سيف مجرب
09-07-2024, 12:13 PM
رئيس جهاز الشاباك السابق يهاجم نتنياهو: مصر أغرقت الأنفاق بطلب من إسرائيل وتهريب الأسلحة قليل جدا
https://static.euronews.com/articles/stories/08/71/12/02/1200x675_cmsv2_ec9a095a-644e-5f6c-8620-4d16ee305e0e-8711202.jpg
7 سبتمبر 2024
شخصية جديدة في إسرائيل تنضم إلى قافلة المنددين بسياسة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، التي تصر على السيطرة على محور فيلادليفا وتعرقل صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، كما يرون.
هاجم الرئيس السابق لجهاز الأمن العام "الشاباك" في إسرائيل، نداف أرغمان، رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، وقال إنه لا توجد صلة بين تهريب الذخيرة إلى غزة ومحور فيلادلفيا، كما يؤكد الأخير.
وقال أرغمان في مقابلة تلفزيونية إن خطاب نتنياهو كان "فارغاً، ولم يكشف الحقيقة بشأن ما يحدث في غزة".
وأضاف أن فيلادلفيا، أي الحدود بين غزة ومصر، ليس سوى وسيلة لمحور نتنياهو ووزير ماليته، بتسلئيل سموتريتش (https://arabic.euronews.com/2024/08/12/eu-high-representative-josep-borrell-israeli-statements-aid-gaza-war-crimes-ben-gvir-smot)، للحفاظ على "الحكومة المسيحيانية والخطيرة".
وأوضح: "كان هناك تهريب عبر الأنفاق بين قطاع غزة ومصر حتى عامي 2016 و2017، لكن مصر وبناءً على طلب من إسرائيل أغرقت الأنفاق بمياه البحر ودمرتها".
وتابع: "منذ بداية العملية المصرية، لم يتم إدخال سوى كميات قليلة جداً من الأسلحة إلى غزة عبر المحور"، مضيفا أن "غالبية عمليات تهريب الأسلحة تحدث عبر معبر رفح".
"يجب وقف القتال في غزة"
وأكد رئيس جهاز الأمن السابق أن القتال يجب أن يتوقف في قطاع غزة وينبغي الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار لإنقاذ الأرواح.
وأضاف: "عودة الرهائن أهم من سواها، والقضاء على يحيى السنوار (قائد حركة حماس) ضروري، لكنه غير كاف".
يحذر من انقسام في المجتمع الإسرائيلي
وحذر رئيس جهاز الأمن السابق من أنه في حال عدم عودة المحتجزين "فيسكون هناك انقسام لا يتحمل (داخل المجتمع الإسرائيلي) لسنوات طويلة".
وهاجم أرغمان بشدة وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، بن غفير وزميله سموتريتش.
وقال إنهما "لم يلتحقا بأي كلية تتعامل مع الاستراتيجية والأمن، ومع ذلك يعتقدان أنهما يعرفان ما يجب القيام به".
وبعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، تصاعدت حدة الانتقادات لأداء نتنياهو في إدارة الحرب وفشله في استعادة المحتجزين من غزة، رغم الحرب الضروس التي شنها على القطاع.
وعقد الاثنين الماضي مؤتمر صحفيا أكد فيه أهمية السيطرة على محور فيلادلفيا.
وقال نتنياهو: "بمجرد خروجنا من هناك (محور فيلادلفيا)، لن يبقى أي عائق أمام الإدخال المكثف للأسلحة ووسائل الحرب، وقدرة إنتاج الأسلحة والآلات لحفر الأنفاق".
وفي المقابل، تطالب حركة حماس إسرائيل بالانسحاب منه، وتقول إن بقاء قواتها هناك يعرقل صفقة تبادل الأسرى معها.
https://arabic.euronews.com/2024/09/07/former-shin-bet-chief-attacks-netanyahu-egypt-flooded-tunnels-at-israel-request
https://static.euronews.com/articles/stories/08/71/12/02/1200x675_cmsv2_ec9a095a-644e-5f6c-8620-4d16ee305e0e-8711202.jpg
7 سبتمبر 2024
شخصية جديدة في إسرائيل تنضم إلى قافلة المنددين بسياسة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، التي تصر على السيطرة على محور فيلادليفا وتعرقل صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، كما يرون.
هاجم الرئيس السابق لجهاز الأمن العام "الشاباك" في إسرائيل، نداف أرغمان، رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، وقال إنه لا توجد صلة بين تهريب الذخيرة إلى غزة ومحور فيلادلفيا، كما يؤكد الأخير.
وقال أرغمان في مقابلة تلفزيونية إن خطاب نتنياهو كان "فارغاً، ولم يكشف الحقيقة بشأن ما يحدث في غزة".
وأضاف أن فيلادلفيا، أي الحدود بين غزة ومصر، ليس سوى وسيلة لمحور نتنياهو ووزير ماليته، بتسلئيل سموتريتش (https://arabic.euronews.com/2024/08/12/eu-high-representative-josep-borrell-israeli-statements-aid-gaza-war-crimes-ben-gvir-smot)، للحفاظ على "الحكومة المسيحيانية والخطيرة".
وأوضح: "كان هناك تهريب عبر الأنفاق بين قطاع غزة ومصر حتى عامي 2016 و2017، لكن مصر وبناءً على طلب من إسرائيل أغرقت الأنفاق بمياه البحر ودمرتها".
وتابع: "منذ بداية العملية المصرية، لم يتم إدخال سوى كميات قليلة جداً من الأسلحة إلى غزة عبر المحور"، مضيفا أن "غالبية عمليات تهريب الأسلحة تحدث عبر معبر رفح".
"يجب وقف القتال في غزة"
وأكد رئيس جهاز الأمن السابق أن القتال يجب أن يتوقف في قطاع غزة وينبغي الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار لإنقاذ الأرواح.
وأضاف: "عودة الرهائن أهم من سواها، والقضاء على يحيى السنوار (قائد حركة حماس) ضروري، لكنه غير كاف".
يحذر من انقسام في المجتمع الإسرائيلي
وحذر رئيس جهاز الأمن السابق من أنه في حال عدم عودة المحتجزين "فيسكون هناك انقسام لا يتحمل (داخل المجتمع الإسرائيلي) لسنوات طويلة".
وهاجم أرغمان بشدة وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، بن غفير وزميله سموتريتش.
وقال إنهما "لم يلتحقا بأي كلية تتعامل مع الاستراتيجية والأمن، ومع ذلك يعتقدان أنهما يعرفان ما يجب القيام به".
وبعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، تصاعدت حدة الانتقادات لأداء نتنياهو في إدارة الحرب وفشله في استعادة المحتجزين من غزة، رغم الحرب الضروس التي شنها على القطاع.
وعقد الاثنين الماضي مؤتمر صحفيا أكد فيه أهمية السيطرة على محور فيلادلفيا.
وقال نتنياهو: "بمجرد خروجنا من هناك (محور فيلادلفيا)، لن يبقى أي عائق أمام الإدخال المكثف للأسلحة ووسائل الحرب، وقدرة إنتاج الأسلحة والآلات لحفر الأنفاق".
وفي المقابل، تطالب حركة حماس إسرائيل بالانسحاب منه، وتقول إن بقاء قواتها هناك يعرقل صفقة تبادل الأسرى معها.
https://arabic.euronews.com/2024/09/07/former-shin-bet-chief-attacks-netanyahu-egypt-flooded-tunnels-at-israel-request