على
10-18-2005, 07:18 AM
كتب فرحان سالم
جسدت الغبقة الرمضانية المشتركة التي أقامها النائبان صالح عاشور والدكتور يوسف الزلزلة التناغم السياسي الذي يعتري وشائج علاقتهما، وعبر الحضور الذي غصت به صالة الشيخة مريم سعد العبدالله عن تماسك عُرى التحالف النيابي الذي فرضته انتخابات 2003، وأعلن النائبان استمراره في انتخابات 2007 أو إلى أبعد من ذلك.
وقال النائب صالح عاشور «جرت العادة على الالتقاء بناخبي الدائرة الأولى في شهر رمضان» موضحا: «انه شهر التواصل الذي نسعى إلى استغلاله والاستفادة من خبراته».
وأشار عاشور إلى «النائب ينبغي عليه أن يطلع ناخبيه في دائرة الأحداث الاقليمية والمحلية، والقضايا الداخلية كافة»، لافتا إلى «ان هناك مشروعات سيجرى تنفيذها قريباً في الدائرة الأولى، وخصوصا تلك المتعلقة بالخدمات التعليمية والصحية».
وأوضح عاشور «ان الناخبين يعرفون جيدا ان دور الانعقاد قبل الأخير تزداد فيه درجة السخونة، ويحظى بأهمية كبيرة»، لافتا إلى ان «الناخب الكويتي اصبح على درجة كبيرة من الوعي السياسي، ولديه القدرة على التفاعل مع الأحداث التي يعيشها سواء كانت داخلية أو خارجية».
وأكد عاشور استمرارية تنسيقه مع الدكتور يوسف الزلزلة، ولا ريب ان الغبقة المشتركة تعبر عن أواصر التعاون التي تجمعنا ونحن أردنا ان يكون لقاؤنا بالناخبين مشتركا، لنقيس مدى تجاوبهم مع افكارنا واطروحاتنا، والحمد لله أن الأمور تسير على ما يرام».
إلى ذلك قال النائب الدكتور يوسف الزلزلة ان «التآلف والتنسيق يعبران عن عمق العلاقة التي تربطني بزميلي النائب صالح عاشور»، مؤكدا ان «غالبية نواب الدوائر لا يحبذون المناسبات المشتركة».
واعتبر الزلزلة ان «مثل هذه المناسبات المشتركة تعطي دلالات واضحة على ديمومة التنسيق، لا سيما وانها تقيس بعض الناخبين»، مشيرا إلى «ان هناك تناغما واضحا مع عاشور، وان التوافق في الآراء بات جليا للعيان، وان اقامة «الغبقات» المشتركة رسالة موجهة إلى الناخبين بأن التناغم بيني وبين عاشور قائم ومتين، وسيستمر إلى أبعد من انتخابات 2007».
جسدت الغبقة الرمضانية المشتركة التي أقامها النائبان صالح عاشور والدكتور يوسف الزلزلة التناغم السياسي الذي يعتري وشائج علاقتهما، وعبر الحضور الذي غصت به صالة الشيخة مريم سعد العبدالله عن تماسك عُرى التحالف النيابي الذي فرضته انتخابات 2003، وأعلن النائبان استمراره في انتخابات 2007 أو إلى أبعد من ذلك.
وقال النائب صالح عاشور «جرت العادة على الالتقاء بناخبي الدائرة الأولى في شهر رمضان» موضحا: «انه شهر التواصل الذي نسعى إلى استغلاله والاستفادة من خبراته».
وأشار عاشور إلى «النائب ينبغي عليه أن يطلع ناخبيه في دائرة الأحداث الاقليمية والمحلية، والقضايا الداخلية كافة»، لافتا إلى «ان هناك مشروعات سيجرى تنفيذها قريباً في الدائرة الأولى، وخصوصا تلك المتعلقة بالخدمات التعليمية والصحية».
وأوضح عاشور «ان الناخبين يعرفون جيدا ان دور الانعقاد قبل الأخير تزداد فيه درجة السخونة، ويحظى بأهمية كبيرة»، لافتا إلى ان «الناخب الكويتي اصبح على درجة كبيرة من الوعي السياسي، ولديه القدرة على التفاعل مع الأحداث التي يعيشها سواء كانت داخلية أو خارجية».
وأكد عاشور استمرارية تنسيقه مع الدكتور يوسف الزلزلة، ولا ريب ان الغبقة المشتركة تعبر عن أواصر التعاون التي تجمعنا ونحن أردنا ان يكون لقاؤنا بالناخبين مشتركا، لنقيس مدى تجاوبهم مع افكارنا واطروحاتنا، والحمد لله أن الأمور تسير على ما يرام».
إلى ذلك قال النائب الدكتور يوسف الزلزلة ان «التآلف والتنسيق يعبران عن عمق العلاقة التي تربطني بزميلي النائب صالح عاشور»، مؤكدا ان «غالبية نواب الدوائر لا يحبذون المناسبات المشتركة».
واعتبر الزلزلة ان «مثل هذه المناسبات المشتركة تعطي دلالات واضحة على ديمومة التنسيق، لا سيما وانها تقيس بعض الناخبين»، مشيرا إلى «ان هناك تناغما واضحا مع عاشور، وان التوافق في الآراء بات جليا للعيان، وان اقامة «الغبقات» المشتركة رسالة موجهة إلى الناخبين بأن التناغم بيني وبين عاشور قائم ومتين، وسيستمر إلى أبعد من انتخابات 2007».