المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : النائب حسين القلاف يفتتح ديوانيته بالرميثية ويستقبل المهنئين



زوربا
10-18-2005, 01:43 AM
القلاف: محور لحوار ساخن سؤالي عن برج المراقبة

كتب فرحان سالم

«المعلم الشيخ في حضرة التلميذ النائب» بطرف عينه يرمق النائب السيد حسين القلاف شيخا كبيرا، وهو يمسك بيديه طرف الدرج ليتسنى له عبوره القلاف الذي كان يقف منتصبا وسط ديوانيته التي افتتحها ليلة الاول من امس يستأذن من حوله، ويقصد الشيخ الذي انهكته السنون ليساعده على تخطي الدرج ويقبله «اهلا بأستاذي» ويأخذه من يده وبجلسه في احدى زوايا الديوانية ويذهب مسرعا الى استقبال احد ضيوفه الذين تقاطروا منذ الساعة الثامنة والنصف مساء وكان رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي من اوائل الذين قدموا الى التهنئة، يومئ القلاف الى احد معاونيه ان يهتم بالشيخ الذي كان يرتدي اللباس «الافرنجي» على غير الضيوف الذين التزموا بالزي الرسمي «الدشداشة والعقال» يعود القلاف الى ضيفه والابتسامة تملأ وجهه استاذ عرابي «عدت بنا الى الزمن الجميل»

ويرد مدرس التربية البدنية في ثانوية عبدالله السالم في منتصف السبعينات محمد عرابي «حسين، ما سمعت اخبار عن الاستاذ سامي» لم يشأ النائب القلاف ان يفسد الاجواء لاحتفالية فيهمس في اذنه «منذ سنوات، انتقل الى رحمة الله، النائب عصام الدبوس يظهر على شاشة المهنئين، احد المرافقين يطلب من القلاف ان يهب لاستقباله، يرفع الاستاذ عرابي وهو من اوائل الفلسطينيين الذين قدموا الى الكويت الحرج عن تلميذه، انني مرتاح هنا اذهب واستقبل ضيوفك، «الرأي العام» اقتربت من عرابي «في منتصف السبعينات كنت مدرسا للتربية البدنية في ثانوية عبدالله السالم، وكان من ضمن تلاميذي النائب حسين القلاف، وشقيقه فاخر، وكانا طالبين مجدين، وكان حسين احد ابطال لعبة الاسكواش، وعلى مدى السنوات الماضية كنت على اتصال به، وان كانت الظروف تمنعني من الالتقاء به».

ويضيف «حين قرأت في الصحف ان الليلة افتتاح ديوانية تلميذي النائب، حرصت على المجيء، خصوصا انني تقاعدت منذ سنوات، ويهمني التواصل، وزيارة الاشخاص الذين يحملون روح الصفاء والنقاء، ولا ريب ان السيد القلاف ينتمي الى هؤلاء» لم يطل عرابي الجلوس، فذهب مودعا تلميذه، الذي ودعه مثلما استقبله بحفاوة بالغة.

يتوالى الضيوف، وتلمع عينا القلاف من فرط الفرح، حين رأى النائب السابق عباس الخضاري، «اهلا ابو فاضل» وانخرطا في موجة من الضحك والقفشات، وقبل ان يلقى الخضاري تحية الوداع، قدم الضيف الذي يكن له القلاف المحبة، اذ تبدت علامات الارتياح على محيا النائب حين وصل وزير المالية السابق الدكتور يوسف الابراهيم الذي رافقه الامين العام للتحالف الديموقراطي خالد هلال المطيري.
جلس الابراهيم بجوار القلاف وانغمسا في حديث طويل، لم يقطع غير قدوم النائب السابق عبدالمحسن جمال وعضو المجلس البلدي السابق احمد لاري، وقبيل ان تقترب عقارب الساعة من الحادية عشرة مساء، وصل النائب عبدالواحد العوضي الذي يرتبط بعلاقة جيدة مع غالبية الحضور.

وعن افتتاح مقره الجديد وديوانيته الاسبوعية بعد انقطاع دام اكثر من سنتين قال القلاف لـ «الرأي العام»: «كان لدي ديوانية في السابق، وقمت بتعميرها كما ينبغي، وللأسف ان البيت لم يكن ملكي فباعه صاحبه، وفقدت الديوانية», ويتابع «اما التأخير فكان بسبب البناء، فهذه الارض كانت مقرنا، والكل يعرف ان عملية البناء، تحتاج الى وقت ليس بقصير وان شاء الله سنستمر بعد العيد في استقبال الناس اسبوعيا».

وقال القلاف «انني كنت ازور الناخبين في دواوينهم في الفترة الماضية فنحن نذهب الى ناخبينا، ان تعذر وصولهم لنا».

من جهة أخرى توقع النائب حسين القلاف «ان يكون السؤال الذي وجهه الى وزير المواصلات وزير الصحة الشيخ احمد العبدالله والمتعلق بقضية الطيران المدني وبرج المراقبة ان يكون المحور لحوار ساخن مع الوزير في دور الانعقاد المقبل» وقال القلاف لـ «الرأي العام» «وجهت مجموعة من الاسئلة الى وزير المواصلات تتعلق بهذا الشأن، وشكلت لجنة تحقيق، الى ان وجهت ؟ سؤالي الاخير».
وبخصوص الخطوات التي تلي السؤال الذي يشكل المحور الساخن - على حد وصف النائب - اجاب القلاف: «لكل حادث حديث» واكد القلاف:

«ان موضوع حقول الشمال من الامور الحيوية، التي ينبغي ان يقود نتائجها في خير الوطن» موضحا «انا مع كلام المعارضين في جهة ومع كلام المؤيدين في جهة اخرى» ودعا القلاف «النائب الذي يسعى الى اتخاذ قرار في مشروع حقول الشمال ان يرجع الى اهل الاختصاص من قانونيين وخبراء في النفط» مشيرا الى ان القناعات يجب ان تبنى على نحو علمي وقانوني، وليس على نحو شخصي وسماعي لأن من يلجأ الى المعنيين بالامر يتسنى له اعطاء قرار مصيري تعود فائدته على الوطن.

لا يوجد
10-20-2005, 05:07 PM
حسين القلاف تأخر كثيرا فى فتح ديوانيته ولديه تصريحات غير موفقة اساءت الى مكانته ، اعتقد انه آن الآوان ان يستريح ويرشح شخصا آخر بدلا منه .