هاشم
10-14-2005, 09:40 PM
الجبهة التركمانية تدعو للتصويت بلا على الدستور
أسامة مهدي من لندن
قبل ساعات من موعد الاستفتاء على الدستور العراقي الجديد صباح غد دعا المرجع الشيعي الاعلى في العراق السيد علي السيستاني والمرجعية العلمية في النجف في فتويتين مكتوبتين ارسلتا الى "ايلاف" اليوم العراقيين الى المشاركة بكثافة في الاستفتاء والتصويت بنعم لكن الجبهة التركمانية التي تمثل مواطني القومية الثالثة في العراق ناشدت الناخبين بالتصويت بلا عليه .
وفي فتوى اعلنها مكتبه في النجف دعا السيستاني جميع المواطنين العراقيين الى المشاركة بكثافة في الدستور والتصويت بنعم وقال ان الصورة أصبحت الان واضحة جدا والتعديلات التي حدثت تقطع الحجة على الجميع ودعت الى الاتصال بمكتب المرجعية للاستفسار عن موقف المرجعية تجاه الدستور ..
وفيما يلي نص الفتوى :
بسمه تعالى
على المؤمنين أن يذهبوا بكثافة الى صناديق الاقتراع للتصويت بنعم ، وان الصورة أصبحت الان واضحة جدا والتعديلات التي حدثت تقطع الحجة على الجميع والمرجعية العليا في النجف الاشرف تحث المؤمنين على التصويت نعم .
موقع : مكتب سماحة اية الله العظمى
السيد السيستاني (دام ظله)
وجاءت هذه الفتوى التي وزعت مكتوبة بعد يومين من تأكيد مقربين من السيستاني انه قد وجه بالموافقة على الدستور لكن تشكيك قوى عراقية في ذلك ومطالبتها بفتوى رسمية موقعة من قبل السيستاني نفسه دفعه الى اصدار هذه الفتوى ممهورة بتوقيعه الرسمي.
وعلى الصعيد نفسه دعا علماء الحوزة العلمية الشيعية في النجف جميع العراقيين الى " الذهاب زرافات ووحدانا" غدا مراكز الاقتراع للتصويت على الدستور ب(نعم).
واشارت الى انه ليس المهم ان يُقرّ الدستور بل المهم رؤية الارهابيين التكفيريين والصداميين وأعداء العراق في الداخل والخارج ودول الجوار العربي التي تمد الارهابيين بالمال والسلاح والمفخخين والدعم الاعلامي وجامعة الدول العربية الساكتة عن الحق طويلا وهم يوقنون ان الارهاب لن يخيف العراقيين .. وفيما يلي نص فتوى المرجعية :
بسم الله الرحمن الرحيم
حول التصويت على الدستور ب(نعم) قوية مجلجلة
بعد ان دعا مرجع النجف الأعلى سماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني ( دام ظله ) العراقيين جميعا الى التصوين ( بنعم ) على مسودة الدستور.
وبعد ان دعا المراجع العظام قبله سماحة السيد محمد سعيد الحكيم وسماحة الشيخ محمد اسحاق الفياض وسماحة الشيخ بشير النجفي( دام ظلهم)الى التصويت ( بنعم )عليه .
ترجو الحوزة العلمية في النجف الأشرف من جميع العراقيين(حرسهم الله تعالى) الذهاب زرافات ووحدانا صباح بعد غد الى مراكز الاقتراع للتصويت عليه ب(نعم).
وحين ترجو الحوزة من العراقيين ذلك، فهي تأمل ان لا يتخلف أحد من المؤمنين رجلا كان او امرأة عن الذهاب للادلاء بصوته ، فليس المهم ان يُقرّ الدستور الذي سيقر(انشاء الله) بمشاركتكم ، بل المهم ان نُريَ الارهابيين التكفيريين ، والصداميين، وأعداء العراق في الداخل والخارج ، ودول الجوار العربي التي تمد الارهابيين بالمال والسلاح والمفخخين والدعم الاعلامي، وجامعة الدول العربية الساكتة عن الحق طويلا ، والاعلام العربي غير المنصف ، وبقية المضللين والمخدرين والطائفيين وخوارج العصر ،أن العراق عراق المظلومين من أتباع أهل البيت (ع) وغيرهم لا تخيفه المفخخات والمفخخين ، ولا تؤثر عليه وسائل الاعلام المغرضة ، ولا تحريض هذا المسؤول العربي أو ذاك ، ولا تصريح هذه الهيئة او تلك عن وضوح الهدف، والدفاع عن مصالح الشعب، وعدم العودة الى تسلط اقلية ظالمة على أكثرية مظلومة مهمشة مستباحة الدم والعرض والمال والحقوق.
فالى صناديق الاقتراع أيها العراقيون جميعا رجالا ونساء ، شيبا وشبانا .
سددكم الله ورعاكم ، ونصركم على أعدائكم، ودفع عنكم البلاء، وحفظكم بعينه التي لا تنام (إنه نعم المولى ونعم النصير) . والحمد لله رب العالمين ناصر المظلومين.
( ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز)
علماء الحوزة العلمية في النجف الأشرف
وعلى العكس من هذا الموقف المؤيد للدستور أكدت الجبهة التركمانية العراقية اليوم انها ستقول (لا) للدستور داعية العراقيين الى رفضه .
وقال القيادي في الجبهة وممثلها في بريطانيا عاصف سرت توركمان ل"ايلاف" ان الجبهة التركمانية العراقية قررت ان تقول (لا) للدستور الذي أجحف بحق الشعب التركماني واضاف "سنقول (لا) للدستور الذي همش دور التركمان في العراق سنقول (لا) للدستور الذي وضع التركمان بين الاقليات وسنقول (لا) للدستور الذي يحاول صهر وتشتيت التركمان والقضاء على اللغة التركمانية والاستيلاء على مناطقهم ".
واشار توركمان الى المواد التي تضمنها الدستور الجديد واعتبرها مجحفة بحق التركمان فقال انها تبدا من المادتين 136 و 138 واللتان ستهيئان الارضية اللازمة للمستوطنين الجدد من الاكراد الاستقرار في كركوك لتغيير ديموغرافيتها تمهيدا للاستفتاء الخاص الذي سيجري في كركوك في نهاية 2007م لتحديد مستقبل كركوك وتطرق الى المادة 138 وخاصة الفقرة (ج) من المادة 53 الملغية من قانون ادارة الدولة العراقية المؤقت والتي أعطت خصوصية خاصة للعاصمة بغداد ومحافظة كركوك ومنعت من الحاقهما بأي أقليم يتشكل ضمن النظام الفيدرالي المفروض على الشعب العراقي .
وشدد توركمان على تركمانية كركوك وبقية المناطق الاخرى التي يتواجد فيها التركمان كما أشاد بان هذا الدستور ليس مجحفا فقط بحق التركمان بل بحق جميع مكونات الشعب العراقي وان هذا الدستور يمهد لتقسيم العراق الى دويلات صغيرة كما قال .
ومعروف ان الجبهة التركمانية التي تضم عدة احزاب وهيئات تركمانية تدافع عن مصالح التركمان العراقيين الذين يمثلون القومية الثالثة في البلاد والذين يزيد عددهم على المليوني نسمة .
ومن جهة اخرى طلبت شبكة الاعلام العراقي الممولة من قبل الادارة الاميركية من إدارة تلفزيون كركوك ان تبث البرامج باللغة العربية وحدها وأن توقف البرامج التي تذاع باللغات الكردية والتركمانية والسريانية حاليا. وقال ناصر حسن مدير تلفزيون كركوك بأن شبكة الاعلام العراقي وجهت له كتابا رسميا بتوقيع مديرها العام حبيب الصدر حول ضرورة استخدام اللغة العربية فقط في البرامج التلفزيونية لكنه انتقد هذا القرار وقال إن تلفزيون كركوك ومنذ تأسيسه عام 1967 يبث برامجه بلغات جميع القوميات الموجودة في كركوك.
وأضاف "حتى في عهد نظام البعث وعلى الرغم من تطبيق سياسة التعريب في كركوك لكن برامج التلفزيون بقيت على حالها ولم يحاول أحد تعريبها". وأبدى مدير تلفزيون كركوك استغرابه لاصدار قرار كهذا في هذا التوقيت وأكد أن العاملين في التلفزيون قرروا عدم تطبيق قرار شبكة الاعلام العراقي والاستمرار في بث البرامج باللغات المحلية في كركوك "تعميقا للتعايش بين القوميات في كركوك" كما قال .
واستعدادا للاستفتاء غدا أغلق العراق حدوده اليوم الجمعة وعزل نفسه عن العالم الخارجي وسط إجراءات أمنية مشددة وتهديدات المقاتلين بشن المزيد من الهجمات . ووضعت المتاريس حول مراكز الاقتراع في العاصمة بغداد وكبرى المدن العراقية الأخرى قبل استفتاء الغد وحرصت الأسر العراقية على تخزين المؤن قبل أربعة أيام من الإغلاق لإحباط محاولات المتمردين لعرقلة الاستفتاء على الدستور وبدء عطلة رسمية الغرض منها إبقاء الناس في منازلهم.
كما بدأ حظر تجول ليلي صارم منذ الليلة الماضية وسيحظر سير السيارات الخاصة اعتبارا من مساء اليوم الجمعة وحتى صباح الأحد. يذكر أن الحزب الإسلامي العراقي هو التنظيم السني الوحيد الذي أيد مسودة الدستور التي ستطرح للاستفتاء العام غدا.
أسامة مهدي من لندن
قبل ساعات من موعد الاستفتاء على الدستور العراقي الجديد صباح غد دعا المرجع الشيعي الاعلى في العراق السيد علي السيستاني والمرجعية العلمية في النجف في فتويتين مكتوبتين ارسلتا الى "ايلاف" اليوم العراقيين الى المشاركة بكثافة في الاستفتاء والتصويت بنعم لكن الجبهة التركمانية التي تمثل مواطني القومية الثالثة في العراق ناشدت الناخبين بالتصويت بلا عليه .
وفي فتوى اعلنها مكتبه في النجف دعا السيستاني جميع المواطنين العراقيين الى المشاركة بكثافة في الدستور والتصويت بنعم وقال ان الصورة أصبحت الان واضحة جدا والتعديلات التي حدثت تقطع الحجة على الجميع ودعت الى الاتصال بمكتب المرجعية للاستفسار عن موقف المرجعية تجاه الدستور ..
وفيما يلي نص الفتوى :
بسمه تعالى
على المؤمنين أن يذهبوا بكثافة الى صناديق الاقتراع للتصويت بنعم ، وان الصورة أصبحت الان واضحة جدا والتعديلات التي حدثت تقطع الحجة على الجميع والمرجعية العليا في النجف الاشرف تحث المؤمنين على التصويت نعم .
موقع : مكتب سماحة اية الله العظمى
السيد السيستاني (دام ظله)
وجاءت هذه الفتوى التي وزعت مكتوبة بعد يومين من تأكيد مقربين من السيستاني انه قد وجه بالموافقة على الدستور لكن تشكيك قوى عراقية في ذلك ومطالبتها بفتوى رسمية موقعة من قبل السيستاني نفسه دفعه الى اصدار هذه الفتوى ممهورة بتوقيعه الرسمي.
وعلى الصعيد نفسه دعا علماء الحوزة العلمية الشيعية في النجف جميع العراقيين الى " الذهاب زرافات ووحدانا" غدا مراكز الاقتراع للتصويت على الدستور ب(نعم).
واشارت الى انه ليس المهم ان يُقرّ الدستور بل المهم رؤية الارهابيين التكفيريين والصداميين وأعداء العراق في الداخل والخارج ودول الجوار العربي التي تمد الارهابيين بالمال والسلاح والمفخخين والدعم الاعلامي وجامعة الدول العربية الساكتة عن الحق طويلا وهم يوقنون ان الارهاب لن يخيف العراقيين .. وفيما يلي نص فتوى المرجعية :
بسم الله الرحمن الرحيم
حول التصويت على الدستور ب(نعم) قوية مجلجلة
بعد ان دعا مرجع النجف الأعلى سماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني ( دام ظله ) العراقيين جميعا الى التصوين ( بنعم ) على مسودة الدستور.
وبعد ان دعا المراجع العظام قبله سماحة السيد محمد سعيد الحكيم وسماحة الشيخ محمد اسحاق الفياض وسماحة الشيخ بشير النجفي( دام ظلهم)الى التصويت ( بنعم )عليه .
ترجو الحوزة العلمية في النجف الأشرف من جميع العراقيين(حرسهم الله تعالى) الذهاب زرافات ووحدانا صباح بعد غد الى مراكز الاقتراع للتصويت عليه ب(نعم).
وحين ترجو الحوزة من العراقيين ذلك، فهي تأمل ان لا يتخلف أحد من المؤمنين رجلا كان او امرأة عن الذهاب للادلاء بصوته ، فليس المهم ان يُقرّ الدستور الذي سيقر(انشاء الله) بمشاركتكم ، بل المهم ان نُريَ الارهابيين التكفيريين ، والصداميين، وأعداء العراق في الداخل والخارج ، ودول الجوار العربي التي تمد الارهابيين بالمال والسلاح والمفخخين والدعم الاعلامي، وجامعة الدول العربية الساكتة عن الحق طويلا ، والاعلام العربي غير المنصف ، وبقية المضللين والمخدرين والطائفيين وخوارج العصر ،أن العراق عراق المظلومين من أتباع أهل البيت (ع) وغيرهم لا تخيفه المفخخات والمفخخين ، ولا تؤثر عليه وسائل الاعلام المغرضة ، ولا تحريض هذا المسؤول العربي أو ذاك ، ولا تصريح هذه الهيئة او تلك عن وضوح الهدف، والدفاع عن مصالح الشعب، وعدم العودة الى تسلط اقلية ظالمة على أكثرية مظلومة مهمشة مستباحة الدم والعرض والمال والحقوق.
فالى صناديق الاقتراع أيها العراقيون جميعا رجالا ونساء ، شيبا وشبانا .
سددكم الله ورعاكم ، ونصركم على أعدائكم، ودفع عنكم البلاء، وحفظكم بعينه التي لا تنام (إنه نعم المولى ونعم النصير) . والحمد لله رب العالمين ناصر المظلومين.
( ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز)
علماء الحوزة العلمية في النجف الأشرف
وعلى العكس من هذا الموقف المؤيد للدستور أكدت الجبهة التركمانية العراقية اليوم انها ستقول (لا) للدستور داعية العراقيين الى رفضه .
وقال القيادي في الجبهة وممثلها في بريطانيا عاصف سرت توركمان ل"ايلاف" ان الجبهة التركمانية العراقية قررت ان تقول (لا) للدستور الذي أجحف بحق الشعب التركماني واضاف "سنقول (لا) للدستور الذي همش دور التركمان في العراق سنقول (لا) للدستور الذي وضع التركمان بين الاقليات وسنقول (لا) للدستور الذي يحاول صهر وتشتيت التركمان والقضاء على اللغة التركمانية والاستيلاء على مناطقهم ".
واشار توركمان الى المواد التي تضمنها الدستور الجديد واعتبرها مجحفة بحق التركمان فقال انها تبدا من المادتين 136 و 138 واللتان ستهيئان الارضية اللازمة للمستوطنين الجدد من الاكراد الاستقرار في كركوك لتغيير ديموغرافيتها تمهيدا للاستفتاء الخاص الذي سيجري في كركوك في نهاية 2007م لتحديد مستقبل كركوك وتطرق الى المادة 138 وخاصة الفقرة (ج) من المادة 53 الملغية من قانون ادارة الدولة العراقية المؤقت والتي أعطت خصوصية خاصة للعاصمة بغداد ومحافظة كركوك ومنعت من الحاقهما بأي أقليم يتشكل ضمن النظام الفيدرالي المفروض على الشعب العراقي .
وشدد توركمان على تركمانية كركوك وبقية المناطق الاخرى التي يتواجد فيها التركمان كما أشاد بان هذا الدستور ليس مجحفا فقط بحق التركمان بل بحق جميع مكونات الشعب العراقي وان هذا الدستور يمهد لتقسيم العراق الى دويلات صغيرة كما قال .
ومعروف ان الجبهة التركمانية التي تضم عدة احزاب وهيئات تركمانية تدافع عن مصالح التركمان العراقيين الذين يمثلون القومية الثالثة في البلاد والذين يزيد عددهم على المليوني نسمة .
ومن جهة اخرى طلبت شبكة الاعلام العراقي الممولة من قبل الادارة الاميركية من إدارة تلفزيون كركوك ان تبث البرامج باللغة العربية وحدها وأن توقف البرامج التي تذاع باللغات الكردية والتركمانية والسريانية حاليا. وقال ناصر حسن مدير تلفزيون كركوك بأن شبكة الاعلام العراقي وجهت له كتابا رسميا بتوقيع مديرها العام حبيب الصدر حول ضرورة استخدام اللغة العربية فقط في البرامج التلفزيونية لكنه انتقد هذا القرار وقال إن تلفزيون كركوك ومنذ تأسيسه عام 1967 يبث برامجه بلغات جميع القوميات الموجودة في كركوك.
وأضاف "حتى في عهد نظام البعث وعلى الرغم من تطبيق سياسة التعريب في كركوك لكن برامج التلفزيون بقيت على حالها ولم يحاول أحد تعريبها". وأبدى مدير تلفزيون كركوك استغرابه لاصدار قرار كهذا في هذا التوقيت وأكد أن العاملين في التلفزيون قرروا عدم تطبيق قرار شبكة الاعلام العراقي والاستمرار في بث البرامج باللغات المحلية في كركوك "تعميقا للتعايش بين القوميات في كركوك" كما قال .
واستعدادا للاستفتاء غدا أغلق العراق حدوده اليوم الجمعة وعزل نفسه عن العالم الخارجي وسط إجراءات أمنية مشددة وتهديدات المقاتلين بشن المزيد من الهجمات . ووضعت المتاريس حول مراكز الاقتراع في العاصمة بغداد وكبرى المدن العراقية الأخرى قبل استفتاء الغد وحرصت الأسر العراقية على تخزين المؤن قبل أربعة أيام من الإغلاق لإحباط محاولات المتمردين لعرقلة الاستفتاء على الدستور وبدء عطلة رسمية الغرض منها إبقاء الناس في منازلهم.
كما بدأ حظر تجول ليلي صارم منذ الليلة الماضية وسيحظر سير السيارات الخاصة اعتبارا من مساء اليوم الجمعة وحتى صباح الأحد. يذكر أن الحزب الإسلامي العراقي هو التنظيم السني الوحيد الذي أيد مسودة الدستور التي ستطرح للاستفتاء العام غدا.