أبو ربيع
07-03-2024, 09:20 PM
https://www.motabaat.com/wp-content/uploads/2024/07/%D9%87%D9%84-%D9%87%D9%8A-%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%A3%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9%D 8%9F-%D8%B5%D9%86%D8%B9%D8%A7%D8%A1-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%86-%D8%B9%D9%86-3-%D8%A3%D9%8A%D8%A7%D9%85-%D8%AD%D8%A7%D8%B3%D9%85%D8%A9-810x810-1-750x430.png
https://www.motabaat.com/wp-content/uploads/2024/07/3-%D8%A3%D9%8A%D8%A7%D9%85.jpg
أهي رسالةٌ إلى “إسرائيل” أم السعوديّة أم الإمارات؟.. صنعاءُ يثيرُ ترقُّباً عربياً ودولياً واسعاً وتحدّدُ مُهلةَ “3 أيام” حاسمة وتنفجرُ مفاجآتٌ غير متوقَّعة (تفاصيل)
يوليو 3, 2024
ي أم الإمارات؟.. صنعاءُ يثيرُ ترقُّباً دولياً واسعاً وتحدّدُ مُهلةَ “3 أيام” حاسمة وتنفجرُ مفاجآتٌ غير متوقعة (تفاصيل)
نشر المتحدِّثُ باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، تدوينةً غامضةً على حساباته في منصات التواصل “تلجرام” و“إكس” مساء الثلاثاء، حَيثُ كتب كلمتين فقط: “3 أيام”.
وقد أثارَ هذا المنشورُ موجةً من التكهنات والتفسيرات على الصعيدَينِ المحلي والدولي، حَيثُ تساءل الكثيرون عن معنى هذه التدوينة المكونة من كلمتين فقط.
كما نشر عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، محمد علي الحوثي، تدوينةَ غامضةً أُخرى كتب فيها “1 1 1″؛ مما قد يشير إلى أن “1” تعني يوم واحد، وبالتالي “3 أيام”.
ووفقاً لمصادر مطلعة، قد تشير تدوينةَ العميد سريع إلى تطورات مهمة ستحدث خلال الساعات الـ 72 المقبلة. وقد أكّـد نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي في وزارة الدفاع بحكومة صنعاء، العميد عبدالله بن عامر، على هذا المعنى، حَيثُ قال في تدوينة له: “72 ساعة.
يبدو أن هناك عدة تطورات مهمة، وبعد 72 ساعة سيحدث التطور الأكثر أهميّة”.
وَأَضَـافَ بن عامر في تدوينة أُخرى لاحقاً أن “اليمن إن قال كلمة (3 أيام) فليحسب الجميع له ألف حساب”.
وفي الوقت نفسه، أثارت تدوينةُ العميد سريع اهتماماً واسعاً في وسائل الإعلام العبرية والغربية، حَيثُ ربط البعض بين هذه التدوينة والتصعيد الأخير لقوات صنعاء ضد الاحتلال الإسرائيلي. وقد صرح خبراء عسكريون بأن “صنعاء تحضر عسكريًّا لمفاجآت غير مسبوقة ضد إسرائيل”.
ومن الجدير بالذكر أن قوات صنعاء قد أعلنت في مايو الماضي عن بدء تنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد ضد الاحتلال الإسرائيلي، مما يشير إلى احتمال إعلان المرحلة الخامسة خلال الأيّام القليلة القادمة.
وقد أكّـد العميد سريع في تصريح سابق قائلاً: “غزة عندنا خط أحمر… إذَا واصل العدوان على غزة، سيكون هناك مرحلة خامسة وسادسة، وسنستهدف أشياء ما قد تخيلها العدوّ ولا الصديق ولا الشعب اليمني ولا العالم”.
وفي تفسير آخر لِتدوينة العميد سريع، أشار مسؤول ملف الأسرى المفاوض عن حكومة صنعاء، عبدالقادر المرتضى، إلى أنها قد تكون تحذيراً للسعوديّة من قوات صنعاء، حَيثُ أعاد المرتضى نشر تغريدة العميد سريع معلقاً: “العبدُ يُقرَعُ بالعصا والحر تكفيه الإشارة”.
وقد فسر البعض هذه التدوينة على أنها تحذير من صنعاء للسعوديّة، وتأتي هذه المهلة على ما يبدو في ظل تعثر المفاوضات في مسقط وعرقلة تنفيذ الاتّفاقيات الإنسانية التي تم التوصل إليها سابقًا مع الرياض، وسط أنباء عن عودة المفاوضات إلى نقطة الصفر مع قصرها على ملف الأسرى وشخصنة القضية بشخص القيادي في حزب الإصلاح، محمد قحطان، والذي أشَارَت تقارير سابقة إلى مقتله في غارة للتحالف.
ويرى البعض في مهلة العميد سريع رسالة ضغط على السعوديّة، التي تقود الحرب على اليمن منذ نحو 9 سنوات ولها نفوذ على طرف الحكومة الشرعية في المفاوضات الجارية مع وفد حكومة صنعاء في مسقط.
وفي خضم التكهنات والتفسيرات المتعددة، تشير أغلب التحليلات من قبل الخبراء والمحللين إلى أن تغريدة العميد يحيى سريع “3 أيام” قد تكون إعلاناً عن المرحلة الخامسة من التصعيد ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي. ويؤكّـد هؤلاء الخبراء أن قوات صنعاء تستعد لتنفيذ عمليات غير مسبوقة وموجعة في عمق “إسرائيل”، مما قد يشكل تطوراً مهماً لإجبار الاحتلال على إنهاء العدوان والحصار على غزة.
وتأتي هذه التدوينة في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة، حَيثُ تستمر قوات صنعاء في تصعيد وتوسيع عملياتها العسكرية دعماً للشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة، بالإضافة إلى استعداداتها العسكرية لمواجهة أي تهديدات محتملة.
يُشار إلى أن هذه التدوينة تأتي بعد ساعة من إعلان المتحدث باسم قوات صنعاء مساء الثلاثاء، عن تنفيذ عملية عسكرية مشتركة مع المقاومة العراقية، حَيثُ استهدفت هدفاً حيوياً مهماً في حيفا بشمال فلسطين المحتلّة.
وقال العميد يحيى سريع، في بيان متلفز، إن “القوات المسلحة اليمنية نفذت بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية العراقية عملية عسكرية مشتركة استهدفت هدفاً حيوياً في حيفا بعدد من الصواريخ المجنحة، وقد حقّقت العملية أهدافها بنجاح بفضل الله”.
وأكّـد العميد سريع أن هذه العملية تأتي انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، ورداً على المجازر التي يرتكبها العدوّ الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وَأَضَـافَ أن “القوات المسلحة اليمنية ستواصل تنفيذ عملياتها العسكرية المشتركة مع المقاومة الإسلامية العراقية إسناداً وانتصاراً للشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
وعقب بيان سريع، أكّـدت المقاومة الإسلامية في العراق، في بيان آخر، تنفيذ العملية. كما نشر إعلامها الحربي مشاهد عنها.
https://www.motabaat.com/wp-content/uploads/2024/07/3-%D8%A3%D9%8A%D8%A7%D9%85.jpg
أهي رسالةٌ إلى “إسرائيل” أم السعوديّة أم الإمارات؟.. صنعاءُ يثيرُ ترقُّباً عربياً ودولياً واسعاً وتحدّدُ مُهلةَ “3 أيام” حاسمة وتنفجرُ مفاجآتٌ غير متوقَّعة (تفاصيل)
يوليو 3, 2024
ي أم الإمارات؟.. صنعاءُ يثيرُ ترقُّباً دولياً واسعاً وتحدّدُ مُهلةَ “3 أيام” حاسمة وتنفجرُ مفاجآتٌ غير متوقعة (تفاصيل)
نشر المتحدِّثُ باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، تدوينةً غامضةً على حساباته في منصات التواصل “تلجرام” و“إكس” مساء الثلاثاء، حَيثُ كتب كلمتين فقط: “3 أيام”.
وقد أثارَ هذا المنشورُ موجةً من التكهنات والتفسيرات على الصعيدَينِ المحلي والدولي، حَيثُ تساءل الكثيرون عن معنى هذه التدوينة المكونة من كلمتين فقط.
كما نشر عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، محمد علي الحوثي، تدوينةَ غامضةً أُخرى كتب فيها “1 1 1″؛ مما قد يشير إلى أن “1” تعني يوم واحد، وبالتالي “3 أيام”.
ووفقاً لمصادر مطلعة، قد تشير تدوينةَ العميد سريع إلى تطورات مهمة ستحدث خلال الساعات الـ 72 المقبلة. وقد أكّـد نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي في وزارة الدفاع بحكومة صنعاء، العميد عبدالله بن عامر، على هذا المعنى، حَيثُ قال في تدوينة له: “72 ساعة.
يبدو أن هناك عدة تطورات مهمة، وبعد 72 ساعة سيحدث التطور الأكثر أهميّة”.
وَأَضَـافَ بن عامر في تدوينة أُخرى لاحقاً أن “اليمن إن قال كلمة (3 أيام) فليحسب الجميع له ألف حساب”.
وفي الوقت نفسه، أثارت تدوينةُ العميد سريع اهتماماً واسعاً في وسائل الإعلام العبرية والغربية، حَيثُ ربط البعض بين هذه التدوينة والتصعيد الأخير لقوات صنعاء ضد الاحتلال الإسرائيلي. وقد صرح خبراء عسكريون بأن “صنعاء تحضر عسكريًّا لمفاجآت غير مسبوقة ضد إسرائيل”.
ومن الجدير بالذكر أن قوات صنعاء قد أعلنت في مايو الماضي عن بدء تنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد ضد الاحتلال الإسرائيلي، مما يشير إلى احتمال إعلان المرحلة الخامسة خلال الأيّام القليلة القادمة.
وقد أكّـد العميد سريع في تصريح سابق قائلاً: “غزة عندنا خط أحمر… إذَا واصل العدوان على غزة، سيكون هناك مرحلة خامسة وسادسة، وسنستهدف أشياء ما قد تخيلها العدوّ ولا الصديق ولا الشعب اليمني ولا العالم”.
وفي تفسير آخر لِتدوينة العميد سريع، أشار مسؤول ملف الأسرى المفاوض عن حكومة صنعاء، عبدالقادر المرتضى، إلى أنها قد تكون تحذيراً للسعوديّة من قوات صنعاء، حَيثُ أعاد المرتضى نشر تغريدة العميد سريع معلقاً: “العبدُ يُقرَعُ بالعصا والحر تكفيه الإشارة”.
وقد فسر البعض هذه التدوينة على أنها تحذير من صنعاء للسعوديّة، وتأتي هذه المهلة على ما يبدو في ظل تعثر المفاوضات في مسقط وعرقلة تنفيذ الاتّفاقيات الإنسانية التي تم التوصل إليها سابقًا مع الرياض، وسط أنباء عن عودة المفاوضات إلى نقطة الصفر مع قصرها على ملف الأسرى وشخصنة القضية بشخص القيادي في حزب الإصلاح، محمد قحطان، والذي أشَارَت تقارير سابقة إلى مقتله في غارة للتحالف.
ويرى البعض في مهلة العميد سريع رسالة ضغط على السعوديّة، التي تقود الحرب على اليمن منذ نحو 9 سنوات ولها نفوذ على طرف الحكومة الشرعية في المفاوضات الجارية مع وفد حكومة صنعاء في مسقط.
وفي خضم التكهنات والتفسيرات المتعددة، تشير أغلب التحليلات من قبل الخبراء والمحللين إلى أن تغريدة العميد يحيى سريع “3 أيام” قد تكون إعلاناً عن المرحلة الخامسة من التصعيد ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي. ويؤكّـد هؤلاء الخبراء أن قوات صنعاء تستعد لتنفيذ عمليات غير مسبوقة وموجعة في عمق “إسرائيل”، مما قد يشكل تطوراً مهماً لإجبار الاحتلال على إنهاء العدوان والحصار على غزة.
وتأتي هذه التدوينة في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة، حَيثُ تستمر قوات صنعاء في تصعيد وتوسيع عملياتها العسكرية دعماً للشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة، بالإضافة إلى استعداداتها العسكرية لمواجهة أي تهديدات محتملة.
يُشار إلى أن هذه التدوينة تأتي بعد ساعة من إعلان المتحدث باسم قوات صنعاء مساء الثلاثاء، عن تنفيذ عملية عسكرية مشتركة مع المقاومة العراقية، حَيثُ استهدفت هدفاً حيوياً مهماً في حيفا بشمال فلسطين المحتلّة.
وقال العميد يحيى سريع، في بيان متلفز، إن “القوات المسلحة اليمنية نفذت بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية العراقية عملية عسكرية مشتركة استهدفت هدفاً حيوياً في حيفا بعدد من الصواريخ المجنحة، وقد حقّقت العملية أهدافها بنجاح بفضل الله”.
وأكّـد العميد سريع أن هذه العملية تأتي انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، ورداً على المجازر التي يرتكبها العدوّ الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وَأَضَـافَ أن “القوات المسلحة اليمنية ستواصل تنفيذ عملياتها العسكرية المشتركة مع المقاومة الإسلامية العراقية إسناداً وانتصاراً للشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
وعقب بيان سريع، أكّـدت المقاومة الإسلامية في العراق، في بيان آخر، تنفيذ العملية. كما نشر إعلامها الحربي مشاهد عنها.