جمال
10-18-2005, 10:47 AM
تساعد الأساتذة في التعرف على مدى متابعة الطلاب واستيعابهم وتتيح التفاعل بينهم أثناء المحاضرات
يوظف طلاب واساتذة جامعة جونز هوبكنز احدث الاجهزة الإلكترونية اثناء المحاضرات. وعندما أخذ الطلاب في درس الاحياء الذين كانوا بانتظار البروفسور ريتشارد شينغلز لإلقاء محاضرته، ابلغهم وهم يدخلون قاعة المحاضرات »رجاء الانضمام للمحاضرة ومعكم وحدات CPS». وفي الحال اخرج اكثر من 200 طالب جهازا ازرق اللون يبدو مثل اجهزة الريموت كونترول. وفي الوقت ذاته سحب البروفسور شينغليز جهاز الكومبيوتر الخاص به وبدأ محاضرته.
بعد مرور 15دقيقة، واثناء محاضرته، كتب البروفسور سؤالا على جهاز الكومبيوتر وظهر على الشاشة الكبيرة خلفه: «كيف يمكن خفض اعداد انواع حية غير مرغوب فيها»؟ وكانت هناك ثلاثة ردود: (أ) ـ اقتلهم، (ب) ـ حدد الموارد المتوفرة، (ج) ـ لا تفعل أي شيء فحركة اعداد الانواع تزداد وتنقص بطريقة طبيعية. ويسحب كل الطلاب الاجهزة من حقائبهم ويوجهونها نحو مدخل القاعة، حيث يوجد جدول من المربعات البيضاء تحمل ارقاما لكل طالب يظهر على الشاشة. ومع تصويت الطلاب تتحول المربعات الى اللون الازرق وبعد عدة ثوان تظهر النتائج. تحصل الاجابة: (أ) على 26 صوتا و(ب) على 167و (ج) على 29 صوتا. وربما تصبح تلك الاجهزة جزءا من مستقبل التعليم، فالعديد من الجامعات والكليات في الولايات المتحدة تتسابق لملاحقة الاختراعات الجديدة في مجال التكنولوجيا، سواء لتعزيز قدراتها كمؤسسات تعليمية متقدمة او لجذب جيل من الطلاب مسلح بهواتف ذات اجهزة تصوير واجهزة كومبيوتر محمول مجهزة بـ «واي فاي» للاتصالات اللاسلكية عبر الإنترنت، وغوغل.
وبعض التقنيات المستخدمة في المحاضرات مثل مواقع الدورات الدراسية على الإنترنت، منتشرة، بينما البعض الاخر مثل ما يعرف باسم podcast لا تزال في مرحلة التجربة. ولكن كل تقنية جديدة تهدف الى تثوير عملية التعليم. والعديد من الكليات والطلاب يشعرون بالقلق من ان هذه الانجازات تؤدي الى صرف الانظار عن وسائل التعليم التي تم تجربتها على مدى السنين. ولا يعرف احد حتى الآن مدى فاعلية وسائل التعليم الجديدة هذه. وفي الوقت الراهن فإن الطلاب والمعلمين يشاركون فيما يمكن وصفه باختبار لتحديد أي من هذه التقنيات ناجحة.
ومن الناحية النظرية فكل وسيلة ظهرت أخيرا تقدم فرصة جديدة لتحسين جزء ما من عملية التعليم. وعلى سبيل المثال، فكر في تلك المحاضرات التمهيدية الهائلة ففي النظام التقليدي لا يعرف البروفسور مدى استيعاب الطلبة والطالبات للمادة. الا ان اجهزة التحكم من بعد الزرقاء، في جامعة جونز هوبكينز تساعد البروفسور على تحديد ما اذا كان الطلاب يتابعون المحاضرة ام لا. ويثير هذا الاهتمام المبالغ به لاستثارة الطلاب لفترة قصيرة البروفسور موريس بسمان في جامعة جونز هوبكنيز الذي يدرس منذ اكثر من47 سنة في الجامعة ويصر على استخدام الطباشير. ويقول ان من السهل استخدام الوسائل البصرية، ولكنها تأتي بنتيجة عكسية خلال عملية التعليم «لان الطلبة ينظرون للصورة بدلا من الاستماع. وتتحول الى عملية انتاج بدلا من محاضرة». وهو ما يؤكده بعض الطلبة فقد اوضح مارك هنلي الطالب بجامعة دارتموث ان الوسائل البصرية «تتدخل في عملية التعليم. احب التعلم وأنا انظر الى البروفسور الذي يقف امام سبورة».
وهناك بعض الادلة التي تشير الى ان وجهة نظره صحيحة. ففي عامي 2001 و 2002 قدم مختبر الكومبيوتر التفاعلي البشري في جامعة كورنيل لمجموعة من الطلبة في محاضرات الاتصالات اجهزة كومبيوتر محمولة وشجعهم على دعم المحاضرة بالعثور على معلومات متعلقة بالدورة الدراسية عبر الإنترنت. وبالرغم من ان المشاركين كانوا يعرفون ان سلوكهم خاضع للمراقبة، فإن معظمهم بعث برسائل إلكترونية الى الاصدقاء وتصفح الإنترنت لاغراض اخرى. وذكرت هلين همبروك التي شاركت في اعداد الدراسة »لابد من وضع قواعد«.
الا ان الكليات والجامعات مستمرة في اجراء تجارب، ففي الخريف الماضي لاحظ جوستين هول الذي يدرس الاعلام التفاعلي في جامعة كاليفورنيا الجنوبية ان زملاءه يتبادلون الرسائل المكتوبة عبر الهاتف او يبعثون برسائل إلكترونية، وهو نفس النوع من صرف الانظار الذي توصلت اليه دراسة جامعة كورنيل. واقترح تبادل الرسائل مع بعضهم البعض عبر »قناة خلفية« أي تبادل معلومات حول المواضيع المتعلقة بالدراسة مثل البحث عن كتب او مواقع إنترنت.
وقد نجحت فكرة »القناة الخلفية« واضيفت الى المحاضرات الاسبوعية. وخلال كل محاضرة توجد 14شاشة في القاعة لكي يشاهدها الطلبة. ويضيف المحاضر بعض المعلومات من المحاضرة على بعض الشاشات، بينما يضيف الطلبة بعض الشاشات الاخرى بتعليقات حول المحاضرة، وفي الوقت ذاته يتولى طالب اخر بإضافة مواقع على الإنترنت، على بعض الشاشات الاخرى، استجابة لتعليقات المحاضر والطلبة. واوضح هول ان العملية تحولت الى »عرض تعاوني«.
كما تستخدم تقنيات الـ «آيبود» لتحسين عادات وسلوكيات الدراسة. وقد انتشر الآيبود في شبكات مترو الانفاق وفي قاعات اللياقة البدنية، الا انه بدأ يتسلل الى قاعات الدراسة، لسهولة طريقة PODCASTING ـ أي تحميل المحاضرات عبر الإنترنت ثم يتولى الطلبة تنزيلها على اجهزة الايبود والاستماع اليها في أي وقت. ويعني التحسن في عملية التسجيل امكانية توزيع البودكاست بسرعة وبسهولة عبر مواقع الإنترنت الخاصة بالجامعات.
ويجري ايدي ليل الطالب في جامعة ديوك تسجيل المحاضرات على جهاز الايبود الخاص به منذ عامين، وهو الامر الذي يتيح له التركيز خلال المحاضرة ثم كتابة تعليقات فيما بعد »لا يمكنني الحياة بدونه«.
وفي الواقع فإن جامعة ديوك كانت اول من استخدم طريقة البودكاست في العام الماضي عندما اعطت كل طالب جديد جهاز ايبود لأسباب تعليمية. ولكن، طبقا لاستطلاعات الرأي بين الطلبة، فإنهم استخدموا الجهاز للاستماع للاغاني. غير ان لين اوبريان من مركز المعدات التكنولوجية في الجامعة تصر على ان التجربة كانت ناجحة. وبالرغم من ذلك فقد جرى الطلبة الذين يدرسون دورات تحتاج الى الجهاز مثل دورات دراسة البيئة لتسجيل ملاحظات. وفي الوقت ذاته تتولى الجامعة تجربة تقنيات اخرى. مثل الفيديو الرقمي وشبكات تحديد المواقع العالمية GPS.
وفي مثل تلك الدورات الدراسية فإن التقنيات المحمولة يدويا ربما تساهم في دعم الخبرات التعليمية خارج الفصل الدراسي. ويجري اريك كلوبفر الذي يدير برنامج تعليم المدرسين في كلية ماساشوستس للتكنولوجيا تجربة على مفهوم جديد يطلق عليه »المخبر البيئي«. ويحصل كل طالب على جهاز المنظم الرقمي الشخصي بي دي ايه PDA يحتوي على شبكة تحديد المواقع العالمية ويستخدمون الجهاز للتجول حول مباني الجامعة لجمع معلومات واجراء مقابلات لحل لغز ما. ونتيجة لذلك يجب على الطلبة تعلم كيفية العمل معا للتوصل الى حل.
وحتى اهم رموز الحياة الجامعية الا وهي مكتبة الجامعة ليست أمنة من التطور التكنولوجي. فجامعة تكساس اوستين، على سبيل المثال، اتخذت خطوات راديكالية هذا الصيف بإزالة 90 الف كتاب من مكتبة الطلبة وتخصيصها لمزيد من اجهزة الكومبيوتر. ويحتفظ المقر المفتوح لمدة 24 ساعة والمجهز بأجهزة كومبيوتر، بخمسة أمناء مكتبات يساعدون الطلبة على التجول في عالم الوسائط الإلكترونية. ويوجد بموقع المكتبة مرجع افتراضي.
ويوضح فريد هيث مدير مكتبات جامعة تكساس ان الكتاب لم يمت. ففي الواقع تم توزيع تلك الكتب على المكتبات الاخرى.
كما ان الجامعات تطور شبكات المعلومات لديها لمنح الطلبة القدرة على استخدام الموارد الرقمية خارج المكتبات. ففي الخريف الماضي حصلت شبكة كومبيوتر كلية دارتموث على خدمة تلفزيون ذات قدرات لما يعرف بفيديو تحت الطلب، بحيث يمكن توفير المحاضرات والمواد التعليمية للطلبة في أي مكان وفي أي وقت.
يوظف طلاب واساتذة جامعة جونز هوبكنز احدث الاجهزة الإلكترونية اثناء المحاضرات. وعندما أخذ الطلاب في درس الاحياء الذين كانوا بانتظار البروفسور ريتشارد شينغلز لإلقاء محاضرته، ابلغهم وهم يدخلون قاعة المحاضرات »رجاء الانضمام للمحاضرة ومعكم وحدات CPS». وفي الحال اخرج اكثر من 200 طالب جهازا ازرق اللون يبدو مثل اجهزة الريموت كونترول. وفي الوقت ذاته سحب البروفسور شينغليز جهاز الكومبيوتر الخاص به وبدأ محاضرته.
بعد مرور 15دقيقة، واثناء محاضرته، كتب البروفسور سؤالا على جهاز الكومبيوتر وظهر على الشاشة الكبيرة خلفه: «كيف يمكن خفض اعداد انواع حية غير مرغوب فيها»؟ وكانت هناك ثلاثة ردود: (أ) ـ اقتلهم، (ب) ـ حدد الموارد المتوفرة، (ج) ـ لا تفعل أي شيء فحركة اعداد الانواع تزداد وتنقص بطريقة طبيعية. ويسحب كل الطلاب الاجهزة من حقائبهم ويوجهونها نحو مدخل القاعة، حيث يوجد جدول من المربعات البيضاء تحمل ارقاما لكل طالب يظهر على الشاشة. ومع تصويت الطلاب تتحول المربعات الى اللون الازرق وبعد عدة ثوان تظهر النتائج. تحصل الاجابة: (أ) على 26 صوتا و(ب) على 167و (ج) على 29 صوتا. وربما تصبح تلك الاجهزة جزءا من مستقبل التعليم، فالعديد من الجامعات والكليات في الولايات المتحدة تتسابق لملاحقة الاختراعات الجديدة في مجال التكنولوجيا، سواء لتعزيز قدراتها كمؤسسات تعليمية متقدمة او لجذب جيل من الطلاب مسلح بهواتف ذات اجهزة تصوير واجهزة كومبيوتر محمول مجهزة بـ «واي فاي» للاتصالات اللاسلكية عبر الإنترنت، وغوغل.
وبعض التقنيات المستخدمة في المحاضرات مثل مواقع الدورات الدراسية على الإنترنت، منتشرة، بينما البعض الاخر مثل ما يعرف باسم podcast لا تزال في مرحلة التجربة. ولكن كل تقنية جديدة تهدف الى تثوير عملية التعليم. والعديد من الكليات والطلاب يشعرون بالقلق من ان هذه الانجازات تؤدي الى صرف الانظار عن وسائل التعليم التي تم تجربتها على مدى السنين. ولا يعرف احد حتى الآن مدى فاعلية وسائل التعليم الجديدة هذه. وفي الوقت الراهن فإن الطلاب والمعلمين يشاركون فيما يمكن وصفه باختبار لتحديد أي من هذه التقنيات ناجحة.
ومن الناحية النظرية فكل وسيلة ظهرت أخيرا تقدم فرصة جديدة لتحسين جزء ما من عملية التعليم. وعلى سبيل المثال، فكر في تلك المحاضرات التمهيدية الهائلة ففي النظام التقليدي لا يعرف البروفسور مدى استيعاب الطلبة والطالبات للمادة. الا ان اجهزة التحكم من بعد الزرقاء، في جامعة جونز هوبكينز تساعد البروفسور على تحديد ما اذا كان الطلاب يتابعون المحاضرة ام لا. ويثير هذا الاهتمام المبالغ به لاستثارة الطلاب لفترة قصيرة البروفسور موريس بسمان في جامعة جونز هوبكنيز الذي يدرس منذ اكثر من47 سنة في الجامعة ويصر على استخدام الطباشير. ويقول ان من السهل استخدام الوسائل البصرية، ولكنها تأتي بنتيجة عكسية خلال عملية التعليم «لان الطلبة ينظرون للصورة بدلا من الاستماع. وتتحول الى عملية انتاج بدلا من محاضرة». وهو ما يؤكده بعض الطلبة فقد اوضح مارك هنلي الطالب بجامعة دارتموث ان الوسائل البصرية «تتدخل في عملية التعليم. احب التعلم وأنا انظر الى البروفسور الذي يقف امام سبورة».
وهناك بعض الادلة التي تشير الى ان وجهة نظره صحيحة. ففي عامي 2001 و 2002 قدم مختبر الكومبيوتر التفاعلي البشري في جامعة كورنيل لمجموعة من الطلبة في محاضرات الاتصالات اجهزة كومبيوتر محمولة وشجعهم على دعم المحاضرة بالعثور على معلومات متعلقة بالدورة الدراسية عبر الإنترنت. وبالرغم من ان المشاركين كانوا يعرفون ان سلوكهم خاضع للمراقبة، فإن معظمهم بعث برسائل إلكترونية الى الاصدقاء وتصفح الإنترنت لاغراض اخرى. وذكرت هلين همبروك التي شاركت في اعداد الدراسة »لابد من وضع قواعد«.
الا ان الكليات والجامعات مستمرة في اجراء تجارب، ففي الخريف الماضي لاحظ جوستين هول الذي يدرس الاعلام التفاعلي في جامعة كاليفورنيا الجنوبية ان زملاءه يتبادلون الرسائل المكتوبة عبر الهاتف او يبعثون برسائل إلكترونية، وهو نفس النوع من صرف الانظار الذي توصلت اليه دراسة جامعة كورنيل. واقترح تبادل الرسائل مع بعضهم البعض عبر »قناة خلفية« أي تبادل معلومات حول المواضيع المتعلقة بالدراسة مثل البحث عن كتب او مواقع إنترنت.
وقد نجحت فكرة »القناة الخلفية« واضيفت الى المحاضرات الاسبوعية. وخلال كل محاضرة توجد 14شاشة في القاعة لكي يشاهدها الطلبة. ويضيف المحاضر بعض المعلومات من المحاضرة على بعض الشاشات، بينما يضيف الطلبة بعض الشاشات الاخرى بتعليقات حول المحاضرة، وفي الوقت ذاته يتولى طالب اخر بإضافة مواقع على الإنترنت، على بعض الشاشات الاخرى، استجابة لتعليقات المحاضر والطلبة. واوضح هول ان العملية تحولت الى »عرض تعاوني«.
كما تستخدم تقنيات الـ «آيبود» لتحسين عادات وسلوكيات الدراسة. وقد انتشر الآيبود في شبكات مترو الانفاق وفي قاعات اللياقة البدنية، الا انه بدأ يتسلل الى قاعات الدراسة، لسهولة طريقة PODCASTING ـ أي تحميل المحاضرات عبر الإنترنت ثم يتولى الطلبة تنزيلها على اجهزة الايبود والاستماع اليها في أي وقت. ويعني التحسن في عملية التسجيل امكانية توزيع البودكاست بسرعة وبسهولة عبر مواقع الإنترنت الخاصة بالجامعات.
ويجري ايدي ليل الطالب في جامعة ديوك تسجيل المحاضرات على جهاز الايبود الخاص به منذ عامين، وهو الامر الذي يتيح له التركيز خلال المحاضرة ثم كتابة تعليقات فيما بعد »لا يمكنني الحياة بدونه«.
وفي الواقع فإن جامعة ديوك كانت اول من استخدم طريقة البودكاست في العام الماضي عندما اعطت كل طالب جديد جهاز ايبود لأسباب تعليمية. ولكن، طبقا لاستطلاعات الرأي بين الطلبة، فإنهم استخدموا الجهاز للاستماع للاغاني. غير ان لين اوبريان من مركز المعدات التكنولوجية في الجامعة تصر على ان التجربة كانت ناجحة. وبالرغم من ذلك فقد جرى الطلبة الذين يدرسون دورات تحتاج الى الجهاز مثل دورات دراسة البيئة لتسجيل ملاحظات. وفي الوقت ذاته تتولى الجامعة تجربة تقنيات اخرى. مثل الفيديو الرقمي وشبكات تحديد المواقع العالمية GPS.
وفي مثل تلك الدورات الدراسية فإن التقنيات المحمولة يدويا ربما تساهم في دعم الخبرات التعليمية خارج الفصل الدراسي. ويجري اريك كلوبفر الذي يدير برنامج تعليم المدرسين في كلية ماساشوستس للتكنولوجيا تجربة على مفهوم جديد يطلق عليه »المخبر البيئي«. ويحصل كل طالب على جهاز المنظم الرقمي الشخصي بي دي ايه PDA يحتوي على شبكة تحديد المواقع العالمية ويستخدمون الجهاز للتجول حول مباني الجامعة لجمع معلومات واجراء مقابلات لحل لغز ما. ونتيجة لذلك يجب على الطلبة تعلم كيفية العمل معا للتوصل الى حل.
وحتى اهم رموز الحياة الجامعية الا وهي مكتبة الجامعة ليست أمنة من التطور التكنولوجي. فجامعة تكساس اوستين، على سبيل المثال، اتخذت خطوات راديكالية هذا الصيف بإزالة 90 الف كتاب من مكتبة الطلبة وتخصيصها لمزيد من اجهزة الكومبيوتر. ويحتفظ المقر المفتوح لمدة 24 ساعة والمجهز بأجهزة كومبيوتر، بخمسة أمناء مكتبات يساعدون الطلبة على التجول في عالم الوسائط الإلكترونية. ويوجد بموقع المكتبة مرجع افتراضي.
ويوضح فريد هيث مدير مكتبات جامعة تكساس ان الكتاب لم يمت. ففي الواقع تم توزيع تلك الكتب على المكتبات الاخرى.
كما ان الجامعات تطور شبكات المعلومات لديها لمنح الطلبة القدرة على استخدام الموارد الرقمية خارج المكتبات. ففي الخريف الماضي حصلت شبكة كومبيوتر كلية دارتموث على خدمة تلفزيون ذات قدرات لما يعرف بفيديو تحت الطلب، بحيث يمكن توفير المحاضرات والمواد التعليمية للطلبة في أي مكان وفي أي وقت.