على
10-14-2005, 07:09 AM
اعلنت الهيئة الوطنية لاجتثاث البعث في العراق عن اكتشاف مقبرة جماعية جديدة في منطقة خان النص بين مدينتي النجف وكربلاء تضم رفات نحو 20 الف عراقي غالبيتهم من الأكراد.
وقال بيان صدر عن الهيئة امس «تشير المعلومات الأولية الى ان عدد الشهداء الذين دفنوا في هذه المقبرة يزيد على العشرين الف شهيد وتبين ان معظمهم من العراقيين الكرد تم التعرف عليهم من خلال ارتدائهم الزي الكردي المعروف، بينما كان هناك عدد آخر من العراقيين يرتدون الزي العسكري، مما يشير وبوضوح ومن جديد الى ان البعثيين الذين ارتكبوا هذه الجرائم البشعة هم انفسهم مـَن يرتكب جرائم التقتيل والدمار وإشاعة الفوضى في البلاد الآن».
واكد البيان ان «على منظمات الامم المتحدة، ومنظمات حقوق الانسان اقليميا ودوليا ان تتخذ موقفا واضحا ومحددا ازاء هذه الجرائم البشعة. وان يترجم ذلك بطريقة عملية وفعالة، ومن بين هذه المنظمات (الجامعة العربية) ومؤسساتها كافة، والتي يروم امينها العام عمرو موسى زيارة العراق، في محاولة جديدة تهدف الى ضخ الحياة في جسد (البعث) واعادته الى الواجهة من جديد، ناسيا، بل متناسيا ًان البعث لم يكن في يوم من الايام الا منظمة ارهابية حولت العراق الى مقبرة كبيرة.. ونقول للسيد امين عام الجامعة العربية انه لمن اللائق ان يذهب لزيارة هذه المقبرة ويقرأ هناك سورة الفاتحة على ارواح الشهداء العراقيين الابرار، بدلا ً من لهاثه المحموم وراء بقايا نظام صدام المقبور».
وقال بيان صدر عن الهيئة امس «تشير المعلومات الأولية الى ان عدد الشهداء الذين دفنوا في هذه المقبرة يزيد على العشرين الف شهيد وتبين ان معظمهم من العراقيين الكرد تم التعرف عليهم من خلال ارتدائهم الزي الكردي المعروف، بينما كان هناك عدد آخر من العراقيين يرتدون الزي العسكري، مما يشير وبوضوح ومن جديد الى ان البعثيين الذين ارتكبوا هذه الجرائم البشعة هم انفسهم مـَن يرتكب جرائم التقتيل والدمار وإشاعة الفوضى في البلاد الآن».
واكد البيان ان «على منظمات الامم المتحدة، ومنظمات حقوق الانسان اقليميا ودوليا ان تتخذ موقفا واضحا ومحددا ازاء هذه الجرائم البشعة. وان يترجم ذلك بطريقة عملية وفعالة، ومن بين هذه المنظمات (الجامعة العربية) ومؤسساتها كافة، والتي يروم امينها العام عمرو موسى زيارة العراق، في محاولة جديدة تهدف الى ضخ الحياة في جسد (البعث) واعادته الى الواجهة من جديد، ناسيا، بل متناسيا ًان البعث لم يكن في يوم من الايام الا منظمة ارهابية حولت العراق الى مقبرة كبيرة.. ونقول للسيد امين عام الجامعة العربية انه لمن اللائق ان يذهب لزيارة هذه المقبرة ويقرأ هناك سورة الفاتحة على ارواح الشهداء العراقيين الابرار، بدلا ً من لهاثه المحموم وراء بقايا نظام صدام المقبور».