مجاهدون
10-14-2005, 12:34 PM
شن العشرات من المسلحين الشيشانيين أمس هجوماً متزامناً في مدينة نالتشيك في القوقاز الروسي، استهدف عدداً كبيراً من مقار قوات الأمن، في تحد دموي جديد للكرملين الذي لم ينجح حتى الآن في الحد من انتشار النيران الشيشانية في القوقاز.
وحول المقاتلون نالتشيك، عاصمة جمهورية كباردينو بالكاريا، التي تبعد حوالى 170 كيلومترا عن العاصمة الشيشانية غروزني، إلى ساحة حرب، حيث كانت أصوات الأسلحة الرشاشة والانفجارات تدوي في سائر أرجاء المدينة. وارتفعت أعمدة الدخان من مباني الشرطة الرئيسية التي تعرضت للهجوم.
وتبنى المقاتلون الشيشان المسؤولية عن الهجمات التي فتحت جبهة جديدة في القوقاز، في حين أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بتطويق المدينة، وتصفية كل شخص يحمل سلاحاً
ويبدي مقاومة.
وكباردينو بالكاريا واحدة من سبع جمهوريات تتمتع بحكم ذاتي في القوقاز، وتنتمي إلى الاتحاد الروسي مع الشيشان وداغستان وأوسيتيا الشمالية وأنغوشيا وكارتشايفو تشيركسيا وإيديهيس. وتبلغ مساحة هذه الجمهورية حوالى 12500 كيلومتر مربع. ويبلغ عدد سكانها حوالى 800 الف نسمة، بينهم 45 في المئة من الكبارديين (شعب تركي اعتنق الإسلام) و35 في المئة من الروس.
واستهدف الهجوم الذي شنه بين مئة و300 مقاتل ثلاث مفوضيات للشرطة في وقت واحد، ومباني أخرى يقيم فيها حرس الحدود ومسؤولو جهاز الأمن الاتحادي وشرطة مكافحة الشغب الخاصة، ومركزاً لمكافحة الإرهاب ومستودعاً للأسلحة، والمطار الإقليمي، الذي استطاعت قوات الأمن صد الهجوم عنه.
ونقلت وكالة <<ايتار تاس>> عن مصادر في الشرطة قولها إن جيشاً صغيراً من المهاجمين، قسموا أنفسهم إلى 10 مجموعات متحركة، استهدفوا من خمس إلى ستة نقاط استراتيجية في المدينة.
وقال نائب وزير الداخلية أندري نوفيكوف ان 61 مسلحاً قتلوا، بعضهم من كباردينو بالكاريا وآخرون من جمهوريات في القوقاز الروسي. كذلك قتل 13 عسكريا.
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن مسؤولين في مركز الأزمات الطبي في المدينة قولهم إن 13 مدنياً قتلوا، وجرح 116 آخرون، إلا أنه لم يتضح إذا كان من ضمنهم مقاتلون.
وأعلن موقع على شبكة الانترنت، قريب من الثوار الشيشان انه تلقى بياناً مقتضباً يتبنون فيه الهجوم. وجاء في البيان <<دخلت المدينة فصائل من الجبهة القوقازية، وهي جزء من القوات المسلحة لجمهورية ايتشكيريا الشيشانية (اسم الشيشان المستقلة)، احدها وحدة صدمة، وهي جماعة اليرموك>>، التي هي مجموعة إسلامية صغيرة في نالتشيك.
وقال المساعد الأول لوزير الداخلية الروسي الكسندر تشيكالين إن <<الرئيس (بوتين) أصدر الأمر بعدم ترك أي مقاتل يغادر المدينة، وبتصفية كل مسلح يبدي مقاومة>>، مضيفاً <<هذا الأمر من الرئيس سيطبق>>. وكانت الحدود الإدارية مع جمهورية اوسيتيا الشمالية الروسية المجاورة قد أقفلت عند بدء الهجوم.
وحول المقاتلون نالتشيك، عاصمة جمهورية كباردينو بالكاريا، التي تبعد حوالى 170 كيلومترا عن العاصمة الشيشانية غروزني، إلى ساحة حرب، حيث كانت أصوات الأسلحة الرشاشة والانفجارات تدوي في سائر أرجاء المدينة. وارتفعت أعمدة الدخان من مباني الشرطة الرئيسية التي تعرضت للهجوم.
وتبنى المقاتلون الشيشان المسؤولية عن الهجمات التي فتحت جبهة جديدة في القوقاز، في حين أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بتطويق المدينة، وتصفية كل شخص يحمل سلاحاً
ويبدي مقاومة.
وكباردينو بالكاريا واحدة من سبع جمهوريات تتمتع بحكم ذاتي في القوقاز، وتنتمي إلى الاتحاد الروسي مع الشيشان وداغستان وأوسيتيا الشمالية وأنغوشيا وكارتشايفو تشيركسيا وإيديهيس. وتبلغ مساحة هذه الجمهورية حوالى 12500 كيلومتر مربع. ويبلغ عدد سكانها حوالى 800 الف نسمة، بينهم 45 في المئة من الكبارديين (شعب تركي اعتنق الإسلام) و35 في المئة من الروس.
واستهدف الهجوم الذي شنه بين مئة و300 مقاتل ثلاث مفوضيات للشرطة في وقت واحد، ومباني أخرى يقيم فيها حرس الحدود ومسؤولو جهاز الأمن الاتحادي وشرطة مكافحة الشغب الخاصة، ومركزاً لمكافحة الإرهاب ومستودعاً للأسلحة، والمطار الإقليمي، الذي استطاعت قوات الأمن صد الهجوم عنه.
ونقلت وكالة <<ايتار تاس>> عن مصادر في الشرطة قولها إن جيشاً صغيراً من المهاجمين، قسموا أنفسهم إلى 10 مجموعات متحركة، استهدفوا من خمس إلى ستة نقاط استراتيجية في المدينة.
وقال نائب وزير الداخلية أندري نوفيكوف ان 61 مسلحاً قتلوا، بعضهم من كباردينو بالكاريا وآخرون من جمهوريات في القوقاز الروسي. كذلك قتل 13 عسكريا.
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن مسؤولين في مركز الأزمات الطبي في المدينة قولهم إن 13 مدنياً قتلوا، وجرح 116 آخرون، إلا أنه لم يتضح إذا كان من ضمنهم مقاتلون.
وأعلن موقع على شبكة الانترنت، قريب من الثوار الشيشان انه تلقى بياناً مقتضباً يتبنون فيه الهجوم. وجاء في البيان <<دخلت المدينة فصائل من الجبهة القوقازية، وهي جزء من القوات المسلحة لجمهورية ايتشكيريا الشيشانية (اسم الشيشان المستقلة)، احدها وحدة صدمة، وهي جماعة اليرموك>>، التي هي مجموعة إسلامية صغيرة في نالتشيك.
وقال المساعد الأول لوزير الداخلية الروسي الكسندر تشيكالين إن <<الرئيس (بوتين) أصدر الأمر بعدم ترك أي مقاتل يغادر المدينة، وبتصفية كل مسلح يبدي مقاومة>>، مضيفاً <<هذا الأمر من الرئيس سيطبق>>. وكانت الحدود الإدارية مع جمهورية اوسيتيا الشمالية الروسية المجاورة قد أقفلت عند بدء الهجوم.