الفتى الذهبي
10-09-2024, 11:00 PM
https://www.raialyoum.com/wp-content/uploads/2024/10/2024-10-09_18-44-33_593703.jpeg
بيروت/ ستيفاني راضي:
نشر “حزب الله”، الأربعاء، مشاهد قال إنها لقواعد ومقرات عسكرية ومرافق حيوية في مدينة حيفا شمالي إسرائيل، التقطتها مسيرة تابعة له.
وبث الإعلام الحربي التابع للحزب عبر منصة تلغرام، مشاهد قال إنها “من استطلاع جوي لقواعد ومقرات عسكرية ومرافق حيوية في منطقة حيفا – الكرمل، عادت بها طائرات القوة الجوية” في الحزب.
ويظهر الفيديو الذي حمل عنوان “الهدهد – الحلقة 3″، مشاهد التقطتها الطائرة المسيرة من فوق قواعد ومقرات عسكرية ومرافق حيوية في منطقة حيفا بإسرائيل.
https://x.com/Tasnimarabic/status/1844045268494524886?t=3fuqbHK4OBFMKutvbsUlAQ&s=19
ورغم أن الحزب استخدم عنوان “الهدهد – الحلقة 3″، إلا أن هذه المرة الرابعة التي يستخدم فيها الحزب طائرة الهدهد، إذ تعود المرة الأولى إلى 18 يونيو/ حزيران الماضي، حينما قال إنه أرسل طائرة مسيرة عادت بصور “حسّاسة” من شمال إسرائيل، وتحديدا لميناء حيفا.
وفي 7 يوليو/ تموز الماضي، بث الحزب فيديو لمشاهد قال إنها “لقواعد استخبارات إسرائيلية، ومقرات قيادية، ومعسكرات في الجولان السوري المحتل”.
وأشار إلى أن تلك المشاهد “عادت بها طائرات القوة الجوية في حزب الله” في حينه.
قبل أن ينشر في 24 من الشهر نفسه مشاهدا قال إنها لقاعدة “رامات دافيد” الجوية الإسرائيلية (شمال)، التقطتها طائرة “الهدهد” المسيرة وعادت بها.
وبحسب ما كتب الحزب في المشاهد، التي بثها الأربعاء فوق منطقة حيفا – الكرمل، فإن المنطقة تتموضع فيها عدة منشآت عسكرية وسط بيئة مدنية محيطة، وتتضمن منشآت صناعية وسياحية وعلمية.
ورصدت كاميرا “الهدهد” أيضا وفق ما ذكر الحزب في الفيديو، المنطقة الصناعية “كريات نحوم”، ومصفاة نفط حيفا، والمنطقة الصناعية “كريات آتا”، ومصانع نيشر لمواد البناء، وقاعدة ميشار.
كما رصدت “قاعدة مشمار هكرمل، وهي قاعدة دفاع جوية مسؤولة عن حماية منطقة حيفا ومحيطها”، وفق أرفقه الحزب مع الفيديو.
ورصدت “رادارات ومنصات قبة حديدية، وغرفة قادة وتموضع جنود، وبرج أشكول، ومجمع غراند كانيون التجاري”.
وأظهر فيديو الحزب “عقدة الأنفاق الوسطية في جبل الكرمل”، وفق قوله.
وأشار إلى أن “هذه الأنفاق تُستخدم كمستشفيات محصنة خلال الحرب”.
كما أظهر “قاعدة زئيف، وهي قاعدة احتياطية للدفاع الجوي، تحتوي على بطاريات مقلاع داوود، وقاعدة كريات إيلعيزر، وهي قاعدة الدفاع الجوي الرئيسية المسؤولة عن حماية منطقة حيفا ومحيطها”.
وبيّن الفيديو، الذي مدته 7 دقائق، “قاعدة ستيلاماريس وهي استراتيجية للرصد والرقابة البحريين على مستوى الساحل الشمالي، تحتوي على منظومات رادارية متعددة الطبقات”.
وحتى الساعة 18:30 (ت.غ) لم يصدر تعقيب فوري من إسرائيل بشأن فيديو “حزب الله” إلا أن وسائل إعلام عبرية أعادت نشر الفيديو.
ويأتي فيديو “حزب الله”، الجديد، في وقت تشن إسرائيل فيه حربا على لبنان منذ 23 سبتمبر/ الماضي، عبر غارات جوية غير مسبوقة كثافة ودموية استهدفت حتى العاصمة بيروت، بالإضافة إلى محاولات توغل بري بدأتها قبل أسبوع في الجنوب، متجاهلة التحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
ووفق الأرقام الرسمية، قتلت إسرائيل 2141 شخصا وأصابت 10 آلاف و99 منذ بداية القصف المتبادل مع “حزب الله” في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2059، بينهم 1323 شهيد و3 آلاف و698 جريحا، منهم عدد كبير من الأطفال والنساء، وأكثر من 1.2 مليون نازح، منذ أن بدأت تل أبيب شن حربها على لبنان في 23 سبتمبر وحتى مساء الأربعاء.
ويرد “حزب الله” يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
الأناضول
بيروت/ ستيفاني راضي:
نشر “حزب الله”، الأربعاء، مشاهد قال إنها لقواعد ومقرات عسكرية ومرافق حيوية في مدينة حيفا شمالي إسرائيل، التقطتها مسيرة تابعة له.
وبث الإعلام الحربي التابع للحزب عبر منصة تلغرام، مشاهد قال إنها “من استطلاع جوي لقواعد ومقرات عسكرية ومرافق حيوية في منطقة حيفا – الكرمل، عادت بها طائرات القوة الجوية” في الحزب.
ويظهر الفيديو الذي حمل عنوان “الهدهد – الحلقة 3″، مشاهد التقطتها الطائرة المسيرة من فوق قواعد ومقرات عسكرية ومرافق حيوية في منطقة حيفا بإسرائيل.
https://x.com/Tasnimarabic/status/1844045268494524886?t=3fuqbHK4OBFMKutvbsUlAQ&s=19
ورغم أن الحزب استخدم عنوان “الهدهد – الحلقة 3″، إلا أن هذه المرة الرابعة التي يستخدم فيها الحزب طائرة الهدهد، إذ تعود المرة الأولى إلى 18 يونيو/ حزيران الماضي، حينما قال إنه أرسل طائرة مسيرة عادت بصور “حسّاسة” من شمال إسرائيل، وتحديدا لميناء حيفا.
وفي 7 يوليو/ تموز الماضي، بث الحزب فيديو لمشاهد قال إنها “لقواعد استخبارات إسرائيلية، ومقرات قيادية، ومعسكرات في الجولان السوري المحتل”.
وأشار إلى أن تلك المشاهد “عادت بها طائرات القوة الجوية في حزب الله” في حينه.
قبل أن ينشر في 24 من الشهر نفسه مشاهدا قال إنها لقاعدة “رامات دافيد” الجوية الإسرائيلية (شمال)، التقطتها طائرة “الهدهد” المسيرة وعادت بها.
وبحسب ما كتب الحزب في المشاهد، التي بثها الأربعاء فوق منطقة حيفا – الكرمل، فإن المنطقة تتموضع فيها عدة منشآت عسكرية وسط بيئة مدنية محيطة، وتتضمن منشآت صناعية وسياحية وعلمية.
ورصدت كاميرا “الهدهد” أيضا وفق ما ذكر الحزب في الفيديو، المنطقة الصناعية “كريات نحوم”، ومصفاة نفط حيفا، والمنطقة الصناعية “كريات آتا”، ومصانع نيشر لمواد البناء، وقاعدة ميشار.
كما رصدت “قاعدة مشمار هكرمل، وهي قاعدة دفاع جوية مسؤولة عن حماية منطقة حيفا ومحيطها”، وفق أرفقه الحزب مع الفيديو.
ورصدت “رادارات ومنصات قبة حديدية، وغرفة قادة وتموضع جنود، وبرج أشكول، ومجمع غراند كانيون التجاري”.
وأظهر فيديو الحزب “عقدة الأنفاق الوسطية في جبل الكرمل”، وفق قوله.
وأشار إلى أن “هذه الأنفاق تُستخدم كمستشفيات محصنة خلال الحرب”.
كما أظهر “قاعدة زئيف، وهي قاعدة احتياطية للدفاع الجوي، تحتوي على بطاريات مقلاع داوود، وقاعدة كريات إيلعيزر، وهي قاعدة الدفاع الجوي الرئيسية المسؤولة عن حماية منطقة حيفا ومحيطها”.
وبيّن الفيديو، الذي مدته 7 دقائق، “قاعدة ستيلاماريس وهي استراتيجية للرصد والرقابة البحريين على مستوى الساحل الشمالي، تحتوي على منظومات رادارية متعددة الطبقات”.
وحتى الساعة 18:30 (ت.غ) لم يصدر تعقيب فوري من إسرائيل بشأن فيديو “حزب الله” إلا أن وسائل إعلام عبرية أعادت نشر الفيديو.
ويأتي فيديو “حزب الله”، الجديد، في وقت تشن إسرائيل فيه حربا على لبنان منذ 23 سبتمبر/ الماضي، عبر غارات جوية غير مسبوقة كثافة ودموية استهدفت حتى العاصمة بيروت، بالإضافة إلى محاولات توغل بري بدأتها قبل أسبوع في الجنوب، متجاهلة التحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
ووفق الأرقام الرسمية، قتلت إسرائيل 2141 شخصا وأصابت 10 آلاف و99 منذ بداية القصف المتبادل مع “حزب الله” في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2059، بينهم 1323 شهيد و3 آلاف و698 جريحا، منهم عدد كبير من الأطفال والنساء، وأكثر من 1.2 مليون نازح، منذ أن بدأت تل أبيب شن حربها على لبنان في 23 سبتمبر وحتى مساء الأربعاء.
ويرد “حزب الله” يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
الأناضول