زوربا
10-22-2005, 08:49 PM
د.ناجي سعود الزيد
ازعاج الرسائل عبر الهاتف النقال بلغ حدا لا يطاق خصوصا من شركات تروج لبضائع، او معارض تعلن اغراءات للزوار، او بيع اغان اواناشيد او احاديث دينية وغيرها.
تلك الرسائل لا تفرق بين صغير وكبير وبين تاجر عقار وراعي بقالة، ولا تفرق بين طبيب مشغول وواحد بطالي يتسكع على ضفاف شارع الخليج او في المجمعات.. كلهم تقريبا يستلمون رسائل ومعظمهم ليس لديهم اهتمامات بما تسوقه تلك الشركات او الهيئات او حتى الافراد.!
حتى التوقيت هم غير موفقين به، فاحيانا تأتيك رسالة بمنتصف الليل او ما بعده او في القيلولة او في اوقات «مالك خلقْ» حتى الرد على مكالمات جادة.
ومع ذلك لا يستطيع ايقاف تلك الرسائل السخيفة التافهة او منعها من المصدر او حتى التحكم في توقيت استقبالها، علما بانك تمتلك الهاتف وانت من يدفع الاشتراك وانت ايضا من يدفع الفواتير ويشحن «الباتري».
فبأي حق يكون لتلك الجهات مطلق الحرية بازعاجك وانت لا تملك حتى حق الاحتجاج؟!
ان السيل قد بلغ الزبى وكثيرون يتذمرون من هذه الرسائل ومن مصادرة حقوقهم وحياتهم الشخصية، لذا لا بد من مخرج من هذه الدوامة. ومسؤولية شركات الهواتف النقالة ووزارة المواصلات حتى لاتتوقف فقط عن تقديم الخدمة، بل يجب ان تتوسع لتشمل اعطاء الحرية لملاك الهواتف النقالة بمنع وصول ما لا يريدون وصوله من رسائل مزعجة وفي اوقات غير مناسبة وتتعارض مع خصوصيات الافراد..
فهل نأمل تحركا من هذه الشركات بهذا الاتجاه..؟!!
ازعاج الرسائل عبر الهاتف النقال بلغ حدا لا يطاق خصوصا من شركات تروج لبضائع، او معارض تعلن اغراءات للزوار، او بيع اغان اواناشيد او احاديث دينية وغيرها.
تلك الرسائل لا تفرق بين صغير وكبير وبين تاجر عقار وراعي بقالة، ولا تفرق بين طبيب مشغول وواحد بطالي يتسكع على ضفاف شارع الخليج او في المجمعات.. كلهم تقريبا يستلمون رسائل ومعظمهم ليس لديهم اهتمامات بما تسوقه تلك الشركات او الهيئات او حتى الافراد.!
حتى التوقيت هم غير موفقين به، فاحيانا تأتيك رسالة بمنتصف الليل او ما بعده او في القيلولة او في اوقات «مالك خلقْ» حتى الرد على مكالمات جادة.
ومع ذلك لا يستطيع ايقاف تلك الرسائل السخيفة التافهة او منعها من المصدر او حتى التحكم في توقيت استقبالها، علما بانك تمتلك الهاتف وانت من يدفع الاشتراك وانت ايضا من يدفع الفواتير ويشحن «الباتري».
فبأي حق يكون لتلك الجهات مطلق الحرية بازعاجك وانت لا تملك حتى حق الاحتجاج؟!
ان السيل قد بلغ الزبى وكثيرون يتذمرون من هذه الرسائل ومن مصادرة حقوقهم وحياتهم الشخصية، لذا لا بد من مخرج من هذه الدوامة. ومسؤولية شركات الهواتف النقالة ووزارة المواصلات حتى لاتتوقف فقط عن تقديم الخدمة، بل يجب ان تتوسع لتشمل اعطاء الحرية لملاك الهواتف النقالة بمنع وصول ما لا يريدون وصوله من رسائل مزعجة وفي اوقات غير مناسبة وتتعارض مع خصوصيات الافراد..
فهل نأمل تحركا من هذه الشركات بهذا الاتجاه..؟!!