افلاطون
07-01-2024, 03:35 PM
https://www.independentarabia.com/sites/default/files/styles/1200x630/public/article/mainimage/2019/07/26/78976-690927358.jpg?itok=TRCNZTCb
2024-07-01
كشفت منظمة "بيتري كور" العراقية لحقوق الإنسان، يوم يوم الاثنين، عن وجود مشاكل بين الحكومة الاتحادية وإقليم كوردستان تسببت بتأخر فتح مقبرة جماعية تضم رفات العشرات من الإيزيديين في سنجار".
وقال رئيس منظمة، الناشط المدني خيري علي إبراهيم، لوكالة شفق نيوز، إن "مقبرة جماعية تضم رفات 67 ايزيديا تأخر فتحها منذ ما يقارب التسع سنوات بسبب تداخل الصلاحيات والمشاكل بين بغداد وأربيل على طريقة دفن الرفات وفحص الحمض النووي".
وأوضح أن "عائلات الضحايا لغاية الآن لم يحصلوا على أي حقوق ومستحقات ونحن نقترب من مضي عقد من الزمن على اكتشاف المقبرة".
وأشار إلى أن "سلطات إقليم كوردستان فتحت المقبرة عند تحرير سنجار في شباط/ فبراير 2015 وهي تقع في ناحية الشمال بين خانصور وسنوني".
ولفت إبراهيم إلى أن "هذا الأمر أزعج بغداد في حينها واعتبرته مخالفة قانونية إذ ترى أن الجهة الوحيدة المسؤولة عن فتح المقابر هي مديرية حماية المقابر الجماعية في مؤسسة الشهداء، ما دفع الإقليم إلى إعادة الرفات ودفنها بطريقة غير نظامية على أرض مستوية دون وجود أي معلم للقبور".
وأضاف أن "دائرة الطب العدلي في بغداد لم تقم حتى الآن بمطابقة الحمض النووي للرفات مع عائلات الضحايا".
وفي السياق، كشفت مصادر مطلعة في سنجار لوكالة شفق نيوز، أن "مديرية حماية المقابر الجماعية انزعجت عندما حضرت لموقع المقبرة لإجراء الفحص عليها، عندما علمت بأن المقبرة جرى فتحها من قبل سلطات إقليم كوردستان الأمر الذي عقد الموقف حيث أن المديرية تركت المقبرة على حالها ولم تقبل فتحها منذ ذلك الحين".
2024-07-01
كشفت منظمة "بيتري كور" العراقية لحقوق الإنسان، يوم يوم الاثنين، عن وجود مشاكل بين الحكومة الاتحادية وإقليم كوردستان تسببت بتأخر فتح مقبرة جماعية تضم رفات العشرات من الإيزيديين في سنجار".
وقال رئيس منظمة، الناشط المدني خيري علي إبراهيم، لوكالة شفق نيوز، إن "مقبرة جماعية تضم رفات 67 ايزيديا تأخر فتحها منذ ما يقارب التسع سنوات بسبب تداخل الصلاحيات والمشاكل بين بغداد وأربيل على طريقة دفن الرفات وفحص الحمض النووي".
وأوضح أن "عائلات الضحايا لغاية الآن لم يحصلوا على أي حقوق ومستحقات ونحن نقترب من مضي عقد من الزمن على اكتشاف المقبرة".
وأشار إلى أن "سلطات إقليم كوردستان فتحت المقبرة عند تحرير سنجار في شباط/ فبراير 2015 وهي تقع في ناحية الشمال بين خانصور وسنوني".
ولفت إبراهيم إلى أن "هذا الأمر أزعج بغداد في حينها واعتبرته مخالفة قانونية إذ ترى أن الجهة الوحيدة المسؤولة عن فتح المقابر هي مديرية حماية المقابر الجماعية في مؤسسة الشهداء، ما دفع الإقليم إلى إعادة الرفات ودفنها بطريقة غير نظامية على أرض مستوية دون وجود أي معلم للقبور".
وأضاف أن "دائرة الطب العدلي في بغداد لم تقم حتى الآن بمطابقة الحمض النووي للرفات مع عائلات الضحايا".
وفي السياق، كشفت مصادر مطلعة في سنجار لوكالة شفق نيوز، أن "مديرية حماية المقابر الجماعية انزعجت عندما حضرت لموقع المقبرة لإجراء الفحص عليها، عندما علمت بأن المقبرة جرى فتحها من قبل سلطات إقليم كوردستان الأمر الذي عقد الموقف حيث أن المديرية تركت المقبرة على حالها ولم تقبل فتحها منذ ذلك الحين".