإن أقصر الدروب للثراء
تجارة الأقلام
***
فرق كبير بين شاعر أحباره دماؤه
وآخر أحباره الخمور
***
فرق كبير بين فاتح أضلاعه
للموت والطعان
وبين فاتح (القناني)
صدق بأني مشفق عليك
وإن أحدث النكات عندنا
كلامك الذي هجاني..
***
سيف النحاس لا يغير
بالصارم السيمانى...
***
ذا خالد وطارق وحمزة وعقبة بن نافع
والزبير والقعقاع والصمصام
***
أضحكتني، يا فاتح (القناني)
ألم أقل بأن أحدث النكات
عندنا، كلامك الذي هجاني
***
إن كانت النيران فوق (تل أبيب ) هزيمة !!
وزهو الأمهات في (الجليل)
هزيمة !!
ووقفة العراق وحده
هزيمة
قل لى فما النصر إذن ؟
ذا (دجلة) يجرى وذا (الفرات)
فى كل موجة بدجلة العظيم
تنبض الحياة
الأرض ذاتها
والنخل ذاته
***
ولم تزل قبابنا المذهبة
(وبابل) العظيمة
ففلسف الهزيمة ؟!
وأننا نقضى النهار بالبكاء
والمساء بالعويل
من تونس الخضراء للجليل
فى كل منزل لنا عليه بيرق
خفاق
تميمة البيوت صارت
راية العراق
وها هم الأطفال في الجزائر
وها هم الأطفال
في الشام
يرسمون
زهوا على قمصانهم .. صدام
إن كان هذا الحب
- في حسابكم -
هزيمة
قل لي فما النصر إذن ؟!
تظل طول العمر تنحني
يظل شعرك المسكين يلثم الأقدام
تظل لابسا، ونائما، وآكلا
وشاربا، مقابل القصيدة الحرام
***
ما حيلتي إليك
صدق بأنى مشفق عليك
فأنت أول الذين أغمدوا في
خنجره المسمون
وأنت من أدماه
إن (( تل أبيب)
محروقة أثوابها بالنار واللهيب
وان لحمها المجذوم مقطع...
وسيفها فى غمده مثلوم
وأنت أول الذين هالهم
بأن (بيت لحم ) تنزع الأغلال والسلاسل
(والسيد المسيح) عند (دجلة) يقاتل
***
تحكي عن الهزيمة
يا شاعرا أمام نفسه مهزوم
لا تلمسن موج دجلة
فإن موجها ملغوم..
الشعر ذا
قضية محسومة
وأجرها محسوم
***
سيفان للطعان
سيف تسيل النار من نصاله
وآخر مثلوم
كالخيول تجمع الحروف
هناك فارق يلف حول جيدها
شرياتنه عينان
وآخر جبان
***
آخر الذين يكتبون
عن الحروب.. أنت
وآخر الذين يكتبون
عن الدمار... أنت
وآخر الذين يذرفون
دموعهم على الوطن
***
ها أنت ذا
قبر على سريرك التراب
تموت منبوذا
ومأمونا
ومقهورا
موتا كالكلاب
وعندما تموت أول الذين يبصقون
فوق نعشك الخراب
كان صدام مغرماً بسماع قصائد المديح، التي يلقيها أمامه حشد من الشعراء المأجورين والمرتزقة، حيث تحولت الهزائم إلى انتصارات في قصائدهم، وتحولت الجرائم إلى مكرمات عبر كلماتهم، وكانت ثمة حصة ثابتة لهذا النوع من الشعر من البث التلفزيوني لمحطة بغداد الرسمية حينذاك، ولكن بعد سقوط الصنم لم يعد الناس يتذكرون بيتاً واحداً من تلك القصائد الطويلة السمجة، وفي موقع (عرب تايمز) طالعت بإعجاب نماذج رائعة من الشعر العربي المعارض، ومن بينها قصيدة للشاعر الكبير المرحوم نزار قباني يفضح فيها هزائم صدام، وفي الموقع نفسه قصيدة لشاعر من صبيان صدام التافهين يدعى (رعد بندر) يرد على قصيدة نزار.. فاقرأ وقارن بين القصيدتين، وهذه هدية لقراء موقع (كتابات) لمناسبة محاكمة صدام وأعوانه الظالمين؟!
1- نزار قباني يهجو صدام
مضحكة مبكية معركة الخليج
فلا النصال انكسرت على النصال
ولا الرجال نازلوا الرجال
ولا رأينا مرة آشور بانيبال
فكل ما تبقى لمتحف التاريخ
أهرام من النعال !!
***
من الذي ينقذنا من حالة الفصام؟
من الذي يقنعنا بأننا لم نهزم؟
ونحن كل ليلة
نرى على الشاشات جيشا جائعا وعاريا...
يشحذ من خنادق الأعداء
(ساندويشة)
وينحني .. كي يلثم الأقدام !!
***
لا حربنا حرب ولا سلامنا سلام
جميع ما يمر في حياتنا
ليس سوى أفلام
زواجنا مرتجل
وحبنا مرتجل
كما يكون الحب في بداية الأفلام
وموتنا مقرر
كما يكون الموت في نهاية الأفلام !!
***
لم ننتصر يوما على ذبابة
لكنها تجارة الأوهام
فخالد وطارق وحمزة
وعقبة بن نافع
والزبير والقعقاع والصمصام
مكدسون كلهم.. في علب الأفلام
***
هزيمة .. وراءها هزيمة
كيف لنا أن نربح الحرب
إذا كان الذين مثلوا
صوروا .. وأخرجوا
تعلموا القتال في وزارة الإعلام !!
***
فى كل عشرين سنة
يأتي إلينا حاكم بأمره
ليحبس السماء في قارورة
ويأخذ الشمس إلى منصة الإعدام!
***
في كل عشرين سنة
يأتي إلينا نرجسي عاشق لذاته
ليدعى بأنه المهدي .. والمنقذ
والنقي .. والتقى.. والقوى
والواحد .. والخالد
ليرهن البلاد والعباد والتراث
والثروات والأنهار
والأشجار والثمار
والذكور والإناث
والأمواج والبحر
على طاولة القمار..
فى كل عشرين سنة
يأتي إلينا رجل معقد
يحمل فى جيوبه أصابع الألغام
***
ليس جديدا خوفنا
فالخوف كان دائما صديقنا
من يوم كنا نطفة
في داخل الأرحام
***
هل النظام في الأساس قاتل؟
أم نحن مسئولون
عن صناعة النظام ؟
***
إن رضى الكاتب أن يكون مرة .. دجاجة
تعاشر الديوك أو تبيض أو تنام
فاقرأ على الكتابة السلام !!
***
للأدباء عندنا نقابة رسمية
تشبه في شكلها
نقابة الأغنام !!
***
ثم ملوك أكلوا نساءهم
فى سالف الأيام
لكنما الملوك في بلادنا
تعودوا أن يأكلوا الأقلام
***
مات ابن خلدون الذي نعرفه
وأصبح التاريخ فى أعماقنا
إشارة استفهام !!
***
هم يقطعون النخل في بلادنا
ليزرعوا مكانه
للسيد الرئيس غابات من الأصنام !!
***
لم يطلب الخالق من عباده
أن ينحتوا له
مليون تمثال من الرخام !!
***
تقاطعت في لحمنا خناجر العروبة
واشتبك الإسلام بالإسلام
***
بعد أسابيع من الإبحار في مراكب الكلام
لم يبق في قاموسنا الحربي
إلا الجلد والعظام
***
طائرة الفانتوم
تنقض على رؤؤسنا
مقتلنا يكمن في لساننا
فكم دفعنا غاليا ضربة الكلام
***
قد دخل القائد بعد نصره
لغرفة الحمام
ونحن قد دخلنا لملجأ الأيتام !!
***
نموت مجانا كما الذباب في إفريقيا
نموت كالذباب
ويدخل الموت علينا ضاحكا
ويقفل الأبواب
نموت بالجملة فى فراشنا
ويرفض المسؤول عن ثلاجة الموتى
بأن يفصل الأسباب
نموت .. فى حرب الشائعات
وفى حرب الإذاعات
وفى حرب التشابيه
وفى حرب الكنايات
وفى خديعة السراب
نموت.. مقهورين .. منبوذين
ملعونين .. منسيين كالكلاب
والقائد السادي في مخبئه
يفلسف الخراب !!
***
فى كل عشرين سنة
يجيئنا مهيار
يحمل في يمينه الشمس
وفى شماله النهار
ويرسم الجنات فى خيالنا
وينزل الأمطار
وفجأة.. يحتل جيش الروم كبرياءنا
وتسقط الأسوار !!
***
في كل عشرين سنة
يأتي امرؤ القيس على حصانه
يبحث عن ملك من الغبار
***
أصواتنا مكتومة .. شفاهنا مكتومة
شعوبنا ليست سوى أسفار
ان الجنون وحده
يصنع في بلاطنا القرار
***
نكذب في قراءة التاريخ
نكذب في قراءة الأخبار
ونقلب الهزيمة الكبرى
الى انتصار !!
***
يا وطني الغارق في دمائه
يا أيها المطعون في آبائه
مدينة مدينة
نافذة نافذة
غمامة غمامة
حمامة حمامة
2- رعد بندر يهاجم نزار قبانى
يا قباني .. يا فاتح القناني !!
بل حربنا حرب
سلامنا سلام
لكن ما يناله العملاق
لا تناله الأقزام
تاجر...
***
فإن أقصر الدروب للثراء
تجارة الأقلام
***
فرق كبير بين شاعر أحباره دماؤه
وآخر أحباره الخمور
***
فرق كبير بين فاتح أضلاعه
للموت والطعان
وبين فاتح (القناني)
صدق بأني مشفق عليك
وإن أحدث النكات عندنا
كلامك الذي هجاني..
***
سيف النحاس لا يغير
بالصارم السيمانى...
***
ذا خالد وطارق وحمزة وعقبة بن نافع
والزبير والقعقاع والصمصام
***
أضحكتني، يا فاتح (القناني)
ألم أقل بأن أحدث النكات
عندنا، كلامك الذي هجاني
***
إن كانت النيران فوق (تل أبيب ) هزيمة !!
وزهو الأمهات في (الجليل)
هزيمة !!
ووقفة العراق وحده
هزيمة
قل لى فما النصر إذن ؟
ذا (دجلة) يجرى وذا (الفرات)
فى كل موجة بدجلة العظيم
تنبض الحياة
الأرض ذاتها
والنخل ذاته
***
ولم تزل قبابنا المذهبة
(وبابل) العظيمة
ففلسف الهزيمة ؟!
وأننا نقضى النهار بالبكاء
والمساء بالعويل
من تونس الخضراء للجليل
فى كل منزل لنا عليه بيرق
خفاق
تميمة البيوت صارت
راية العراق
وها هم الأطفال في الجزائر
وها هم الأطفال
في الشام
يرسمون
زهوا على قمصانهم .. صدام
إن كان هذا الحب
- في حسابكم -
هزيمة
قل لي فما النصر إذن ؟!
تظل طول العمر تنحني
يظل شعرك المسكين يلثم الأقدام
تظل لابسا، ونائما، وآكلا
وشاربا، مقابل القصيدة الحرام
***
ما حيلتي إليك
صدق بأنى مشفق عليك
فأنت أول الذين أغمدوا في
خنجره المسمون
وأنت من أدماه
إن (( تل أبيب)
محروقة أثوابها بالنار واللهيب
وان لحمها المجذوم مقطع...
وسيفها فى غمده مثلوم
وأنت أول الذين هالهم
بأن (بيت لحم ) تنزع الأغلال والسلاسل
(والسيد المسيح) عند (دجلة) يقاتل
***
تحكي عن الهزيمة
يا شاعرا أمام نفسه مهزوم
لا تلمسن موج دجلة
فإن موجها ملغوم..
الشعر ذا
قضية محسومة
وأجرها محسوم
***
سيفان للطعان
سيف تسيل النار من نصاله
وآخر مثلوم
كالخيول تجمع الحروف
هناك فارق يلف حول جيدها
شرياتنه عينان
وآخر جبان
***
آخر الذين يكتبون
عن الحروب.. أنت
وآخر الذين يكتبون
عن الدمار... أنت
وآخر الذين يذرفون
دموعهم على الوطن
***
ها أنت ذا
قبر على سريرك التراب
تموت منبوذا
ومأمونا
ومقهورا
موتا كالكلاب
وعندما تموت أول الذين يبصقون
فوق نعشك الخراب