أميركا تصوت بـ {نعم} على الدستور

[فاطمي]

تلفتت الجموع التي تقف في طوابير الانتظار في مركز ناحية الحسينية، التي تبعد 25 كيلومترا عن مركز محافظة بغداد، وهي تسمع اسم المرأة التي جاءت مصرة على الادلاء بصوتها، رغم ما تعاني من مرض، وقالت بأعلى صوتها «انا اميركا» لتجد ان هناك من يستغرب وهناك من سألها عن اسمها الحقيقي، فكررت وقالت «اميركا.. واميركا».

اقتربت من مدير المركز ناصر الكعبي ليدلها على المكان الذي ستدلي به بصوتها. وقالت أميركا لـ«الشرق الأوسط»، ان الاسم قد سبب لها حرجا كبيرا في مواقف عدة، لكنها عراقية ابا عن جد، كما تؤكد، وقد اطلق عليها هذا الاسم على ما يبدو من كلامها من قبل ابويها اللذين احبا السفر الى اميركا من دون ان يحققا ذلك.