لمياء
10-22-2005, 07:24 AM
نصر المجالي من لندن
لاحظت مصادر سياسية اليوم أن نفي الرئاسة اللبنانية إلي اتصال بين أحمد عبد العال وهو من جماعة طائفة الأحباش ذات العلاقة الوطيدة مع سورية مع الرئيس إميل لحود قبل اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري في 14 فبراير (شباط) الماضي، لم يكن نفيا صحيحا، مشيرة إلى أن تقرير المحقق الدولي لم يقل أن الاتصال تم بين الرئيس واحمد عبد العال، بل أنه اشار إلى ان الاتصال تم عبر هاتف خلوي من جانب شقيق عبد العال والرئيس لحود، كما أن هذا الشقيق اتصل هاتفيا أيضا مع اللواء فيصل عبد الرشيد رئيس أجهزة الأمن اللبنانية وذلك قبل دقائق من تفجير موكب الرئيس الحريري.
وعلى صعيد متصل رأت مصادر بريطانية اليوم أن هناك نتيجتين مؤكدتين لتقرير المحقق الدولي وهما "زيادة العزلة الدولية على نظام بشار الأسد واحتمال اضطرار الرئيس اللبناني لحود لتقديم استقالته". وشهدت كل من واشنطن ولندن وباريس في الساعات الأخيرة اتصالات كثيفة متوازية مع اتصالات مع قوى عظمى أخرى مثل روسيا وبعض عواصم القرار العربية وذلك تمهيدا لتقديم مشروعي قرار إلى مجلس الأمن الدولي في جلسته يوم الثلاثاء المقبل، حيث سيستمع الأعضاء الدائمون الخمسة إلى ملاحظات تفصيلية من المحقق الدولي.
ومشروعا القرارين اللذان سيقدمان إلى مجلس الأمن حسب ما ذكرت تلك المصادر سيدعوان إلى فرض حصار اقتصادي على سورية وكذلك فرض مقاطعة دبلوماسية عالمية شاملة، حيث تعتقد الولايات المتحدة وحلفاؤها أن تورط سورية في اغتيال الحريري من خلال رجال استخباراتها وكبار مسؤوليها يدينها بتهمة الإرهاب.
وترى تلك المصادر أنه لم يكن بمقدور أي من أجهزة الاستخبارات سواء السورية منها أو اللبنانية التصرف بقضية من هذا النوع واغتيال شخصية عالمية بحجم رفيق الحريري من دون الاستعانة بتوجيهات القيادات العليا، وهنا تذكر المصادر اسمي شقيق الرئيس السوري ، ماهر الأسد رئيس الحرس الجمهوري وصهره اللواء آصف شوكت رئيس جهاز الاستخبارات.
كما أنها من جانب آخر تركز على ما ورد في تقرير ميليس إلى ما قاله اللواء مصطفى حمدان أمام لجنة التحقيق حين اعترف "أنه في العام 2004 كنا اتفقنا على إرسال الحريري في رحلة ،، الوداع الوداع سيد حريري"، يذكر أن اللواء حمدان من بين أربعة جنرالات لبنانيين كانوا اعتقلوا على خلفية اغتيال رئيس الوزراء الراحل.
واشار تقرير لجنة التحقيق الدولية إلى أن مسؤولين سوريين كبارا وحلفائهم اللبنانيين تورطوا في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق. كما القى التقرير شكوكا حتى على الرئيس اميل لحود. وذكر التحقيق الذي أعده المدعي الألماني ديتليف ميليس "ان خيوطا كثيرة تشير مباشرة الى تورط مسؤولين سوريين في الاغتيال"، وقال "لهذا يتعين على سوريا الان ايضاح جانب كبير من الاسئلة التي لم تحل". وقال التقرير "يوجد سبب محتمل يدعو للاعتقاد بان قرار اغتيال (الحريري) ما كان يمكن ان يتخذ دون موافقة مسؤولي امن سوريين على أكبر المستويات، وما كان يمكن ان يجري تدبيره دون تواطؤ نظرائهم اللبنانيين في أجهزة الأمن اللبنانية."
وفي أول رد فعل رسمي من جانب سورية، قال وزير الإعلام السوري مهدي دخل الله إن التقرير "بيان سياسي موجه ضد سوريا" و"منحاز الى جهة معينة" تريد إتهام سوريا بكل شر في هذا العالم ". وأضاف الوزير السوري في مقابلة مع إحدى الفضائيات العربية "يظهر أن التقرير مسيَس 100%"، مشيرا الى انه "يستند الى مجموعة من روايات" بعض الشهود المعروفين بمواقفهم المعادية لسوريا. واعتبر دخل الله بأن"هناك موقف مسبق معاد لسوريا" وان هذا التقرير يدعم هذا المواقف، مطالبا بتقرير نزيه و موضوعي يسمي الأمور بأسمائها و لا يكون "نغما في الجوقة السياسية المعادية لسورية"، حسب تغبير المسؤول السوري.
لاحظت مصادر سياسية اليوم أن نفي الرئاسة اللبنانية إلي اتصال بين أحمد عبد العال وهو من جماعة طائفة الأحباش ذات العلاقة الوطيدة مع سورية مع الرئيس إميل لحود قبل اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري في 14 فبراير (شباط) الماضي، لم يكن نفيا صحيحا، مشيرة إلى أن تقرير المحقق الدولي لم يقل أن الاتصال تم بين الرئيس واحمد عبد العال، بل أنه اشار إلى ان الاتصال تم عبر هاتف خلوي من جانب شقيق عبد العال والرئيس لحود، كما أن هذا الشقيق اتصل هاتفيا أيضا مع اللواء فيصل عبد الرشيد رئيس أجهزة الأمن اللبنانية وذلك قبل دقائق من تفجير موكب الرئيس الحريري.
وعلى صعيد متصل رأت مصادر بريطانية اليوم أن هناك نتيجتين مؤكدتين لتقرير المحقق الدولي وهما "زيادة العزلة الدولية على نظام بشار الأسد واحتمال اضطرار الرئيس اللبناني لحود لتقديم استقالته". وشهدت كل من واشنطن ولندن وباريس في الساعات الأخيرة اتصالات كثيفة متوازية مع اتصالات مع قوى عظمى أخرى مثل روسيا وبعض عواصم القرار العربية وذلك تمهيدا لتقديم مشروعي قرار إلى مجلس الأمن الدولي في جلسته يوم الثلاثاء المقبل، حيث سيستمع الأعضاء الدائمون الخمسة إلى ملاحظات تفصيلية من المحقق الدولي.
ومشروعا القرارين اللذان سيقدمان إلى مجلس الأمن حسب ما ذكرت تلك المصادر سيدعوان إلى فرض حصار اقتصادي على سورية وكذلك فرض مقاطعة دبلوماسية عالمية شاملة، حيث تعتقد الولايات المتحدة وحلفاؤها أن تورط سورية في اغتيال الحريري من خلال رجال استخباراتها وكبار مسؤوليها يدينها بتهمة الإرهاب.
وترى تلك المصادر أنه لم يكن بمقدور أي من أجهزة الاستخبارات سواء السورية منها أو اللبنانية التصرف بقضية من هذا النوع واغتيال شخصية عالمية بحجم رفيق الحريري من دون الاستعانة بتوجيهات القيادات العليا، وهنا تذكر المصادر اسمي شقيق الرئيس السوري ، ماهر الأسد رئيس الحرس الجمهوري وصهره اللواء آصف شوكت رئيس جهاز الاستخبارات.
كما أنها من جانب آخر تركز على ما ورد في تقرير ميليس إلى ما قاله اللواء مصطفى حمدان أمام لجنة التحقيق حين اعترف "أنه في العام 2004 كنا اتفقنا على إرسال الحريري في رحلة ،، الوداع الوداع سيد حريري"، يذكر أن اللواء حمدان من بين أربعة جنرالات لبنانيين كانوا اعتقلوا على خلفية اغتيال رئيس الوزراء الراحل.
واشار تقرير لجنة التحقيق الدولية إلى أن مسؤولين سوريين كبارا وحلفائهم اللبنانيين تورطوا في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق. كما القى التقرير شكوكا حتى على الرئيس اميل لحود. وذكر التحقيق الذي أعده المدعي الألماني ديتليف ميليس "ان خيوطا كثيرة تشير مباشرة الى تورط مسؤولين سوريين في الاغتيال"، وقال "لهذا يتعين على سوريا الان ايضاح جانب كبير من الاسئلة التي لم تحل". وقال التقرير "يوجد سبب محتمل يدعو للاعتقاد بان قرار اغتيال (الحريري) ما كان يمكن ان يتخذ دون موافقة مسؤولي امن سوريين على أكبر المستويات، وما كان يمكن ان يجري تدبيره دون تواطؤ نظرائهم اللبنانيين في أجهزة الأمن اللبنانية."
وفي أول رد فعل رسمي من جانب سورية، قال وزير الإعلام السوري مهدي دخل الله إن التقرير "بيان سياسي موجه ضد سوريا" و"منحاز الى جهة معينة" تريد إتهام سوريا بكل شر في هذا العالم ". وأضاف الوزير السوري في مقابلة مع إحدى الفضائيات العربية "يظهر أن التقرير مسيَس 100%"، مشيرا الى انه "يستند الى مجموعة من روايات" بعض الشهود المعروفين بمواقفهم المعادية لسوريا. واعتبر دخل الله بأن"هناك موقف مسبق معاد لسوريا" وان هذا التقرير يدعم هذا المواقف، مطالبا بتقرير نزيه و موضوعي يسمي الأمور بأسمائها و لا يكون "نغما في الجوقة السياسية المعادية لسورية"، حسب تغبير المسؤول السوري.