ديك الجن
08-21-2024, 11:23 AM
الأربعاء 21 أغسطس 2024
https://media.arabicradio.net/original/2024/08/21/638598232884314996.jpg
أكد عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في الجمهورية الإسلامية الإيرانية محسن رضائي أنّ رد إيران على "إسرائيل" حتمي وسيكون في الزمان والمكان المناسبين لأن الاعتداءات الإسرائيلية ستستمر في حال لم تتلق رداً مناسباً.
وفي حديث لشبكة "سي أن أن" الأميركية، قال: إن إيران درست تبعات قرار الرد ولن تسمح لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالخروج من مأزقه مستغلاً الظروف الإقليمية.
وأكد أنّ إجراءات إيران ستكون مدروسة، داعياً إلى وقف إطلاق النار في غزة ومحاكمة نتنياهو.
ورداً على سؤال حول الوضع المتوتر في الشرق الأوسط وما إذا كانت إيران ستهاجم "إسرائيل" قال: إيران ستتحرك في الوقت والمكان المناسبين، وبحسب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، لنا الحق في الدفاع عن أنفسنا، وإذا لم يكن هناك رد فإن شرور الكيان الصهيوني ستستمر، ومن هنا يجب ان يحدث الرد.
ورداً على سؤال وهو كيف سيكون الهجوم وما مدى شدته قال: الجواب على سؤالك سيتضح بعد الرد الإيراني.
وتابع قائد حرس الثورة الإسلامية خلال فترة الدفاع المقدس (1980-1988): المشكلة الكبرى في منطقتنا اليوم هي أن أمريكا أغلقت كل الطرق السياسية والقانونية للجم "إسرائيل". اليوم تجري في غزة أكبر الجرائم الإنسانية، وقد أسقطت على أهل غزة قنابل أكثر من قنابل الحرب العالمية الثانية، وسقط طن من القنابل على كل 30 فلسطينياً، واستشهد وجرح عشرات الآلاف.
وعن الحل الذي أمام إيران لعدم تحويل الرد الإسرائيلي إلى حرب كبرى في المنطقة قال رضائي: لقد درسنا تبعات القرار ولن نسمح لنتنياهو الغارق في المستنقع بالخروج من مازقه. اجراءات إيران ستكون محسوبة.
*نقول للأميركيين أن يتحلوا بالعقلانية
ورداً على سؤال حول رسالته الى أميركا باعتبارها أهم داعم لإسرائيل (https://arabicradio.net/tag/4118) قال: نقول للأميركيين كونوا عقلاء. على أمريكا أن تفكر لماذا هي مكروهة في الشرق الأوسط؟ ما هي نتيجة غزو العراق وأفغانستان؟ ما هي نتيجة الدعم المفرط لإسرائيل؟ ماذا كانت نتيجة الضغط على إيران والعقوبات على إيران؟ فأيّاً من أهدافها حققت أمريكا في المنطقة؟.
وأضاف: الحقيقة التي يجب على أمريكا أن تواجهها وتتقبلها هي أن عليها أن تعيد النظر في سياساتها في الشرق الأوسط. إن السياسة الخارجية الأميركية في الشرق الأوسط لا تتم صياغتها في واشنطن، بل تتم صياغتها وتصميمها في تل أبيب وتنفيذها من قبل مسؤولي البيت الأبيض. في الواقع، "إسرائيل" تعطي الأوامر وأمريكا تنفذ. وهذا ليس سوى ازدراء للقوة الأمريكية.
وذكر رضائي: في مثل هذا الوضع، لا يمكن لأمريكا حتى أن تكون جهة فاعلة يمكن الاعتماد عليها بالنسبة لحلفائها الآخرين. ولهذا السبب، أصبحت السعودية وتركيا وشركاء أمريكا الآخرين في المنطقة أكثر ميلاً نحو روسيا والصين ولم يعودوا يثقون بالأمريكيين.
وأضاف: لا يمكن لواشنطن، من ناحية، أن تطالب بخفض التوتر، ومن ناحية أخرى، تدعم بشكل كامل المصدر الرئيسي للتوتر، وهو "إسرائيل". ولا يمكنهم تجاهل حقيقة قوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأوضح رضائي: من الناحية التاريخية والجيوسياسية، تعتبر إيران لاعباً مؤثراً وقوياً. وفي المنطقة وقفنا ضد عدوان صدام على إيران والكويت وأيضاً ضد الإرهاب في سوريا والعراق وأفغانستان، ونعتبر دعم السلام والأمن في المنطقة واجبنا، ولا ينبغي لأمريكا أن تقف ضد دور إيران في ارساء السلام والأمن في المنطقة.
*أميركا اليوم ليست أميركا السابقة
وقال أمين المجلس الأعلى للتنسيق الاقتصادي بين السلطات الثلاث ردا على سؤال وهو إن "أمريكا هددت إيران بعواقب واسعة النطاق في حال الهجوم على إسرائيل، ما رأيك؟" : أمريكا اليوم ليست أمريكا السابقة ، فهم متورطون في أوكرانيا وتايوان وفي البحر الأحمر، وهم غير قادرين على فتح جبهة جديدة، خاصة ضد إيران، التي لديها قدرة عالية على إيذاء أمريكا، وقادة اميركا يعرفون ذلك جيداً، لذلك يمتنعون عن الصراع مع إيران، والجنود الأميركيون لا يمتلكون المعنويات اللازمة للصراع مع إيران، ولكن على أي حال نحن مستعدون وسنرد على أي إجراء.
وردا على سؤال عن "استراتيجية إيران في الهجوم القوي والرادع الذي لا يؤدي إلى حرب واسعة النطاق"، قال: هذا الأمر سيتحدد بعد العمل. القضية المهمة هي وقف إطلاق النار وإنهاء سفك الدماء وجرائم كيان الاحتلال الإسرائيلي، ولو أن أمريكا أجبرت "إسرائيل" على وقف إطلاق النار في بداية عدوان الكيان الصهيوني، لما اندلعت الحرب. لقد انتشرت، والسبب في ذلك هو أمريكا و"إسرائيل"، فلابد من وقف إطلاق النار وتقديم نتنياهو إلى المحكمة الدولية ومعاقبته.
*إيران ستدافع عن نفسها بقوة
وردا على سؤال "هل أنت متفائل بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار"، قال رضائي: العائق الرئيسي أمام المفاوضات هو نتنياهو وحكومته المتشددة، ولم يقبلوا حتى بخطة بايدن التي قبلتها حماس. وفي ظل هذه الظروف فأنا غير متفائل بمستقبل المفاوضات.
وفي الرد على سؤال "بالنظر إلى وصول الحكومة الجديدة إلى السلطة في إيران والظروف الحساسة التي تمر بها المنطقة، فهل سيتمكن السيد بزشكيان من التعامل مع الوضع"، قال: انا يحدوني الامل بالسيد بزشكيان وقد اجتذب مجموعات مختلفة في الانتخابات وهو متناغم مع قائد الثورة والبرلمان والسلطة القضائية، وأنا متفائل بحكومته وكلي امل بها .
وأوضح رضائي أن الأزمة التي بدأتها "إسرائيل" في غرب آسيا لن تنتهي بشكل جيد إذا لم تتم السيطرة عليها، وقال: ان إيران لا نية لها في الحرب، لكنها ستدافع عن نفسها بقوة ونعتقد أن الهياكل الأمنية النابعة عن النظام ثنائي القطب خلال الحرب الباردة ليست فعالة ويجب على الولايات المتحدة ألا تعيق الأمن الجماعي لدول غرب آسيا لأن دول المنطقة قادرة على تشكيل اتحاد أمني، وتدخّل الولايات المتحدة وأوروبا يشكل عائقاً أمام هذه القضية.
*السبيل الوحيد لضمان أمن المنطقة هو الاتحاد
وفي الختام قال رداً على سؤال "برأيك هل ان دول المنطقة ومن بينها السعودية والإمارات اللتين انضمتا إلى ميثاق إبراهيم وهما حليفتان للولايات المتحدة ستقبل بالاتحاد الأمني الذي ذكرته": إن الطريق الوحيد لضمان أمن المنطقة هو الاتحاد ، وكما نرى أن الحلول الأخرى بما فيها ميثاق إبراهيم قد فشلت، والوضع الحالي في المنطقة دليل على ذلك.
https://media.arabicradio.net/original/2024/08/21/638598232884314996.jpg
أكد عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في الجمهورية الإسلامية الإيرانية محسن رضائي أنّ رد إيران على "إسرائيل" حتمي وسيكون في الزمان والمكان المناسبين لأن الاعتداءات الإسرائيلية ستستمر في حال لم تتلق رداً مناسباً.
وفي حديث لشبكة "سي أن أن" الأميركية، قال: إن إيران درست تبعات قرار الرد ولن تسمح لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالخروج من مأزقه مستغلاً الظروف الإقليمية.
وأكد أنّ إجراءات إيران ستكون مدروسة، داعياً إلى وقف إطلاق النار في غزة ومحاكمة نتنياهو.
ورداً على سؤال حول الوضع المتوتر في الشرق الأوسط وما إذا كانت إيران ستهاجم "إسرائيل" قال: إيران ستتحرك في الوقت والمكان المناسبين، وبحسب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، لنا الحق في الدفاع عن أنفسنا، وإذا لم يكن هناك رد فإن شرور الكيان الصهيوني ستستمر، ومن هنا يجب ان يحدث الرد.
ورداً على سؤال وهو كيف سيكون الهجوم وما مدى شدته قال: الجواب على سؤالك سيتضح بعد الرد الإيراني.
وتابع قائد حرس الثورة الإسلامية خلال فترة الدفاع المقدس (1980-1988): المشكلة الكبرى في منطقتنا اليوم هي أن أمريكا أغلقت كل الطرق السياسية والقانونية للجم "إسرائيل". اليوم تجري في غزة أكبر الجرائم الإنسانية، وقد أسقطت على أهل غزة قنابل أكثر من قنابل الحرب العالمية الثانية، وسقط طن من القنابل على كل 30 فلسطينياً، واستشهد وجرح عشرات الآلاف.
وعن الحل الذي أمام إيران لعدم تحويل الرد الإسرائيلي إلى حرب كبرى في المنطقة قال رضائي: لقد درسنا تبعات القرار ولن نسمح لنتنياهو الغارق في المستنقع بالخروج من مازقه. اجراءات إيران ستكون محسوبة.
*نقول للأميركيين أن يتحلوا بالعقلانية
ورداً على سؤال حول رسالته الى أميركا باعتبارها أهم داعم لإسرائيل (https://arabicradio.net/tag/4118) قال: نقول للأميركيين كونوا عقلاء. على أمريكا أن تفكر لماذا هي مكروهة في الشرق الأوسط؟ ما هي نتيجة غزو العراق وأفغانستان؟ ما هي نتيجة الدعم المفرط لإسرائيل؟ ماذا كانت نتيجة الضغط على إيران والعقوبات على إيران؟ فأيّاً من أهدافها حققت أمريكا في المنطقة؟.
وأضاف: الحقيقة التي يجب على أمريكا أن تواجهها وتتقبلها هي أن عليها أن تعيد النظر في سياساتها في الشرق الأوسط. إن السياسة الخارجية الأميركية في الشرق الأوسط لا تتم صياغتها في واشنطن، بل تتم صياغتها وتصميمها في تل أبيب وتنفيذها من قبل مسؤولي البيت الأبيض. في الواقع، "إسرائيل" تعطي الأوامر وأمريكا تنفذ. وهذا ليس سوى ازدراء للقوة الأمريكية.
وذكر رضائي: في مثل هذا الوضع، لا يمكن لأمريكا حتى أن تكون جهة فاعلة يمكن الاعتماد عليها بالنسبة لحلفائها الآخرين. ولهذا السبب، أصبحت السعودية وتركيا وشركاء أمريكا الآخرين في المنطقة أكثر ميلاً نحو روسيا والصين ولم يعودوا يثقون بالأمريكيين.
وأضاف: لا يمكن لواشنطن، من ناحية، أن تطالب بخفض التوتر، ومن ناحية أخرى، تدعم بشكل كامل المصدر الرئيسي للتوتر، وهو "إسرائيل". ولا يمكنهم تجاهل حقيقة قوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأوضح رضائي: من الناحية التاريخية والجيوسياسية، تعتبر إيران لاعباً مؤثراً وقوياً. وفي المنطقة وقفنا ضد عدوان صدام على إيران والكويت وأيضاً ضد الإرهاب في سوريا والعراق وأفغانستان، ونعتبر دعم السلام والأمن في المنطقة واجبنا، ولا ينبغي لأمريكا أن تقف ضد دور إيران في ارساء السلام والأمن في المنطقة.
*أميركا اليوم ليست أميركا السابقة
وقال أمين المجلس الأعلى للتنسيق الاقتصادي بين السلطات الثلاث ردا على سؤال وهو إن "أمريكا هددت إيران بعواقب واسعة النطاق في حال الهجوم على إسرائيل، ما رأيك؟" : أمريكا اليوم ليست أمريكا السابقة ، فهم متورطون في أوكرانيا وتايوان وفي البحر الأحمر، وهم غير قادرين على فتح جبهة جديدة، خاصة ضد إيران، التي لديها قدرة عالية على إيذاء أمريكا، وقادة اميركا يعرفون ذلك جيداً، لذلك يمتنعون عن الصراع مع إيران، والجنود الأميركيون لا يمتلكون المعنويات اللازمة للصراع مع إيران، ولكن على أي حال نحن مستعدون وسنرد على أي إجراء.
وردا على سؤال عن "استراتيجية إيران في الهجوم القوي والرادع الذي لا يؤدي إلى حرب واسعة النطاق"، قال: هذا الأمر سيتحدد بعد العمل. القضية المهمة هي وقف إطلاق النار وإنهاء سفك الدماء وجرائم كيان الاحتلال الإسرائيلي، ولو أن أمريكا أجبرت "إسرائيل" على وقف إطلاق النار في بداية عدوان الكيان الصهيوني، لما اندلعت الحرب. لقد انتشرت، والسبب في ذلك هو أمريكا و"إسرائيل"، فلابد من وقف إطلاق النار وتقديم نتنياهو إلى المحكمة الدولية ومعاقبته.
*إيران ستدافع عن نفسها بقوة
وردا على سؤال "هل أنت متفائل بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار"، قال رضائي: العائق الرئيسي أمام المفاوضات هو نتنياهو وحكومته المتشددة، ولم يقبلوا حتى بخطة بايدن التي قبلتها حماس. وفي ظل هذه الظروف فأنا غير متفائل بمستقبل المفاوضات.
وفي الرد على سؤال "بالنظر إلى وصول الحكومة الجديدة إلى السلطة في إيران والظروف الحساسة التي تمر بها المنطقة، فهل سيتمكن السيد بزشكيان من التعامل مع الوضع"، قال: انا يحدوني الامل بالسيد بزشكيان وقد اجتذب مجموعات مختلفة في الانتخابات وهو متناغم مع قائد الثورة والبرلمان والسلطة القضائية، وأنا متفائل بحكومته وكلي امل بها .
وأوضح رضائي أن الأزمة التي بدأتها "إسرائيل" في غرب آسيا لن تنتهي بشكل جيد إذا لم تتم السيطرة عليها، وقال: ان إيران لا نية لها في الحرب، لكنها ستدافع عن نفسها بقوة ونعتقد أن الهياكل الأمنية النابعة عن النظام ثنائي القطب خلال الحرب الباردة ليست فعالة ويجب على الولايات المتحدة ألا تعيق الأمن الجماعي لدول غرب آسيا لأن دول المنطقة قادرة على تشكيل اتحاد أمني، وتدخّل الولايات المتحدة وأوروبا يشكل عائقاً أمام هذه القضية.
*السبيل الوحيد لضمان أمن المنطقة هو الاتحاد
وفي الختام قال رداً على سؤال "برأيك هل ان دول المنطقة ومن بينها السعودية والإمارات اللتين انضمتا إلى ميثاق إبراهيم وهما حليفتان للولايات المتحدة ستقبل بالاتحاد الأمني الذي ذكرته": إن الطريق الوحيد لضمان أمن المنطقة هو الاتحاد ، وكما نرى أن الحلول الأخرى بما فيها ميثاق إبراهيم قد فشلت، والوضع الحالي في المنطقة دليل على ذلك.