مجاهدون
10-14-2005, 12:26 PM
اعرب العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز عن ايمانه القوي بحقوق النساء ولكنه حذر من انه لن يسمح لهن بقيادة السيارة قريبا، وذلك في مقابلة حصرية مع شبكة التلفزيون الاميركية "اي بي سي نيوز" ستبثها غدا الجمعة.
وجاء في مقتطفات من هذه المقابلة نشرت اليوم الخميس "اؤمن بقوة بحقوق النساء: امي امرأة واختي امرأة وابنتي امرأة وزوجتي امرأة".
واضاف "سيأتي اليوم الذي ستتمكن فيه النساء من قيادة السيارة" موضحا "زذ على ذلك، ففي بعض مناطق المملكة العربية السعودية، في الصحاري او المناطق الزراعية، تجدون نساء تقود سيارات. ان المسألة تتطلب الصبر. مع الوقت، اعتقد ان هذا الامر سيصبح ممكنا".
وسألته مقدمة البرنامج بربارة ولترز التي تشتهر بمقابلاتها الحصرية مع المشاهير "الا يمكنكم بكل بساطة اصدار امر ملكي تجيزون فيه للنساء قيادة السيارة؟ انتم ملك".
واجاب الملك عبد الله "اقدر شعبي واهتم به بعناية كبيرة".
وسألته بربارة "أهذا جواب؟" واجاب الملك "نعم، انا احترم شعبي واحرص على سعادته ورفاهيته. يتعذر علي القيام بشيء ما لا يكون مقبولا بنظر شعبي".
وقال العاهل السعودي الملك عبدالله انه يعمل على خفض أسعار النفط المرتفعة التي تلحق ضررا "هائلا" بالدول الأخرى وتعهد بالقضاء على تنظيم القاعدة و "أفعاله الشيطانية".
واضاف الملك في مقابلة مع شبكة تلفزيون (ايه.بي.سي) الامريكية أجرتها معه الصحفية البارزة باربرا وولترز ان السعودية تنتج الآن أكثر من 10 ملايين برميل يوميا من النفط. وقال ان أحد الأسباب في انه أدلى بهذه المقابلة الحصرية هو ان باربرا امرأة.
وقال الملك عبد الله ان دول الشرق الاوسط ومنها ايران والسعودية يجب ألا تمتلك اسلحة نووية وحث ايران على ألا تصبح "عقبة" في طريق السلام في العراق.
وفي مقتطفات من المقابلة ستذاع يوم الجمعة في برنامجين لشبكة ايه.بي.سي قال العاهل السعودي "لا شك اننا استفدنا ماليا (من ارتفاع اسعار النفط) لكننا نعتقد ان الضرر على الدول الاخرى هائل ولا نعتقد ان الاسعار ينبغي ان تكون عند هذا المستوى."
وسئل الملك عبد الله ماذا تستطيع المملكة ان تفعله لتهدئة الأسعار فقال "اننا نحاول وسنستمر في المحاولة. وقد زدنا انتاج النفط الى أكثر من عشرة ملايين برميل يوميا."
ولم يشر الى قلق يذكر ان آبار النفط السعودية قد تجف مستشهدا بتنبؤات بأن امدادات النفط سوف تستمر أكثر من 70 عاما.
وفي المقابلة عبر الملك عبد الله عن معارضته الشديدة للتطرف وهجمات 11 من سبتمبر ايلول عام 2001 لشبكة القاعدة والتي تسببت في توتر العلاقات الامريكية السعودية لان معظم الخاطفين جاءوا من المملكة.
ووصف القاعدة بانها "جنون وشر. وانها من عمل الشيطان." ووعد بالقتال "30 عاما اذا اضطررنا الى ذلك حتى نقضي على هذا البلاء."
ودافع عن الاسلام بوصفه "دين السلام" الذي يرفض هجمات 11 من سبتمبر ولكنه أقر بأن خطر التطرف لم يقض عليه بعد في بلاده.
وتساءل لماذا كل هذا التركيز على السعودية في هذه الحرب على الارهاب في حين ان "التطرف يوجد في كل بلد في العالم؟." ورفض الاتهامات بان المملكة تمول المدراس الدينية الأصولية التي تصدر الارهاب.
وقال ان الرياض قامت بتنظيم المؤسسات الخيرية وسحبت الدعم عن المؤسسات التي تعتبر متطرفة وقامت "بتخفيف" الكتب الدراسية.
وقال الملك عبد الله ان الخلافات بشأن العراق وأفغانستان والصراع الاسرائيلي الفلسطيني شابت وجهات النظر السعودية عن أمريكا. واستدرك بقوله "لكننا دوما موالين لأصدقائنا ومنهم الولايات المتحدة."
وقد تسببت القيود على المرأة السعودية ومنها حظر القيادة في توترات أيضا لكن الملك عبد الله قال انه يعتقد انه سيأتي اليوم الذي تقود فيه المرأة السعودية السيارات.
وقال "شعبنا بدأ لتوه الآن الانفتاح على العالم وأعتقد انه بمرور الأيام في المستقبل كل شيء ممكن."
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل قال في الآونة الأخيرة ان السياسة الأمريكية في العراق تساهم في اتساع الانقسامات الطائفية في العراق الى الدرجة التي تؤدي الى تسليم البلاد فعليا لايران.
واتخذ الملك عبد الله موقفا أقل مباشرة في هذا الشأن اذ قال "نأمل ألا تصبح ايران عقبة في طريق السلام والأمن في العراق."
وعن مخاوف الولايات المتحدة ان تسعى ايران الى صنع أسلحة نووية واذا نجحت جهود طهران ان تحذو الرياض حذوها قال الملك عبد الله ان بلاده "شأنها شأن الدول الأخري في المنطقة ترفض امتلاك أسلحة نووية من جانب أي أحد وبخاصة الأسلحة النووية في منطقة الشرق الاوسط."
وكان الملك عبد الله (82 عاما) قد خلف الملك فهد الذي توفي في اب/اغسطس الماضي ولكنه كان يدير شؤون المملكة قبل وفاة شقيقه.
وقالت محطة التفلزيون الاميركية "اي بي سي نيوز" انها "عازمة على ان تقدم للمشاهدين الاميركيين رؤية جديدة عن المملكة العربية السعودية" واشارت الى ان الملك عبد الله وافق على اجراء المقابلة وطلب بان تجريها معه امرأة.
وجاء في مقتطفات من هذه المقابلة نشرت اليوم الخميس "اؤمن بقوة بحقوق النساء: امي امرأة واختي امرأة وابنتي امرأة وزوجتي امرأة".
واضاف "سيأتي اليوم الذي ستتمكن فيه النساء من قيادة السيارة" موضحا "زذ على ذلك، ففي بعض مناطق المملكة العربية السعودية، في الصحاري او المناطق الزراعية، تجدون نساء تقود سيارات. ان المسألة تتطلب الصبر. مع الوقت، اعتقد ان هذا الامر سيصبح ممكنا".
وسألته مقدمة البرنامج بربارة ولترز التي تشتهر بمقابلاتها الحصرية مع المشاهير "الا يمكنكم بكل بساطة اصدار امر ملكي تجيزون فيه للنساء قيادة السيارة؟ انتم ملك".
واجاب الملك عبد الله "اقدر شعبي واهتم به بعناية كبيرة".
وسألته بربارة "أهذا جواب؟" واجاب الملك "نعم، انا احترم شعبي واحرص على سعادته ورفاهيته. يتعذر علي القيام بشيء ما لا يكون مقبولا بنظر شعبي".
وقال العاهل السعودي الملك عبدالله انه يعمل على خفض أسعار النفط المرتفعة التي تلحق ضررا "هائلا" بالدول الأخرى وتعهد بالقضاء على تنظيم القاعدة و "أفعاله الشيطانية".
واضاف الملك في مقابلة مع شبكة تلفزيون (ايه.بي.سي) الامريكية أجرتها معه الصحفية البارزة باربرا وولترز ان السعودية تنتج الآن أكثر من 10 ملايين برميل يوميا من النفط. وقال ان أحد الأسباب في انه أدلى بهذه المقابلة الحصرية هو ان باربرا امرأة.
وقال الملك عبد الله ان دول الشرق الاوسط ومنها ايران والسعودية يجب ألا تمتلك اسلحة نووية وحث ايران على ألا تصبح "عقبة" في طريق السلام في العراق.
وفي مقتطفات من المقابلة ستذاع يوم الجمعة في برنامجين لشبكة ايه.بي.سي قال العاهل السعودي "لا شك اننا استفدنا ماليا (من ارتفاع اسعار النفط) لكننا نعتقد ان الضرر على الدول الاخرى هائل ولا نعتقد ان الاسعار ينبغي ان تكون عند هذا المستوى."
وسئل الملك عبد الله ماذا تستطيع المملكة ان تفعله لتهدئة الأسعار فقال "اننا نحاول وسنستمر في المحاولة. وقد زدنا انتاج النفط الى أكثر من عشرة ملايين برميل يوميا."
ولم يشر الى قلق يذكر ان آبار النفط السعودية قد تجف مستشهدا بتنبؤات بأن امدادات النفط سوف تستمر أكثر من 70 عاما.
وفي المقابلة عبر الملك عبد الله عن معارضته الشديدة للتطرف وهجمات 11 من سبتمبر ايلول عام 2001 لشبكة القاعدة والتي تسببت في توتر العلاقات الامريكية السعودية لان معظم الخاطفين جاءوا من المملكة.
ووصف القاعدة بانها "جنون وشر. وانها من عمل الشيطان." ووعد بالقتال "30 عاما اذا اضطررنا الى ذلك حتى نقضي على هذا البلاء."
ودافع عن الاسلام بوصفه "دين السلام" الذي يرفض هجمات 11 من سبتمبر ولكنه أقر بأن خطر التطرف لم يقض عليه بعد في بلاده.
وتساءل لماذا كل هذا التركيز على السعودية في هذه الحرب على الارهاب في حين ان "التطرف يوجد في كل بلد في العالم؟." ورفض الاتهامات بان المملكة تمول المدراس الدينية الأصولية التي تصدر الارهاب.
وقال ان الرياض قامت بتنظيم المؤسسات الخيرية وسحبت الدعم عن المؤسسات التي تعتبر متطرفة وقامت "بتخفيف" الكتب الدراسية.
وقال الملك عبد الله ان الخلافات بشأن العراق وأفغانستان والصراع الاسرائيلي الفلسطيني شابت وجهات النظر السعودية عن أمريكا. واستدرك بقوله "لكننا دوما موالين لأصدقائنا ومنهم الولايات المتحدة."
وقد تسببت القيود على المرأة السعودية ومنها حظر القيادة في توترات أيضا لكن الملك عبد الله قال انه يعتقد انه سيأتي اليوم الذي تقود فيه المرأة السعودية السيارات.
وقال "شعبنا بدأ لتوه الآن الانفتاح على العالم وأعتقد انه بمرور الأيام في المستقبل كل شيء ممكن."
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل قال في الآونة الأخيرة ان السياسة الأمريكية في العراق تساهم في اتساع الانقسامات الطائفية في العراق الى الدرجة التي تؤدي الى تسليم البلاد فعليا لايران.
واتخذ الملك عبد الله موقفا أقل مباشرة في هذا الشأن اذ قال "نأمل ألا تصبح ايران عقبة في طريق السلام والأمن في العراق."
وعن مخاوف الولايات المتحدة ان تسعى ايران الى صنع أسلحة نووية واذا نجحت جهود طهران ان تحذو الرياض حذوها قال الملك عبد الله ان بلاده "شأنها شأن الدول الأخري في المنطقة ترفض امتلاك أسلحة نووية من جانب أي أحد وبخاصة الأسلحة النووية في منطقة الشرق الاوسط."
وكان الملك عبد الله (82 عاما) قد خلف الملك فهد الذي توفي في اب/اغسطس الماضي ولكنه كان يدير شؤون المملكة قبل وفاة شقيقه.
وقالت محطة التفلزيون الاميركية "اي بي سي نيوز" انها "عازمة على ان تقدم للمشاهدين الاميركيين رؤية جديدة عن المملكة العربية السعودية" واشارت الى ان الملك عبد الله وافق على اجراء المقابلة وطلب بان تجريها معه امرأة.