طائر
08-31-2024, 09:50 PM
https://i.ytimg.com/vi/gZgVP1rC-HI/hq720.jpg?sqp=-oaymwEhCK4FEIIDSFryq4qpAxMIARUAAAAAGAElAADIQj0AgKJ D&rs=AOn4CLCkKqJIpYZ0rorAIs3FrwBdra8OCQ
عندما كان صدام في السلطة
كانت الذيول في الكويت تطبل له وتجعله في مرتبة الآلهة
وتقيم له حملات جمع الأموال والذهب لدعمه
ولما غزا صدام الكويت ، تظاهرت الذيول الصدامية في الكويت، بحزنهم وعدم موافقتهم لما جرى !
لكنهم سرعان ما عادوا إلى سيرتهم الأولى بواسطة تمني رجوع صدام الى الحكم في العراق كما يكررونه في تغريداتهم وردودهم
وبمهاجمة النظام الجديد في العراق بحجج واهية ، وتخويف الآخرين من نظام ما بعد صدام حسين
وها هي تغريداتهم ملئت مواقع التواصل بالحقد والضغينة على الشعب العراقي الذي يريد تشجيع فريقه على أرض الكويت
معلنين معارضتهم لدخول الجمهور العراقي ، كاشفين بذلك عن مرض طائفي خطير في قلوبهم وسلوكهم منذ ايام الطاغية المقبور صدام وما قبله !
مما يدل على أن كثيرا من الظواهر الطائفية في الكويت والتي يواجهها منهم المواطنين الشيعة
تنطلق من العصبية الموجودة لدى ذيول صدام في الكويت
هذه العصبية ، كانوا يمارسونها خفية وعلانية ضدهم في مراكز العمل والتجارة بسبب عداوتهم التي تربوا عليها لكل ماهو شيعي
فهم من يقف في وجه التعيينات في الخارجية وفي النيابة وفي القضاء والديوان الأميري ، عن طريق التشكيك في ولاء المواطنين الشيعة
وقد بدا هذا السلوك البغيض ، والمشاعر العدوانية واضحة خلال الأيام الماضية ضد الشيعة العراقيين ، الذين هم من ضحايا صدام ، ليأتي الكويتيون لينتقموا لصدام من ضحاياه
كما كانوا يفعلون في ايام حياته عن طريق إمداده بالمال والسلاح والدعم السياسي والعسكري المستمر
لكن على ذيول صدام ومن يسمع لهم في السلطة الكويتية أن يعلموا
أن المعادلات السياسية في العالم والمنطقة قد تغيرت
وأخشى ما أخشى أن ذيول صدام سيتفاجئون مما هو قادم ، كما تفاجئوا بسقوط صنمهم صدام نفسه
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
والعاقبة للمتقين
عندما كان صدام في السلطة
كانت الذيول في الكويت تطبل له وتجعله في مرتبة الآلهة
وتقيم له حملات جمع الأموال والذهب لدعمه
ولما غزا صدام الكويت ، تظاهرت الذيول الصدامية في الكويت، بحزنهم وعدم موافقتهم لما جرى !
لكنهم سرعان ما عادوا إلى سيرتهم الأولى بواسطة تمني رجوع صدام الى الحكم في العراق كما يكررونه في تغريداتهم وردودهم
وبمهاجمة النظام الجديد في العراق بحجج واهية ، وتخويف الآخرين من نظام ما بعد صدام حسين
وها هي تغريداتهم ملئت مواقع التواصل بالحقد والضغينة على الشعب العراقي الذي يريد تشجيع فريقه على أرض الكويت
معلنين معارضتهم لدخول الجمهور العراقي ، كاشفين بذلك عن مرض طائفي خطير في قلوبهم وسلوكهم منذ ايام الطاغية المقبور صدام وما قبله !
مما يدل على أن كثيرا من الظواهر الطائفية في الكويت والتي يواجهها منهم المواطنين الشيعة
تنطلق من العصبية الموجودة لدى ذيول صدام في الكويت
هذه العصبية ، كانوا يمارسونها خفية وعلانية ضدهم في مراكز العمل والتجارة بسبب عداوتهم التي تربوا عليها لكل ماهو شيعي
فهم من يقف في وجه التعيينات في الخارجية وفي النيابة وفي القضاء والديوان الأميري ، عن طريق التشكيك في ولاء المواطنين الشيعة
وقد بدا هذا السلوك البغيض ، والمشاعر العدوانية واضحة خلال الأيام الماضية ضد الشيعة العراقيين ، الذين هم من ضحايا صدام ، ليأتي الكويتيون لينتقموا لصدام من ضحاياه
كما كانوا يفعلون في ايام حياته عن طريق إمداده بالمال والسلاح والدعم السياسي والعسكري المستمر
لكن على ذيول صدام ومن يسمع لهم في السلطة الكويتية أن يعلموا
أن المعادلات السياسية في العالم والمنطقة قد تغيرت
وأخشى ما أخشى أن ذيول صدام سيتفاجئون مما هو قادم ، كما تفاجئوا بسقوط صنمهم صدام نفسه
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
والعاقبة للمتقين