المثقاب ! .............وليد الطبطبائي

[عابدون]

وليد الطبطبائي - جريدة الوطن


منذ انقلاب عام 1958 وكل سلطة تأتي الى الحكم في العراق تبتكر اداة جديدة للتنكيل والتعذيب والقتل، فحكم عبدالكريم قاسم ابتكر السحل في الشارع بأن يربط الانسان بشاحنة ويسحب على الاسفلت حتى ينسلخ جلده وتتمزق اعضاؤه، وجاء حكم صدام حسين بأحواض الاسيد (التيزاب) التي يغمس فيها الانسان ببطء الى ان يذوب ويتلاشى، اما السلطة الحالية فجاءت بالمثقاب الكهربائي «الدريل»!

فمنذ شهور - وخصوصا بعد استلام باقر صولاغ وزارة الداخلية - وحوادث خطف جماعي تتكرر في انحاء مختلفة من بغداد وعلى نمط واحد، اذ تأتي سيارات عسكرية تحمل مسلحين يرتدون ثياب وزارة الداخلية ويقومون باعتقالات عشوائية تستهدف فئة الشباب في احد الاحياء ويتم اخذ ما بين 20 الى 40 رجلا ثم تختفي آثارهم لأيام أو اسابيع، وبعد ذلك يعثر عليهم جثثا هامدة خارج المدينة وعليهم آثار تعذيب شنيعة اذ يتم غرز المثقاب الكهربائي في اطرافهم أولا ثم في البطن والصدر ثم تكون النهاية بادخال المثقاب في الجمجمة وربما اقتلاع العينين وقطع اللسان، وهذه ممارسات سادية قبل ان تكون اغتيالا سياسيا.

مثل هذه الحوادث تتكرر على نحو متزايد واستهدف مناطق في بغداد ذات اغلبية سنية مما يشير الى ان دوافع طائفية تقف وراءها، وعلى الرغم من ان السلطة الحالية تعلن عدم مسؤوليتها أو علمها بهذه الحملات وتقول ان وراءها بعثيين ومن اتباع النظام البائد ينتحلون صفة رجال امن، الا ان الشهود يؤكدون ان القوة المتورطة بالجريمة تحمل هويات رسمية لقوات مغاوير الداخلية وان مواكبها وسياراتها وعناصرها المدججة بالسلاح تعبر نقاط التفتيش العراقية والامريكية من غير مساءلة.
وقد لوحظ ان غالبية الضحايا هم من الشباب الصغار الذين ليس لهم علاقة بجرائم النظام السابق، كذلك فإن التحقيق في هذه الحوادث دل على ان التعذيب والقتل يتمان بعد ساعات قليلة من الاعتقال مما يؤكد انه ليس للاعتقال علاقة بمتطلبات امنية عوضا ان يكون خاضعا لاجراءات قضائية، وقد حمّلت جهات سنية وزارة الداخلية - وخصوصا الوزير صولاغ - المسؤولية عن هذه الحوادث وقالت ان هدفها تفريغ بغداد من السنة.

الخطير في مثل هذه الجرائم ان من يقف وراءها ليس فئة معزولة مثل جماعة الزرقاوي ممن يكفرون الناس ويمارسون العنف الاعمى، بل تقف وراءها احزاب كبيرة مشاركة في السلطة ومدعومة امريكيا واقليميا وهي احزاب تتحدث ليل نهار عن الديموقراطية وصيانة حقوق الانسان وتبشر ببناء عراق حر يحمي مواطنيه ويكفل حقوقهم، واذا كانت هذه الاحزاب تمارس مثل هذه الانتهاكات وهي تملك جزءا يسيرا من السلطة فماذا ستفعل لو انها حازت السلطة كاملة؟

لقد تم الاستفتاء على الدستور العراقي وسواء مر الدستور أو رفض، وسواء جرت عليه التعديلات المناسبة أم لا فإنه لن يلبث ان يصبح حبرا على ورق اذا قررت السلطة التي تنتخب على اساس هذا الدستور ان تضعه على الرف وتنفذ مكانه اجندتها الحزبية والفئوية الضيقة، واذا قررت سلطات الاحتلال التغاضي عن هذه التجاوزات واعتبرتها اداة لفرض الامر الواقع.

الطاغية ذليلا

الملايين سعدوا لرؤية الطاغية المتجبر خلف القضبان خاضعا ذليلا ومنتظرا للعقوبة الدنيوية، وما عند الله له من الحساب اعظم واشد، ونأمل ان يأتي يوم نرى فيه باقي الطواغيت في العالمين العربي والاسلامي وهم يحاكمون على جرائمهم ومذابحهم.
المهم في محاكمة صدام واعوانه ألاّ تكون المحاكمة لأشخاص فقط بل لمرحلة سوداء ولعهد ظالم ولأدوات حكم مجرمة، وعلى الذين يحاكمون صدام الآن سواء كانوا في الادارة الامريكية أو في الاحزاب المشاركة في السلطة العراقية الحالية الا يكرروا اخطاءه بحق الشعب العراقي وألا يستخدموا اساليب القمع والاعتقال التعسفي والعقوبات الجماعية التي مارسها طويلا ضد العراقيين.

altabtabae@hotmail.com

[هاشم]

طبطبائى ما تذكر شعب العراق لما كان الزرقاوى يفجر المساجد والحسينيات ويقتل الأطفال ، حتى ما كتب مقالة واحدة ، ولكن الآن كتب مقالته لأنه محامى واحد من اعوان صدام خطفوه وقتلوه
رحيم وايد الطبطبائى وحريص على دماء المسلمين ( طبعا فقط السنة )

يوم بعد يوم تزيد قناعتى ان هاذولى لو كان بأيدهم جان ذبحونا ...ما قصروا ، بس الحمد لله مو بأيدهم
ما أدرى احنا ماكلين حلال ابوهم

[سلطان]

يا هاشم...

لا ندري متى تفكر بعقلانية وواقعية وتترك عنك هذه الأحكام العاطفية...

أولا:
تأكد تماما بأن المقاومة العراقية لو كانت تستهدف كل شيعة العراق لرأيت قتلى الشيعة في كل يوم بالمئات لأنهم هدف سهل جدا، ولكن من يقتل الشيعة هي أمريكا باستخدام عملائها البعثيين وعميلها الجديد الزرقاوي بهدف إحداث فتنة بين المسلمين والشيعة، أما المقاومة العراقية فهي مشغولة بعملياتها ضد قوات الغزو الأمريكي وعملائه المتعاونون معه.

ثانيا:
المستهدفون في القتل من الشيعة من قبل المقاومة العراقية هم فقط المتعاونون منهم مع قوات الغزو الأمريكي ممن يعملون في وظائف مدنية أو عسكرية، وقد أعلنت كافة فصائل المقاومة العراقية ذلك مرارا وتكرارا من خلال بياناتها التي وزعتها في بغداد.

[التلميذ]

غريب رد الاخ سلطان حقيقة أنه أما لا يقرأ وأما أن يقرأ ولكن لا يعي ما يقرأه أن مقالة الطبطبائي فيه من الطائفية الغريبة هو دائما يقول أتركو العراق لا نريد من العراق أي علاقة و الآن يدافع عن الارهابيين ممن على شاكلته يقول الله عزوجل بكتاب الكريم (( من كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا )) وهذه الآية تنطبق على الطبطبائي الذي يحاول أن يعمي بصره وقلبه و عقله عن الحق بأن الارهاب القاعدي الوهابي في العراق هو المشكلة في الدنيا كلها وليس في العراق وحده

[سلطان]

قوله تعالى: (من كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا) ينطبق على من هم أمثالك...

فبالأمس كنت تصف صدام إبن صبحة بأنه عميل لأمريكا وإسرائيل... واليوم تنفي عنه هذه التهمة...

وبالأمس كنت ترفع الشعارات التي علمك إياها مولاك خميني "أمريكا الشيطان الأكبر... والموت لأمريكا"، واليوم باتت أمريكا هي محبوبتك الأولى بعد ما صنعت لك دولة المنطقة الخضراء...

وبالأمس كنت تتهم أمريكا بأنها هي التي أعطت الضوء الأخضر للإحتلال الأجنبي البعثي في أن يقتل من الشيعة ربع مليون شيعي في انتفاضة مارس 1991... واليوم أصبحت تعتبر أمريكا هي حامية حمى الشيعة وملاذهم الآمن...

خيانتكم للعراق وتآمركم على الإسلام والمسلمين وتعاونكم مع الغزاة المحتلين قد سجله التاريخ...

فبالأمس غدرتم بالحسين وخنتوه وتركتموه يواجه مصيره وحيدا بعد أن وعدتموه بالنصرة والتأييد...

وبالأمس خان جدكم ابن العلقمي المسلمين وتآمر سرا مع المغول على اجتياح بغداد وقتل المسلمين...

واليوم تآمر حفيده السيستاني مع الغزاة الأمريكان على اجتياح بغداد واحتلال العراق وقتل المسلمين...

وكما قتلتم المسلمين بالأمس وأنتم محتمون بالمغول... كذلك اليوم تقتلون المسلمين وأنتم محتمون بأسيادكم الأمريكان...

والحمد لله الذي أبى إلا أن يجعل ذبحكم على يد أسيادكم الأمريكان وكلابهم وليس على يد المسلمين.

فتاريخكم تاريخ غدر وخيانة.

[فاتن]

حماية الأمريكان مطلوبة مقابل حقد الوهابيين وغدرهم
وإذا كنت تكره صدام كما تقول فأود ان اسألك ، اين كانت العمليات الإنتحارية ضد نظامه في السابق ؟
ام ان هذه العمليات الإنتحارية الدينية مخصصة فقط للشيعة ؟
اما باقي كلامك عن تعاون السيد السيستاني مع الأمريكان وأن الأمريكان هم من يقتل الشيعة ، فهو خيال وهراء محض ويحتاج الى دليل واثبات .

[hassan69]

اؤيد كلام فاتن دون حماية الامريكان لانهم هم وراء مجيء نظام صدام سابقا واليوم هم وراء الزرقاوي

[قاسم]

النائب وليد يريد رضى القاعدة الإنتخابية المؤيدة له ، وهي قاعدة تتكون من السلفيين والوهابيين الطائفيين ، وهو لن يخرج عن اسلوبهم الحاقد على كل ما هو شيعي ، بغض النظر عن صحة ما يدعونه او خطئه .

[موالى]

تأكد تماما بأن المقاومة العراقية لو كانت تستهدف كل شيعة العراق لرأيت قتلى الشيعة في كل يوم بالمئات لأنهم هدف سهل جدا، ولكن من يقتل الشيعة هي أمريكا باستخدام عملائها البعثيين وعميلها



كونكم تستهدفون البعثيين كما تقول دوما ، اعطنا اسماء بعض البعثيين الذين قتلتهم مقاومتك !

[التلميذ]

:mad: أمريكا هي الدولة التي رعت و ربت و درست القاعدة ولكن السحر أنقلب على الساحر و التلميذ خرج عن طوع معلمه

:o أما باقي الكلام فلا نرد على المهاترات و الخيال القبيح لولا شيعة العراق لما تحررت العراق ولولا شيعة العراق لما كنت تتكلم الآن بهذه الحرية يا من كنت مختباً بالامس و اليوم أصبح لك لسان أن الاسلام برئ منك ومن اتباعك وأعمامك تنظيم القاعدة والطبطبائي

[سلطان]

يا موالي...

الحجة ليست بالأسماء، بل بالموقف العام، هذه كما تعرف حرب يخوضها المسلمين العراقيين ضد الغزاة الأمريكان وعملائهم البعثيين والرافضة (المتعاونين فقط)، وليس كل بعثي يصبح هدفا للمقاومة العراقية، فهناك بعثيين انضموا للحزب لأسباب مصلحية، ولم تسجل عليهم أنهم ارتكبوا جرائم، أما من يستهدفه رصاص المقاومة العراقية من البعثيين فهم الذين اشتركوا بحرب الإبادة التي نفذها حزب البعث لحساب إسرائيل ضد الشعب العراقي، والذين يتعاونون الآن مع قوات الغزو الأمريكي، وقد قتلت المقاومة من هؤلاء أعدادا كبيرة، كان آخرهم هو المحامي المكلف بالدفاع عن أحد المجرمين البعثيين المعتقلين، وقد قتلته المقاومة قبل يومين اثنين.

والمقاومة العراقية ليس من ضمن استراتيجيتها القتالية قتل الشيعة، فمن يقتل الشيعة الآن بالسيارات الملغومن هم عملاء الغزو الأمريكي من بعثيين ورافضة متعاونين، إذ أن من شأن هذا القتل تفجير الموقف بين المسلمين وشيعة العراق مما يؤدي إلى حرب أهلية المستفيد الأول والوحيد منها هو أمريكا وإسرائيل.

العقل زينة يا موالي.

[hassan69]

المقاومه العراقيه ثلاث فصائل الآولى وهي الاخوه الثيعه والسنه كمقتدى الصدر والجيش الاسلامي الذي يحرم قتل المدنين الذين يعتبرون يجب طرد الاحتلال الان ومن ثم بناء دولة العراق الواحد الموحد ومدعومه من الثعب العراقي 0 ثانيا يجب علينا ان نعترف ان بعد سقوط الطاغيه صدام لم يبقى حزب البعث انما هناك جماعات كانت ترفض سياسة صدام القوميه كانت تلتقي مع سياسة الرئيس الراحل حافظ الاسد وهولاء يقومون بعمليات ضد القوات الغازيه ومتواجدون في سوريا ويتلقون دعم منها 0ثالثاوهناك فيلق بدر الذي يعتبر انه يجب وضع دستور يمثل جميع الاطياف السياسيه والعشائريه في العراق ووجدهم ضمن تشكيله حكومه مؤقته لهذا الغرض ويعتبرون وجود الدستور الشرعي للعراقين الذي تم انتخابه في الايام الماضيه وسيتم من خلاله انتخاب برلمان عراقي 0هنا بيت القصيد بالنسبه لفيلق بدر الذي ترعرع على كره صدام الذي ما بخل يوما في تقديم الشهداء وانا على يقين عندما تصبح ورقة الراي العام الدولي في يده سيجبر امريكا على الانسحاب بالقانون الدولي او بالمقاومه 0هذه حقيقة العراق يا اخوتي