ناصح
06-20-2024, 11:43 AM
https://media.shafaq.com/media/arcella/1718862229471.webp
2024-06-20
أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية، يوم الخميس، بأن كوريا الشمالية وروسيا اتفقتا على تقديم كل مساعدة عسكرية متاحة إذا واجه أحد الجانبين اعتداءً مسلحاً، وذلك بموجب اتفاق وقعه زعيماً البلدين.
وقالت الوكالة إن الاتفاق ينص على أن البلدين لن يوقعا أي معاهدة مع دولة ثالثة تنتهك مصالح الدولة الأخرى، ولن يسمح أي منهما باستخدام أراضيهما من قبل أي دولة للإضرار بأمن وسيادة الدولة الأخرى.
وأجرى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات في بيونجيانج، الأربعاء، قبل الإعلان عن توقيع اتفاق شراكة استراتيجية شاملة.
ونشرت الوكالة، اليوم الخميس، النص الكامل للاتفاق، والذي تضمن أيضاً التعاون في مجال الطاقة النووية واستكشاف الفضاء والأمن الغذائي والطاقة.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن اتفاقية "الشراكة الاستراتيجية الشاملة" التي وقعها مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، تشمل بنداً حول الدفاع المشترك، وتنص أيضاً على مساعدة البلدين لبعضهما البعض في صد أي عدوان خارجي.
وأوضح بوتين أن "اتفاقية الشراكة الشاملة الموقعة تنص، من بين أمور أخرى، على المساعدة المتبادلة في حالة تعرض أحد طرفي الاتفاقية لعدوان".
ولم يستبعد بوتين "تعاوناً عسكرياً فنياً" مع بيونج يانج مثل دول الغرب، قائلاً إن "موسكو لا تستبعد تعاوناً عسكرياً فنياً مع كوريا الشمالية فيما يتعلق بالمعاهدة التي تم التوقيع عليها".
وكان بوتين أعلن في وقت سابق عن إعداد "وثيقة تأسيسية جديدة" للعلاقات بين موسكو وبيونج يانج، فيما أكد زعيم كوريا الشمالية دعمه لـ"روسيا قوية من أجل الحفاظ على الاستقرار والتوازن في العالم".
وقال بوتين خلال لقاء مع كيم جونج أون في بيونج يانج: "أحرزنا تقدماً كبيراً في بناء العلاقات المعاصرة بين دولتينا، واليوم تم إعداد وثيقة تأسيسية جديدة من شأنها أن تشكل أساساً لعلاقاتنا على المدى الطويل".
ووصل بوتين إلى بيونج يانج في وقت مبكر من صباح الأربعاء، في أول زيارة له إلى كوريا الشمالية منذ 24 عاماً.
وأوضح الرئيس الروسي الذي صادق، الثلاثاء، على مسودة اتفاقية للشراكة الاستراتيجية الشاملة مع كوريا الشمالية، أن هذه الوثيقة "جاهزة، ومن المقرر التوقيع عليها خلال زيارته الحالية.
كما أشاد بوتين بدعم كوريا الشمالية للسيباسات الروسية خصوصاً في ما يتعلق بالحرب التي تخوضها في أوكرانيا، ونقلت عنه وكالات الأنباء الروسية قوله: "نثمن كثيراً دعمكم المنتظم والدائم للسياسة الروسية بما يشمل الملف الأوكراني".
وأكد مخاطباً كيم جونج أون أن التعاون بين البلدين "يستند إلى مبادئ المساواة والاحترام المتبادل للمصالح"، مشيراً إلى أن "روسيا وكوريا الشمالية ترتبطان منذ عقود عدة بصداقة وعلاقة جوار وثيقة".
ومن جهته، أكد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون أن العلاقات بين بلاده وروسيا "تدخل فترة من الازدهار الجديد"، مجدداً دعمه لـ"العملية العسكرية الخاصة" في أوكرانيا.
وقال كيم وفق تصريحات مترجمة إلى الروسية أوردتها وكالات الأنباء الروسية: "تدخل العلاقات بين بلدينا طور ازدهار جديداً وكبيراً لا يمكن مقارنته حتى بمرحلة العلاقات السوفياتية الكورية في القرن الماضي".
2024-06-20
أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية، يوم الخميس، بأن كوريا الشمالية وروسيا اتفقتا على تقديم كل مساعدة عسكرية متاحة إذا واجه أحد الجانبين اعتداءً مسلحاً، وذلك بموجب اتفاق وقعه زعيماً البلدين.
وقالت الوكالة إن الاتفاق ينص على أن البلدين لن يوقعا أي معاهدة مع دولة ثالثة تنتهك مصالح الدولة الأخرى، ولن يسمح أي منهما باستخدام أراضيهما من قبل أي دولة للإضرار بأمن وسيادة الدولة الأخرى.
وأجرى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات في بيونجيانج، الأربعاء، قبل الإعلان عن توقيع اتفاق شراكة استراتيجية شاملة.
ونشرت الوكالة، اليوم الخميس، النص الكامل للاتفاق، والذي تضمن أيضاً التعاون في مجال الطاقة النووية واستكشاف الفضاء والأمن الغذائي والطاقة.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن اتفاقية "الشراكة الاستراتيجية الشاملة" التي وقعها مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، تشمل بنداً حول الدفاع المشترك، وتنص أيضاً على مساعدة البلدين لبعضهما البعض في صد أي عدوان خارجي.
وأوضح بوتين أن "اتفاقية الشراكة الشاملة الموقعة تنص، من بين أمور أخرى، على المساعدة المتبادلة في حالة تعرض أحد طرفي الاتفاقية لعدوان".
ولم يستبعد بوتين "تعاوناً عسكرياً فنياً" مع بيونج يانج مثل دول الغرب، قائلاً إن "موسكو لا تستبعد تعاوناً عسكرياً فنياً مع كوريا الشمالية فيما يتعلق بالمعاهدة التي تم التوقيع عليها".
وكان بوتين أعلن في وقت سابق عن إعداد "وثيقة تأسيسية جديدة" للعلاقات بين موسكو وبيونج يانج، فيما أكد زعيم كوريا الشمالية دعمه لـ"روسيا قوية من أجل الحفاظ على الاستقرار والتوازن في العالم".
وقال بوتين خلال لقاء مع كيم جونج أون في بيونج يانج: "أحرزنا تقدماً كبيراً في بناء العلاقات المعاصرة بين دولتينا، واليوم تم إعداد وثيقة تأسيسية جديدة من شأنها أن تشكل أساساً لعلاقاتنا على المدى الطويل".
ووصل بوتين إلى بيونج يانج في وقت مبكر من صباح الأربعاء، في أول زيارة له إلى كوريا الشمالية منذ 24 عاماً.
وأوضح الرئيس الروسي الذي صادق، الثلاثاء، على مسودة اتفاقية للشراكة الاستراتيجية الشاملة مع كوريا الشمالية، أن هذه الوثيقة "جاهزة، ومن المقرر التوقيع عليها خلال زيارته الحالية.
كما أشاد بوتين بدعم كوريا الشمالية للسيباسات الروسية خصوصاً في ما يتعلق بالحرب التي تخوضها في أوكرانيا، ونقلت عنه وكالات الأنباء الروسية قوله: "نثمن كثيراً دعمكم المنتظم والدائم للسياسة الروسية بما يشمل الملف الأوكراني".
وأكد مخاطباً كيم جونج أون أن التعاون بين البلدين "يستند إلى مبادئ المساواة والاحترام المتبادل للمصالح"، مشيراً إلى أن "روسيا وكوريا الشمالية ترتبطان منذ عقود عدة بصداقة وعلاقة جوار وثيقة".
ومن جهته، أكد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون أن العلاقات بين بلاده وروسيا "تدخل فترة من الازدهار الجديد"، مجدداً دعمه لـ"العملية العسكرية الخاصة" في أوكرانيا.
وقال كيم وفق تصريحات مترجمة إلى الروسية أوردتها وكالات الأنباء الروسية: "تدخل العلاقات بين بلدينا طور ازدهار جديداً وكبيراً لا يمكن مقارنته حتى بمرحلة العلاقات السوفياتية الكورية في القرن الماضي".