سلسبيل
10-18-2005, 07:38 AM
القاهرة - علاء كركوتي - الحياة
انتعشت السوق السينمائية المصرية هذا العام في شكل غير مسبوق، حيث وصل إجمالي إيرادات دور العرض المصرية في الأشهر الثمانية الأولى إلى 166 مليون جنيه بزيادة قدرها 12 مليون جنيه عن إجمالي عام 2004 بأكمله. ويبدو أن هذا سيفرض مواسم جديدة إضافية غير متوقعة.
فشهر رمضان الذي كان موسماً ميتاً تماماً لدور العرض، سيعود من جديد هذا العام، بعد أن قرر بعض موزعي الأفلام الأميركية عرض عدد من الأفلام الجديدة الكبيرة في هذا الموسم، خصوصاً أن الأفلام الأميركية أصبحت محاصرة. فموسم الصيف يقلص وجودها، كما أن موسمها الرئيس في الربيع - شباط (فبراير)، آذار (مارس) ونيسان (ابريل) - أصبح موسماً إضافياً دسماً للأفلام المصرية أيضاً. وعدد الأفلام الأميركية المعروضة سنوياً في مصر - يصل إلى 100 فيلم - يحتاج مزيداً من المساحة.
شهر رمضان المقبل سيشهد عرض خمسة أفلام أميركية رئيسة في القاهرة كما صرح أكثر من موزع، منها: «خطة الطائرة» لجودي فوستر، «حارس الليل» وهو فيلم روسي حقق نجاحاً ساحقاً في روسيا وأدى هذا النجاح إلى تسويقه عالمياً من خلال شركة (فوكس للقرن العشرين)، وفيلم الرعب «الكهف» وهذه الأفلام ستعرض حصرياً في داري عرض هما: مجمع سيتي ستارز في منطقة مدينة نصر ويحوي 13 شاشة، ومجمع غالاكسي في منطقة المنيل وهو مكون من 6 شاشات.
في السنوات الماضية كان يُقفل معظم دور العرض، باعتبار شهر رمضان هو موسم التلفزيون الرئيس. وبالتالي كانت الإيرادات تنحصر في بعض دور العرض التي تعرض أفلاماً مصرية ناجحة ومستمرة من مواسم سابقة، أو من خلال مهرجان أفلام حيث يعرض فيلم قديم مختلف يومياً. هذا ما أدى إلى إجمالي إيرادات ضعيفة لا تتجاوز الـ 270 ألف جنيه خلال الشهر بأكمله، ووصلت إلى إيرادها الأقل في العام الماضي وهو 61 ألف جنيه فقط لا غير.
يذكر أن تجربة عرض أفلام أميركية جديدة خلال شهر رمضان جرت عام 2000 ولكن كان ذلك مرتبطاً بمجمع سينمائي واحد في منطقة المعادي.
وكان الهدف في حينه سكان الحي الأجانب، حيث يشتهر هذا الحي بأنه أكبر عدد من السكان الأجانب. في حينه صادف شهر رمضان مناسبات أعياد الميلاد ورأس السنة. فعرضت 4 أفلام معظمها موجه للأطفال والعائلة مثل «الجرينش» لجيم كاري. لكن لم تعاود الشركة الموزعة التجربة.
ما يطمئن موزعي الأفلام الأميركية وأصحاب دور العرض هذه المرة، أن معظم المجمعات السينمائية تقع داخل مراكز تسوق ضخمة أصبحت الوجهة الرئيسة للجمهور سواء خلال الشهور العادية من العام أو خلال شهر رمضان. وبالتالي إذا ما وقُدمت أفلام جديدة «فعلاً» للجمهور، ربما ينعش هذا موسماً سينمائياً جديداً للأفلام الأميركية، سرعان ما ستلتهمه الأفلام المصرية إذا ما نجح فعلاً.
انتعشت السوق السينمائية المصرية هذا العام في شكل غير مسبوق، حيث وصل إجمالي إيرادات دور العرض المصرية في الأشهر الثمانية الأولى إلى 166 مليون جنيه بزيادة قدرها 12 مليون جنيه عن إجمالي عام 2004 بأكمله. ويبدو أن هذا سيفرض مواسم جديدة إضافية غير متوقعة.
فشهر رمضان الذي كان موسماً ميتاً تماماً لدور العرض، سيعود من جديد هذا العام، بعد أن قرر بعض موزعي الأفلام الأميركية عرض عدد من الأفلام الجديدة الكبيرة في هذا الموسم، خصوصاً أن الأفلام الأميركية أصبحت محاصرة. فموسم الصيف يقلص وجودها، كما أن موسمها الرئيس في الربيع - شباط (فبراير)، آذار (مارس) ونيسان (ابريل) - أصبح موسماً إضافياً دسماً للأفلام المصرية أيضاً. وعدد الأفلام الأميركية المعروضة سنوياً في مصر - يصل إلى 100 فيلم - يحتاج مزيداً من المساحة.
شهر رمضان المقبل سيشهد عرض خمسة أفلام أميركية رئيسة في القاهرة كما صرح أكثر من موزع، منها: «خطة الطائرة» لجودي فوستر، «حارس الليل» وهو فيلم روسي حقق نجاحاً ساحقاً في روسيا وأدى هذا النجاح إلى تسويقه عالمياً من خلال شركة (فوكس للقرن العشرين)، وفيلم الرعب «الكهف» وهذه الأفلام ستعرض حصرياً في داري عرض هما: مجمع سيتي ستارز في منطقة مدينة نصر ويحوي 13 شاشة، ومجمع غالاكسي في منطقة المنيل وهو مكون من 6 شاشات.
في السنوات الماضية كان يُقفل معظم دور العرض، باعتبار شهر رمضان هو موسم التلفزيون الرئيس. وبالتالي كانت الإيرادات تنحصر في بعض دور العرض التي تعرض أفلاماً مصرية ناجحة ومستمرة من مواسم سابقة، أو من خلال مهرجان أفلام حيث يعرض فيلم قديم مختلف يومياً. هذا ما أدى إلى إجمالي إيرادات ضعيفة لا تتجاوز الـ 270 ألف جنيه خلال الشهر بأكمله، ووصلت إلى إيرادها الأقل في العام الماضي وهو 61 ألف جنيه فقط لا غير.
يذكر أن تجربة عرض أفلام أميركية جديدة خلال شهر رمضان جرت عام 2000 ولكن كان ذلك مرتبطاً بمجمع سينمائي واحد في منطقة المعادي.
وكان الهدف في حينه سكان الحي الأجانب، حيث يشتهر هذا الحي بأنه أكبر عدد من السكان الأجانب. في حينه صادف شهر رمضان مناسبات أعياد الميلاد ورأس السنة. فعرضت 4 أفلام معظمها موجه للأطفال والعائلة مثل «الجرينش» لجيم كاري. لكن لم تعاود الشركة الموزعة التجربة.
ما يطمئن موزعي الأفلام الأميركية وأصحاب دور العرض هذه المرة، أن معظم المجمعات السينمائية تقع داخل مراكز تسوق ضخمة أصبحت الوجهة الرئيسة للجمهور سواء خلال الشهور العادية من العام أو خلال شهر رمضان. وبالتالي إذا ما وقُدمت أفلام جديدة «فعلاً» للجمهور، ربما ينعش هذا موسماً سينمائياً جديداً للأفلام الأميركية، سرعان ما ستلتهمه الأفلام المصرية إذا ما نجح فعلاً.