ديك الجن
09-15-2024, 01:28 PM
https://static.euronews.com/articles/stories/08/66/89/02/1200x675_cmsv2_a807cab3-7051-5286-be3e-1793ec0f8899-8668902.jpg
15/9/2024
اشتعلت مخاوف غربية من احتمال وجود اتفاق روسي إيراني في المجال النووي، تحصل بموجبه الأخيرة على تقنيات متقدمة في هذا المجال، لقاء الصواريخ الباليستية، التي يقول الغرب إن طهران قدمتها لموسكو لاستخدامها في حرب أوكرانيا، وهو ما نفاه الطرفان.
ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، ليل السبت الأحد، أن رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، والرئيس الأمريكي، جو بايدن، عبرا عن مخاوفهم من وجود اتفاق نووي سري بين إيران وروسيا.
وتتركز المخاوف من أن تطلع روسيا إيران على أسرار نووية، وذلك في مقابل الصواريخ الباليستية التي حصلت عليها من طهران أخيراً (https://arabic.euronews.com/2024/09/10/us-sanctions-iran-russia-iranian-missiles-antony-blinken-germany-france-uk-west-ukraine)، وفقما يقول الغرب، لكن الدولتين تنفيان ذلك.
وانتهت مساء الجمعة القمة التي جمعت بايدن، وضيفه ستارمر في البيت الأبيض، دون الإعلان عن السماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة بعيدة المدى ضد روسيا، وهو الأمر الذي كان يرتقبه كثيرون حول العالم.
إشارة غير كاملة إلى إيران
وأصدر البيت الأبيض في أعقاب محادثات بايدن وستارمر بياناً ذكر فيه أن الاثنين "عبرا عن دعمهما الثابت لأوكرانيا، وهي تواصل الدفاع عن نفسها في مواجهة العدوان الروسي".
كما أعرب بايدن وستارمر عن "قلقهما العميق إزاء تزويد إيران وكوريا الشمالية روسيا بالأسلحة الفتاكة، فضلاً عن دعم الصين للقاعدة الصناعية الدفاعية الروسية".
لكن البيان لم يتحدث عن أي مخاوف بشأن نقل أسرار أو معدات من جانب روسيا إلى إيران.
وفي المقابل، تقول صحيفة "الغارديان" إن الرجلين أقرا بأن روسيا وإيران "تعززان التعاون العسكري" بينهما.
خطورة الأمر من منظور غربي
ومما يزيد في خطورة الأمر، من وجهة نظر الغرب، أنه يأتي في القوت الذي تعزز فيها إيران من قدرتها لتخصيب ما يكفي من اليورانيوم ، بما يساعدها في الهدف الذي تسعى إليه منذ أمد بعيد وهو الحصول على قنبلة نووية.
وذكرت مصادر بريطانية أن ثمة مخاوف من أن تجارة إيران مع روسيا بشأن التكنولوجيا النووية، تشكل جزءاً من تحالف أعمق بين الدولتين.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بليكن، قد أطلق الأسبوع الماضي تحذيراً مماثلاً بهذا الشأن.
وقال: "إن روسيا تشارك إيران التكنولوجيا التي ترغب فيها، وهذا طريق باتجاهين، بما في ذلك القضايا النووية وكذلك بعض المعلومات الفضائية".
15/9/2024
اشتعلت مخاوف غربية من احتمال وجود اتفاق روسي إيراني في المجال النووي، تحصل بموجبه الأخيرة على تقنيات متقدمة في هذا المجال، لقاء الصواريخ الباليستية، التي يقول الغرب إن طهران قدمتها لموسكو لاستخدامها في حرب أوكرانيا، وهو ما نفاه الطرفان.
ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، ليل السبت الأحد، أن رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، والرئيس الأمريكي، جو بايدن، عبرا عن مخاوفهم من وجود اتفاق نووي سري بين إيران وروسيا.
وتتركز المخاوف من أن تطلع روسيا إيران على أسرار نووية، وذلك في مقابل الصواريخ الباليستية التي حصلت عليها من طهران أخيراً (https://arabic.euronews.com/2024/09/10/us-sanctions-iran-russia-iranian-missiles-antony-blinken-germany-france-uk-west-ukraine)، وفقما يقول الغرب، لكن الدولتين تنفيان ذلك.
وانتهت مساء الجمعة القمة التي جمعت بايدن، وضيفه ستارمر في البيت الأبيض، دون الإعلان عن السماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة بعيدة المدى ضد روسيا، وهو الأمر الذي كان يرتقبه كثيرون حول العالم.
إشارة غير كاملة إلى إيران
وأصدر البيت الأبيض في أعقاب محادثات بايدن وستارمر بياناً ذكر فيه أن الاثنين "عبرا عن دعمهما الثابت لأوكرانيا، وهي تواصل الدفاع عن نفسها في مواجهة العدوان الروسي".
كما أعرب بايدن وستارمر عن "قلقهما العميق إزاء تزويد إيران وكوريا الشمالية روسيا بالأسلحة الفتاكة، فضلاً عن دعم الصين للقاعدة الصناعية الدفاعية الروسية".
لكن البيان لم يتحدث عن أي مخاوف بشأن نقل أسرار أو معدات من جانب روسيا إلى إيران.
وفي المقابل، تقول صحيفة "الغارديان" إن الرجلين أقرا بأن روسيا وإيران "تعززان التعاون العسكري" بينهما.
خطورة الأمر من منظور غربي
ومما يزيد في خطورة الأمر، من وجهة نظر الغرب، أنه يأتي في القوت الذي تعزز فيها إيران من قدرتها لتخصيب ما يكفي من اليورانيوم ، بما يساعدها في الهدف الذي تسعى إليه منذ أمد بعيد وهو الحصول على قنبلة نووية.
وذكرت مصادر بريطانية أن ثمة مخاوف من أن تجارة إيران مع روسيا بشأن التكنولوجيا النووية، تشكل جزءاً من تحالف أعمق بين الدولتين.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بليكن، قد أطلق الأسبوع الماضي تحذيراً مماثلاً بهذا الشأن.
وقال: "إن روسيا تشارك إيران التكنولوجيا التي ترغب فيها، وهذا طريق باتجاهين، بما في ذلك القضايا النووية وكذلك بعض المعلومات الفضائية".