سلسبيل
10-20-2005, 08:35 AM
دبي، الامارات العربية (CNN)
توقعت إحصائية أجريت في الولايات المتحدة الامريكية مؤخرا أن يصل عدد المصابين بسرطان البنكرياس، مع نهاية هذا العام، إلى 32 ألف شخص .
ورغم أن حدوث هذا النوع من السرطانات نادر، إلا أنه في حال تشخيصه، يتوفى المصاب به خلال السنوات الخمس التي تلي.
ومؤخرا، بدأت الدراسات بالإهتمام بالوسائل الوقائية التي تحول دون حدوث تلك الاصابة. إذ قامت البروفسورة اليزابيث هولي، الأستاذة في علم الوبائيات والاحصائيات الحيوية، بجامعة كاليفورنيا، في سان فرانسيسكو، بإعداد بحث يرتكز على مبدأ أن تناول الخضراوات بكثرة قد يقي من الاصابة بسرطان البنكرياس.
وتبين في الدراسة أن تناول الأشخاص للخضار ست مرات أو اكثر يوميا، قلل من نسبة حدوث المرض بمقدار وصل إلى النصف، مقارنة بأولئك الذين يتناولون وجبتين أو ثلاث يوميا على الأكثر.
وكان للفواكه أيضا دورها، إلا أنه ليس بمثل أهمية الخضار وتأثيرها .
فقد تبين أن تناول الفواكه، وخاصة الحمضيات كالليمون والبرتقال، بمعدل خمس حبات يوميا، يخّفض نسبة الخطورة بمقدار 28%.
وتعلق البروفسورة هولي في دراستها، التي نشرت في العدد الأخير من مجلة Cancer Epidemiology Biomarkers Prevention قائلة: "إن اختيارات بسيطة في حياتنا اليومية يمكن ان تكون هي الوسائل الاكثر عملية لتقليل نسبة حدوث المرض."
ويبدو أن لبعض الخضار تأثيرات أكبر من غيرها.. فإن تناول البصل والثوم في معظم الوجبات يخفض نسبة الاصابة بمقدار 54%، والبازلاء بنسبة 49%، والجزر 44%، والخضراوات الصفراء 41%..
أما الذين تناولوا الخضار الورقية القاتمة، فقد وصلت النسبة لديهم إلى 37% .
ورغم أن تلك النتائج يمكن اعتبارها دقيقة، إلا أن الباحثة تؤكد على ضرورة التنويع في اختيار أنواع الخضار، وعدم الاعتماد على نوع واحد منها فقط.
توقعت إحصائية أجريت في الولايات المتحدة الامريكية مؤخرا أن يصل عدد المصابين بسرطان البنكرياس، مع نهاية هذا العام، إلى 32 ألف شخص .
ورغم أن حدوث هذا النوع من السرطانات نادر، إلا أنه في حال تشخيصه، يتوفى المصاب به خلال السنوات الخمس التي تلي.
ومؤخرا، بدأت الدراسات بالإهتمام بالوسائل الوقائية التي تحول دون حدوث تلك الاصابة. إذ قامت البروفسورة اليزابيث هولي، الأستاذة في علم الوبائيات والاحصائيات الحيوية، بجامعة كاليفورنيا، في سان فرانسيسكو، بإعداد بحث يرتكز على مبدأ أن تناول الخضراوات بكثرة قد يقي من الاصابة بسرطان البنكرياس.
وتبين في الدراسة أن تناول الأشخاص للخضار ست مرات أو اكثر يوميا، قلل من نسبة حدوث المرض بمقدار وصل إلى النصف، مقارنة بأولئك الذين يتناولون وجبتين أو ثلاث يوميا على الأكثر.
وكان للفواكه أيضا دورها، إلا أنه ليس بمثل أهمية الخضار وتأثيرها .
فقد تبين أن تناول الفواكه، وخاصة الحمضيات كالليمون والبرتقال، بمعدل خمس حبات يوميا، يخّفض نسبة الخطورة بمقدار 28%.
وتعلق البروفسورة هولي في دراستها، التي نشرت في العدد الأخير من مجلة Cancer Epidemiology Biomarkers Prevention قائلة: "إن اختيارات بسيطة في حياتنا اليومية يمكن ان تكون هي الوسائل الاكثر عملية لتقليل نسبة حدوث المرض."
ويبدو أن لبعض الخضار تأثيرات أكبر من غيرها.. فإن تناول البصل والثوم في معظم الوجبات يخفض نسبة الاصابة بمقدار 54%، والبازلاء بنسبة 49%، والجزر 44%، والخضراوات الصفراء 41%..
أما الذين تناولوا الخضار الورقية القاتمة، فقد وصلت النسبة لديهم إلى 37% .
ورغم أن تلك النتائج يمكن اعتبارها دقيقة، إلا أن الباحثة تؤكد على ضرورة التنويع في اختيار أنواع الخضار، وعدم الاعتماد على نوع واحد منها فقط.