فاطمي
10-16-2005, 04:28 PM
كشفت تصريحات جديدة للصحافية الاميركية جوديث ميللر حول فضيحة تسريب اسم عميلة في وكالة الاستخبارات المركزية (سي اي ايه) ان كبار مساعدي الرئيس الاميركي كانوا قلقين حول ما اعتبروه جماعة منشقة داخل الوكالة كانت تعمل بدون علم مديرها على ما يبدو لكشف زيف الادعاء بان العراق يمتلك اسلحة دمار شامل.
وكانت الادارة الاميركية استخدمت امتلاك نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين اسلحة دمار شامل مبررا لشن الحرب على العراق الا انه لم يتم العثور على اي من تلك الاسلحة بعد غزو العراق في اذار/مارس 2003.
والقت تصريحات ميللر الصحافية في جريدة "نيويورك تايمز" اليوم ، الضوء من جديد على الخلافات السياسية في واشنطن التي تتسم بمكائد السياسية وخداع وعمليات انتقام قد تؤدي الى فقدان الوظيفة بسبب الرأي المعارض لصاحبها.
وامضت ميللر 58 يوما في السجن في وقت سابق من هذا العام لرفضها الكشف عن مصدر تزويدها باسم العميلة السرية فاليري بالمر. الا انها كشفت فيما بعد ان مصدرها هو لويس ليبي مدير مكتب نائب الرئيس الاميركي ريتشارد تشيني.
وكان اسم بالمر كشف للمرة الاولى في تموز/يوليو 2003 في مقال للكاتب المحافظ روبرت نوفاك بعد مهمة قام بها زوجها جوزف ويلسون في النيجر في العام الذي سبق، سعى خلالها للتحقق من معلومات تفيد ان العراق يحاول سرا شراء خام اليورانيوم من ذلك البلد.
وعندما لم يعثر على اي دليل كتب ويلسون مقالا في صحيفة اتهم فيه ادارة جورج بوش "بتضخيم التهديد العراقي" لتبرير الحرب على العراق، مقوضا بالتالي تأكيدات الرئيس الاميركي جورج بوش في خطابه عن حال الاتحاد للعام 2003 الذي قال فيه ان "صدام حسين سعى مؤخرا الى الحصول على كميات كبيرة من اليورانيوم من افريقيا".
وقالت ميللر ان المقال "اغضب على ما يبدو السيد ليبي". واضافت ان ليبي قال ان وكالة الاستخبارات "اخذت على عاتقها مسؤولية محاولة العثور على مزيد من المعلومات" بشأن محاولات العراق الحصول على اليورانيوم بدون اعلام البيت الابيض او مديرها بذلك.
وتابعت ان ليبي "اصر على ان جورج تينيت الذي كان مديرا للسي اي ايه في ذلك الوقت، لم يسمع باسم ويلسون من قبل". ونقلت عن ليبي قوله ان "نائب الرئيس لم يكن يعلم بوجود جو ويلسون". واضافت ان ليبي كان قلقا من ان تكون وكالة الاستخبارات المركزية تشن "حربا مضادة" تتعلق بالحرب في العراق، ولجأ الى "تسريب انتقائي" للمعلومات.
وقالت ميللر "لقد ابلغني ان وكالة (الاستخبارات) ضالعة في استراتيجية لحماية نفسها في حال عدم العثور على اسلحة في العراق".
وبموجب القانون الاميركي فان الكشف عن اسم عميل او عميلة سرية يعتبر جريمة لان ذلك يشكل خطرا على حياته. وقد تم الافراج عن ميللر الشهر الماضي بعد ان وافق ليبي على ان تكشف هويته.
وكانت الادارة الاميركية استخدمت امتلاك نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين اسلحة دمار شامل مبررا لشن الحرب على العراق الا انه لم يتم العثور على اي من تلك الاسلحة بعد غزو العراق في اذار/مارس 2003.
والقت تصريحات ميللر الصحافية في جريدة "نيويورك تايمز" اليوم ، الضوء من جديد على الخلافات السياسية في واشنطن التي تتسم بمكائد السياسية وخداع وعمليات انتقام قد تؤدي الى فقدان الوظيفة بسبب الرأي المعارض لصاحبها.
وامضت ميللر 58 يوما في السجن في وقت سابق من هذا العام لرفضها الكشف عن مصدر تزويدها باسم العميلة السرية فاليري بالمر. الا انها كشفت فيما بعد ان مصدرها هو لويس ليبي مدير مكتب نائب الرئيس الاميركي ريتشارد تشيني.
وكان اسم بالمر كشف للمرة الاولى في تموز/يوليو 2003 في مقال للكاتب المحافظ روبرت نوفاك بعد مهمة قام بها زوجها جوزف ويلسون في النيجر في العام الذي سبق، سعى خلالها للتحقق من معلومات تفيد ان العراق يحاول سرا شراء خام اليورانيوم من ذلك البلد.
وعندما لم يعثر على اي دليل كتب ويلسون مقالا في صحيفة اتهم فيه ادارة جورج بوش "بتضخيم التهديد العراقي" لتبرير الحرب على العراق، مقوضا بالتالي تأكيدات الرئيس الاميركي جورج بوش في خطابه عن حال الاتحاد للعام 2003 الذي قال فيه ان "صدام حسين سعى مؤخرا الى الحصول على كميات كبيرة من اليورانيوم من افريقيا".
وقالت ميللر ان المقال "اغضب على ما يبدو السيد ليبي". واضافت ان ليبي قال ان وكالة الاستخبارات "اخذت على عاتقها مسؤولية محاولة العثور على مزيد من المعلومات" بشأن محاولات العراق الحصول على اليورانيوم بدون اعلام البيت الابيض او مديرها بذلك.
وتابعت ان ليبي "اصر على ان جورج تينيت الذي كان مديرا للسي اي ايه في ذلك الوقت، لم يسمع باسم ويلسون من قبل". ونقلت عن ليبي قوله ان "نائب الرئيس لم يكن يعلم بوجود جو ويلسون". واضافت ان ليبي كان قلقا من ان تكون وكالة الاستخبارات المركزية تشن "حربا مضادة" تتعلق بالحرب في العراق، ولجأ الى "تسريب انتقائي" للمعلومات.
وقالت ميللر "لقد ابلغني ان وكالة (الاستخبارات) ضالعة في استراتيجية لحماية نفسها في حال عدم العثور على اسلحة في العراق".
وبموجب القانون الاميركي فان الكشف عن اسم عميل او عميلة سرية يعتبر جريمة لان ذلك يشكل خطرا على حياته. وقد تم الافراج عن ميللر الشهر الماضي بعد ان وافق ليبي على ان تكشف هويته.