hassan69
10-18-2005, 07:58 AM
الصلاة على محمد وآل محمد
من أفضل الأعمال في شهر رمضان المبارك: الصلاة على محمد وآل محمد.
قال النبي محمد (ص): "من أكثر فيه من الصلاة عليّ، ثقّل الله ميزانه يوم تخف الموازين".
أهميتها
لقد استفاضت الروايات من طرق الشيعة وأهل السنة، ان طريق صلاة المؤمنين ان يسألوا الله تعالى أن يصلي عليه وعلى آله منها:
روي عن رسول الله (ص) أنه قال: "حيثما كنتم صلوا عليّ، فإن صلاتكم تبلغني".
والصلاة على محمد وآل محمد، تكتسب أهمية من ناحيتين:
الاولى: في استجابة الدعاء، عن الامام علي (ع): "كل دعاء محجوب من السماء، حتى يصلّي على محمد وآله".
الثانية: في تأثير ذكر محمد وآله على صفحة النفس، والارتباط الروحي بهم من ناحية اخرى.
الصلاة على النبي (ص) في القرآن:
ان مكانة النبي عظيمة عند الله تعالى، فهو الأول والأرقى بين البشر، وهو خاتم الأنبياء والرسل، وسيدهم جميعاً، وقد أمرنا الله تعالى أن نصلي عليه، فقال تعالى في الآية السادسة والخمسين من سورة الأحزاب:
"ان الله وملائكته يصلون على النبي، يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلَِّموا تسليماً".
وفي ذكر صلاة الله تعالى، وصلاة ملائكته على النبي(ص)، قبل أمر المؤمنين بالصلاة عليه، دلالة على أن في صلاة المؤمنين له، اتباعاً لله سبحانه وتعالى وملائكته.
وقد جعل الله الصلاة على النبي وعلى آله، جزءاً لا يتجزأ من التشهد والتسليم في الصلوات اليومية، وكل الصلوات الواجبة والمستحبة، فآل البيت (ع) خلاصة هذا الوجود، وهم الأوائل في عصمتهم ومكانتهم وكرامتهم، وهم القدوة والقيادة، وسفينة النجاة من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق وهوى.
معناها:
وقد أوضح الامام علي (ع) معنى هذه الصلاة بالمقارنة مع غيرها في اجابته عندما سأله أحدهم، ما معنى صلاة الله، وصلاة ملائكته وصلاة المؤمن؟ فقال(ع): "صلاة الله رحمة من الله، وصلاة الملائكة تزكية منهم له، وصلاة المؤمنين دعاء منهم له".
كيفيتها: وهي كيفية الصلاة على النبي(ص)، روي أن رجلاً سأل رسول الله (ص): "يا رسول الله، أما السلام عليك فقد علمناه، فكيف الصلاة عليك؟ فقال(ص) قل: اللهم صلِّ على محمد وآل محمد، كما صليت على ابراهيم وآل ابراهيم، انك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على ابراهيم وآل ابراهيم، انك حميد مجيد".
ثوابها:
وللمؤمن ثواب كبير على هذه الصلاة التي تؤكد موالاته والتزامه بقيادة النبي والآل (ع):
فلقد روي عن رسول الله (ص) أنه قال: "أنا عند الميزان يوم القيامة، فمن ثقلت سيئاته على حسناته، جئت بالصلاة عليَّ حتى أثقل بها حسناته".
وروي عنه (ص) أنه قال: "من صلى عليّ مرة، لم يبق له من ذنوبه ذرة".
وروي عنه (ص) أنه قال: "من صلّى عليَّ في كتابٍ، لم تزل الملائكة تستغفر له، ما دام اسمي في ذلك الكتاب".
وروي عن الإمام الصادق (ع) أنه قال: "من صلّى عليَّ من أمتي صلاة، مخلصاً من قلبه، صلى الله عليه بها عشر صلواتٍ، ورفعه بها عشر درجات، وكتب له بها عشر حسناتٍ، ومحا عنه عشر سيئات".
وروي عن الإمامين الباقر والصادق (ع): "أثقل ما يوضع في الميزان يوم القيامة، الصلاة على محمد وعلى أهل بيته".
وروي عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: "وجدت في بعض الكتب، من صلّى على محمد نبيه، كتب الله له مئة حسنة، ومن قال: "صلى الله على محمد وأهل بيته كتب الله له ألف حسنة".
لماذا الصلاة على آل محمد (ص)؟
وهنا يطرح سؤال، لماذا الصلاة على آل محمد (ص)؟
ثمة وجهان في الاجابة عن هذا السؤال:
الوجه الأول: لأن أعداء النبي محمد (ص) كانوا يقولون عنه: انه الأبتر. فلزم علينا ذكر آله عند الصلاة عليه، لنؤكد أنه ليس أبتر أبداً.
أما الوجه الثاني: فهو أن أديان الأنبياء السابقين كانت لعصورهم، ثم انتهت، بينما دين النبي محمد (ص) جاء خاتماً للأديان، ليبقى خالداً لكل الأزمان، فكان لا بد لأهل بيته من بعده، أن يفسّروه وينشروه بين الناس في كل جيل.
لذلك قال لنا الرسول (ص): "إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله، وعترتي أهل بيتي، ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا من بعدي".
نسأل الله تعالى أن يوفقنا دائماً للصلاة على محمد وآل محمد، لا سيما في شهر رمضان المبارك، حيث يتضاعف فيه الثواب أكثر من أي وقت.
وقد قال النبي محمد (ص): "من أكثر فيه من الصلاة عليّ، ثقّل الله ميزانه يوم تخف الموازين".
عباس علي فتوني
من أفضل الأعمال في شهر رمضان المبارك: الصلاة على محمد وآل محمد.
قال النبي محمد (ص): "من أكثر فيه من الصلاة عليّ، ثقّل الله ميزانه يوم تخف الموازين".
أهميتها
لقد استفاضت الروايات من طرق الشيعة وأهل السنة، ان طريق صلاة المؤمنين ان يسألوا الله تعالى أن يصلي عليه وعلى آله منها:
روي عن رسول الله (ص) أنه قال: "حيثما كنتم صلوا عليّ، فإن صلاتكم تبلغني".
والصلاة على محمد وآل محمد، تكتسب أهمية من ناحيتين:
الاولى: في استجابة الدعاء، عن الامام علي (ع): "كل دعاء محجوب من السماء، حتى يصلّي على محمد وآله".
الثانية: في تأثير ذكر محمد وآله على صفحة النفس، والارتباط الروحي بهم من ناحية اخرى.
الصلاة على النبي (ص) في القرآن:
ان مكانة النبي عظيمة عند الله تعالى، فهو الأول والأرقى بين البشر، وهو خاتم الأنبياء والرسل، وسيدهم جميعاً، وقد أمرنا الله تعالى أن نصلي عليه، فقال تعالى في الآية السادسة والخمسين من سورة الأحزاب:
"ان الله وملائكته يصلون على النبي، يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلَِّموا تسليماً".
وفي ذكر صلاة الله تعالى، وصلاة ملائكته على النبي(ص)، قبل أمر المؤمنين بالصلاة عليه، دلالة على أن في صلاة المؤمنين له، اتباعاً لله سبحانه وتعالى وملائكته.
وقد جعل الله الصلاة على النبي وعلى آله، جزءاً لا يتجزأ من التشهد والتسليم في الصلوات اليومية، وكل الصلوات الواجبة والمستحبة، فآل البيت (ع) خلاصة هذا الوجود، وهم الأوائل في عصمتهم ومكانتهم وكرامتهم، وهم القدوة والقيادة، وسفينة النجاة من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق وهوى.
معناها:
وقد أوضح الامام علي (ع) معنى هذه الصلاة بالمقارنة مع غيرها في اجابته عندما سأله أحدهم، ما معنى صلاة الله، وصلاة ملائكته وصلاة المؤمن؟ فقال(ع): "صلاة الله رحمة من الله، وصلاة الملائكة تزكية منهم له، وصلاة المؤمنين دعاء منهم له".
كيفيتها: وهي كيفية الصلاة على النبي(ص)، روي أن رجلاً سأل رسول الله (ص): "يا رسول الله، أما السلام عليك فقد علمناه، فكيف الصلاة عليك؟ فقال(ص) قل: اللهم صلِّ على محمد وآل محمد، كما صليت على ابراهيم وآل ابراهيم، انك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على ابراهيم وآل ابراهيم، انك حميد مجيد".
ثوابها:
وللمؤمن ثواب كبير على هذه الصلاة التي تؤكد موالاته والتزامه بقيادة النبي والآل (ع):
فلقد روي عن رسول الله (ص) أنه قال: "أنا عند الميزان يوم القيامة، فمن ثقلت سيئاته على حسناته، جئت بالصلاة عليَّ حتى أثقل بها حسناته".
وروي عنه (ص) أنه قال: "من صلى عليّ مرة، لم يبق له من ذنوبه ذرة".
وروي عنه (ص) أنه قال: "من صلّى عليَّ في كتابٍ، لم تزل الملائكة تستغفر له، ما دام اسمي في ذلك الكتاب".
وروي عن الإمام الصادق (ع) أنه قال: "من صلّى عليَّ من أمتي صلاة، مخلصاً من قلبه، صلى الله عليه بها عشر صلواتٍ، ورفعه بها عشر درجات، وكتب له بها عشر حسناتٍ، ومحا عنه عشر سيئات".
وروي عن الإمامين الباقر والصادق (ع): "أثقل ما يوضع في الميزان يوم القيامة، الصلاة على محمد وعلى أهل بيته".
وروي عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: "وجدت في بعض الكتب، من صلّى على محمد نبيه، كتب الله له مئة حسنة، ومن قال: "صلى الله على محمد وأهل بيته كتب الله له ألف حسنة".
لماذا الصلاة على آل محمد (ص)؟
وهنا يطرح سؤال، لماذا الصلاة على آل محمد (ص)؟
ثمة وجهان في الاجابة عن هذا السؤال:
الوجه الأول: لأن أعداء النبي محمد (ص) كانوا يقولون عنه: انه الأبتر. فلزم علينا ذكر آله عند الصلاة عليه، لنؤكد أنه ليس أبتر أبداً.
أما الوجه الثاني: فهو أن أديان الأنبياء السابقين كانت لعصورهم، ثم انتهت، بينما دين النبي محمد (ص) جاء خاتماً للأديان، ليبقى خالداً لكل الأزمان، فكان لا بد لأهل بيته من بعده، أن يفسّروه وينشروه بين الناس في كل جيل.
لذلك قال لنا الرسول (ص): "إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله، وعترتي أهل بيتي، ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا من بعدي".
نسأل الله تعالى أن يوفقنا دائماً للصلاة على محمد وآل محمد، لا سيما في شهر رمضان المبارك، حيث يتضاعف فيه الثواب أكثر من أي وقت.
وقد قال النبي محمد (ص): "من أكثر فيه من الصلاة عليّ، ثقّل الله ميزانه يوم تخف الموازين".
عباس علي فتوني