الحاج مؤمن
05-23-2024, 01:44 PM
https://media.alalam.ir/uploads/855x495/2024/05/23/171645089792488600.jpg
الخميس 23 مايو 2024
طهران (العالم) 2024.05.23
شرح الإعلامي الإيراني هادي محمدي بعض ذكرياته من الجولات التي رافق خلالها وزير الخارجية الإيراني الشهيد حسين أميرعبداللهيان في زياراته الخارجية، مشددا على ضلوع الراحل بشؤون المنطقة وحنكته الدبلوماسة إلى جانب أخلاقه الإنسانية السامية في التصرف مع الآخرين وعلى رأسهم الإعلاميين.
وفي حديث مباشر مع مراسل قناة العالم الإخبارية على هامش تشييع جثمان وزير الخارجية الإيرانية الشهيدحسين أميرعبداللهيان بمبنى الخارجية في طهران أوضح هادي محمدي: عملنا معه منذ أن كان مساعد الشؤون الإفريقية في وزارة الخارجية، وهو كان خبير بشؤون المنطقة، يعرف المنطقة، وتحليله لشؤون المنطقة كان جيد جدا، سافرت معه سبع مرات إلى بلدان مختلفة، فإضافة إلى ذكائه ومساعيه ودبلوماسياته العالية وخبرته في شؤون وملفات المنطقة كان لديه حنكة في هذا الموضوع.
وشدد على أن الوزير الشهيد أميرعبداللهيان كان إنساناً ذو أخلاق عالية جدا، مبيناً: عندما يلتقي باي شخص كان يسلم ورغم أنه كان وزير، وفي كل سفر كنا نشهد أخلاقه العالية، حيث كان يهتم بالصحفيين وضيافتهم ومكان إسكانهم، وكان يتابع أن يكون الصحفيين مرتاحين ولا يكون لديهم أي نقص.
وقال هادي محمدي: سافرت معه أربع مرات إلى سوريا، وفي كل مرة كان يلتزم بزيارة مرقد السيدة زينب عليها السلام حتى ولو لدقائق، وكنا نزور معه أيضا في هذه الزيارات.. لكن حين ذهبنا إلى مكة أصر حضرته على أن الحاضرين في الوفد أن يحجوا لكنه لم يذهب إلى الحرم الشريف، فسألته يا دكتور أنت لم تذهب كان يقول إذ لم تتوفر الظروف الجيدة للجميع سوف لن أحج.
وبين أن: تصرفه مع وزير الخارجية السابق كان شيئا ملفتا ومميزا حيث كان ينادي السيد جواد ظريف بأنه أستاذي، كما أكد السيد ظريف على إخلاص السيدأميرعبداللهيان في العمل وأن كل ما كان يقوله كان حقيقة.
وحول دعم محور المقاومة قال: إذا أسميناه "وزير المقاومة" كما وصفه السيد إسماعيل هنية.. فهذا هو الوصف الشامل بالنسبة له، كان لدي إبهام وهو أوضحه لي فيما بعد.. هو استقبل السيد هنية والسيد زياد النخالة بعلم فلسطين وأجلسهم خلف طاولة يجلس خلفها وزراء الخارجية.. وكان يقف خلف السيد هنية في المؤتمر الصحفي عندما سألته قال أريد أن أخبر العالم أن إيران دائما داعمة للقضية الفلسطينية.
الخميس 23 مايو 2024
طهران (العالم) 2024.05.23
شرح الإعلامي الإيراني هادي محمدي بعض ذكرياته من الجولات التي رافق خلالها وزير الخارجية الإيراني الشهيد حسين أميرعبداللهيان في زياراته الخارجية، مشددا على ضلوع الراحل بشؤون المنطقة وحنكته الدبلوماسة إلى جانب أخلاقه الإنسانية السامية في التصرف مع الآخرين وعلى رأسهم الإعلاميين.
وفي حديث مباشر مع مراسل قناة العالم الإخبارية على هامش تشييع جثمان وزير الخارجية الإيرانية الشهيدحسين أميرعبداللهيان بمبنى الخارجية في طهران أوضح هادي محمدي: عملنا معه منذ أن كان مساعد الشؤون الإفريقية في وزارة الخارجية، وهو كان خبير بشؤون المنطقة، يعرف المنطقة، وتحليله لشؤون المنطقة كان جيد جدا، سافرت معه سبع مرات إلى بلدان مختلفة، فإضافة إلى ذكائه ومساعيه ودبلوماسياته العالية وخبرته في شؤون وملفات المنطقة كان لديه حنكة في هذا الموضوع.
وشدد على أن الوزير الشهيد أميرعبداللهيان كان إنساناً ذو أخلاق عالية جدا، مبيناً: عندما يلتقي باي شخص كان يسلم ورغم أنه كان وزير، وفي كل سفر كنا نشهد أخلاقه العالية، حيث كان يهتم بالصحفيين وضيافتهم ومكان إسكانهم، وكان يتابع أن يكون الصحفيين مرتاحين ولا يكون لديهم أي نقص.
وقال هادي محمدي: سافرت معه أربع مرات إلى سوريا، وفي كل مرة كان يلتزم بزيارة مرقد السيدة زينب عليها السلام حتى ولو لدقائق، وكنا نزور معه أيضا في هذه الزيارات.. لكن حين ذهبنا إلى مكة أصر حضرته على أن الحاضرين في الوفد أن يحجوا لكنه لم يذهب إلى الحرم الشريف، فسألته يا دكتور أنت لم تذهب كان يقول إذ لم تتوفر الظروف الجيدة للجميع سوف لن أحج.
وبين أن: تصرفه مع وزير الخارجية السابق كان شيئا ملفتا ومميزا حيث كان ينادي السيد جواد ظريف بأنه أستاذي، كما أكد السيد ظريف على إخلاص السيدأميرعبداللهيان في العمل وأن كل ما كان يقوله كان حقيقة.
وحول دعم محور المقاومة قال: إذا أسميناه "وزير المقاومة" كما وصفه السيد إسماعيل هنية.. فهذا هو الوصف الشامل بالنسبة له، كان لدي إبهام وهو أوضحه لي فيما بعد.. هو استقبل السيد هنية والسيد زياد النخالة بعلم فلسطين وأجلسهم خلف طاولة يجلس خلفها وزراء الخارجية.. وكان يقف خلف السيد هنية في المؤتمر الصحفي عندما سألته قال أريد أن أخبر العالم أن إيران دائما داعمة للقضية الفلسطينية.