السماء الزرقاء
07-09-2024, 10:13 AM
https://www.alaraby.co.uk/sites/default/files/media/images/66427960-B6CA-49D8-820F-2FC003E2D201.jpg
تعاني الكويت منذ زمن طويل من الطائفية التي يروجها المزورون والمستوطنون المزدوجون والوافدون ، بهدف الإستيلاء على مكتسبات المواطنين الشيعة في الكويت
ويتجاوب النظام في الكويت والذي يعاني من الهشاشة البنيوية والفكرية ، مع الكثير من التحريض الذي يتم ممارسته ضد المواطنين الشيعة
وأوضح مثال على ذلك ما يجرى هذه الأيام في المحافل الحسينية والمجالس المقامة لإحياء مصاب أهل البيت عليهم السلام
فتجد كثيرا من المحرضين من الذباب الإسرائيلي والسعودي على موقع إكس تويتر ، يحذرون النظام الكويتي من مغبة تحويل الكويت إلى كربلاء أو النجف أو إيران فقط بسبب إحتفالات عاشوراء
الذي يقيم فيه المكون الشيعي في الكويت المجالس الحسينية لذكر مصاب الإمام الحسين ( ع ) وعترة النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم
وسرعان ما تتجاوب الحكومة الكويتية لدعوات التحريض ، فتضايق المواكب والمجالس الحسينية بحجج القانون والتنظيم والخوف من المندسين ، فتكسب بذلك عداوة المكون الشيعي
الذي يعاني أساسا من تفرقة مزمنة في الوزارات والهيئات الرسمية والقضائية
بحيث إن الجهاز القضائي في الكويت والمنوط به تحقيق العدالة ، لا يحتوى على قضاة من المواطنين الشيعة بشكل متعمد ، إلا ما ندر !
ويحرص الجهاز الأمني الموبوء بالطائفية في الكويت ، على فلترة قوائم التعيينات في النيابة العامة والقضاء والمناصب العليا ، كي لا يتسرب إليها المواطنون الشيعة
إن أي عملية إصلاح في الكويت لن تكون ناجحة بوجود النفس الطائفي الذي عشعش في النظام الكويتي بسبب نصائح مسمومة مستمرة يتم توجيهها له من المخابراتيون والمعقدون والمزورون
ويتم تجديد هذه المخاوف بسبب عمليات التحريض المنظمة التي تقودها جيوش الذباب الإلكتروني
تعاني الكويت منذ زمن طويل من الطائفية التي يروجها المزورون والمستوطنون المزدوجون والوافدون ، بهدف الإستيلاء على مكتسبات المواطنين الشيعة في الكويت
ويتجاوب النظام في الكويت والذي يعاني من الهشاشة البنيوية والفكرية ، مع الكثير من التحريض الذي يتم ممارسته ضد المواطنين الشيعة
وأوضح مثال على ذلك ما يجرى هذه الأيام في المحافل الحسينية والمجالس المقامة لإحياء مصاب أهل البيت عليهم السلام
فتجد كثيرا من المحرضين من الذباب الإسرائيلي والسعودي على موقع إكس تويتر ، يحذرون النظام الكويتي من مغبة تحويل الكويت إلى كربلاء أو النجف أو إيران فقط بسبب إحتفالات عاشوراء
الذي يقيم فيه المكون الشيعي في الكويت المجالس الحسينية لذكر مصاب الإمام الحسين ( ع ) وعترة النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم
وسرعان ما تتجاوب الحكومة الكويتية لدعوات التحريض ، فتضايق المواكب والمجالس الحسينية بحجج القانون والتنظيم والخوف من المندسين ، فتكسب بذلك عداوة المكون الشيعي
الذي يعاني أساسا من تفرقة مزمنة في الوزارات والهيئات الرسمية والقضائية
بحيث إن الجهاز القضائي في الكويت والمنوط به تحقيق العدالة ، لا يحتوى على قضاة من المواطنين الشيعة بشكل متعمد ، إلا ما ندر !
ويحرص الجهاز الأمني الموبوء بالطائفية في الكويت ، على فلترة قوائم التعيينات في النيابة العامة والقضاء والمناصب العليا ، كي لا يتسرب إليها المواطنون الشيعة
إن أي عملية إصلاح في الكويت لن تكون ناجحة بوجود النفس الطائفي الذي عشعش في النظام الكويتي بسبب نصائح مسمومة مستمرة يتم توجيهها له من المخابراتيون والمعقدون والمزورون
ويتم تجديد هذه المخاوف بسبب عمليات التحريض المنظمة التي تقودها جيوش الذباب الإلكتروني