شبوط
01-26-2003, 03:37 AM
ضرب النساء في كرواتيا «دليل حب»
تتباهى نساء كرواتيا بتلقيهن «علقة» او «فلقة» من خطيب او زوج تترك اثرا على اجسادهن وخاصة الوجه. واصبح هذا التباهي ظاهرة تحاول بعض الفتيات اعتبارها دليلا على ان الخطيب او الزوج يغار عليها. واذا ما لم تصدر من الصديق او الزوج ردود فعل غاضبة على تصرفات زوجته او صديقته فذلك دليل على انه لا يحبها. هذه الظاهرة الجديدة، كما تقول باحثة كرواتية، تدعى «نتاشا بيريتش»، تساهم في الترويج لظاهرة العنف ضد النساء والتي وصلت الى معدل 12 الف حالة سنويا. وتعد الاعتداءات التي يقوم بها السياسيون والرياضيون ورجال الاعمال ضد النساء من المسائل الممنوع الافصاح عنها والحديث فيها في كرواتيا. والى جانب العنف الذي يمارسه الشباب مع صديقاتهم، تقول الباحثة ان العنف الاسري يطال مئات الاف النساء في كرواتيا، وتلزم غالبيتهن الصمت، من خلال البحث عن اعذار للزوج، او حتى الانخراط في الاعتقاد السائد بانه علامات حب، وخوفا من ضياع الاطفال او لاسباب أخرى، رغم ان اكثر من 90 في المائة من النساء عاملات وموظفات في مؤسسات مختلفة. وترفض اغلب النساء اللاتي يتعرضن للعنف الشديد ويتم حملهن للمستشفيات على اثر ذلك تقديم شكاوى ضد ازواجهن، وقد سجلت حالات ضرب تعرضت لها نساء من قبل ازواجهن ممن يعملون في سلك المحاماة. ورفعت جمعيات الدفاع عن حقوق المرأة رسالة الى الرئيس الكرواتي ستيبان ميسيتش، تشكو فيها تفاقم ظاهرة هذا العنف. وفي استطلاع شمل 3000 رجل اعترف 85 في المائة بانهم ضربوا نساء سواء داخل الاسرة او خارجها ولا سيما الصديقات والزوجات.
ويقول الرجال الذين اعترفوا بضربهم نساء ان تصرفهم كان مجرد ردود فعل على كلمات نابية او تصرفات منهن افقدتهم السيطرة على ايديهم، واحيانا على ارجلهم .
تتباهى نساء كرواتيا بتلقيهن «علقة» او «فلقة» من خطيب او زوج تترك اثرا على اجسادهن وخاصة الوجه. واصبح هذا التباهي ظاهرة تحاول بعض الفتيات اعتبارها دليلا على ان الخطيب او الزوج يغار عليها. واذا ما لم تصدر من الصديق او الزوج ردود فعل غاضبة على تصرفات زوجته او صديقته فذلك دليل على انه لا يحبها. هذه الظاهرة الجديدة، كما تقول باحثة كرواتية، تدعى «نتاشا بيريتش»، تساهم في الترويج لظاهرة العنف ضد النساء والتي وصلت الى معدل 12 الف حالة سنويا. وتعد الاعتداءات التي يقوم بها السياسيون والرياضيون ورجال الاعمال ضد النساء من المسائل الممنوع الافصاح عنها والحديث فيها في كرواتيا. والى جانب العنف الذي يمارسه الشباب مع صديقاتهم، تقول الباحثة ان العنف الاسري يطال مئات الاف النساء في كرواتيا، وتلزم غالبيتهن الصمت، من خلال البحث عن اعذار للزوج، او حتى الانخراط في الاعتقاد السائد بانه علامات حب، وخوفا من ضياع الاطفال او لاسباب أخرى، رغم ان اكثر من 90 في المائة من النساء عاملات وموظفات في مؤسسات مختلفة. وترفض اغلب النساء اللاتي يتعرضن للعنف الشديد ويتم حملهن للمستشفيات على اثر ذلك تقديم شكاوى ضد ازواجهن، وقد سجلت حالات ضرب تعرضت لها نساء من قبل ازواجهن ممن يعملون في سلك المحاماة. ورفعت جمعيات الدفاع عن حقوق المرأة رسالة الى الرئيس الكرواتي ستيبان ميسيتش، تشكو فيها تفاقم ظاهرة هذا العنف. وفي استطلاع شمل 3000 رجل اعترف 85 في المائة بانهم ضربوا نساء سواء داخل الاسرة او خارجها ولا سيما الصديقات والزوجات.
ويقول الرجال الذين اعترفوا بضربهم نساء ان تصرفهم كان مجرد ردود فعل على كلمات نابية او تصرفات منهن افقدتهم السيطرة على ايديهم، واحيانا على ارجلهم .