فاتن
10-16-2005, 07:58 AM
واصفا الاستفتاء على مسودة الدستور العراقي الجديد السبت، بأنه "خطوة مهمة للأمام في مسيرة العراق نحو الديمقراطية" قال الرئيس الأمريكي جورج بوش إن إرادة التصويت "وجهّت صفعة قوية للإرهابيين" الذين يهاجمون النظام الديمقراطي في البلاد.
وقال بوش في خطابه الإذاعي الأسبوعي إن الشعب العرقي صوت السبت على دستور ديمقراطي بعد أن انتخب قادته في انتخابات حرة في يناير /كانون الثاني.
وأضاف بوش أن الدستور تمخض عن أشهر من المحادثات بين ممثلي أطياف الشعب العراقي.
وتوقع بوش أن تؤدي عملية التصويت إلى توجيه صفعة قوية "للإرهابيين" كما ستحمل رسالة واضحة للعالم مفادها أن "العراقيين سيقررون مستقبل بلادهم عبر انتخابات سلمية، وليس عبر حركة تمرد عنيفة."
وقال بوش "مع كل خطوة يتخذها الشعب العراقي" فإن رؤية تنظيم القاعدة لعراق متشدد بالمنطقة تصبح أكثر استحالة وبعيدة عن التحقيق.
وفي شأن الرسالة الأخيرة للرجل الثاني في القاعدة أيمن الظواهري، والمبعوثة للأردني المتشدد أبو مصعب الزرقاوي الذي يقود حركة التمرد في العراق، قال بوش إن الرسالة تظهر موقف المتشددين المعادي للديمقراطية، كما تكشف عن مشاكل تواجه استراتيجية المتمردين العنيفة.
وقال الرئيس الأمريكي السبت "الرسالة تظهر أن القاعدة تنوي جعل العراق ملاذا للإرهابيين وأرضا خصبة لشن الهجمات ضد دول أخرى، بينها الولايات المتحدة."
وكان تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين أصدر بيانا هذا الأسبوع يصف فيها الرسالة المزعومة بأنها "فبركة اخرى" من قبل البيت الأبيض.
وأكد بوش وقوف بلاده إلى جنب الشعب العراقي عبر عمليتي الانتخاب، كما أنها ستواصل ذلك إلى أن يقيم العراقيون بلدا حرا قادر على إدارة شؤونه والذود عن نفسه.
وأضاف بوش عندما نحقق ذلك سيكون العراق حليفا في الحرب على الإرهاب وشريك للسلام والاعتدال في العالم الإسلامي.
وفي هذا السياق أكدت الأمم المتحدة السبت، أن عملية الاستفتاء على الدستور العراقي هي "فرصة مهمة للشعب العراقي للتعبير عن قناعاته السياسية."
وقال ناطق باسم الأمين العام كوفي عنان إنه مهما كانت نتائج الاستفتاء فإن عنان يعتقد أن الاستفتاء يوفر فرصة للعراقيين للابتعاد عن العنف والاتحاد في مناخ من المصالحة الوطنية لبناء عراقٍ ديمقراطي وموّحد ومزدهر.
وفي طريقها من موسكو إلى العاصمة البريطانية لندن، قالت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس إن العرقيين على ما يبدو "مارسوا حقهم بالتصويت، وبطريقة سلمية وبحماس."
وقال بوش في خطابه الإذاعي الأسبوعي إن الشعب العرقي صوت السبت على دستور ديمقراطي بعد أن انتخب قادته في انتخابات حرة في يناير /كانون الثاني.
وأضاف بوش أن الدستور تمخض عن أشهر من المحادثات بين ممثلي أطياف الشعب العراقي.
وتوقع بوش أن تؤدي عملية التصويت إلى توجيه صفعة قوية "للإرهابيين" كما ستحمل رسالة واضحة للعالم مفادها أن "العراقيين سيقررون مستقبل بلادهم عبر انتخابات سلمية، وليس عبر حركة تمرد عنيفة."
وقال بوش "مع كل خطوة يتخذها الشعب العراقي" فإن رؤية تنظيم القاعدة لعراق متشدد بالمنطقة تصبح أكثر استحالة وبعيدة عن التحقيق.
وفي شأن الرسالة الأخيرة للرجل الثاني في القاعدة أيمن الظواهري، والمبعوثة للأردني المتشدد أبو مصعب الزرقاوي الذي يقود حركة التمرد في العراق، قال بوش إن الرسالة تظهر موقف المتشددين المعادي للديمقراطية، كما تكشف عن مشاكل تواجه استراتيجية المتمردين العنيفة.
وقال الرئيس الأمريكي السبت "الرسالة تظهر أن القاعدة تنوي جعل العراق ملاذا للإرهابيين وأرضا خصبة لشن الهجمات ضد دول أخرى، بينها الولايات المتحدة."
وكان تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين أصدر بيانا هذا الأسبوع يصف فيها الرسالة المزعومة بأنها "فبركة اخرى" من قبل البيت الأبيض.
وأكد بوش وقوف بلاده إلى جنب الشعب العراقي عبر عمليتي الانتخاب، كما أنها ستواصل ذلك إلى أن يقيم العراقيون بلدا حرا قادر على إدارة شؤونه والذود عن نفسه.
وأضاف بوش عندما نحقق ذلك سيكون العراق حليفا في الحرب على الإرهاب وشريك للسلام والاعتدال في العالم الإسلامي.
وفي هذا السياق أكدت الأمم المتحدة السبت، أن عملية الاستفتاء على الدستور العراقي هي "فرصة مهمة للشعب العراقي للتعبير عن قناعاته السياسية."
وقال ناطق باسم الأمين العام كوفي عنان إنه مهما كانت نتائج الاستفتاء فإن عنان يعتقد أن الاستفتاء يوفر فرصة للعراقيين للابتعاد عن العنف والاتحاد في مناخ من المصالحة الوطنية لبناء عراقٍ ديمقراطي وموّحد ومزدهر.
وفي طريقها من موسكو إلى العاصمة البريطانية لندن، قالت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس إن العرقيين على ما يبدو "مارسوا حقهم بالتصويت، وبطريقة سلمية وبحماس."