المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأسد يعرض التخلي عن السلطة والحكم والعيش في لندن !



فاتن
10-22-2005, 07:33 AM
بعد صدور تقرير ميليس الذي وضع سورية في مهب الريح وعبر اتصال شخصي مع زعيمين عربيين


في الوقت الذي تراجع فيه الأوساط المحلية الكويتية واللبنانية والسورية جميع المعلومات التي نشرتها »السياسة« حول الجريمة, ومن خطط لها, ونفذها, ومنذ اغتيال الحريري في الرابع عشر من شهر فبراير الماضي, والتثبت من صدقها, وتطابق المعلومات التي وردت في تقرير ميليس الذي أعلن أول من أمس معها.. فيما تتم مراجعة هذه المعلومات بهدف تثمين مكانة »السياسة« كجريدة ملتزمة بالقارئ, وجريئة في نشر المعرفة والحقائق مهما كان الإعلان عنها محفوفا بالمخاطر, بما فيها مخاطر التفجير والاغتيال الشخصي, أفادت المصادر المقربة وشديدة الخصوصية »السياسة« أمس ان اركان النظام السوري اصبحوا في وضع لا يحسدون عليه بعد ان اشار تقرير ميليس الى تورطهم في جريمة اغتيال الحريري, وتورط نظام لحود الأمني اللبناني معهم. ونقلت المصادر عن الدوائر الاقرب للنظام السوري ان الواجهات المتقدمة في هذا النظام قد دخلت في مرحلة حفظ الرؤوس, ودراسة المصير وفق خيارات متعددة, بعد ان تقطعت كل حبال الكذب الرسمي, وكل محاولات الالتفاف على التقرير انتهت الى الفشل.

وتؤكد المصادر ان الترتيبات التي بذلها بعض اركان النظام بدأت قبيل الإعلان الرسمي عن التقرير الدولي, وعلى خلفية الاحساس المسبق بالارتكاب, وعلى اساس ان كل طرف من أطراف النظام السوري يعرف ماذا فعل, وأين مسؤوليته, وبالتالي يعرف الحقيقة التي حاول الجميع في دمشق تضليل التحقيق الدولي عنها, وانكارها بصورة علنية من أعلى رأس الهرم السلطوي الى باقي الادوات الوزارية والاعلامية, وكان اˆخرها تصريحات وليد المعلم نائب وزير الخارجية السوري لصحيفة »لوفيفارو« الفرنسية والتي نفى فيها صلة بلاده بمقتل الحريري, واتهم اميركا بالارتكاز إلى تقرير ميليس لزعزعة الاستقرار في سورية.

من ضمن هذه الترتيبات الاستباقية, ودائما حسب المصادر, ان اˆصف شوكت, رئيس الاستخبارات العسكرية السورية, اجرى اتصالا هاتفيا بوزير الداخلية غازي كنعان قبيل وقت قصير من الإعلان عن موته بالانتحار الذاتي. في هذا الاتصال هدد اˆصف شوكت غازي كنعان, واتهمه بتسريب معلومات مهمة تتعلق باغتيال الحريري. وفور إغلاق الخط وإنهاء المكالمة ارسل شوكت مدير مكتبه بصحبة عدد من الضباط الى مكتب غازي كنعان في وزارة الداخلية حيث قتلوه برصاصة في فمه, وجرى بعدها فبركة رواية الانتحار, وما سبقها من تصريحات أدلى بها كنعان الى اذاعة »صوت لبنان« في بيروت ختمها بقوله »انها هذه هي المرة الأخيرة التي لن يستطيع بعدها ان يتكلم«.

وقالت المصادر ان هذا الترتيب الدموي جاء من ضمن تصفية حسابات داخل اركان النظام, ولجعل ميليس يخسر واحدا من اكبر اركان الادلة. لكن كنعان ذهب الى الموت رخيصا, اي من دون ان يحقق تغييبه الهدف السياسي المنشود, وبقي سيف المسؤولية عن الجريمة مسلطا فوق رأس اˆصف شوكت ومن معه من المتورطين.

وروت المصادر المقربة عن شوكت حنقه الشديد على احد رجال الصحافة الكويتية, الذي اتهمه بانه كان اول من اشار اليه كأحد المسؤولين عن قتل الحريري بعد أربعة ايام من وقوع الجريمة.

وفي هذا الجانب, وضمن الشعور المسبق بوجود سيناريو يقضي بتسليم المتورطين في ارتكاب جريمة قتل الحريري, ثم الاستدلال عليه من خلال مقابلة محطة (C.N.N) الأميركية مع رئيس النظام بشار الاسد, والذي اعلن فيه عن براءة نظامه من الجريمة, وبأنه جاهز لتسليم أي مواطن سوري متورط فيها للعدالة. وأنه يعتبر أي مواطن متورط بمثابة »خائن« .. في جانب هذا السيناريو قالت المصادر ان اجتماعاً عائلياً تشاورياً ضم والدة الأسد السيدة أنيسة مخلوف, وشقيقته السيدة بشرى, وزوجها آصف شوكت, تداول في هذا السيناريو, وقد ارتأت الأم والأخت أن يذهب الرئيس الضعيف, ولا يجري تسليم رجل النظام القوي آصف شوكت.

وتضيف المصادر ان آصف شوكت قد استنفر كل قواته في المخابرات الى جانب وحدات الجيش النظامي الذي يسيطر عليه للدفاع عن نفسه, وتجنب قرار تسليمه, حين يصدر, وللقيام باستعراض كثيف للقوة يضعه في مكانة الرئيس وربما ارفع, وللتعبير عن الاستهانة بقوة الحرس الجمهوري الذي يقوده ماهر الاسد شقيق رئيس النظام.

واكدت المصادر ان هذه الاستنفارات هي على اشدها الآن بعد ظهور تقرير ميليس, وان التوتر أصبح في أقصى درجاته بين الجيش المؤيد لآصف شوكت, وبين الحرس الجمهوري المؤيد للأسد.
في هذا الجو الكئيب والمتوتر, والمشحون بشعور الادانة والارتكاب, وبهواجس البحث في المصير وفي المستقبل افادت المصادر المقربة وشديدة الخصوصية, ان رئيس النظام بشار الاسد بدأ التفكير في ادوات الخلاص الشخصي وانقاذ رأسه هو وزوجته واولاده وفي هذا هذا النطاق الصعب اجرى اتصالا برئيسي دولتين عربيتين كبيرتين اعلمهما فيه انه مستعد للتنازل عن السلطة والحكم والذهاب الى العاصمة البريطانية لندن للعيش فيها بقية عمره شرط ابعاده عن شبهات قتل الحريري وتخليصه نهائيا من هذه الازمة التي تخنقه.

وقد جاءه الرد بأن احدا لا يستطيع ان يفعل له شيئا, اذ ان خصمه وصاحب الكلمة فيه, بعد صدور تقرير ميليس هو المجتمع الدولي واداته التنفيذية مجلس الامن فالقضية خرجت من يد الجميع عربيا, وأصبح مرجعه فيها الامم المتحدة التي بات بيدها »تقرير الحقيقة« وهي الجهة الوحيدة الصالحة في نظر عرض الاسد, وهل سيكون مقبولا منها أو مرفوضا.

وبوجود هذه الابواب المغلقة, وفي جو ازدياد الخناق على النظام السوري, أصبح الوضع في دمشق مفتوحا على جميع الاحتمالات, بما فيها انفجار الصراع بين الجيش والحرس الجمهوري, واندلاع حرب اهلية, وامكانية تعرض مفاصل النظام القوية الى ضربة عسكرية تتولاها القوات الحليفة المتواجدة في العراق, وعلى حدود سورية الشرقية. والمسألة هنا هي مسألة وقت تقول المصادر, لكنه وقت لايحمل السعادة لاحد في دمشق.

في جانب آخر ذي صلة ابلغت المصادر المقربة وشديدة الخصوصية »السياسة« ان بهجت سليمان رئيس الفرع الداخلي السابق في جهاز امن الدولة السوري قد استلحق نفسه هو الآخر بعد صدور تقرير ميليس, إذ أرسل زوجته وأولاده إلى دبي حيث تمكن من الحصول على اقامة لهم في دولة الامارات وذلك بمساعدة رامي مخلوف ابن خال الاسد , الذي نقل اعماله وامواله الى الامارة التي استقر فيها لضمان حياته ومستقبله.

ومعروف ان بهجت سليمان متحفظ عليه في دمشق , واحد المشبوهين بالتورط في جريمة قتل الحريري وقد اعتبر اركان النظام السوري تدبير بهجت سليمان على انه هروب وجبن , ونظروا اليه, اي الى تدبير الهروب التدريجي ,بعين الادانة, والتخلي عن النظام الذي أحسن اليه ووضعه في مكانة لم يكن يحلم بها, وأول اركان النظام الذي يحمل لسليمان هذه المشاعر المعادية اˆصف شوكت نفسه, الذي سمع وهو ينتقد قرار تهريب العائلة وينعت صاحبه بالجبن والخيانة.

hassan69
10-23-2005, 03:35 AM
المعلومات الصحيحه هي ان الرئيس السوري رفض الشروط الامريكيه وهددها بفتح جميع الجبهات من جنوب لبنان والجولان والعراق ودعم ايراني روسي لوجستي عبر العراق وهذه المعلومات اكيده مئه في المئه ولدينا في لبنان استنفار كبير لشباب المقاومه الاسلاميه على الحدود مع اسرائيل وتأمين خط الداخل من الفصائل الفلسطينيه لاي تدخل عسكري وكي لايكون سلاح المقاومه يوما موجه ضده شعبه وقريبا جدا ستسمعون صراخة يا حسين يا ابى عبدالله من كل الاتجهات وسيزحف الرايات السود من المشرق بصرخات يا مهدي ادركنا وستجتمع في القدس انشاء الله تعالى رب العالمين