زوربا
10-20-2005, 09:02 PM
أسامة مهدي من لندن
اعلن وزير الداخلية العراقي باقر جبر صولاغ اليوم ان ياسر ابن سبعاوي ابراهيم الحسن الاخ غير الشقيق للرئيس المخلوع صدام حسين الذي اعتقل امس قد كشف معلومات عن شخص من افراد عائلة صدام يقوم بتمويل المسلحين، كما أعلن صولاغ اكتشاف 16 سيارة مفخخة واعتقال 20 ارهابيا بداخلها، وقال ان خطة امنية شاملة لحماية عملية الانتخابات المقبلة يجري الاعداد لها حاليا، في وقت بدأ الزعيمان الكرديان جلال طالباني ومسعود بارزاني في منتجع صلاح الدين اختيار نائب لرئيس اقليم كردستان .
واضاف الوزير في مؤتمر صحافي عقده في بغداد اليوم ان ياسر الحسن قد اعتقل في احد المنازل في مدينة تكريت مسقط راس الرئيس السابق شمال غرب بغداد وهو يحرض الشبان على التظاهر تاييدا لصدام ومنح الشبان مبالغ مالية لدفعهم على المشاركة فيها، واكد انه اعترف باسم شخص من افراد عائلة الرئيس السابق ويقيم في دولة العربية يقوم بتمويل العمليات الارهابية التي ينفذها انصار النظام السابق موضحا ان الوزارة ستقدم طلبا الى الشرطة الدولية (الانتربول) لاعتقاله وتسليمه الى السلطات العراقية نافيا علمه بمساعدة الحكومة السورية على اعتقال ياسر من خلال طرده من اراضيها.
واكد نجاح الخطة الامنية التي وضعت لحماية عملية الاستغتاء التي شهدتها المحافظات العراقية السبت الماضي واوضح ان هذه الخطة اعتمدت على تلك التي طبقت لحماية الانتخابات الاخيرة التي جرت مطلع العام الحالي مع اجراء تطويرات عليها، وقال ان حوالي 200 الف عسكري ينتمون لوزارتي الداخلية والدفاع قد اشتركوا بحماية الاستفتاء مشيرا الى دفع الداخلية بعناصر استخبارية الى المدن لجمع المعلومات عن تحركات وخطط الارهابيين الذين كانوا يستعدون للقيام باعمال مسلحة واسعة ضد المواطنين في يوم الاستفتاء لكنه تم احباطها .
واشار الوزير الى اكتشاف 16 سيارة مفخخة قبل تفجيرها واعتقال 20 شخصا كانوا يستقلونها واضاف ان الاقمار الصناعية تقوم برصد المنازل التي تنطلق منها قذائف الهاونات التي تطلق بشكل خاص على المنطقة الخضراء موضحا ان قوات الامن ستتولى مداهمة هذه المنازل ومصادرتها واعتقال المنفذين . واقر بانه من الصعب القضاء على عمليات الاغتيال التي يتعرض لها مسؤولو وزارة الداخلية لكنه اكد انه يتم حاليا محاصرة هذه العمليات تمهيدا للقضاء عليها بشكل تام .
ونفى الوزير صولاغ التقارير التي تحدثت عن قطع واشنطن لتعاونها مع وزارتي الداخلية والدفاع كما نفى هروب قائد قوات جنوب بغداد اللواء محمد عيسى بحر الى دولة مجاورة .. واشار الى وجود حلات اختراق لاجهزة الوزارتين، لكنه اوضح انه يتم حاليا محاصرتها وانهائها مقرا بوجود بعض حالات الفساد الاداري في اجهزة الداخلية في المحافظات مؤكدا العمل على مكافحتها . واشار الى ان معدات واسلحة جديدة ستصل الى الدفاع والداخلية ومنها سفن تتمكن من دخول المياه العميقة وذلك للعمل على حماية المياه الاقليمية ومنع عمليات القرصنة التي تتعرض لها ابواخر القادمة الى العراق .
وعلى صعيد اخر قالت مصادر كردية ان اجتماعا عقد صباح اليوم في منتجع صلاح الدين الرئيس العراقي زعيم الاتحاد الوطني الكردستاني جلال طالباني ورئيس اقليم كردستان زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان بمشاركة العضوين القياديين نوشيروان مصطفى عن الاتحاد الوطني وفاضل ميراني وآزاد برواري من الحزب الديمقراطي الكردستاني.
وأعلن مصدر في الاتحاد الوطني أن هذا الاجتماع خصص لبحث توحيد الإدارتين الكردستانيتين في اربيل والسليمانية والعلاقات بين الحزبين الرئيسييَن في كردستان اضافة الى تبادل وجهات النظر والآراء فيما يتعلق بعملية الإستفتاء على مسودة الدستور وحاولة الاتفاق على تعيين نائب لرئيس الإقليم.
اعلن وزير الداخلية العراقي باقر جبر صولاغ اليوم ان ياسر ابن سبعاوي ابراهيم الحسن الاخ غير الشقيق للرئيس المخلوع صدام حسين الذي اعتقل امس قد كشف معلومات عن شخص من افراد عائلة صدام يقوم بتمويل المسلحين، كما أعلن صولاغ اكتشاف 16 سيارة مفخخة واعتقال 20 ارهابيا بداخلها، وقال ان خطة امنية شاملة لحماية عملية الانتخابات المقبلة يجري الاعداد لها حاليا، في وقت بدأ الزعيمان الكرديان جلال طالباني ومسعود بارزاني في منتجع صلاح الدين اختيار نائب لرئيس اقليم كردستان .
واضاف الوزير في مؤتمر صحافي عقده في بغداد اليوم ان ياسر الحسن قد اعتقل في احد المنازل في مدينة تكريت مسقط راس الرئيس السابق شمال غرب بغداد وهو يحرض الشبان على التظاهر تاييدا لصدام ومنح الشبان مبالغ مالية لدفعهم على المشاركة فيها، واكد انه اعترف باسم شخص من افراد عائلة الرئيس السابق ويقيم في دولة العربية يقوم بتمويل العمليات الارهابية التي ينفذها انصار النظام السابق موضحا ان الوزارة ستقدم طلبا الى الشرطة الدولية (الانتربول) لاعتقاله وتسليمه الى السلطات العراقية نافيا علمه بمساعدة الحكومة السورية على اعتقال ياسر من خلال طرده من اراضيها.
واكد نجاح الخطة الامنية التي وضعت لحماية عملية الاستغتاء التي شهدتها المحافظات العراقية السبت الماضي واوضح ان هذه الخطة اعتمدت على تلك التي طبقت لحماية الانتخابات الاخيرة التي جرت مطلع العام الحالي مع اجراء تطويرات عليها، وقال ان حوالي 200 الف عسكري ينتمون لوزارتي الداخلية والدفاع قد اشتركوا بحماية الاستفتاء مشيرا الى دفع الداخلية بعناصر استخبارية الى المدن لجمع المعلومات عن تحركات وخطط الارهابيين الذين كانوا يستعدون للقيام باعمال مسلحة واسعة ضد المواطنين في يوم الاستفتاء لكنه تم احباطها .
واشار الوزير الى اكتشاف 16 سيارة مفخخة قبل تفجيرها واعتقال 20 شخصا كانوا يستقلونها واضاف ان الاقمار الصناعية تقوم برصد المنازل التي تنطلق منها قذائف الهاونات التي تطلق بشكل خاص على المنطقة الخضراء موضحا ان قوات الامن ستتولى مداهمة هذه المنازل ومصادرتها واعتقال المنفذين . واقر بانه من الصعب القضاء على عمليات الاغتيال التي يتعرض لها مسؤولو وزارة الداخلية لكنه اكد انه يتم حاليا محاصرة هذه العمليات تمهيدا للقضاء عليها بشكل تام .
ونفى الوزير صولاغ التقارير التي تحدثت عن قطع واشنطن لتعاونها مع وزارتي الداخلية والدفاع كما نفى هروب قائد قوات جنوب بغداد اللواء محمد عيسى بحر الى دولة مجاورة .. واشار الى وجود حلات اختراق لاجهزة الوزارتين، لكنه اوضح انه يتم حاليا محاصرتها وانهائها مقرا بوجود بعض حالات الفساد الاداري في اجهزة الداخلية في المحافظات مؤكدا العمل على مكافحتها . واشار الى ان معدات واسلحة جديدة ستصل الى الدفاع والداخلية ومنها سفن تتمكن من دخول المياه العميقة وذلك للعمل على حماية المياه الاقليمية ومنع عمليات القرصنة التي تتعرض لها ابواخر القادمة الى العراق .
وعلى صعيد اخر قالت مصادر كردية ان اجتماعا عقد صباح اليوم في منتجع صلاح الدين الرئيس العراقي زعيم الاتحاد الوطني الكردستاني جلال طالباني ورئيس اقليم كردستان زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان بمشاركة العضوين القياديين نوشيروان مصطفى عن الاتحاد الوطني وفاضل ميراني وآزاد برواري من الحزب الديمقراطي الكردستاني.
وأعلن مصدر في الاتحاد الوطني أن هذا الاجتماع خصص لبحث توحيد الإدارتين الكردستانيتين في اربيل والسليمانية والعلاقات بين الحزبين الرئيسييَن في كردستان اضافة الى تبادل وجهات النظر والآراء فيما يتعلق بعملية الإستفتاء على مسودة الدستور وحاولة الاتفاق على تعيين نائب لرئيس الإقليم.