المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اعتقال أحد أكبر “قيادات التعذيب” في النظام السابق.. من هو “دراكولا البعث”؟



بهلول
08-19-2024, 10:06 PM
2024-08-18 (https://www.sotaliraq.com/2024/08/18/%d8%a7%d8%b9%d8%aa%d9%82%d8%a7%d9%84-%d8%a3%d8%ad%d8%af-%d8%a3%d9%83%d8%a8%d8%b1-%d9%82%d9%8a%d8%a7%d8%af%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b9%d8%b0%d9%8a%d8%a8-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%86/)



https://www.alsumaria.tv/uploadImages/DocumentImages/Doc-P-497369-638595718430165682.jpg


2024-08-18

كشف الخبير الأمني فاضل أبو رغيف، اليوم الاحد، عن اعتقال الامن الوطني العراقي لواحد من أكبر “قيادات التعذيب” بنظام البعث، خير الله حمادي عبد جارو، والذي تقلد العديد من المناصب منذ 1971 وحتى سقوط النظام.

وقال أبو رغيف في تدوينة انه “تم القاء القبض على الهارب خير الله حمادي عبد جارو، والذي أولغَ بالدمِ العراقي بشكلٍ مريع لحقبةٍ مليئةٍ بالعذابات وإذاقة الناس مُرَ أنواع القسوة بمختلف صنوفها، الهارب المغالِ بساديتهِ والذي قام بتجريبِ جميع وسائل التعذيب المبتكرة، اللواء خير الله”.

وبين أنه “كان احد أقسى الأدوات المستعلمة بابادة المواطنين العراقيين تارةً ببيوتهم يباغتهم عند ساعات الضياء الاولى وأخرى يداهمهم كشيطانٍ فقد رشده وسبر بغيهِ وعندها تبدأ رحلة الموت الذي يتخلله عذابٌ ومعاناة بدءًا من قلع الأظافر وانتهاءًا بموتٍ زؤوام”.

وأشار الى انه “شغل الفترة من 1971 لغاية 1990، مناصباً أمنية فقط، وبدأ حياته الدموية السادية مستهلاً مشواره الاجرامي بالكورد لينتقل بماكنتهِ القاتلة (الة الموت التي تعتمل صدره وتعتمر قلبه)، إلى قتل وتعذيب الشيعة بطريقةٍ متسلسلة”.

وأوضح انه شغل مناصب: مدير أمن سرشقام 1971 - 1972 ، مدير أمن دربنديخان 1972- 1974 ، مدير أمن دوكان 1974- 1975، مدير أمن زاخو 1975، مدير أمن دهوك ١٩٧٥، ضابط تحقيق في الشعبة الثالثة المختصة بقضايا “الأكراد”/ أمن بغداد 1976-1977”.

فضلا عن كونه “مدير أمن بلد 1977-1982، مدير أمن الرصافة 1982-1984، مدير أمن الكرخ 1984 -1988، مدير الأمن الاقتصادية (وزارة الداخلية) 1988-1990.”

وأكد انه “ساهمَ بصورة مباشرة بالإشراف على إعدام مواطنين عُزل من اهلِ بلد التابعة لصلاح الدين، وهو الذي كان مشرفاً على اعتقالِ وقطع يد التجار بعد مساومتهم ووقوعهم ضحية تنافس وتزاحم العمل مع تجار وارباب عمله من شخصياتٍ نافذة مدعومة من رحم الجهاز الصدامي الدامي، وكذلك ثبوت تعذيبه لنساءٍ عراقيات اقتادهن من جامعاتهن وعملهن دون أي مسوغٍ إنساني وتحت نَير إجرامه المتجذر والمغروس بجبلتهِ البشرية”.

وختم أبو رغيف بالقول: “كل الاحترام والثناء لجهاز الأمن الوطني بصورة عامة والإجلال والقبلات الحارة اطبعها على جبين الأخ ابو علي البصري ، لحرصهِ على ملاحقة دراكولا حقبة البعث الدامية”.