المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من هدي الأئمة.. مكارم الأخلاق عند الإمام الحسين عليه السلام



محب الأئمة
07-19-2024, 11:14 AM
https://iraq.shafaqna.com/wp-content/uploads/2024/07/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86-1.jpg


من صفات المعصوم الاتصاف بالخلق الرفيع، وهذه ميزة متجسدة في خلق الإمام أبي عبد الله الحسين بن علي (عليهما السلام)، باعتباره صاحب مسيرة كبرى لتركيز إسلام جده رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).

رسم الإمام الحسين (عليه السلام) (https://iraq.shafaqna.com/AR/437341/%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%85%d8%a7%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b3%d9%8a%d9%86-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b1%d8%a2%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%b1%d9%8a%d9%85-%d8%b5%d9%88%d8%b1-%d9%85%d9%86-%d8%aa%d8%b9/) لأهل بيته وأصحابه مكارم الأخلاق، ومحاسن الصفات، وأمرهم بالتَحلّي بها ليكونوا قُدوة لغيرهم.
وفيما يلي بعضًا من أحاديثه وكلماته ووصاياه (عليه السلام) في هذا المجال:

أولها: قال (عليه السلام):

الحِلمُ زِينةٌ، والوَفاءُ مُروءَةٌ، والصِّلَةُ نِعمةٌ، والاستِكثارُ صَلفٌ، والعَجلةُ سَفهٌ، والسَّفهُ ضَعفٌ، والغُلوُّ وَرطةٌ، وَمُجَالسةُ أهلِ الدَّناءة شَرٌّ، ومُجَالسةُ أهلِ الفُسوقِ رِيبةٌ.

ثانيها: قال (عليه السلام):

الصِّدقُ عِزٌّ، والكذبُ عَجزٌ، والسِّرّ أمَانَةٌ، والجوَار قَرَابةٌ، والمَعونةُ صَدَقةٌ، والعَملُ تَجربةٌ، والخُلقُ الحَسنُ عِبادةٌ، والصَّمتُ زَينٌ، والشُّحُّ فَقرٌ، والسَّخَاءُ غِنىً، والرِّفقُ لُبٌّ.

ثالثها: قال (عليه السلام):

أيُّهَا النَّاسُ، مَن جَادَ سَادَ، وَمن بَخلَ رذلَ، وَإِنَّ أجوَد الناسِ مَن أعطى مَن لا يَرجوه.

رابعها: قال (عليه السلام):

مَن جَادَ سَادَ، وَمَن بَخلَ رذلَ، وَمَن تَعجَّل لأخيهِ خَيراً وَجدهُ إذا قَدم عَليه غداً.

خامسها: قال (عليه السلام):

اِعلموا أنَّ حَوائجَ الناس إِليكم مِن نِعَم اللهِ (عزَّ وجلَّ) عَليكُم، فَلا تَملُّوا النِّعَم فَتَعودُ النِّقَم.

سادسها:

رأى الإمام (عليه السلام) رجلاً قد دُعي إلى طعامٍ فامتنع من الإجابة، فقال له (عليه السلام): قُمْ، فَليس في الدَّعوَة عَفوٌ، وِإنْ كُنتَ مُفطِراً فَكُلْ، وإن كُنتَ صائماً فَبَارِك.

سابعها:

صَاحبُ الحاجَة لَم يُكرم وَجهَهُ عَن سُؤالك، فَأكرِمْ وَجهَكَ عَن رَدِّه.

ثامنها:

لا تَتَكلَّف مَا لا تُطيق، ولا تَتَعرَّض لِمـا لا تُدرِك، ولا تَعِدُ بِما لا تقدِرُ عليه، ولا تُنفِقُ إلا بقَدَر ما تستفيد، ولا تَطلبُ مِن الجزاء إلا بِقَدر مَا صَنَعت، ولا تَفرَح إِلاَّ بِما نِلتَ من طاعة الله، ولا تَتَنَاوَلْ إلا ما رأيتَ نَفسَكَ أهلاً لَه.

تاسعها: قال (عليه السلام) لابن عباس:

لا تَتَكَلَّمَنَّ فيما لا يَعنيك، فَإنِّي أخافُ عليك الوِزر، ولا تَتَكَلَّمَنَّ فيما لا يعنيك حتى ترى للكلام موضعاً، فَرُبَّ متكلمٍ قد تكلم بالحقِّ فَعِيب، ولا تُمَارِيَنَّ حَليماً ولا سَفِيهاً، فإنَّ الحَليم يغلبك، والسَّفيه يؤذيك، ولا تقولُنَّ في أخيك المؤمن إذا تَوارى عنك إلا مَا تُحبُّ أن يَقولَ فيك إذا تَواريتَ عنه، واعمل عملَ رَجلٍ يَعلَم أنه مأخوذٌ بالإجرام مُجزىً بالإِحسَان.

عاشرها:

كان (عليه السلام) ينشد دوماً هذه الأبيات الداعية إلى حُسن الخُلق، وعَدم العَناء في طَلب الدنيا، ويَزعمُ بعض الرُّوَاة أنها من نَظمِه (عليه السلام) وهي:




لَئِنْ كَانَت الأَفعالُ يوماً لأهلِها ........ كَمالاً فَحُسنُ الخُلقِ أبْهَى وَأكمَلُ

وَإِنْ كَانَت الأرزَاقُ رِزقاً مُقَدَّراً ......... فَقِلَّةُ جُهدِ المَرءِ فِي الكَسبِ أجْملُ

وَإِنْ كَـانَت الدُّنيا تُعَـدُّ نَفِيسَةٌ .......... فَـدَارُ ثَـوَابِ اللهِ أعلَـى وَأنبَـلُ

وَإِنْ كَانَت الأبْدَانُ لِلمَوتِ أُنشِأَتْ ........ فَقتلُ امْرِئٍ بِالسَّيفِ فِي اللهِ أفضَلُ

وَإِنْ كَانَت الأمْوَالُ لِلتركِ جَمْعُهَا ......... فَمَا بَالُ مَتْروكٍ بِهِ المَرءُ يَبخَـلُ






وَألمَّتْ هَذه الأبيات بِرَغبة الإمام (عليه السلام) بِالشهادة في سبيل الله، كَمَا حَكَت عن طبيعة كرمِهِ وَسخائِه (عليه السلام).

المصدر: قادتنا كيف نعرفهم (http://qadatona.org/%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA/676_%D8%AF%D8%B9%D9%88%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%83%D8%A7%D8%B1%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%82)

طائر
07-27-2024, 11:04 PM
https://pbs.twimg.com/media/GSvxZSUW4AAtwRI?format=jpg&name=900x900