مشاهدة النسخة كاملة : اليوم سيتم الاعلان الرسمي عن اشهار ائتلاف التجمعات الوطني الاسلامي
الكرار حيدر
10-21-2005, 08:31 AM
السلام عليكم ورحمة الله
سلامي للاخوان جميعا والله يتقبل اعمالكم ان اشاء الله
اليوم سيتم الاعلان الرسمي لاشهار ائتلاف التجمعات الوطني الاسلامي في مؤتمر صحفي سيقام في ديوان النائب الدكتور يوسف الزلزلة في التاسعة والنصف .
والائتلاف كما اشير في وسائل الاعلام في مناسبات سابقة يتكون من التجمعات التالية:
- تجمع العدالة والسلام ويرأسه عبد الحسين سلطان ويمثله في الائتلاف كل من عبدالحسين سلطان ود.عبد الواحد الخلفان.
- تجمع الميثاق ويرأسه الحاج كاظم عبد الحسين (دار الزهراء ع) ويمثله د.عبد السميع بهبهاني وسيد رضا الطبطبائي.
- تجمع حركة التوافق الوطني الاسلامية ويرأسه د.نزار ملا جمعة ويمثله د.نزار ملا جمعة والشيبة بن شيبة.
- تجمع العلماء المسلمين الشيعة ويرأسه السيد محمد باقر المهري ويمثله الشيخ احمد حسين.
- تجمع الرسالة الانسانية (جامع الامام الصادق ع) ويمثله عدنان المطوع وحمد بو حمد.
وجاء في ميثاق العمل بين التجمعات الكويتية النقاط التالية:
1 - الالتزام بإبراز المشتركات وتقويتها بين جميع الاطراف عمليا في الساحة العامة.
2 - الالتزام بالحوار الموضوعي في أي نقطة خلافية، وحل الاشكالات بين الاطراف ثنائيا أو ثلاثيا، دون اللجوء للعلن والتشهير.
3 - احترام خصوصية الفرد باختيار المرجع واحترام آراء المراجع.
4 - حفظ خصوصية النهج السياسي للاطراف المشاركة بالميثاق في حدود الشريعة الاسلامية والدستور الكويتي.
5 - احترام آراء الغير والالتزام بآداب الحوار الاسلامي، مع عدم التعدي على الافراد والتجمعات الاخرى.
6 - التصدي للحملات الاعلامية المشوهة والاشاعات بالتنسيق بين جميع الاطراف الموقعة على الميثاق.
7 - ايجاد وسائل يتفق عليها، ويحتكم اليها في حال بروز خلافات بين أي من الاطراف المشاركة بالميثاق.
8 - وضع لوائح تنفيذية لتنظيم آلية العمل للقواعد المبينة أعلاه.
كما تم الاتفاق على ان يرأس الائتلاف في السنة الاولى ممثلي تجمع العدالة والسلام لمدة سنة واحدة ثم يتناوب باقي التجمعات على الرئاسة وفقا لما تحدده القرعة التي ستقام لاحقا وستحدد الاهداف العامة والسياسات للائتلاف في وقت لاحق ايضا.
من الجدير بالذكر ان هذا الائتلاف يعد الاول من نوعه بين القوى والتجمعات الشيعية بالكويت على مستوى العمل السياسي والثقافي المنظم والانشطة الاخرى وان شاء الله يكون هذا الائتلاف نواة للعمل المشترك والوقوف الى جانب واحد لمواجهة التحديات والمطالب الغائبة وتكوين كتلة سياسية موحدة لها ثقلها تستطيع اخذ ما عجز عنه الطلب.
وشخصيا اتمنى لهذا الائتلاف التوفيق والاستمرار لتشجيع باقي الشيعة اما للانضمام لاحد التجمعات الشيعية او على الاقل دعمها حيث ان ماكان يحبطنا في السابق اننا غير متفقين وكل يعمل لمصلحته الشخصية .
ايضا احب ان اؤكد على ان هذا النوع من العمل المشترك ضروري جدا لمجاراة باقي الكتل والاطياف السياسية حيث بدات الساحة السياسية تفرز وتقسم الى فئات وقوى تعمل وفق منهجية واضحة ومخطط لها اي ان المستقبل يحتاج الى العمل المحترف ولن يكون هناك مكان للاجتهادات الشخصية .
رجائي الاخر من باقي القوى والتجمعات الشيعية التي لم تدخل ضمن هذا الائتلاف ان تعمل بصمت والا تحاول ضرب هذا الائتلاف وهو بالمهد حتى لو كان لهم انتقادات معينة على افراد او مجموعة في هذا التجمع لتعملوا ولتدعوا الناس تعمل والزين يفرض نفسه .
سلامي مرة اخرى لجميع الاخوان وننتظر منكم التعليق
عبدالحليم
10-21-2005, 01:07 PM
تقبل الله كل جهد يهدف الى الخير والمصلحة للشيعة والكويت ..
وحسب مانشر ان الاخوة الاحسائية لم يدخلوا في التجمع لانه سياسي وهم بعيدين
عن العمل السياسي المنظم تبعا لخط المرجعية التي عندهم .
الإتحاد قوة والعمل المشترك مبارك ، ولكن هناك جهات تكفيرية مشتركة فى هذا العمل السياسى مثل تجمع العلماء الشيعة الذى قام بدعم وترويج مقولات التبريزى والخرساني التكفيرية التى قسمت الساحة الشيعية وضربت اناسا بأناس ، وساعدت هذه الجماعة خطباء المنابر فى تكفير طائفة من المواطنين الشيعة محاولين بذلك فرض وجهة نظر معينة واعتبارها هى الحقيقة المطلقة .
وسؤالنا للأخ حيدر الكرار ، ما مدى اعتراف هذه الجماعة بخطئها السابق ، وما قيمة اشتراكها فى هذا العمل الوحدوى اذا لم تكن تدرك مدى الخطأ الذى ارتكبته فى حق مجتمعها ، وما قيمة مناداتها بالوحدة بين التيارات الشيعية المختلفة اذا كانت هى من يمارس التفرقة .
لا نريد تكرار مقولة باب النجار مخلع أو ( ... ) تدعو الى الفضيلة .
عابدون
10-21-2005, 11:27 PM
ارجو ان لا يكون هذا التجمع مثل تجمع جامعة الدول العربية ، وحدة في الإسم ولكن في المضمون فرقة وعداء
نريده تجمعا مثل تجمع الدول الأوروبية التى ادركت ان مصالحها المشتركة فوق اي خلاف
فهل هذه التجمعات مستعدة لمثل هذا المفهوم ، ام ان المسألة فقط تمنيات وحدة من غير تضحيات ولا تنازلات ؟
عابدون
10-21-2005, 11:39 PM
السلطان أمينا عاما له والخلفان نائبا ومن أبرز أهدافه التنسيق للانتخابات والوحدة الوطنية والجمعية الثقافية أبرز الغائبين
«الاعتدال والوطنية» شعار للائتلاف الوطني الشيعي الجديد
كتب محمد السلمان - جريدة الوطن
تواصل النشاط السياسي في البلاد على الرغم من حلول العشر الأواخر من شهر رمضان ليعكس حجم التعاطي السياسي المتوقع في المرحلة المقبلة، والحاجة لعلاقة مختلفة بين السلطتين تمنع التصعيد والتأزيم الذي تتحدث عنه الاوساط النيابية والحكومية والمراقبون للساحة.
فقد أعلن مساء امس كما سبق ان نشرت «الوطن» ولادة ائتلاف التجمع الوطني الشيعي وهو تنظيم يضم خمسة تجمعات شيعية يهدف الى التنسيق المشترك للانتخابات المقبلة ومعالجة توحيد القرارات والبيانات السياسية تجاه الاحداث والمناسبات والتطورات في الساحة المحلية والخارجية ومتابعة خصوصية شأن الطائفة الشيعية في الكويت والتدخل لتصحيح المفهوم السائد حيال المواقف الوطنية والمناسبات الدينية والقضايا الآنية.
وأوضح مصدر في الائتلاف الذي اعلن انطلاقته من ديوانية النائب د.يوسف الزلزلة ان من اهداف هذا الائتلاف ايضا نبذ الطائفية والفتنة بين شرائح المجتمع وتأكيد الوحدة الوطنية من خلال الالتزام بالدستور والقوانين المرعية في البلاد، مؤكدا ان تحركات هذا الائتلاف لن تخرج عن اطار الدستور وستكون واضحة ومعلنة بأعمال الشفافية في تحديد مواعيد وأهداف ومواقع الاجتماعات واعلان ما توصلت اليه من نتائج ومباحثات ستضمن في بيانات تصدر باسم الائتلاف وتوزع على وسائل الاعلام والصحافة.
وأفادت المصادر ان هذا الائتلاف يحظى بقبول وتأييد من السلطة التنفيذية في البلاد بالنظر الى وضوح اهدافه الوطنية الخالصة، متوقعة ان يثمر نتائج جيدة تعزز دور ابناء المذهب الشيعي في ابراز وطنيتهم وحرصهم على الوحدة الوطنية بدعم العناصر المعتدلة في اطار من خصوصية الطائفة الجعفرية في الكويت.
ويضم الائتلاف الجديد الذي سيراقب اداء السلطتين وخاصة مجلس الامة ليكون له مواقف حيال القضايا المعروضة على المجلس بما فيها الاستجوابات والقوانين الهامة، يضم خمسة تجمعات هي تجمع الميثاق «جماعة النائب د.يوسف الزلزلة»، وجماعة العدالة والسلام «جماعة النائب صالح عاشور»، وتجمع العلماء المسلمين الشيعة «جماعة السيد محمد باقر المهري»، وتجمع العدالة الإلهية الحساوية من جماعة جامع الامام الصادق»، وأخيرا تجمع التوافق الوطني «جماعة المحميد»، فيما يغيب عن هذا الائتلاف التجمع الوطني الاسلامي «الجمعية الثقافية من جماعة النائب السابق عدنان سيد عبدالصمد»، حيث اشارت المصادر الى اختلاف التجمع الاخير مع البقية في الاهداف وعدم تقاربه مع اكثر من ثلاثة تجمعات من المشاركين في الائتلاف لاسباب سياسية وانتخابية واختلاف في النهج والاهداف.
ويؤسس هذا التحالف الجديد لبروز نتائج تضمن للمشاركين حجز مقاعد جيدة في عضوية مجلس الامة والمجلس البلدي في المرحلة المقبلة، وهو الامر الذي يتوقع له ان يغير بشكل جذري، ومنظم خريطة هوية النواب الشيعية في البرلمان والمجلس البلدي وتأكيد عضوية النواب الحاليين او مجموعتهم مقابل تراجع نواب التوجهات الاخرى مثل ممثلي التجمع الوطني الاسلامي «الجمعية الثقافية».
وستشمل المناطق التي سيرتب فيها الائتلاف الجديد صفوفه لخوض الانتخابات دوائر الدسمة والرميثية وبيان ومشرف وحولي وبعض الدوائر الاخرى التي سيكون للائتلاف دور في دعم بعض المرشحين فيها او التبادل بين اصواتهم واصوات اخرى.
وقد تقرر ان يكون امينا عاما لتجمع الائتلاف الوطني الشيعي لهذا العام عبدالحسين السلطان ويكون نائبا له الدكتور عبد الواحد الخلفان وهما يمثلان تجمع العدالة والسلام (جماعة النائب صالح عاشور) وستكون هذه المناصب بصورة دورية بحيث يتولاها عناصر من كل تجمع في كل عام، فيما يحتل منصب سكرتارية الائتلاف هذا العام شيبه بين شيبه وهو من جماعة التوافق الوطني (المحميد).
سؤال برىء للأح حيدر الكرار
من الملاحظ انكم نشرتم الخبر قبل ما تنشره الجرائد اليومية ، فهل لديكم موقع رسمى ضمن هذا التجمع ؟ أم انكم مجرد مهتم ومتابع ؟
"ائتلاف التجمعات الوطني": مستعدون لضم أي قوى سنية
كتب - فوزي عويس
تم مساء أمس الإعلان عن تشكيل »ائتلاف التجمعات الوطني« الذي يضم عددا من القوى السياسية الشيعية وهي »حركة التوافق الوطني الإسلامية«, »تجمع العدالة والسلام«, و »تجمع الميثاق الوطني«, و »تجمع علماء المسلمين الشيعة في الكويت«, فيما اكد مؤسسوه استعدادهم لضم أي قوى سياسية اخرى, بغض النظر عن انتمائها المذهبي.
جاء ذلك خلال اجتماع ممثلي التجمعات الشيعية امس في ديوان النائب د. يوسف الزلزلة, ودعا بيان تأسيس الائتلاف الى الإصلاح السياسي من منطلقات عدة أهمها ترسيخ مبدأ الفصل بين السلطات الثلاث وإصلاح النظام الانتخابي وتطوير العمل البرلماني وتعزيز ودعم استقلالية القضاء واحترام التعددية السياسية«.
كما اكد البيان على ضرورة إشاعة العدل في المجتمع واصلاح التعليم والمحافظة على الثروات الطبيعية واحترام الحقوق والحريات العامة وتنشيط الاقتصاد الوطني وتفعيل دور المرأة الكويتية.
واوضح انه سيقوم بعرض افكاره لكل القوى السياسية في البلاد, مؤكدا استعداده لضم اي من تلك القوى الى الائتلاف, من دون النظر الى الناحية المذهبية
الكرار حيدر
10-22-2005, 07:46 AM
السلام عليكم مجددا
بداية من حقكم وانا معكم ان الا تفرطوا بالتفاؤل لعدة اسباب اولها ان الائتلاف في بدايته وهناك تجارب سابقة سلبية و الاختلاف بين بعض الجماعات كبيرة و غيرها من اسباب ولكن لنامل وندعوا ان يوفق هذا الائتلاف لانه ان نجح فخيره سيعم وسيشمل جميع ابناء الطائفة وحتى غير المنتمين لاي تجمع من التجمعات
الاخ عبد الحليم
ماشاء الله عليك معلومتك طازجة جدا وصحيحة ايضا وهذا ما حصل بالفعل فقد علق التجمع التابع لمسجد الامام الصادق عضويته ويكتفي في الفترة الحالية بان يكون عضو مراقب الى ان تتضح الصورة عندهم ويقررون بعدها الاستمرار من عدمه
الاخ عابدون
انا معك في رجائك ويا ريت انت والاخوان يدخلوا في هذه التجمعات لاثراء الساحة وتقوية الائتلاف بشكل عام والاستفادة المتبادلة فشبابنا لا يخلون من الكفاءات ولكن بعضهم غير نشيط ومنزوي فلا يعلم عن كفائته شئ
الاخ هاشم
الجواب على سؤالك البرئ برائة الذئب من دم يعقوب هو نعم انا انتمي الى احد هذه التجمعات وتجمع علماء الشيعة ليس هو من انتمي اليه فسؤالك لي عن اشياء تخص هذا التجمع لا استطيع الاجابة عليه
ملاحظة: التبريزي والخرساني اسمين لم اسمع بهما الا بهذا المنتدى ولا اعتقد ان هذين الرجلين لهما او لكلامهما او لخطبهما ذالك التاثير في شق الصف الشيعي بالكويت والا فقد كنت سمعت على الاقل باسميهما فبالتالي حديثك عن النجار او عن من تدعي الفضيلة وهي ليست كذالك لا يخصني لا من قريب ولا من بعيد
صحافة الغد ستكتب تفاصيل المؤتمر الصحفي الذي جرى عقده في ديوان النائب الدكتور الزلزلة
زوربا
10-22-2005, 08:53 PM
ضم التوافق الوطني وتجمع الميثاق والعدالة والسلام وتجمع علماء المسلمين الشيعة
4 تيارات شيعية تطلق ائتلاف التجمعات الوطني:
لا نمانع في مشاركة أي قوى دون الاعتبارات المذهبية طالما تلتزم بالميثاق الأساسي
كتب محمود الموسوي:
اعلن مساء امس الاول عن اشهار ائتلاف التجمعات الوطني من ديوان الزلزلة في الدسمة، بمشاركة 4 تيارات سياسية شيعية هي حركة التوافق الوطني الاسلامية، وتجمع الميثاق الوطني، وتجمع العدالة والسلام، وتجمع علماء المسلمين الشيعة.
وتحدث في بداية المؤتمر الصحفي امين عام الائتلاف عبد الحسين السلطان قائلا:«بعد التوكل على الله العلي القدير وبعد عقد لقاءات دامت لاكثر من سنتين بين تجمعات سياسية كويتية جرت فيها مناقشات مستفيضة وحوارات اتسمت بالشفافية، جاء اليوم لنعلن فيه عن ولادة هذا الائتلاف الذي يأتي على خلفية تجارب عديدة، امتدت لسنوات طويلة عملت على تقارب هذه القوى ولكنها لم تر النور. مضيفا ان ما جمع هذه القوى اليوم هو الحوار المتواصل والعمل الميداني المشترك والالتقاء في ساحات العمل السياسية والاجتماعية والثقافية، الامر الذي هيأ لنا بيئة مناسبة للارتقاء بالعمل المشترك الى مستوى التعاون والتنسيق على جميع الاصعدة العامة في الساحة».
أرضية متينة
وبين ان «الائتلاف» ينطلق من ارضية متينة قائمة على سياج محكم من الاتفاق على ميثاق للعمل المشترك الذي تم اعتماده وتوقيعه من قبل التجمعات، اضافة الى المرتكزات الاساسية التي ينطلق منها الائتلاف لتحقيق اهدافه العليا وهي الدين الاسلامي والدستور الكويتي والمصالح الوطنية العليا. مؤكدا ان اهم ما يميز المجتمعات الديموقراطية والانظمة المستقرة هي القدرة على التعايش فيما بين شرائح هذا المجتمع واحترام التعددية الثقافية والدينية والمذهبية، خاصة ان المجتمع الكويتي هو مجتمع متعدد الجذور والاديان والمذاهب والاصول، لكنه مجمع على ان الدستور الكويتي يشكل مظلة يصون ويحمي كل ابناء هذا الوطن، لذلك جاء الائتلاف لكي يكرس ويحافظ على هذا النسيج الاجتماعي والسياسي من خلال تنظيم علاقات بين التجمعات قائمة على ايجاد المساحات المشتركة فيما بينها، وبالتالي يأمل في ان تكون هذه التجربة مقدمة لتلاقي سائر القوى والتجمعات في ميثاق مشترك يخلق مناخا ايجابيا يحترم بعضنا البعض، ويتنافس على البر والتقوى ويبتعد عن مظاهر الاثم والعدوان. متأملا في ان تكون هذه التجربة الواعدة نقلة عملية لبناء الوحدة الحقيقية بعيدا عن الشعارات.
مرونة
وقال ان المرونة والحيوية التي يتمتع بهما المجتمع الكويتي تفتحان له الابواب للتقدم بشكل فاعل لتعميق العمل الجمعي المنظم، وقد شهدت الساحة الكويتية تكتلات عدة تتشكل من قوى كويتية عدة شكلت نقطة انطلاق للارتقاء بالعمل السياسي نحو الكتل السياسية، واثبتت بان التنسيق والتلاقي بينهما يمثلان نقطة قوة للجميع، كما انها تعمل على انتزاع فتيل الصراعات والتناحر بينهم، من هنا ياتي الائتلاف لكي يضيف اشراقة جديدة على التجارب الموجودة على الساحة، وسوف يساهم بمزيد من التلاحم والتفاهم والتلاقي مع باقي القوى الفاعلة، لانه لم يأت نتيجة ردود فعل ضد احد، ولم يشهر نفسه مقابل احد، بل فتح ذراعيه لكل المخلصين لخدمة الوطن والمواطن.
واوضح ان الائتلاف دعا تجمعات سياسية اخرى على الساحة للمشاركة، ولكن بعض القوى تسعى الى ترتيب اوضاعها القانونية، والبعض الاخر لم يستجب لا بالايجاب او بالسلب. مستدركا ان اكثر من تيار سياسي لديه الاستعداد في المشاركة، ولكنه رأى في هذه المرحلة الا تكون له مساهمة فعلية وظل في دائرة المراقبة، ومن تلك القوى تجمع الرسالة الانسانية التي علقت عضويتها.
تداول
وحول عدم مشاركة التحالف الاسلامي في الائتلاف قال السلطان: «ان الائتلاف تم اشهاره رسميا اليوم، وقبل هذا التاريخ كان هناك نوع من التداول والتواصل بين القوى للوصول الى ميثاق ونظام اساسي مشترك، وتمت دعوة التحالف عن طريق د. نزار ملا جمعة، حتى قبل الانتخابات عام 2003 تمت الدعوة للمشاركة في الحوار وانضاج الفكرة، ولكن لم يعطونا الجواب بالرفض او الايجاب. مستغربا من اتهام البعض للائتلاف بانه تكتل طائفي بينما هناك تكتلات في مجلس الامة والجامعة وغيرها لا تتهم بذلك. مبينا انه ليس هناك مانع من مشاركة أي قوى دون الاعتبار للناحية المذهبية طالما يلتزم بالميثاق والنظام الاساسي للائتلاف».
واضاف ان الائتلاف من اهدافه الدعوة الى تشكيل او تقنين الاحزاب، لاننا لم نتداول هذا الموضوع، ولكن سنطرح مشروعا واضح المعالم اتجاه تشكيل التيارات السياسية. لافتا ان الائتلاف لا يتعامل مع افراد انما مؤسسات سياسية وكتل لها حضورها. نافيا وجود أي دعم من الائتلاف لمرشحين في أي دائرة، ولم نعين الدوائر.
ثم تحدث امين سر الائتلاف ضاري الشمالي قائلا: «انطلاقا من احترام الحقوق والحريات العامة التي كفلها الدستور، وتفعيلا لمبدأ العمل الوطني المشترك، وتعزيزا لدور منظمات المجتمع المدني والقوى السياسية الوطنية في تنمية المجتمع، واحتراما لاساسيات التعايش الحسن التي قامت عليها اركان المجتمع الكويتي التي تدعو لنبذ العنف والتطرف ونبذ الثقافة التكفيرية، ارتأت تجمعات شتى من ابناء الكويت تنظيم صفوفها من اجل النهوض بعمل جماعي مشترك دون التأطر باطار قبلي او طائفي، من خلال قيام ائتلاف التجمعات الوطنية الذي يهدف الى دعم المصالح الوطنية العليا وفقا للرؤى المشتركة وذلك وفق ما يلي:الدعوة الى الاصلاح السياسي من خلال ترسيخ مبدأ الفصل بين السلطات الثلاث في البلاد، واصلاح النظام الانتخابي في البلاد وتطوير العمل البرلماني.
دعوة للمشاركة
ثم تحدث امين عام تجمع علماء المسلمين الشيعة السيد محمد باقر المهري قائلا: «ان هناك دعوة اخرى للقوى السياسية الوطنية للمشاركة في الائتلاف، حيث نتمنى ان يشترك الجميع في هذا العمل الوطني، ولكن ربما ينتظرون فرصة اخرى للمشاركة اذا رأت الانشطة والفعاليات في المجتمع. مضيفا ان الائتلاف يعني مجموعة من الجهات تجلس وتتباحث في قضايا معينة، وتتخذ رأيها سواء بالشورى او الاكثرية، او الاجماع في بعض القضايا المحلية او الخارجية وفقا لميثاق ونظام الائتلاف الاساسي». من جهته تحدث الامين العام لتجمع الميثاق الوطني عبد الهادي الصالح قائلا: «ان الائتلاف الحالي يختلف عن الائتلاف الاسلامي الوطني الذي برز عند تحرير الكويت في عام 1991، وتركز دوره الاساسي على انتخابات 1992، وانحل عقد الائتلاف بعد ظهور بعض المشاكل، وكذلك هناك الكثير من الكتل الوطنية اخفقت، اما اليوم فان الائتلاف اجتمع على ميثاق واضح يسعى من خلاله الخوض في غمار المجتمع، وحصر الخلافات حتى نسير نحو النجاح. مضيفا ان الاختلاف لا يعني نقطة سوداء بل هو حالة انسانية تبعا للتعددية، لاننا نريد ان نحول هذا الاختلاف من التقاطع الى التنسيق حتى تثمر الجهود.
الوزراء والائتلاف
اكد عبد الحسين السلطان ان الائتلاف كيان قائم بذاته، والاخوة الوزراء لهم اهدافهم الخاصة، وليست هناك علاقة عضوية وديناميكية بين الائتلاف والوزراء.
طائرة خاصة
عندما سأل احد الحضور عن سبب عدم مشاركة شخصيات سياسية واقتصادية في اشهار الائتلاف، رد عبد الهادي الصالح قائلا:"ان تلك الشخصيات محترمة ومقدرة لدينا، ولكنهم غادروا البلاد متوجهين الى السعودية لاداء فريضة العمرة بطائرة خاصة.
تشكيل الائتلاف
تم اختيار عبد الحسين السلطان امينا عاما للائتلاف ونائبه د. عبد الواحد الخلفان، وضاري الشمالي امينا للسر، والاعضاء وهم د. عبد السميع بهبهاني والسيد رضا الطبطبائي من الميثاق، والشيخ احمد حسين وناجي القلاف من تجمع علماء الشيعة، ود. نزار ملا جمعة وشيبة بن شيبة من التوافق.
موالى
10-23-2005, 02:00 AM
ليس مهما اشتراك الجمعية الثقافية فى هذا التجمع لأنهم سوف يفسدونه بأنانيتهم وصبيانيتهم ، وعلى المجتمعين ان يشكروا الله ان هذه الجماعة الفاسدة دينيا لم تشارك .
JABER
10-23-2005, 06:00 PM
وما اهمية ذكر وسيلة النقل التي استقلها بعض الأشخاص الذين ذهبوا في طائرة خاصة ؟
هل هو نوع من التباهي يا عبدالهادي الصالح ام ماذا ؟
مجاهدون
10-24-2005, 08:46 PM
جمعية الخضار والفواكه التابعة لمسجد حولى غير قادرة على التوافق مع باقى التيارات الموجودة فى الساحة الكويتية ( ماعدا الوهابية بالطبع ) لأنها تعودت على الإستقواء على التيارات الشيعية بالحق والباطل ، وهى حاليا لا تستوعب حجم التغييرات الحاصلة فى المجتمع الكويتى والشيعى خصوصا ، لذلك لا يمكنها تلبية الدعوة للإنضمام الى التجمع الجديد ، وكما قال الأخ موالى ، إذا انضمت هذه الجماعة ، فإنها سوف تثير الخلافات فى هذا التجمع وتخربه .
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir