المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الكاتب أحمد الصراف يدعو لحل الإتحادات الطلابية في الكويت والخارج



كونتا كونتي
09-10-2024, 10:12 AM
https://pbs.twimg.com/media/GXDZOjnWkAAM7Hh?format=jpg&name=900x900

الحريق بدأ.. والنار ستحرقنا جميعاً


أحمد الصراف

9 سبتمبر 2024


تعود بدايات تأسيس الاتحادات الطلابية إلى ما قبل ستين عاماً، وشاركتُ في أول انتخاباتها، وحصلت على المركز الأول، ممثلاً للمدرسة الثانوية التجارية، تركتُ الاتحاد تالياً بسبب ما شاهدته من عبث، يبدو أنه مستمر حتى اليوم!

بالرغم من مرور 60 عاماً على بداية تأسيس هذه الاتحادات، فإن أياً منها لم يحصل على اعتراف الدولة، ومع هذا حضر كل وزراء التربية تقريباً، وأعلى منهم، أغلبية مؤتمرات وفعاليات هذه الاتحادات الطلابية، كما كان للحكومة دائماً دور في الصرف عليها، ولم تخضع تلك الأموال يوماً لأية رقابة، لعدم شرعية تلك الكيانات.

كما كان كل مسؤولي التربية يترددون ـ وبعضهم يهابون ـ من الاقتراب من هذه الاتحادات، لصلات أعضائها القوية بالكثير من أعضاء مجلس الأمة، وسيطرة مجاميع دينية سياسية وقبيلة على أغلبيتها، مع وجود طائفي بسيط على الأطراف!


***


كبرت هذه الاتحادات، وأصبحت مؤخراً تشكّل خطراً حقيقياً على الأمن والسلم الداخلي للدولة، ويتم ذلك بعلم كل مسؤولي التعليم العالي والجامعة والتطبيقي، وربما بمباركتهم.

كما تعلم أن بيد هذه الاتحادات تحريك مجاميع الطلاب، خصوصاً في قضايا الحضور والغياب الجماعي، عن طريق «الواتس أب».


قام م. حمود العنزي، وهو شخص مستنير ومستقل بآرائه، وعضو المجلس البلدي السابق، كونه أمين عام «جمعية النزاهة الوطنية»، بجهود مكثفة لكشف كم «الخمال والمخالفات»، الذي يجري في الجسم الطلابي، وقام من أجل ذلك بإجراء مقابلات عدة، محذراً ومنذراً من خطورتها، خصوصاً ما يجري هذه الأيام من تحضيرات للانتخابات الطلابية القريبة المقبلة، وتأثيرها السلبي الشديد الخطورة على المجتمع، وكيف ان هناك مبالغ ضخمة يتم ضخها في هذه الاتحادات، وأغلبيتها مجهولة المصدر، هدفها تمويل الصراعات القبلية داخل الجامعة والتطبيقي.

ويعتقد أن للإخوان المسلمين دوراً في ما يجري من نشاط محموم!


إن الحكومة مطالبة بالتحرّك السريع لوضع حد لهذه النار، وليس للشرارة، التي بدأت بحرق الكثير، ووقف هذا الاستقطاب القبلي، من جهات لا تتمتع بأدنى إحساس بالمسؤولية، لأنها أساساً غير شرعية.


إن كل تحركات هذه الاتحادات تصب في منع ترسيخ قيم المواطنة ومنع مكافحة الفساد، وبالتالي يجب إصدار القرارات الوزارية التي تمنع وجودها، والسعي لخلق اتحادات بديلة، تكون أكثر وطنية، وأقل طائفية وقبلية، مع تجريم الانتخابات الفرعية فيها، فقد أصبحت أنشطة وعمل اللجان الانتخابات، داخل الكويت وخارجها، وعناوين إعلاناتها التي تحمل أسماء القبائل، ناهيك عن رفع أعلامها وأناشيدها، مصدر قلق وهلع لأصحاب الضمائر الوطنية الحية، من كل هذا التجاوز على القوانين، والتأثير السلبي على الوحدة الوطنية، خصوصاً تلك التي تعرض خدمات طلابية عن طريق لجانها «القبلية»، بعلم وأمام بصر كل مسؤولي التعليم العالي.


نعيد ونكرر إن ما تصرفه الاتحادات الطلابية من أموال على سفر أعضائها ومؤتمراتها ولجانها، وما يصرف على الانتخابات الفرعية، يتطلب الملايين، فما هو مصدر هذه الأموال، ومن يراقب طريقة صرفها.


ويعتقد المهندس حمود أن كل قائمة في الولايات المتحدة الامريكية، مثلاً، تدفع قرابة 200 ألف دينار كويتي تكلفة الانتخابات، وتشمل سفر الناخبين وحجز فنادق وغير ذلك، حيث تتولى القبائل الحشد، وتتولى القوائم التمويل المالي، من خلال العلاقات السياسية للقوائم الطلابية. وللإخوان، كما يرى، أكبر دور في عملية تمويل الانتخابات الطلابية وتأجيج الصراعات القبيلة.


***


إن حل هذا الوضع الخطير موجود ومعروف، وما تم مع مجلس الأمة يمكن أن يتبع مع هذه الاتحادات.






أحمد الصراف


https://alqabas.com/article/5934522 :إقرأ المزيد

الحاجه
09-12-2024, 10:56 PM
https://pbs.twimg.com/profile_images/1815800467223453696/pfnxgut2_bigger.jpg
(https://x.com/mediacourt)
أمن ومحاكم ميديا كورت
(https://x.com/mediacourt)@mediacourt
(https://x.com/mediacourt)
#وزارة_الداخلية (https://x.com/hashtag/%D9%88%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AF% D8%A7%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%A9?src=hashtag_click) تداهم مقر #اتحاد_طلبة_الكويت (https://x.com/hashtag/%D8%A7%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%AF_%D8%B7%D9%84%D8%A8% D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%8A%D8%AA?src=has htag_click)

وتتحفظ على بعض المستندات وأجهزة

بعد الحصول على إذن من النيابة العامة

•القوى الطلابية الكويتية أصدرت بيان في وقت سابق

عبرت عن رفضها للفساد والتدخلات التي قسمت صفوف الطلبة

• عبرت عن غصبها حول ماتداولته وسائل إعلام عن وجود مبالغ مالية ضخمة مجهولة المصدر

تضخ سنوياً لتمويل الصراعات الطلابية

Sep 12, 2024 (https://x.com/mediacourt/status/1834292041452593524)





https://pbs.twimg.com/media/GXS24j1XgAELkqF?format=jpg&name=900x900

لكزس
09-16-2024, 09:38 AM
اتحاد تجّار وموظفين

أحمد الصراف

15 سبتمبر 2024


https://pbs.twimg.com/media/GXiTBZwXYAAWJ_8?format=jpg&name=900x900


خرج الاتحاد الوطني للطلبة إلى الوجود في 1964، وكنت عضواً منتخباً ومؤسساً فيه. نجح الاتحاد، مع الوقت، في فرض نفسه على الساحة السياسية، بدعم هائل من جهتين، نوعية من النواب، وحزب الإخوان المسلمين، وأصبح لهم ممثل، وغالباً في سن العشرين، في مجلس الجامعة الأعلى، كما فرضوا سياسات معينة على الجامعة، وكان لهم دور في منع التعليم المختلط، وفرضوا مقررات دراسية معينة، ورفضوا تدريس غيرها، وغيّروا أساتذة، وساندوا غيرهم. كما كان دورهم محورياً في صرف 200 دينار مكافأة شهرية لكل طالب، وضغطوا تالياً على الجامعة، ورفعوا المبلغ إلى 350 ديناراً، وهذا يكلف المال العام سنوياً مئات ملايين الدنانير!

كما نجحوا في الحصول على درجات عالية للطلبة من أعضاء هيئة الاتحاد، بحجة انشغالهم بالسفر والتنظيم. وأصبحوا بالفعل مصدر إرهاب لأغلبية وزراء التعليم وإدارة الجامعة، والأساتذة، وهذا ما يعرفه المخضرمون منهم، الذين عانوا الكثير من تسلّط «بزور الاتحاد».

كما نجح الاتحاد في عقد مؤتمراته العامة برعايات رفيعة، وبحضور أعلى الشخصيات السياسية، ونجحوا في فتح فروع في مصر ولبنان وبريطانيا وأستراليا وكندا والأردن وأمريكا وغيرها.

كما كان الاتحاد مفرخة لمنتسبي جماعة الإخوان المسلمين، الذين أصبحوا أعضاء عاملين فيه تالياً، بسبب ما كان الحزب يضخه من أموال في حسابهم، ودعمهم معنوياً، كما ساعدوهم في فتح حسابات مصرفية، في مخالفة لكل القوانين، وهذا سهل للاتحاد الحصول على شيكات بالملايين، فلا جهة تدفع مساعدات نقدية. واستخدمت تلك الأموال في أنشطة غير معروفة، وتمويل حملاتهم الانتخابية، داخل الكويت وخارجها، ولم تعرف أية جهة يوماً، طوال 60 عاماً، حقيقة ما صرف، ولا أين وكيف، والسبب غياب الشفافية، الذي يعود سببه إلى أمر لم تنتبه إليه أية جهة رسمية، طوال 60 عاماً، أو اختارت عدم الالتفات إليه، ويتعلق بعدم مشروعية الاتحاد، الذي لا يمتلك أي اعتراف حكومي، وكان غير قانوني طوال الوقت، وهذا ما دفعه غالباً للدخول في أنشطة مريبة، ستكشفها التحقيقات، هذا بخلاف مصير ملايين الدنانير التي كان يتلقاها، والجهات التي كانت تدفعها، وغالباً لشراء ولاء هيئته التنفيذية!

هذه «الحقائق الغائبة»، وانحراف الاتحاد، وانغماسه في انتخابات فرعية قبلية غير مشروعة، أمام أعين الجميع، بالرغم من خطورتها على كيان الدولة، هي التي دفعت السلطات أخيراً للتحرّك، ووقف أنشطته، وإغلاق مقره!

* * *

بعد كل ذلك تأتي مجموعة من الشخصيات، وتطعن بسذاجة في ليبراليتنا وإيماننا بالديموقراطية، لأننا رفضنا السكوت عن مخالفة دستورية وأمنية وأخلاقية. كما تساءل غيرهم، بخبث، عما إذا كنت سأتخذ الموقف نفسه من الاتحاد، لو كان اتجاهه مختلفاً، وهذا اتهام لا يستحق الرد، فأرشيف القبس يتضمن عشرات آلاف المقالات، التي تدل على حقيقة مواقفي، واستقلاليتي، وعدم انتمائي لأي تيار.

لقد تم حل الاتحاد، غير الشرعي، وأغلقت أبوابه، وعلينا التفكير في إيجاد بديل له، بأقرب وقت، لإيماننا بأهمية النشاط الطلابي، شريطة التزامه بالشفافية، وخلوه من الاستقطابات الطائفية والقبلية.

ملاحظة أخيرة: لقد طالبت، في العديد من المقالات، على مدى أكثر من 25 عاماً، كان أولها في 13–9–1999 وآخرها في 9–9–2024، بضرورة حل الاتحاد، لعدم مشروعيته، لكن لا أحد، خاصة من انتقدوا موقفي الأخير، اعترض أو علق على ما كتبت، وعندما صدر قرار حله، تحركوا لتوجيه اللوم لي والنيل من سمعتي، غير مدركين أن الاتحاد يدار من «أعضاء»، يعملون موظفين وتجاراً، ممن تجاوزوا الثلاثين عمراً.. فواعيباه!

* * *

شكراً لكل من كتب وأسهم في إنهاء وضع الاتحاد «غير القانوني»، وهم: الأساتذة حمود عقله العنزي، وسامي النصف، وإقبال الأحمد، وسعود السمكة، ووزير التربية والتعليم العالي السابق بدر العيسى. وبالطبع، صحيفتا القبس والنهار، فلهم جميعاً خالص الشكر.

أحمد الصراف

https://alqabas.com/article/5934808 :إقرأ المزيد