المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الخامنئي قائد الثورة الإسلامية في إيران لطلاب الجامعات الأميركية: أنتم جزء من محور المقاومة اليوم



الخبير
05-30-2024, 12:14 PM
الخميس 30 مايو 2024



https://media.arabicradio.net/original/2024/05/30/638526550792540330.jpg

وجّه قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي الخامنئي رسالة إلى الشباب والطلاب الجامعيّين في الولايات المتحدة الأميركيّة الذين نزلوا إلى الميدان للدفاع عن أطفال غزّة ونسائها، واعرب عن مؤازرته وتضامنه معهم وقال لهم: أنتم تشكلون الآن جزءاً من جبهة المقاومة.


وأكد السيد خامنئي في رسالته الموجهة للطلاب الجامعيين المناصرين لغزة أنهم وقفوا الآنَ في الجهة الصحيحة مِن التاريخ الذي يطوي صفحاته.


وتابع السيد خامنئي قائلاً إنّ "هؤلاء الطلاب يشكلون جزءاً من جبهة المقاومة، وشرعوا بنضال شريف تحت ضغوط حكومتهم القاسية التي تجاهر بدفاعها عن الكيان الصهيوني الغاصب".

ولفت السيد خامنئي في رسالته إلى أنّ الهدف من هذا الكفاح هو وقف الظلم الفاضح الذي ألحقته شبكة إرهابية عديمة الرحمة تدعى الصهيونية بالشعب الفلسطيني منذ أعوام خلت.

وقال قائد الثورة في رسالته إنّ أكبر داعم لهذا الكيان الغاصب بعد المساعدات البريطانية الأولى هو حكومة الولايات المتحدة الأميركيّة التي ما زالَت تقدم له مختلف أنواع الدعم.

ووصف السيد خامنئي تصريحات الولايات المتحدة بشأن الجريمة المروعة في غزة بالنفاق، قائلاً إنّ الحكومة الأميركية وشركاءها امتنعوا حتى الآن عن إبداء استيائهم ولو لمرة واحدة إزاء إرهاب الدولة هذا والظلم المتواصل في غزة.

وتحدث السيد الخامنئي بأن ثورة الطلاب الجامعيين في الولايات المتحدة ألهمت الجامعات والناس في سائر الدول الأخرى بالنهوض، لافتاً إلى أنّ مساندة الأستاذة للطلاب حدث مهم إزاء سلوك الحكومة الأميركية البوليسي الفظ والضغوط الممارسة عليهم.

وطمأن الطلبة الجامعيين قائلاً: "أود أن أطمئنكم بأن الأوضاع في طور التغيير اليوم وأمام منطقة غربي آسيا الحساسة مصير آخر، فالحقيقة في طور الظهور".

وشدد خلال رسالته على أنّ جبهة المقاومة باتت قوية وستغدو أكثر قوة والتاريخ يطوي صفحاته أيضاً.

وأوصى السيد الخامنئي في ختام رسالته الطلاب في الولايات المتحدة بأن يتعرفوا إلى القرآن الكريم، قائلاً إنّ "جبهة المقاومة تمضي قدماً بالاستلهام من تعاليمه وستحقق النصر بإذن الله".

وفيما يلي نص رسالة قائد الثورة للطلبة في الجامعات الاميركية:

"بسم الله الرّحمن الرّحيم

أكتبُ هذهِ الرّسالةَ للشّبابِ الذين حَثّتهُم ضَمائرُهُمِ الحيّةُ على الدّفاعِ عن نساءِ غزّةَ وأطفالِها المظلومين.

أيّها الشبابُ الجامعيّونَ الأعزّاءُ في الوِلاياتِ المتّحدةِ الأمريكيّة! إنّها رسالةُ مؤازرتنا وتضامننا معكم. لقد وقفتُمُ الآنَ في الجهةِ الصحيحةِ مِنَ التاريخِ، الذي يَطوي صفحاتِه.

أنتُم تُشكّلونَ الآنَ جزءًا من جبهةِ المقاومةِ، وقد شَرَعتُم بِنضالٍ شريفٍ تَحتَ ضُغوطِ حكومتِكم القاسيةِ، التي تُجاهِرُ بِدفاعِها عن الكيانِ الصهيونيِ الغاصبِ وعديمِ الرَّحمةِ.

إنَّ جبهةَ المقاومةِ العظيمةِ تُكافِحُ منذُ سنينَ، في نقطةٍ بَعيدةٍ [عنكُم]، بالإدراكِ نَفسِهِ وبالمشاعرِ ذاتِها التي تعيشونَها الآنَ. والهَدفُ من هذا الكفاحِ هوَ وَقفُ الظّلمِ الفاضِحِ الذي ألحَقَتهُ شبكةٌ إرهابيّةٌ عديمةُ الرّحمةِ تُدعى الصهيونية بالشّعبِ الفلسطينيِّ، مُنذُ أعوامٍ خَلَت، ومارسَت بِحقّهِ أقسى الضُّغوطِ وأنواعِ الاضطهادِ بعدَ أن احتَلّت بِلادَه.

إنّ الإبادَةَ الجَماعيَّةَ التي يَرتَكِبُها اليومَ نِظامُ الفَصلِ العُنصريِّ الصهيونيِّ، هيَ استمرارٌ لسلوكِه الظّالمِ جدًّا خلالَ العُقودِ الماضية.

إنَّ فِلسطينَ أرضٌ مستقلّةٌ ذاتُ تاريخٍ عَريقٍ، وَشعبٍ يَجمَعُ المُسلمينَ والمسيحيّينَ واليهودَ.

لقد أدخَلَ رَأسماليّو الشبَكَةِ الصَهيونيّةِ بعدَ الحربِ العالميّةِ الأولى، وَبدعمٍ مِنَ الحكومةِ البريطانيّة، عِدَّةَ آلافٍ من الإرهابيّينَ إلى هذهِ الأرضِ على نحوٍ تدريجيٍ، وَهاجَموا مُدُنَها وقُراها، وقَتلوا عشراتِ الآلافِ أو هَجّروهم إلى دولِ الجوارِ، وسَلبوهُمُ البيوتَ والأسواقَ والمزارعَ، ثُمّ أسّسوا في أرضِ فلسطينَ المُغتصبةِ كيانًا يُدعى "إسرائيل".

إنّ أكبَرَ داعمٍ لهذا الكيانِ الغاصبِ، بعد المساعداتِ البريطانيِّة الأولى، هو حكومةُ الولاياتِ المتحدةِ الأمريكيّةِ التي ما زالَت تُقدّمُ مُختلفَ أنواعِ الدّعمِ السياسيِّ والاقتصاديِّ والتَسليحيِّ لذاكَ الكيانِ بنَحوٍ متواصلٍ، كما أنّها بِمُجازَفَتِها التي لا تُغتَفَر، أشرَعَتِ الطريقَ أمامَهُ لإنتاجِ السلاحِ النوويِّ وأعاَنتهُ في هذا المسار.

لقد انتهَجَ الكيانُ الصَّهيونيُ، مُنذُ اليومِ الأوّل، سياسَةَ القَبضَةِ الحَديديّةِ في تَعاطيهِ مع شَعبِ فِلسطينَ الأعزَل، وضاعفَ، يومًا بعدَ يوم، قَسوتَهُ واغتيالاتَهُ وقَمعَه، مِن دونِ الاكتراثِ لكلِّ القيمِ الوجدانيّةِ والإنسانيّةِ والدينيّةِ.

كما أنَّ الحُكومَةَ الأمريكيّةَ وشركاءَها امتنعوا حتّى عن إبداءِ استيائِهم، ولو لمرّةٍ واحدةٍ، إزاءَ إرهابِ الدولةِ هذا، والظلمِ المتواصِل. واليومَ أيضًا، إنَّ بعضَ تَصريحاتِ حُكومةِ الولاياتِ المُتّحدةِ حَولَ الجريمةِ المروّعةِ في غزّة، هي نِفاقٌ لَيسَ إلّا.

لَقَد انبَثَقَت جَبهةُ المقاومةِ من قلبِ هذهِ الأجواءِ المُظلمةِ، التي يخيّمُ عليها اليأسُ، وعَزّزَ رَفعتَها وقُوّتَها تأسيسُ حكومةِ الجُمهوريّةِ الإسلاميّةِ في إيران.

لقد قدّمَ قادَةُ الصّهيونيّةِ الدوليّةِ، الذينَ يستحوذونَ على مُعظَمِ المُؤسساتِ الإعلاميّةِ في أمريكا وأوروبا أو يُخضِعونَها لنُفوذِ أموالِهم والرِشا، هذهِ المقاومةَ الإنسانيّةَ والشُّجاعةَ على أنّها إرهاب؛ فهَل الشَّعبُ الذي يدافعُ عَن نَفسِهِ في أرضِهِ أمامَ جَرائمِ المُحتلّينَ الصهاينةِ إرهابيٌّ؟! وهل يُعدُّ الدَّعمُ الإنسانيُّ لهذا الشّعبِ وتَعضيدِ أذرعِه دَعمًا للإرهاب؟!.

إنَّ قادةَ الهيمنة العالميّة لا يَرحمونَ حتّى المفاهيمَ الإنسانيّةَ! إنّهُم يقدّمونَ الكيانَ الإسرائيليَّ الإرهابيَّ عَديمَ الرحمةِ مُدافعًا عن النّفسِ، ويَنعَتونَ مُقاومَةَ فِلسطينَ، التي تُدافِعُ عَن حُريَّتِها وأمنِها وَحقِّها في تقريرِ مَصيرها، بالإرهاب.

أودُّ أن أُطَمئِنَكُم بأنَّ الأوضاعَ في طَورِ التغييرِ اليوم، وأنَّ أمامَ منطقةِ غَربيِ آسيا الحساسةِ مصيرٌ آخَر. لقد صَحَت ضَمائِرُ كَثيرةٌ على مُستَوى العالَم، فالحقيقةُ في طَورِ الظُّهور.كما أنَّ جبهَةَ المُقاومةِ باتَت قويّةً، وستَغدو أكثر قُوّةً.

التاريخُ يَطوي صَفَحاتِه أيضًا.

وبِمُوازاتِكُم أيّها الطلابُ مِن عشراتِ الجامعاتِ في الولايات المتحدة، نَهَضَتِ الجامعاتُ والنّاسُ في سائر الدولِ أيضًا. إنّ مؤازرةَ أساتذةِ الجامعاتِ ومُسانَدَتَهم لكم، أيّها الطلّاب، حدثٌ مهمٌّ ومؤثّرٌ، يُمكنُه أن يبعث الراحة في أنفُسَكُم بعضَ الشيءِ إزاءَ سُلوكِ الحكومةِ «البوليسيِّ» الفظّ، والضغوطِ التي تمارِسُها بحقِّكُم. أنا أيضًا أشعر بالتَّعاطِفُ مَعكُم، أيّها الشبابُ، وأُثمّنُ صمودَكُم.إنّ درسَ القرآنِ الموجّهِ إلينا، نَحنُ المسلمين، وإلى جميع الناس حول العالم، هو الثّباتُ على طريقِ الحقّ: {فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ} (هود، 112)، كما أنّ درسَ القرآنِ بشأنِ العلاقاتِ بين البشر هو: {لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ} (البقرة، 279).

جبهة المقاومة، وبالاستلهام من هذه التعاليم والمئات مِن مثيلاتها والعمل بها، تمضي قُدُما، وسوف تحقق النّصر بإذن الله.أوصيكُم أن تَتَعرّفوا إلى القرآن".

مبارك حسين
05-30-2024, 07:22 PM
الهزيمة الاميركية ... مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأميركي ،

يعيد نشر نص رسالة قائد الثورة الاما الخامنئي دام ظله

إلى الطلاب الأميركيين وكتب: "إذا أرضيتم آية الله فقد خسرتم أميركا"


https://pbs.twimg.com/media/GOz3xyTXIAA_X-f?format=jpg&name=large

مبارك حسين
05-30-2024, 07:25 PM
https://pbs.twimg.com/media/GO1CtIsWIAEJqCs?format=jpg&name=small


https://pbs.twimg.com/media/GO1CtIfWwAAVbzX?format=jpg&name=small


https://pbs.twimg.com/media/GO1CtIvXMAEp6vJ?format=jpg&name=small


https://pbs.twimg.com/media/GO1CtIeWwAA1j6o?format=jpg&name=small

مبارك حسين
05-30-2024, 07:30 PM
https://pbs.twimg.com/media/GO037DPX0AEINDu?format=jpg&name=900x900



https://pbs.twimg.com/media/GO037C5X0AA7U7n?format=jpg&name=900x900


https://pbs.twimg.com/media/GO037DaWsAAA5_5?format=jpg&name=900x900


https://pbs.twimg.com/media/GO037DDXYAA9JC0?format=jpg&name=900x900

مسافر
05-31-2024, 01:08 AM
إشادة واسعة في الشارع الأميركي برسالة قائد الثورة للطلاب (https://www.alalam.ir/news/6870878)



الخميس 30 مايو 2024https://platform-cdn.sharethis.com/img/sharethis.svg

لم يكن وقع الرسالة التي وجهها قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي خامنئي إلى الطلاب الأميركيين عاديا، سواء على المستوى السياسي أو الشعبي.

بدا واضحا أن تأثيرالرسالة كان كبيرا، وهو ما يمكن استخلاصه بشكل جلي من ردة الفعل على مستوى المؤسسة السياسية الأميركية. لاسيما موقف رئيس مجلس النواب الاميركي (https://www.alalam.ir/tag/49968?t=%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A) مايك جونسون (https://www.alalam.ir/tag/4131168?t=%D9%85%D8%A7%D9%8A%D9%83-%D8%AC%D9%88%D9%86%D8%B3%D9%88%D9%86)، الذي لم يوفر فرصة في السابق لإعلان تأييده لجرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة.

جونسون أعاد نشر رسالة آية الله خامنئي وعلق عليها. حين فزتم بآية الله، فقد خسرتم أميركا.

ردود كثيرة جاءت على كلام جونسون. المعلق السياسي غانتر إيغلمان كتب على منصة إكس ردا على رئيس مجلس النواب. عندما لا تسيطر على الحدود المغلقة وتكذب على الشعب الأميركي بإرسال واحد وستين مليار دولار لأوكرانيا، حينها لقد خسرت أميركا.

رد آخر جاء من الناشط السياسي كريستوفر توبياس الذي قال. آية الله خامنئي واثق مما يقول. وأنا أتفق معه في كل ما قال هنا.

في المقابل كثيرون أشادوا برسالة آية الله خامنئي، مثل الأكاديمي البريطاني ديفيد ميلر (https://www.alalam.ir/tag/1039206?t=%D8%AF%D9%8A%D9%81%D9%8A%D8%AF-%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%B1) الذي وصف الرسالة بأنها تستحق القراءة وكتب. وجه السيد علي خامنئي قائد الثورة الإسلامية (https://www.alalam.ir/tag/22862?t=%D9%82%D8%A7%D8%A6%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D 8%A9) رسالة إلى الحركة الطلابية الأميركية. رسالة تستحق القراءة.

أما الاكاديمية والصحافية شارمين نرواني فعلقت على الرسالة. هذا يكشف الكثير حين يدافع قائد دولة أجنبية عن شباب أميركا، بينما يقوم المسؤولون الأميركيون بضربهم

هجوم المستوى السياسي الأميركي على رسالة آية الله خامنئي، وقبول وإشادة الشارع بها يكشف الهوة الكبيرة بين الإدارة الأميركية والطلاب، لاسيما الشباب. وهو ما أكده استطلاع الرأي الذي اجرته جامعة هارفرد، وكشف أن واحد وخمسين بالمئة من الشباب الأميركيين (https://www.alalam.ir/tag/2879526?t=%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D 9%8A%D9%86) يؤيدون إزالة 'إسرائيل' وإلحاقها بدولة تحكمها حماس. فيما يعتبر خمسة عشرة بالمئة ألا حق للكيان الإسرائيلي بالوجود.

غالبية الشباب الأميركيين يؤيدون الاحتجاجات الطلابية، بنسبة خمسة وستين بالمئة. فيما شارك ثلاثة وأربعون بالمئة منهم في هذه الاحتجاجات.

استطلاع هارفرد كشف ان ثلاثة وستين بالمئة من الشباب الأميركي يتعاطفون مع المقاومة الفلسطينية (https://www.alalam.ir/tag/6732?t=%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%88%D9%85% D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D 9%8A%D8%A9)، ما يؤكد بشكل قادع ما خلص إليه المركز الروسي الاستراتيجي للثقافات بأنه ليس هناك شك في أن إسرائيل خسرت بالفعل معركة السيطرة على عقول قادة المستقبل في الغرب.

صاحب اللواء
06-01-2024, 09:20 PM
https://pbs.twimg.com/media/GO8Q0ttW4AA5An2?format=jpg&name=900x900

النسر
06-02-2024, 05:42 PM
https://pbs.twimg.com/media/Et2SUCgUcAMv5LW?format=jpg&name=medium