زاير
07-06-2024, 01:10 AM
https://pbs.twimg.com/media/CRmtAUAW0AAU2LQ.jpg
الجميع يعلم إن وزارة الداخلية الكويتية وأجهزتها الأمنية ، تقف خلف الكثير من الأعمال الإرهابية في الكويت خلال الأعوام الماضية
وتم تكليف كثير من المقاولين الارهابيين لتنفيذها بهدف القاء التهمة على المكون الشيعي ومضايقته وسجنه والنيل منه
ولم يكن تفجير مسجد الصادق (ص ) إلا أحد هذه المحطات الكبرى ، وكذلك تفجيرات المقاهي الشعبية التي تم تكليف الفلسطيني أبو نضال للقيام بها واتهام الشيعة بها طوال أعوام ، باعتراف أبو نضال نفسه !
أما دعم تنظيم داعش الارهابي فلا يخفى على احد في كل العالم لأن الأجهزة الأمنية الكويتية كانت تشرف على حملات جمع التبرعات وتحريض الارهابيين للقتال في سوريا والعراق عبر وسائل الإعلام وفي إعلانات الشوارع ، والطرق السريعة في طول البلاد وعرضها
والتي كان يقوم بها التيار الديني والقبلي في الكويت ، تحت بصر وحماية السلطات الأمنية
وإرسالهم الى سوريا والعراق وتحت إشراف الجيش والداخلية والخارجية الكويتية
بالاضافة الى مئات الملايين من الدولارات التي كان يتم إرسالها من المخابرات الكويتية بواجهات شخصية لبعض العسكريين
وقبل أيام من الآن جاءت المنظومة الأمنية المتحالفة مع التكفيريين الارهابيين عبر مجلس الوزراء الكويتي بقرارات منع رفع رايات وشعارات غير علم الكويت
مستغلين ذلك في إصدار قرارات أخرى من وزارة الداخلية الكويتية لمنع رفع شعارات ياحسين وياعباس ويارسول الله ويا فاطمة الزهراء
وكأن هذه الشعارات هي أعلام لدول أخرى ، او كأنها تطعن في السيادة الكويتية التي تم إهدارها وتسليم مقدراتها وأراضيها للسعودية بكل ذل ومهانة
ولكن كما نشاهد جليا ...
يتكرر هذا المشهد مع مشهد صهر صدام حسين المسمى بحسين كامل عندما ضرب قبة الإمام الحسين في كربلاء بعد الإنتفاضة الشعبانية سنة 1991
ورفع رجله أمام المرقد الشريف
متبخترا مناديا الإمام الحسين (ع) ( أنا حسين وإنت حسين ، شوف من اللي فاز )
فماذا كانت نهايته السيئة ؟
سوى محاصرته وحرقه وقتله على أيدي عشيرته وأبناء عمومته ، بعد هروبه من العراق ورجوعه اليه ذليلا !
لذا
نحذر وزير الداخلية الكويتي فهد يوسف صباح
من أن يكون العوبة في أيدي التكفيريين المعادين لرسول الله ( ص) وأهل بيته
لأن ذلك يعني دماره شخصيا
فحربه المعلنة الآن
ليست مع الشعارات والرايات ، إنما حربه مع الله ورسوله شخصيا في حقيقة الأمر !
والله من وراء القصد ،،
الجميع يعلم إن وزارة الداخلية الكويتية وأجهزتها الأمنية ، تقف خلف الكثير من الأعمال الإرهابية في الكويت خلال الأعوام الماضية
وتم تكليف كثير من المقاولين الارهابيين لتنفيذها بهدف القاء التهمة على المكون الشيعي ومضايقته وسجنه والنيل منه
ولم يكن تفجير مسجد الصادق (ص ) إلا أحد هذه المحطات الكبرى ، وكذلك تفجيرات المقاهي الشعبية التي تم تكليف الفلسطيني أبو نضال للقيام بها واتهام الشيعة بها طوال أعوام ، باعتراف أبو نضال نفسه !
أما دعم تنظيم داعش الارهابي فلا يخفى على احد في كل العالم لأن الأجهزة الأمنية الكويتية كانت تشرف على حملات جمع التبرعات وتحريض الارهابيين للقتال في سوريا والعراق عبر وسائل الإعلام وفي إعلانات الشوارع ، والطرق السريعة في طول البلاد وعرضها
والتي كان يقوم بها التيار الديني والقبلي في الكويت ، تحت بصر وحماية السلطات الأمنية
وإرسالهم الى سوريا والعراق وتحت إشراف الجيش والداخلية والخارجية الكويتية
بالاضافة الى مئات الملايين من الدولارات التي كان يتم إرسالها من المخابرات الكويتية بواجهات شخصية لبعض العسكريين
وقبل أيام من الآن جاءت المنظومة الأمنية المتحالفة مع التكفيريين الارهابيين عبر مجلس الوزراء الكويتي بقرارات منع رفع رايات وشعارات غير علم الكويت
مستغلين ذلك في إصدار قرارات أخرى من وزارة الداخلية الكويتية لمنع رفع شعارات ياحسين وياعباس ويارسول الله ويا فاطمة الزهراء
وكأن هذه الشعارات هي أعلام لدول أخرى ، او كأنها تطعن في السيادة الكويتية التي تم إهدارها وتسليم مقدراتها وأراضيها للسعودية بكل ذل ومهانة
ولكن كما نشاهد جليا ...
يتكرر هذا المشهد مع مشهد صهر صدام حسين المسمى بحسين كامل عندما ضرب قبة الإمام الحسين في كربلاء بعد الإنتفاضة الشعبانية سنة 1991
ورفع رجله أمام المرقد الشريف
متبخترا مناديا الإمام الحسين (ع) ( أنا حسين وإنت حسين ، شوف من اللي فاز )
فماذا كانت نهايته السيئة ؟
سوى محاصرته وحرقه وقتله على أيدي عشيرته وأبناء عمومته ، بعد هروبه من العراق ورجوعه اليه ذليلا !
لذا
نحذر وزير الداخلية الكويتي فهد يوسف صباح
من أن يكون العوبة في أيدي التكفيريين المعادين لرسول الله ( ص) وأهل بيته
لأن ذلك يعني دماره شخصيا
فحربه المعلنة الآن
ليست مع الشعارات والرايات ، إنما حربه مع الله ورسوله شخصيا في حقيقة الأمر !
والله من وراء القصد ،،