جمال
10-18-2005, 10:55 AM
ذكرت مجلة «التايم» ان عنصرا سابقا في الحرس الجمهوري العراقي في عهد صدام حسين ساعد على تنظيم ثلاثين عملية انتحارية على الأقل في العراق منذ سبتمبر (ايلول) 2004 وتعاون مع مجموعات متمردة؛ منها تنظيم «القاعدة» في بلاد الرافدين بزعامة المتشدد الأردني ابو مصعب الزرقاوي.
واضافت «التايم» في عددها الأخير، الأحد، ان الرجل الذي يستخدم اسم ابو القعقاع التميمي ذكر انه تلقى بعد سقوط النظام في ابريل (نيسان) 2003، اموالا واسلحة من الرئيس السابق. وكشف في مقابلة مع «التايم» ان صدام حسين «قال لي وسِّع شبكتك وتجول في أنحاء البلاد واعثر على مقاتلين آخرين». واضاف «قال لي انه من الواجب مهاجمة الاميركيين في اماكن عدة حتى لا يتمكنوا من البقاء في العراق».
وذكرت «التايم» ان التميمي كان عضوا «في مجموعة صغيرة من الرجال الذين يوفرون المخابئ والحماية والمتفجرات للانتحاريين». وكان يعمل حارسا ومرشدا روحيا في الأيام الاخيرة من حياة الانتحاريين الذين قال إن معظمهم من العرب غير العراقيين. وأوضح التميمي «عندما يكون هناك متطوع ما لتنفيذ عملية يوضع تحت اشرافي، كنت أتولى مسؤولية جميع تفاصيل حياته حتى اللحظة الأخيرة». وقد ساعد على تنسيق ثلاثين عملية انتحارية في الأقل منذ سبتمبر 2004. وقال انه ساعد على تنظيم هجمات لعدة منظمات متمردة بدءا بجماعة الزرقاوي وصولا الى مجموعات عراقية غير معروفة.
واضافت «التايم» في عددها الأخير، الأحد، ان الرجل الذي يستخدم اسم ابو القعقاع التميمي ذكر انه تلقى بعد سقوط النظام في ابريل (نيسان) 2003، اموالا واسلحة من الرئيس السابق. وكشف في مقابلة مع «التايم» ان صدام حسين «قال لي وسِّع شبكتك وتجول في أنحاء البلاد واعثر على مقاتلين آخرين». واضاف «قال لي انه من الواجب مهاجمة الاميركيين في اماكن عدة حتى لا يتمكنوا من البقاء في العراق».
وذكرت «التايم» ان التميمي كان عضوا «في مجموعة صغيرة من الرجال الذين يوفرون المخابئ والحماية والمتفجرات للانتحاريين». وكان يعمل حارسا ومرشدا روحيا في الأيام الاخيرة من حياة الانتحاريين الذين قال إن معظمهم من العرب غير العراقيين. وأوضح التميمي «عندما يكون هناك متطوع ما لتنفيذ عملية يوضع تحت اشرافي، كنت أتولى مسؤولية جميع تفاصيل حياته حتى اللحظة الأخيرة». وقد ساعد على تنسيق ثلاثين عملية انتحارية في الأقل منذ سبتمبر 2004. وقال انه ساعد على تنظيم هجمات لعدة منظمات متمردة بدءا بجماعة الزرقاوي وصولا الى مجموعات عراقية غير معروفة.