المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قال رسول الله ( ص) : الحسن ضلع من أضلاعي



الراي السديد
08-12-2024, 09:58 PM
السابع من صفر.. ذكرى استشهاد ريحانة رسول الله الإمام الحسن المجتبى



الإثنين 12 أغسطس، 2024



https://ar.shafaqna.com/wp-content/uploads/2024/08/138746.jpg




يستذكر محبّو وأتباع أئمّة أهل البيت(عليهم السلام) في مثل هذا اليوم السابع من شهر صفر، مناسبةً وذكرى أليمةً فُجع بها بيتُ النبوّة ومهبط الوحي، ألا وهي ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) السبط الطاهر وريحانة رسول الله (صلّى الله عليه وآله)، وسيّد شباب أهل الجنّة والغرس المقدّس الذي نشأ في أفياء مهبط الوحي والرسالة المُغذّى بلُبان الطهر والسموّ، والمتربّع في أحضان سيّدة نساء أهل الجنّة(سلام الله عليها) والبذار المحمّدي المثمر بالفضائل والمكرمات.


قال الشيخ المفيد (رضوان الله عليه):

لمّا استقرّ الصلحُ بين الحسن (عليه السلام) ومعاوية، خرج الحسن (عليه السلام) إلى المدينة، فأقام بها كاظمًا غيظه لازمًا بيته، منتظرًا لأمر ربّه عزّ وجلّ، إلى أن تمّ لمعاوية عشر سنين من إمارته وعزم البيعة لابنه يزيد، وكان هذا الأمر خلاف المعاهدة والمصالحة التي وُقّعت بين الإمام الحسن(عليه السلام) وبينه، فكان يلاحظ ويخاف من الإمام ويهابه فعزم على قتل الإمام.

فدسّ الى جعدة بنت الأشعث بن قيس وكانت زوجة الحسن(عليه السلام) وحملها على سمّه -بالسمّ الذي ابتاعه من ملك الروم-، وضمن لها أن يزوّجها بابنه يزيد، فأرسل إليها مئة ألف درهم، فسقته جعدة السمّ فبقي أربعين يومًا مريضًا ومضى لسبيله في شهر صفر سنة خمسين من الهجرة، وله يومئذٍ ثمانيةٌ وأربعون سنة وكانت خلافتُه عشر سنين.

وتولّى أخوه ووصيُّه الحسين(عليه السلام) غسله وتكفينه ودفنه عند جدّته فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف (رضي الله عنها) بالبقيع.

وفي روايةٍ مضمونها أنّه: رموا جثمان الإمام (عليه السلام) بالسهام حتّى أُخرِج من جنازته سبعون سهمًا، فأراد بنو هاشم المجادلة فقال الحسين (عليه السلام): اللّه.. اللّه.. لا تضيّعوا وصيّة أخي فإنّه أقسم عليّ إن أنا مُنعت من دفنه مع جدّه (صلّى الله عليه وآله) أن أخاصم فيه أحدًا، ولو لا وصيّته لرأيتم كيف أدفنه في جنب النبيّ (صلّى الله عليه وآله) ورغمت معطسكم، فعدلوا به إلى البقيع فدفنوه جنب جدّته فاطمة بنت أسد (رضي اللّه عنها).

قال أبو الفرج: لمّا مات الحسن بن عليّ (عليه السلام) وأخرجوا جنازته حمل مروان سريره، فقال له الحسين(عليه السلام): أتحمل سريره؟

أما واللّه لقد كنتَ تجرّعه الغيظ، فقال مروان: إنّي كنت أفعل ذلك بمن يوازن حلمه الجبال.

وروى ابن شهر آشوب‏: أنشد الحسين (عليه السلام) لمّا وضع أخاه الحسن(عليه السلام) في لحده:

أأدهنُ رأسي أم أطيب محاسني‏ ... ورأسك معفورٌ وأنت سليبُ‏

بكائي طويلٌ والدموع غزيرةٌ ... وأنت بعيدٌ والمزارُ قريبُ‏

وفي فضل البكاء عليه وزيارته ما رواه ابن عبّاس عن النبيّ(صلّى الله عليه وآله) أنّه قال: «… فلا يزال الأمرُ به حتّى يُقتل بالسمّ ظلمًا وعدوانًا، فعند ذلك تبكي الملائكة والسبع الشداد لموته، ويبكيه كلّ شي‏ءٍ حتّى الطير في جوّ السماء والحيتان في جوف الماء، فمن بكاه لم تعمَ عينُه يوم تعمى العيون، ومن حزن عليه لم يحزن قلبُه يوم تحزن القلوب، ومن زاره في بقيعه ثبتتْ قدمُه على الصراط يوم تزلّ فيه الأقدام».

الراي السديد
08-12-2024, 10:03 PM
https://pbs.twimg.com/media/FutTVePWIAIHMbY.jpg

الراي السديد
08-12-2024, 10:12 PM
https://www.noonawareness.com/wp-content/uploads/2022/09/ffdd56666.webp

الراي السديد
08-12-2024, 10:12 PM
https://imamhussain.org/filestorage/images/5bf02a23c1997.jpg

الراي السديد
08-12-2024, 10:13 PM
https://scontent.fkwi5-2.fna.fbcdn.net/v/t1.6435-9/120115229_3363312820382986_7143679621386704740_n.j pg?stp=dst-jpg_p526x296&_nc_cat=104&ccb=1-7&_nc_sid=7b2446&_nc_ohc=-FEIsH2ymvIQ7kNvgHsqVUT&_nc_ht=scontent.fkwi5-2.fna&oh=00_AYCDo8Om4N_qaYCqqltNDVjgCnHvkk3au0nMGfF669JK lg&oe=66E1D0E9

الراي السديد
08-12-2024, 10:14 PM
https://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=10749

ديك الجن
08-18-2024, 10:30 PM
G4EIhovQ4Fc


حسین طاهری| و صلی الله علی الحسن| Hossein Taheri