سلسبيل
07-12-2024, 11:18 PM
hG8XRVgNU4s
12/7/2024
عاد الفلسطينيون إلى حي الشجاعية في مدينة غزة، بعد انسحاب القوات الإسرائيلية منه، فلم يجدوا سوى القتل والدمار والمنازل المسوية بالأرض
وخلّفت القوات الإسرائيلية بعد انسحابها جثث الفلسطينيين المدنيين، حيث قال عمال الدفاع المدني إنهم عثروا حتى الآن على جثث 60 شخصًا تحت الأنقاض.
وغامرت العائلات التي فرت من الهجوم بالعودة إلى الشجاعية لرؤية حالة منازلهم أو أخذ ما في وسعهم من تحت الركام.
وتم تهديم كافة المنازل تقريبًا في المنطقة، ليتحول حي الشجاعية إلى تلال من الحجارة.
وشق الناس على دراجات هوائية أو عربات صغيرة طريقهم عبر ممرات ترابية حيث تم تجريف الشوارع. وقد وجد شريف أبو شنب أن مبنى أسرته المكون من أربعة طوابق قد انهار بسبب الهجوم الإسرائيلي.
وقال: "لا أستطيع الدخول إليه. لا أستطيع أخذ أي شيء منه، ولا حتى علبة تونة. ليس لدينا شيء، لا طعام ولا شراب".
منذ فراره من المنطقة، تنام عائلة أبو شنب في الشوارع تحت أشعة الشمس الحارقة، دون طعام أو شراب.
وأضاف شريف أبو شنب: "لا يوجد سوى حل واحد وهو ضربنا بالقنبلة النووية وإخراجنا من هذه الحياة".
ونفذ الجيش الإسرائيلي هجمات في الشجاعية عدة مرات خلال الحرب المستمرة منذ تسعة أشهر، تحت حجة ملاحقة مقاتلي حركة حماس.
وبدأ هجومه الأخير في أواخر حزيران/ يونيو، عندما قال إنه يلاحق المسلحين الذين أعادوا تجميع صفوفهم في المنطقة.
وأدى الهجوم إلى فرار حوالي 80 ألف شخص من المنطقة، معظمهم إلى مناطق قريبة، ولا يُعرف عدد الأشخاص الذين بقوا في المنطقة أثناء القتال.
12/7/2024
عاد الفلسطينيون إلى حي الشجاعية في مدينة غزة، بعد انسحاب القوات الإسرائيلية منه، فلم يجدوا سوى القتل والدمار والمنازل المسوية بالأرض
وخلّفت القوات الإسرائيلية بعد انسحابها جثث الفلسطينيين المدنيين، حيث قال عمال الدفاع المدني إنهم عثروا حتى الآن على جثث 60 شخصًا تحت الأنقاض.
وغامرت العائلات التي فرت من الهجوم بالعودة إلى الشجاعية لرؤية حالة منازلهم أو أخذ ما في وسعهم من تحت الركام.
وتم تهديم كافة المنازل تقريبًا في المنطقة، ليتحول حي الشجاعية إلى تلال من الحجارة.
وشق الناس على دراجات هوائية أو عربات صغيرة طريقهم عبر ممرات ترابية حيث تم تجريف الشوارع. وقد وجد شريف أبو شنب أن مبنى أسرته المكون من أربعة طوابق قد انهار بسبب الهجوم الإسرائيلي.
وقال: "لا أستطيع الدخول إليه. لا أستطيع أخذ أي شيء منه، ولا حتى علبة تونة. ليس لدينا شيء، لا طعام ولا شراب".
منذ فراره من المنطقة، تنام عائلة أبو شنب في الشوارع تحت أشعة الشمس الحارقة، دون طعام أو شراب.
وأضاف شريف أبو شنب: "لا يوجد سوى حل واحد وهو ضربنا بالقنبلة النووية وإخراجنا من هذه الحياة".
ونفذ الجيش الإسرائيلي هجمات في الشجاعية عدة مرات خلال الحرب المستمرة منذ تسعة أشهر، تحت حجة ملاحقة مقاتلي حركة حماس.
وبدأ هجومه الأخير في أواخر حزيران/ يونيو، عندما قال إنه يلاحق المسلحين الذين أعادوا تجميع صفوفهم في المنطقة.
وأدى الهجوم إلى فرار حوالي 80 ألف شخص من المنطقة، معظمهم إلى مناطق قريبة، ولا يُعرف عدد الأشخاص الذين بقوا في المنطقة أثناء القتال.