مسافر
06-19-2024, 10:38 PM
https://media.alalam.ir/uploads/855x495/2024/06/19/171882099142631800.jpg
الأربعاء 19 يونيو 2024
شهد الخطاب الأخير للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، مساء اليوم الاربعاء، تفاعلاً كبيراً وسريعاً في إعلام الإحتلال، الذي تلقى التهديدات في ظل تشكيكه الكبير بخطابات القيادات السياسية والعسكرية الإسرائيلية.
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية، الخطاب الذي ألقاه الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله (https://www.alalam.ir/tag/7769?t=%D9%86%D8%B5%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87)، في الضاحية الجنوبية لبيروت، اليوم، في احتفال تأبيني للشهيد القائد سامي طالب عبد الله.
وفي تعليق أول على الخطاب، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن "هذا من أقوى (https://www.alalam.ir/tag/231890?t=%D8%A3%D9%82%D9%88%D9%89) خطابات (https://www.alalam.ir/tag/7781?t=%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA) نصر الله على الإطلاق، الذي يدرك اليوم أكثر من أي وقت مضى، أنه لن يكون هناك مفر من حرب شاملة"، وأن "نصر الله مصمم على الاستمرار في المعركة (https://www.alalam.ir/tag/7333?t=%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9) الحالية من أجل غزة حتى تحقيق وقف إطلاق النار (https://www.alalam.ir/tag/78545?t=%D9%88%D9%82%D9%81-%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B1) في غزة وغير متأثر بتهديدات إسرائيل والوسطاء".
واعتبرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن "الوعود الفارغة بأن إسرائيل ستتمكن من تدمير حماس، وإعادة لبنان إلى العصر الحجري، انكشفت الآن".
كما نقلت الصحيفة عن السفير الإسرائيلي الأسبق في القاهرة، تسفي برئيل، أن "الجيش الإسرائيلي غير مستعد لأي سيناريو في غزة أو لبنان".
وكان الأمين العام لحزب الله قد بعث رسائل واضحة إلى قيادة الاحتلال و"جيشه"، وأكد أن التهديد بتوسيع الحرب على مدى 8 أشهر "لا يخيفنا"، لافتاً إلى أن "العدو يعلم وسيده الأميركي، أن شن الحرب على لبنان ستحمل تداعيات في المنطقة والإقليم".
وقال إن كيان الاحتلال يعلم أنه لن يبقى مكاناً في الكيان سالمًا من صواريخ المقاومة ومُسيراتها الدقيقة، التي لن تقصف أهدافها "بشكل عشوائي".
وأكد السيد نصر الله أن الاحتلال يعرف، أن ما ينتظره أيضاً في البحر المتوسط "كبير جداً"، إذ إن "كل سواحله وبواخره وسفنه ستُستهدف".
وأن "جبهة لبنان حجبت قوات العدو عن المشاركة في غزة، وجزء منها قوات نخبة، لأن هناك خوف لدى العدو من دخول المقاومة إلى الجليل، الأمر الذي يبقى مطروحاً في حال تطور المواجهة".
الأربعاء 19 يونيو 2024
شهد الخطاب الأخير للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، مساء اليوم الاربعاء، تفاعلاً كبيراً وسريعاً في إعلام الإحتلال، الذي تلقى التهديدات في ظل تشكيكه الكبير بخطابات القيادات السياسية والعسكرية الإسرائيلية.
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية، الخطاب الذي ألقاه الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله (https://www.alalam.ir/tag/7769?t=%D9%86%D8%B5%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87)، في الضاحية الجنوبية لبيروت، اليوم، في احتفال تأبيني للشهيد القائد سامي طالب عبد الله.
وفي تعليق أول على الخطاب، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن "هذا من أقوى (https://www.alalam.ir/tag/231890?t=%D8%A3%D9%82%D9%88%D9%89) خطابات (https://www.alalam.ir/tag/7781?t=%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA) نصر الله على الإطلاق، الذي يدرك اليوم أكثر من أي وقت مضى، أنه لن يكون هناك مفر من حرب شاملة"، وأن "نصر الله مصمم على الاستمرار في المعركة (https://www.alalam.ir/tag/7333?t=%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9) الحالية من أجل غزة حتى تحقيق وقف إطلاق النار (https://www.alalam.ir/tag/78545?t=%D9%88%D9%82%D9%81-%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B1) في غزة وغير متأثر بتهديدات إسرائيل والوسطاء".
واعتبرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن "الوعود الفارغة بأن إسرائيل ستتمكن من تدمير حماس، وإعادة لبنان إلى العصر الحجري، انكشفت الآن".
كما نقلت الصحيفة عن السفير الإسرائيلي الأسبق في القاهرة، تسفي برئيل، أن "الجيش الإسرائيلي غير مستعد لأي سيناريو في غزة أو لبنان".
وكان الأمين العام لحزب الله قد بعث رسائل واضحة إلى قيادة الاحتلال و"جيشه"، وأكد أن التهديد بتوسيع الحرب على مدى 8 أشهر "لا يخيفنا"، لافتاً إلى أن "العدو يعلم وسيده الأميركي، أن شن الحرب على لبنان ستحمل تداعيات في المنطقة والإقليم".
وقال إن كيان الاحتلال يعلم أنه لن يبقى مكاناً في الكيان سالمًا من صواريخ المقاومة ومُسيراتها الدقيقة، التي لن تقصف أهدافها "بشكل عشوائي".
وأكد السيد نصر الله أن الاحتلال يعرف، أن ما ينتظره أيضاً في البحر المتوسط "كبير جداً"، إذ إن "كل سواحله وبواخره وسفنه ستُستهدف".
وأن "جبهة لبنان حجبت قوات العدو عن المشاركة في غزة، وجزء منها قوات نخبة، لأن هناك خوف لدى العدو من دخول المقاومة إلى الجليل، الأمر الذي يبقى مطروحاً في حال تطور المواجهة".